لمار > لمار's Quotes

Showing 1-5 of 5
sort by

  • #1
    “دَعْ عَنكَ لَوْميْ وَ أعزفْ عَنْ مَلامَاتيْ إنيْ هَويتُ سَريعاً مِنْ مُعَانَاتيْ
    دينيْ الغَرَامُ وَ دَارُ العِشقِ مَمْلَكتيْ قَيسٌ أنَا
    وَ كِتابُ الشِعْرِ تَوْرَاتيْ
    مَا حَرمَ اللهُ حُباً فِيْ شَريعَتِهِ بَلْ بَارَكَ اللهُ أحلامِيْ البَريئَاتِ
    أنَا لَمِنْ طِينَةٍ وَ اللهُ أودَعَهَا رُوحَاً تَرِفُ بهَا عَذبُ المُناجَاةِ
    دَعِ العِقَابَ وَ لا تَعْذلْ بِفَاتِنَةٍ مَا كَانَ قَلبِيْ نَحيتٌ من حِجَارَاتِ
    إنيْ بِغَيْرِ الحُبِ أخشابُ يابسةٌ اني بغيرِ الهَوَى اشباهُ أمواتِ
    اني لَفيْ بَلدةٍ أمسَى بسيرها ثَوبُ الشَريعةِ في مخرق عاداتي
    يا للتعاسة من دعوى مدينتنا فيها يعد الهوى كبرى الخطيئاتِ
    نبض القلوب مورق عن قداستها تسمع فيها أحاديث أقوال الخرافاتِ
    عبارةٌ عُلِقَتْ في كل منعطفٍ أعوذ بالله من تلك الحماقات
    عشقُ البناتِ حرامٌ في مدينتنا عشق البناتِ طريقٌ للغواياتِ
    اياك أن تلتقي يوما بأمرأةٍ اياك اياك أن تغري الحبيباتِ
    ان الصبابةَ عارٌ في مدينتنا فكيف لو كان حبي للأميراتِ؟
    سمراءُ ما كان حزنيْ عُمراً أبددُهُ ولكني عاشق ٌو الحبُ مأساتيْ
    الصبح أهدى الى لأزهارِ قبلتَهُ و العلقمُ المرقدُ أمسى بكاساتيْ
    يا قبلةُ الحبِ يا من جئت أنشدُها شعراً لعل الهوى يشفي جراحاتي
    ذوت أزهار روحي و هي يابسة ماتت أغاني الهوى ماتت حكاياتي
    ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي و استسلمت لرياح اليأس راياتي
    جفت على بابك الموصود أزمنتي ليلى و ما أثمرت شيئا نداءاتي
    أنا الذي ضاع لي عامان من عمري و باركت وهمي و صدقت افتراضاتي
    عامان ما لاف لي لحن على وتر و لا استفاقت على نور سماواتي
    اعتق الحب في قلبي و أعصره فأرشف الهم في مغبر كاساتي
    و أودع الورد أتعابي و أزرعه فيورق شوكا ينمو في حشاشاتِ
    ما ضر لو عانق النيروز غاباتي أو صافح الظل أوراقي الحزيناتِ
    ما ضر لو أن كف منك جاءتنا بحقد تنفض اّلامي المريراتِ
    سنينٌ تسعٌ مضتْ و الأحزانُ تسحقُنيْ و مِتُ حتى تناستني صباباتيْ
    تسعٌ على مركبِ الأشواقِ في سفرٍ و الريح تعصف في عنفٍ شراعاتِ
    طال انتظاري متى كركوك تفتح لي دربا اليها فأطفي نار اّهاتي
    متى ستوصلني كركوك قافلتي متى ترفرف يا عشاق راياتي
    غدا سأذبح أحزاني و أدفنها غدا سأطلق أنغامي الضحوكاتِ
    ولكن نعتني للعشاق قاتلتي اذا أعقبت فرحي شلال حيراتِ
    فعدت أحمل نعش الحب مكتئبا أمضي البوادي و اسماري قصيداتي
    ممزق أنا لا جاه و لا ترف يغريك فيّ فخليني لآهاتي
    لو تعصرين سنين العمر أكملها لسال منها نزيف من جراحاتي
    كل القناديل عذبٌ نورُها وأنا تظل تشكو نضوب الزيت مشكاتي
    لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي... ولكن عسر الحال مأساتي
    فليمضغ اليأس امالي التي يبست و ليغرق الموج يا ليلى بضاعاتي
    أمشي و أضحك يا ليلى مكابرةً علي أخبي عن الناس احتضاراتيْ
    لا الناسُ تعرف ما خطبي فتعذرني و لا سبيل لديهم في مواساتيْ
    لامو أفتتاني بزرقاء العيون ولو رأوا جمال عينيك ما لاموا افتتاناتي
    لو لم يكن أجمل الألوان أزرقها ما أختاره الله لون للسماواتِ
    يرسو بجفني حرمان يمص دمي و يستبيح اذا شاء ابتساماتي
    عندي أحاديث حزن كيف أسطرها تضيق ذرعا بي أو في عباراتي
    ينزلُ من حرقتي الدمع فأسألهُ لمن أبث تباريحي المريضاتِ
    معذورةٌ انتِ ان أجهضتِ لي أمليْ لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي
    أضعتُ في عَرَضِ الصحراءِ قافلتيْ و جئت أبحث في عينيك عن ذاتيْ
    و جئت أحضانك الخضراء منتشياً كالطفل أحمل أحلامي البريئاتِ
    أتيت أحمل في كفي أغنيةً أجترها كلما طالت مسافاتيْ
    حتى اذا انبلجت عيناك في أفقٍ و طرز الفجرُ أياميْ الكئيباتِ
    غرست كفك تجتثين أوردتيْ وتسحقين بلا رفق مسراتيْ
    واغربتاه...مضاعٌ هاجرتْ سفني عني وما أبحرت منها شراعاتيْ
    نفيتُ وأستوطنَ الأغرابُ في بلديْ ومزقوا كل أشيائي الحبيباتِ
    خانتكِ عيناكِ في زيفٍ و في كذبٍ؟ أم غرك البهرج الخداع ..مولاتي؟
    توغلي يا رماحَ الحقدِ في جسدي ومزقي ما تبقى من حشاشاتي
    فراشةٌ جئتُ ألقي كحل أجنحتي لديك فأحترقت ظلماً جناحاتي
    أصيح والسيف مزروع بخاصرتي والغدر حطم امالي العريضاتِ
    هل ينمحي طيفك السحري من خلدي؟ و هل ستشرق عن صبح وجناتي؟
    ها أنت ايضا كيف السبيل الى أهلي؟ ودونهم قفر المفازات
    كتبت في كوكب المريخ لافتةً أشكو بها الطائر المحزون اهاتي
    وأنت أيضا ألا تبتْ يداكِ اذا اثرت قتلي واستعذبت أناتي
    من لي بحذف اسمك الشفاف من لغتي إذا ستمسي بلا ليلى حكاياتي”
    حسن المرواني

