هاجر فاهم > هاجر's Quotes

Showing 1-9 of 9
sort by

  • #1
    غسان كنفاني
    “الإنسان الذي يحس أكثر من اللازم ، خير من الإنسان الذي لا يحس بالمرة.”
    غسان كنفاني, الأثار الكاملة : القصص القصيرة - المجلد الثاني

  • #2
    Naji al-Ali ناجي العلي
    “‫إنني لست حزيناً .. ولكنني لا أستطيع أن أجد التفسير المناسب لهذه الظاهرة ..

    أستطيع أن أقول أنني مهموم وهمي ليس شخصياً بل هم جماعي يرتبط بآلام الآخرين ..

    إن الحزن ظاهرة مريحة لوجداني .. والإنسان الذي لا يفهم الحزن تكون عاطفته محدودة جداً ..
    ويعاني نقصاً وجدانياً وإنسانياً وحالة الحزن ظاهرة إنسانية نبيلة ..
    بل هي أنبل من الفرح .. فالإنسان يستطيع افتعال الفرح .. أما الحزن فلا ..”
    ناجي العلي

  • #3
    Naji al-Ali ناجي العلي
    “اللي بدو يكتب لفلسطين، واللي بدو يرسم لفلسطين، بدو يعرف حاله: ميت”
    ناجي العلي

  • #4
    أمل دنقل
    “تُرى : حين أفقأ عينيك
    ثم أثبت جوهرتين مكانهما
    هل ترى ؟
    هي أشياءَ لا تُشترى.”
    أمل دنقل

  • #5
    أمل دنقل
    “أمي .. كل البلاد تثور .. إلا بلدتنا”
    أمل دنقل

  • #6
    أمل دنقل
    “قلت لكم مرارا
    إن الطوابير التي تمر..
    في استعراض عيد الفطر والجلاء
    (فتهتف النساء في النوافذ انبهارا)
    لا تصنع انتصارا.

    إن المدافع التي تصطف على الحدود، في الصحارى
    لا تطلق النيران.. إلا حين تستدير للوراء.
    إن الرصاصة التي ندفع فيها.. ثمن الكسرة والدواء:
    لا تقتل الأعداء
    لكنها تقتلنا.. إذا رفعنا صوتنا جهارا
    تقتلنا، وتقتل الصغارا !”
    أمل دنقل , تعليق على ما حدث

  • #7
    غسان كنفاني
    “هذا هو الوطن" ،
    قالها لنفسه وهو يبتسم ، ثم التفت نحو زوجته :
    "-أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله ."
    وسألته زوجته متوترة بعض الشيء :
    "-ماذا حدث لك يا سعيد؟ "
    "-لا شيء. لا شيء أبدا . كنت أتسأل فقط . أفتش عن فلسطين الحقيقية .
    فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة ، أكثر من ريشة طاووس ، أكثر من ولد،
    أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم . وكنت أقول لنفسي : ما
    هي فلسطين بالنسبة لخالد ؟ إنه لا يعرف المزهرية ، ولا الصورة ، ولا
    السلم ولا الحليصة ولا خلدون ، ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل
    المرء المرء السلاح ويموت في سبيلها ، وبالنسبة لنا ، أنت وأنا ، مجرد
    تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة ، وانظري ماذا وجدنا تحت ذلك الغبار
    ... غبارا جديدا أيضا ! لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط
    ، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل ، وهكذا كان الافتراق ، وهكذا أراد
    خالد أن يحمل السلاح . عشرات الألوف مثل خالد لا تستوقفهم الدموع
    المفلولة لرجال يبحثون في أغوار هزائمهم عن حطام الدروع وتفل الزهور
    ، وهم إنما ينظرون للمستقبل ، ولذلك هم يصححون أخطأنا ، وأخطاء العالم
    كله ... إن دوف هو عارنا ، ولكن خالد هو شرفنا الباقي ...ألم أقل لك منذ
    البدء إنه كان يتوجب علينا ألا نأتي .. وإن ذلك يحتاج الى حرب ؟ ... هي
    بنا ."!”
    غسان كنفاني

