“حين تكونين وحيدة تتغير نظرتك للأشياء، تصبح أكثر قربا، تغسلين الصحن مرتين، لا تطيقين ذرة غبار فوق إطار صورة، أو كتاب، كم أكره الغبار، لا تستطيعين أن تعرفي من أين يدخل يا سلوى، حتى لو أحكمت إغلاق النافدة، الباب، و أبقيت حذائك في الخارج، لا تستطيعين أن تطمىئني، قد يغطيك دون أن تنتبهي. يدفنك بهدوء مميت، كأنه الزمن، كأنه النسيان.”
―
إبراهيم نصر الله,
زيتون الشّوارع