“مقاطع رواية تسكعات على أرصفة الغياب
الجزء الثاني


أن من يتجرأ على نسيان امرأة لها أبجدية بكل تلك الروعة , كأبجديتكِ , فستخذله ذاكرته مع النساء جميعهن ..
#تسكعات_على_أرصفة_الغياب
#هدى_عبدالله_آل_بدر




لا تضبط نوايا الأخرين على حسب نواياك , فالضمائر لا تتطابق , ولا حتى تتشابه . أنت لا تنسى , ولكن غيرك قد خذل و نسي
#تسكعات_على_أرصفة_الغياب
#هدى_عبدالله_آل_بدر




معتقدة بأنها تثأر لخيبات جراحاتها التي خلفها رجل أوحد من كل صنف الرجال
#تسكعات_على_أرصفة_الغياب
#هدى_عبدالله_آل_بدر




كمن يود أن يتذكر شيئاً ما , شيئاً قد لاذ بالفرار من رأسها المكتظ بالخيبات
#تسكعات_على_أرصفة_الغياب
#هدى_عبدالله_آل_بدر




وأنت الذي كنت تؤجل ومن حيثُ لا تدري موعدك مع الحياة , تؤجل أجمل ما فيكَ إلى محطات قد لا تجد من ينتظركَ فيها .
#تسكعات_على_أرصفة_الغياب
#هدى_عبدالله_آل_بدر




أن الضربات التي تصيبنا تُردينا قتلى , أو على الأقل ثمة شيء ما فينا يُقتل
#تسكعات_على_أرصفة_الغياب
#هدى_عبدالله_آل_بدر





فررتُ من العينان الشهيتان الساحرة , ولم ألتفت , وكأنني أفرُ من لعنة قد تطاردني
#تسكعات_على_أرصفة_الغياب
#هدى_عبدالله_آل_بدر



لم أكن بمعاييركَ , ولهذا بخلت بالحب , و أذخرت مقداراً من الجنون والشغف في قلبكَ , وبالتأكيد أنت لم تكن تذخره لي ..
#تسكعات_على_أرصفة_الغياب
#هدى_عبدالله_آل_بدر




أنه لحقيقة بأن عمراً من الحب قد يُهدم بكلمة ... فقط إذا كان ذاك الحب وهمياً , وكانت تلك الكلمة هي أصدق الأشياء التي قد قيلت أو حدثت .
#تسكعات_على_أرصفة_الغياب
#هدى_عبدالله_آل_بدر






أجمل حب , هو الحب البلسمي .. الذي نصادفه ونحن في طريقنا للشفاء من حب آخر , قد أنهك عمراً كاملاً في ضواحي الحزن المهجور
#تسكعات_على_أرصفة_الغياب
#هدى_عبدالله_آل_بدر




أن محاولة النسيان لا تنفع شيئاً , أنها لا تزيدنا الا ذاكرة ...وترك اولئك الذين قد جرحونا , هجرونا , يصدقون بأننا ضحاياهم ..يزيد الوضع بؤساً وقهراً .. لأننا نتصرف كالضحايا ,
#تسكعات_على_أرصفة_الغياب
#هدى_عبدالله_آل_بدر





لماذا تزداد الاعترافات أهمية لنا عندما تخرج من منطقة البوح المصرح بها
#تسكعات_على_أرصفة_الغياب
#هدى_عبدالله_آل_بدر




الحالمون لا ذنب لهم , في أنهم حالمون ..
مصيبتهم أنه , لا الزمان زمانهم , ولا المكان مكان .
#تسكعات_على_أرصفة_الغياب
#هدى_عبدالله_آل_بدر





.. الوجع يطهرنا , ينقينا من عفن الخيبات الذي علق بنا من كل الذين خذولنا
#تسكعات_على_أرصفة_الغياب
#هدى_عبدالله_آل_بدر




أن الانسان في أعماقه يأجل دائماً لحظة الانهيار والسقوط , ولكنه يعلم لا محالة بأن تلك اللحظة قادمة , لأن النقطة الحاسمة لا بد من التوقف عندها .
#تسكعات_على_أرصفة_الغياب
#هدى_عبدالله_آل_بدر




بأنني كمن هو خاذل شامت , أخون الأخوة , وأتنكر لدمائنا المشتركة
#تسكعات_على_أرصفة_الغياب
#هدى_عبدالله_آل_بدر




كل ما في الأمر بأنني وددتُ إعتاقي من حزنٌ يفوق قدرتي على الاحتمال , و وجع أكثر جدية من أن يستوعبه طفلٌ في مثل عمري
#تسكعات_على_أرصفة_الغياب
#هدى_عبدالله_آل_بدر”