  • #2
    نزار قباني
    “حبيبتي .. هل أنا حقاً حبيبته
    وهل أصدق بعد الهجر دعواه
    أما انتهت من سنين قصتي معه
    ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه
    أما كسرنا كؤوس الحب من زمن
    فكيف نبكي على كأس كسرناه
    رباه أشياءه الصغرى تعذبني
    فكيف أنجو من الأشياء رباهُ
    هنا جريدته في الركن مهملة
    هنا كتاب معاً كنا قرأناه
    على المقاعد بعض من سجائره
    وفي الزوايا بقايا من بقاياه
    مالي أحدق في المرآة أسألها
    بأي ثوب من الأثواب ألقاه
    أأدعي أنني أصبحت أكرهه
    وكيف أكره من في الجفن سكناه
    وكيف أهرب منه إنه قدري
    هل يملك النهر تغييراً لمجراه
    أحبه .. لست أدري ما أحب به
    حتى خطاياه ما عادت خطاياه”
    نزار قباني

  • #3
    “بَلِّغُوْهَا إِذَا أَتَيْتُم حِمَاهَا أَنَّنِي مُت فِي الْغَرَام فِدَاهَا

    ***

    بِدْر عَلَى عَرْش الْجَمَال تِرِبَّعَا فَنَفَى الْرُّقَاد عَن الْعُيُون وَلُوْعَا
    أَشْكُو الْهَوَى فَيَصُدُّنِي مُتَمَنِّعَا مُلْك الْفُؤَاد فَمَا عَسَاي أَن أصُنْعا
    يَارَب حَشَاي بِجَوْرِه وبِغَلْبِه
    لَكِنَّنِي الْصَّب الْمُذَل فِي حَقْلِه
    أَلْقَى الْحَلَاوَة فِي مَرَارَة حُبِّه
    مَن لَم يَذُق ظللَم الْحَبِيْب كَظَلْمِه حُلْوَا فَقَد جَهِل الْمَحَبَّة وَإِدَّعَى

    ***

    بِرُوْحِي فَتَاة بِالْعَفْاف تَجَمَّلَت وَفِي خَدِّهَا حَب مِن الْمِسْك قَد نَبَت
    وَقَد ضَاع عَقْلِي وَقَد ضَاع رُشْدِي وَإِسْتَبَدت وَأَقْبَلَت
    وَلَمَّا طُلِبَت الْوَصْل مِنْهَا تَمَنَّعْت وَقَالَت أَمَّا تَخْشَى وَأَنْت إِمَام
    مَقَامَك يَاهَذَا مَقَام مُبَجَّل وَفِي الْدِّيْن وَالْدُّنْيَا عَلَيْك الْمُعَوَّل
    أَتَزْعُم ان الرِّيَق مِنِّي مُحَلَّل فَرِيْقَي مُدَام وَالْمُدَام حَرَام
    لَكِنَّنِي الْصَّب الْمُذَل فِي حَقْلِه
    أَلْقَى الْحَلَاوَة فِي مَرَارَة حُبِّه

