“فَكَيْفَ أَجمَعُ آلامي لِنافِلَةٍ
وَكَيْفَ أُسْكِتُ هذا الجُرْحَ في خَلَدي؟
وَكَيْفَ أَرْفَعَ أَحْلامي لِقافِيَةٍ؟
وَكَيْفَ أُفْرِغُ ما في الوَقْتِ مِنْ أَبَدِ؟
يا رَبُّ وَالطُّرَقاتُ امْتَدَّ آخِرُها
تَشُدُّني، وَحِبالُ العُمْرِ مِنْ مَسَدِ...
وَهذِهِ الأَرْضُ ما ضاقَتْ عَلى أَحَدٍ
فَكَيْفَ يا رَبُّ ضاقَ الكَوْنُ في أَحَدِ؟”
―
مهدي منصور,
الظل فجر داكن - شعر