“كأوراقٍ جافةٍ على جانبِ الرصيفِ في زقاقٍ مهجورٍ مُظلِمٍ يعلو فيهِ نُباحُ الكلابِ ..
سقطت ذاكرتُهُما وذكرياتُهما .. كان كلُّ ما بينهما قد سقطَ إلى حيثُ يخشيانِ الرجوع ..
وكلّ الأشياء الّتي كانت بينهما صارت بعيدةً كلّ البعدِ عن سُبُلِ الرّجوعِ .. كأنَّ شيئاً لم يَكُنْ ..!
// هذا الحبُّ مُضنٍ للقلبِ ومتعِبٌ للذاكرة ..!”