    ***

    بَلِّغُوْهَا إِذَا أَتَيْتُم حِمَاهَا أَنَّنِي مُت فِي الْغَرَام فِدَاهَا
    وَأُذَكُرُوْنِي لَهَا بِكُل جَمِيْل فَعَسَاهَا تَحِن عَلَي عَسَاهَا
    وَبِحَق الْوَفَاء أُعِيْدُوْا عَلَيْهَا ماعَرِفْتم مِن عَذَابِي فِي هَوَاهَا
    وَإجَلُبُوْهَا لِتُرْبَتِي فَعِظَامِي تَشْتَهِي أَن تَدُوْسَهَا قَدَمَاهَا
    إِن رُوْحِي مِن الْضَّرِيح تُنَاجِيْهَا وَعَيْنِي تَسِيْر إِثْر خُطَاهَا
    لَم يَشُقْنَي يَوْم الْقِيَامَة لَوْلَا أَمَلِي أَنَّنِي هُنَاك أَرَاهَا”
    اديب الدايخ

  • #4
    نزار قباني
    “إختاري

    إني خيرتك فاختاري

    ما بين الموت على صدري..

    أو فوق دفاتر أشعاري..

    إختاري الحب.. أو اللاحب

    فجبنٌ ألا تختاري..

    لا توجد منطقةٌ وسطى

    ما بين الجنة والنار..

    إرمي أوراقك كاملةً..

    وسأرضى عن أي قرار..

    قولي. إنفعلي. إنفجري

    لا تقفي مثل المسمار..

    لا يمكن أن أبقى أبداً

    كالقشة تحت الأمطار

    إختاري قدراً بين اثنين

    وما أعنفها أقداري..

    مرهقةٌ أنت.. وخائفةٌ

    وطويلٌ جداً.. مشواري

    غوصي في البحر.. أو ابتعدي

    لا بحرٌ من غير دوار..

    الحب مواجهةٌ كبرى

    إبحارٌ ضد التيار

    صلبٌ.. وعذابٌ.. ودموعٌ

    ورحيلٌ بين الأقمار..

    يقتلني جبنك يا امرأةً

    تتسلى من خلف ستار..

    إني لا أؤمن في حبٍ..

    لا يحمل نزق الثوار..

    لا يكسر كل الأسوار

    لا يضرب مثل الإعصار..

    آهٍ.. لو حبك يبلعني

    يقلعني.. مثل الإعصار..

    إني خيرتك.. فاختاري

    ما بين الموت على صدري

    أو فوق دفاتر أشعاري

    لا توجد منطقةٌ وسطى

    ما بين الجنة والنار..”
    نزار قباني

  • #5
    نزار قباني
    “قُلْ لي – ولو كذباً – كلاماً ناعماً

    قد كادً يقتُلُني بك التمثالُ

    مازلتِ في فن المحبة .. طفلةً

    بيني وبينك أبحر وجبالُ

    لم تستطيعي ، بَعْدُ ، أن تَتَفهَّمي

    أن الرجال جميعهم أطفالُ

    إنِّي لأرفضُ أن أكونَ مهرجاً

    قزماً .. على كلماته يحتالُ

    فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً

    فالصمتُ في حَرَم الجمال جمالُ

    كَلِماتُنا في الحُبِّ .. تقتلُ حُبَّنَا

    إن الحروف تموت حين تقال..

    قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها

    غيبوبةُ .. وخُرافةٌ .. وخَيَالُ

    الحب ليس روايةً شرقيةً

    بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ

    لكنه الإبحار دون سفينةٍ

    وشعورنا ان الوصول محال

    هُوَ أن تَظَلَّ على الأصابع رِعْشَةٌ

    وعلى الشفاهْ المطبقات سُؤالُ

    هو جدول الأحزان في أعماقنا

    تنمو كروم حوله .. وغلالُ..

    هُوَ هذه الأزماتُ تسحقُنا معاً ..

    فنموت نحن .. وتزهر الآمال

    هُوَ أن نَثُورَ لأيِّ شيءٍ تافهٍ

    هو يأسنا .. هو شكنا القتالُ

    هو هذه الكف التي تغتالنا

    ونُقَبِّلُ الكَفَّ التي تَغْتالُ

    *

    لا تجرحي التمثال في إحساسهِ

    فلكم بكى في صمته .. تمثالُ

    قد يُطْلِعُ الحَجَرُ الصغيرُ براعماً

    وتسيل منه جداولٌ وظلالُ

    إني أُحِبُّكِ من خلال كآبتي

    وجهاً كوجه الله ليس يطالُ

    حسبي وحسبك .. أن تظلي دائماً

    سِراً يُمزِّقني .. وليسَ يُقالُ ..”
    نزار قباني, الرسم بالكلمات



Rss