  • #8
    مصطفى محمود
    “كلنا بدأنا حياتنا في غرفة صغيرة دافئة اسمها الرحم، وفي هذه الغرفة كنا ننام في أمان وتركنا الطبيعة تتولى أمرنا وتقوم على خدمتنا ، لا قلق ، لا خوف ، لا شك ، ولماذا القلق وكل شئ يصلنا حتى أمعائنا ، والأكسجين يصلنا جاهزا دون أن نحرك رئاتنا ، الفضلات يغسلها دم الأم ، ثم فجأة تطردنا قوة مجهولة وتقذف بنا من الدفء والأمان إلى دنيا واسعة مجهولة.

    وشيئا فشيئا من الطفولة إلى الصبا إلى الشباب يتم انتقاله إلى البيت الواسع الكبير الذي اسمه المجتمع ، والإنسان الطبيعي الذي انتقل في كل أدوار حياته انتقالات طبيعية وتكاملت شخصيته من مرحلة إلى مرحلة ينزل إلى الحياة كما ينزل في رحلة خلوية جميلة مليئة بالمفاجآت ، ويغامر في هذه الحياة بملء نفسه دون أن يخشى أن يخسر نفسه، وقد امتلأ إحساسا بأنه حر وأنه قادر ومسئول، وأنه يستطيع أن يفعل شيئا، وأن فاعليته يمكن أن تمتد إلى عائلته وإلى جيرانه وإلى بلده وإلى المجتمع والدنيا والإنسانية والتاريخ.

    ولكن الأمر يختلف كثيرا إذا كان هذا الإنسان قد تلقى صدمة عنيفة قطعت الطريق على تطوره، وخنقت روحه وهي تأخذ أول أنفاسها. وهناك ألف نوع ونوع من الصدمة منها: المرض الحاد الذي يلم بالطفل وهو في باكورة حياته فيقعده، الحياة في بيت لا يكف فيه الشقاق والخناق بين الأم والأب، شعور الابن أنه الطفل المكروه وأن العائلة تفضل عليه أخاه، الشعور بالنقص نتيجة العاهة أو اللون أو الانتماء لأقلية منبوذة، الفشل في المدرسة والإفلاس في العمل والخيبة في الحب والشعور بالذنب.

    ونتيجة هذه الصدمات أن يتوقف التطور الطبيعي ويتوقف نمو الشخصية، وبدلا من الروح التي كانت في طريقها إلى الدنيا والتعامل مع الحياة، تعود هذه الروح فتنضم على نفسها، تنكمش وتلتصق كما يلتصق الجنين بالرحم، والنفسانيون يسمون هذه الحالة بالنكوص،

    وعلاج المصدوم لا يكون بإعادة الصلة بينه وبين الناس، ولكن بإعادة الصلة بينه وبين نفسه،
    فالعلاج هو الإفشاء، والمفاتحة، والمكاشفة، والمناجاة الحميمة بين يدي صديق، أو حبيب، وحينما لا نجد الحب ولا نجد الصداقة، فمعناها أننا لم نجد القلوب الكبيرة وهي نادرة مثل كل شئ نادر، بعكس القلوب الصغيرة فهي موجودة بكثرة النمل.”
    مصطفى محمود, الأحلام

  • #9
    غسان كنفاني
    “لنجعل من نفسينا معا شيئااكثر بساطة ويسرا،لنضغ ذراعينا معاونصنع منها قوسا بسيطا فوق التعقيدات التي نعيشها وتستفزنا ..لنحاول ذلك علي الاقل.انت عندى اروغ من غضبك وحزنك وقطيعتك.انت عندي شئ يستعصي علي النسيان،انت نبية هذا الظلام الذي اغرقتني اغواره الباردة الموحشة وانا لااحبك فقط ولكنني اؤمن بك مثلما كان الفارس الجاهلي يؤمن بكأس النهاية يشربه وهوينزف حياته ،بل سأضعه لك كما يلى: اؤمن بك كما يؤمن الاصيل بالوطن والتقي بالله والصوفي بالغيب.”
    غسان كنفاني



Rss
All Quotes



Tags From هاجر’s Quotes