“يباغتنا الفراقِ دوماً، وحين ندرك أن لا عودة للذي فارق.. نحترق،.. يكتوي الوجدان ويستعر الفؤاد، وعندما نعي أنه لم يعد بالإمكان أن يجمع بيننا بعد الآن.. نهزم.. ينتصر الحزن ويتملك من جوارحنا، تتأجج النيران بداخلنا تحيل القلب رماد،.
نعلم جيدا أن البكاء لا يداوي جرحا ولا يحيي ميتا، ولكننا نبكي.. لان الوجع أقوى من قدرتنا على التحمل”
―
إبراهيم أحمد عيسى,
باري