مدحت عبد العاطي > مدحت's Quotes

Showing 1-13 of 13
sort by

  • #1
    “كبح النفس عن الخطايا شيء لا بد للناس أن يمارسوه بأنفسهم. ولا يُفرض عليهم من الخارج.”
    يوربيديس, الموت وفارس الملك، السلالة القوية، عابدات باخوس

  • #2
    “اقتصاديات البترول والموارد الطبيعية، ليست باقتصاديات ثابتة، لعدم ثبات الموارد الطبيعية. فهو كاقتصاديات الغزو، سترهلها ثروات الغنائم، فيخلدوا إليها؛ فتفسد أخلاقهم وتنعم خشونتهم، وتفرق كلمتهم، حتى تقضي على مجتمعاتها”
    حمزة السالم, ‫اقتصاد من لا اقتصاد له‬

  • #3
    “ولا وجود لمصطلح الاقتصاد الريعي بلفظه أو في معناه في البحوث العلمية الغربية الموثقة عمومًا.”
    حمزة السالم, ‫اقتصاد من لا اقتصاد له‬

  • #4
    “وكما أن الخلايا السرطانية موجودة في الإنسان، ولا تؤثر عليه إلا إن تزايدت، فكذلك الفساد لا يخلو منه سوق أو اقتصاد قط.”
    حمزة السالم, ‫اقتصاد من لا اقتصاد له‬

  • #5
    “الاقتصاد البترولي يفتح أبواب ثروات على المجتمع، قد تتزايد ابتداء ولا تنقص، إلا أن نهايتها للزوال ولا تدوم. فإما أن تنهض به هذه الثروات ليتحول إلى اقتصاد صناعي ومعرفي للمحافظة على ثراء ورفاهية البلاد، وإما أن تخدره الثروات وتفسد إنتاجية المجتمع وأخلاقه وتنشر فيه الفساد الإداري وأحيانًا الحروب،”
    حمزة السالم, ‫اقتصاد من لا اقتصاد له‬

  • #6
    “والسوق كالإنسان، في حالة اعتلاله يمكننا علاجه، وقد نستطيع دفع الإنسان للعمل فوق طاقته بالمنشطات ونحوها، ولكن لفترة محدودة لا تخلو من تبعات.”
    حمزة السالم, ‫اقتصاد من لا اقتصاد له‬

  • #7
    “فهناك مجتمع صناعي قائم على التجميع كبعض دول آسيا وجنوب أمريكا، وهناك مجتمع صناعي قائم على التقليد كالصين، وهناك مجتمع صناعي قائم على التطوير كاليابان وأوروبا عمومًا، وهناك مجتمع صناعي قائم على سرقة اختراعات الغير كالروس. وهناك مجتمع صناعي قائم على الاختراع والإيجاد، ولا يقبل غيره، كالاقتصاد الأمريكي؛ ولهذا فالاقتصاد الأمريكي أعظم اقتصاد مستقل قائم بذاته ومستديم[7] شهده التاريخ.”
    حمزة السالم, ‫اقتصاد من لا اقتصاد له‬

  • #8
    طه حسين
    “الفلسفة هي مظهر الحياة العقلية القوية. وهي وسيلة الانسان إلي أن يتصور الحقائق ويحكم عليها بعقله لا بخياله.”
    طه حسين

  • #9
    طه حسين
    “هذا يحفظ الكامل لا يعدوه فيصبح نسخة من كتاب الكامل تمشى على رجلين وتنطق بلسان؛ وهذا يحفظ كتاب البيان والتبيين فيصبح نسخة منه؛ وهذا يحفظ أخلاطًا من هذه الكتب فيصبح مزاجًا غريبًا يتكلم مرة بلسان الجاحظ وأخرى بلسان المبرد وثالثة بلسان ثعلب ورابعة بلسان ابن سلام.”
    طه حسين, في الشعر الجاهلي

  • #10
    طه حسين
    “كان القدماء يكذبون كما يكذب المحدثون، وكان القدماء يخطئون كما يخطئ المحدثون، وكان حظ القدماء من الخطأ أعظم من حظ المحدثين، لأن العقل لم يبلغ من الرقي في تلك العصور ما بلغ في هذا العصر.
    فإذا أخذنا أنفسنا بأن نقف أمام القدماء موقف الشك والاحتياط فلسنا غلاة ولا مسرفين، وإنما نحن نؤدي لعقولنا حقها ونؤدي للعلم ما له علينا من دين.”
    طه حسين, في الشعر الجاهلي

  • #11
    جابر عصفور
    “تقترن ثقافة التخلف بالمجتمعات الساكنة، الثابتة، المعادية للتغير، وترتابها الاجتماعى صارم، لا يسمح بالحراك الحر أو الانتقال الميسور بين الطبقات والشرائح الاجتماعية، ففراد كل طبقة أو شريحة اجتماعية تظل أسيرة ما هى فيه، غير مسموح لها بالانتقال إلى غيره، خصوصاً الأعلى.”
    جابر عصفور, نقد ثقافة التخلف

  • #12
    جابر عصفور
    “تنشأ ثقافة التخلف من تفاعل أوضاع التخلف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والمعرفية، ولكنها تتحول من نتيجة لهذه الأوضاع المترابطة إلى سبب لاستمرار الأوضاع نفسها، هدفها الأول فى ذلك التبرير لا التثوير، الحفاظ على الوضع القائم لا تغييره، الانتقال بأهداف التبرير من جيل إلى جيل، ومن زمن إلى زمن، ما ظلت البنية الاقتصادية السياسية الاجتماعية المعرفية التى أنتجتها واحدة، باقية لا تتغير، كما لو كانت تؤدى دور المولّد الذى يعود ليتولد من جديد من نواتج إنتاجه وإعادة إنتاجه المستمرة.”
    جابر عصفور, نقد ثقافة التخلف

  • #13
    جابر عصفور
    “تقوم ثقافة التخلف على خاصية جذرية لا تفارقها، فهى ثقافة عينها فى قفاها، لا وجود للمستقبل فى أى مستوى من مستويات إمكانه أو حضوره فى وعيها الجمعى، فالماضى هو نقطة البدء والمعاد فى حركة هذا الوعى. والمستقبل يظل غامضاً، متجاهلاً، لا تفكير فيه إلا بمنطق ما سبق وقياساً عليه. والتفكير المستقبلى، أو التخطيط لاحتمالاته، أو الاستعداد لما يمكن أن يعد به، أمور لا وجود لها فى هذا الوعى المسجون فى المدار المغلق للماضى الذى لا يكف هذا الوعى عن إعادة إنتاجه. والخوف من الجديد الغريب، أو التجريب الذى يناقض المألوف، أو العلم الذى ينطلق من الاختلاف، هادفاً إلى اكتشاف ما لم يسبق اكتشافه، أمور مرفوضة فى هذا الوعى الذى يعادى كل مغايرو جذرية، ويستأصلها معنوياً أو مادياً، كى يعود كل شئ إلى سابق عهده، فلا جديد تحت الشمس فى مدى هذا الوعى، وما نقول إلا معاداً مكروراً، فقد ذهب الأقدمون بالفضل كله، ولم يتركوا للاحقين سوى الرقص فى سلاسلهم، أو الدوران فى الدوائر المغلقة المحددة من قبل.”
    جابر عصفور, نقد ثقافة التخلف



Rss