“عاد يراقب الأفندي الغريب، رآه ينظر نحو السماء وقد ترك كل ما أمامه وكأنما لم يجذبه شيء منه، لا الحجالة ولا تصفيق السكارى بالوهم، ولا غناؤهم، فرفع رأسه هو الآخر، فشاهد السماء ممتلئة بالنجوم، وكأنها شظايا ألماس منثورة على بساط من المخمل الأسود، وكان القمر مكتملًا زاهيًا منيرًا، ولم يدر لِمَ في تلك اللحظة خاصة وجد منظر السماء أجمل.. بكثير!”
―
أحمد المرسي,
مقامرة على شرف الليدي ميتسي