(?)
Quotes are added by the Goodreads community and are not verified by Goodreads. (Learn more)
شمس الدين

“هل سبق و شعرت بالغربة ؟
أول لحظة شعرنا فيها بالغربة أول يوم في المدرسة/ الحضانة ... كدنا نموت بكاءً عندما تركنا أهلنا وحدنا لأول مرة مع أناس لا نعرفهم ولا يعرفوننا ثم إعتدنا الأمر من كثرة التكرار و بدأنا نألف الغرباء ,
و كما يقولون : كل صديق حميم كان يومًا ما شخص غريب .
إنتقالنا بين مراحل عدة ... مدرسة, جامعة , عمل ... و في بداية كل شئ نكون أغراب تمامًا عند من نلقاهم . و لكن بالتكرار يعرفونك لانها نوعًا ما ثابته يمكن إضافة مجتمع النت لانه لم يعد افتراضيًا كما كان ... و لكن يفترض أن يكون الأهل من يصحبوه و إن تعددت صحبته و أقرب من له .

و هناك أماكن تكون فيها دائمًا غريب , مثل الشارع و المواصلات العامة و في الأسواق فنحن لا نتقف مع الجميع ان يتحركوا في نفس الوقت كل يوم كي نعتادهم و لكننا نحمد الله ان تلك الفترات فترات مؤقتة و نعود لمن نعرف .

ما إحساس أن تكون في مكان و ترتاد عليه و تظل غريبًا لا تندمج مع أحد ؟؟ بل ما الإحساس عندما تنعكس الصورة و تزداد مساحات الغربة و تغزوك ليصبح المنزل فقط (ببعض افراده في أحايين عدة ) هو من لا تشعر معهم بالغربة ؟؟ قد تتألم و لا يعبأ بك أحد . ليس مهمًا ربما لم يكونوا هؤلاه هم صحبتك و أهلك ... و علي ضوء هذا الأمر فلقد فهمت معني غمض علي فيما مضي : أهل الله و خاصته . فكنت اقول كيف يكون لله أهل و هو جل و علي عن كل شئ , و لكني فهم انه بالمقصود به من يحفظون القرآن يكون هو أهلهم و ملاذهم و يكونوا في معيته الله دائمًا .

يا من تحمل إغترابك في صدرك
قد تفرش الأبسطة الحمراء إحتفالا بغيرك
قد يُحمل علي الأعناق من هو أتفه منك
قد تتألم الجماهير إن التوي إصبع قدم أحدهم عرضاً و تهدي الورود
و لكن إن نزفت أنت ...
فربما إعتبروك سائرًا في موكب العبيد لتزيد من إحمرار البساط لمشاهيرهم ...
لا تعبأ بهم
فليست تلك نهاية المسير”

شمس الدين
Read more quotes from شمس الدين


Share this quote:
Share on Twitter

Friends Who Liked This Quote

To see what your friends thought of this quote, please sign up!



Browse By Tag