كوثر عبدالله > كوثر's Quotes

Showing 1-9 of 9
sort by

  • #1
    غسان كنفاني
    “أنت نبيّة هذا الظلام الذي أغرقتني أغواره الباردة الموحشة وأنا لا أحبك فقط ولكني أؤمن بك مثلما كان الفارس الجاهلي يؤمن بكأس النهاية يشربه وهو ينزف حياته، بل لأضعه لك كما يلي: أؤمن بك كما يؤمن الأصيل بالوطن والتقي بالله والصوفي بالغيب. لا. كما يؤمن الرجل بالمرأة”
    غسان كنفاني, رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان

  • #2
    أحمد خالد توفيق
    “في كل مأزق في حياتي كنت أنتظر ذلك الشيء ما الذي لم اكن أعرف أنه عندي ليخرجني من هذا المأزق ... أنا الآن في انتظار هذا الشيء !”
    أحمد خالد توفيق, قصاصات قابلة للحرق

  • #3
    أحمد خالد توفيق
    “إن كل إنسان مهما صغر شأنه يحوى طاقة روحية إنسانية يمكنك أن تحبها متى دنوت منها .. صحيح أن هناك أناسًا ميئوسًا منهم لا يمكن أن تحبهم مهما فعلت .. هؤلاء هم أغبياء الروح .. أصحاب الأرواح المغلقة .”
    أحمد خالد توفيق

  • #4
    محمد بن إدريس الشافعي
    “أمطري لؤلؤاً جبال سرنـديب
    وفيضي آبار تكرور تبـرا
    أنا إن عشت لست اعدم قوتاً
    وإذا مت لست اعدم قبـراً
    همتـي همة الملوك ونـفسـي
    نفس حر ترى المذلة كفـراً
    وإذا ما قنعت بالقـوت عمري
    فلماذا أزور زيـداً وعمـراً”
    محمد بن إدريس الشافعي

  • #5
    فيودور دوستويفسكي
    “والكتابة نوعٌ من أنواع العمل يجعل الإنسان طيب القلب.”
    دوستويفسكي

  • #6
    فيودور دوستويفسكي
    “لقد تعلموا الكذب، فأحبوا الكذب، وعرفوا جمال الكذب. أوه، ربما بدأ ذلك بدون قصد سيء، بمزحة، بدلع، بلعبة حب، وفي واقع الأمر، ربما من جرثومة، ولكن جرثومة الكذب هذه نفذت إلى قلوبهم، وأعجبتهم. وبعد قليل وُلدت القسوة.. آه، لا أدري، لا أتذكر، ولكن بعد قليل، بعد قليل جدًا من الوقت تناثر أول دم. اندهشوا، ارتعبوا، وراحوا يتفرقون وتتفكك روابطهم. ظهرت اتحادات، ولكن بعضها ضد الآخر. وبدأت تأنيبات وتقريعات. وعرفوا العيب، ورُفع العيب إلى مستوى الفضيلة. ووُلد مفهوم الشرف، وارتفعت لكل اتحاد رايته. وأخذوا يعذبون الحيوانات، فابتعدت الحيوانات عنهم إلى الغابات، وصارت أعداء لهم. ونشأ نضال من أجل الانفكاك، ومن أجل الانفراد، من أجل الشخصية، من أجل هذا لي وهذا لك. وأخذوا يتكلمون بلغات مختلفة. وعرفوا الفجيعة، وأحبوا الفجيعة، وتعطشوا إلى العذابات، وصاروا يقولون إن الحقيقة لا تنال إلا بالعذاب وعند ذاك ظهر عندهم العلم.

    وعندما صاروا خبثاء، أخذوا يتحدثون عن الأخوة، والروح الإنسانية، وفهموا هذه الأفكار. وعندما صاروا مجرمين، ابتكروا العدالة، ورسموا لأنفسهم مواثيق كاملة ليحافظوا عليها، ولتأمين المواثيق نصبوا المقصلة. وما كادوا يدركون قليلًا مما فقدوه، لم يرغبوا حتى في أن يصدقوا بأنهم كانوا أبرياء وسعداء في وقت من الأوقات، وهزئوا حتى من احتمال سعادتهم السالفة تلك، وسموها حلمًا. ولم يستطيعوا حتى أن يتصوروها في أشكال وصور، ولكن الشيء الغريب والعجيب أنهم بعد أن فقدوا كل إيمان في السعادة السابقة، وسموها أسطورة، تملكتهم رغبة عارمة في أن يكونوا أبرياء وسعداء من جديد، مرة أخرى، حتى أنهم تهاووا أمام رغبات قلوبهم، الأطفال، وعبدوا هذه الرغبة، وشيدوا المعابد، وصاروا يُصلُّون لفكرتهم، وهم، في الوقت ذاته، مؤمنون باستحالة تحقيقها، واستعصاء وجودها، ولكنهم عابدون إياها، راكعون لها، والدموع في أعينهم.

    ومع ذلك فلو أمكن أن يكون هناك احتمال فقط في أن يعودوا إلى تلك الحالة السعيدة البريئة التي ضيعوها، لو أن أحدًا أظهرها لهم فجأة، وسألهم: هل ترغبون في العودة إليها؟ لرفضوا، في أغلب الاحتمال. وكانوا يجاوبون: «ولنكن كاذبين، خبثاء، ظالمين، فنحن نعرف ذلك، ونبكي على ذلك، نعذب أنفسنا بأنفسنا من جراء ذلك، ونعاقب أنفسنا ربما حتى أكثر مما سيفعل ذلك القاضي الرؤوف الذي سيحاكمنا، والذي لا نعرف اسمه. ولكن عندنا علم، ومن خلاله سنجد الحقيقة مرة أخرى، ولكننا سنتقبلها بوعي. المعرفة أسمى من العاطفة، ووعي الحياة أسمى من الحياة. والعلم يعطينا الحكمة، والحكمة تكشف القوانين، ومعرفة القوانين سعادة أسمى من السعادة.»، هذا ما كانوا يقولونه، وبعد هذه الكلمات أحب كل امرئ نفسه أكثر من الآخرين، وما كان في الإمكان أن يفعلوا غير ذلك. صار كل واحد منهم عظيم الغيرة على شخصيته، حتى أنه كان يجاهد بكل قوته لمجرد أن يهينها ويستصغرها في الآخرين. وفي هذا تصوّر حياته. وظهرت العبودية، بل وظهرت العبودية التطوعية. فإن الضعفاء رضخوا من تلقاء أنفسهم إلى الأقوياء لمجرد أن هؤلاء كانوا يساعدونهم على سحق الأضعف منهم، وظهر أهل التقوى الذين كانوا يأتون إلى هؤلاء الناس دامعي العيون، ويحدثونهم عن كبريائهم، عن ضياع الحدود والوئام، وعن فقدانهم للحياء.

    فكانوا يسخرون منهم، أو يرجمونهم بالحجارة. وأُريق الدم التقي على عتبات المعابد. وبالمقابل أخذ بالظهور أناس بدأوا يفكرون: كيف يمكن أن نتحد من جديد بحيث يظل كل امرئ يحب نفسه أكثر من الآخرين وفي نفس الوقت لا يعيق أحدًا آخر، ليعيش الجميع سوية، بهذه الطريقة، وكأنهم في مجتمع منسجم. واندلعت حروب كاملة من جراء هذه الفكرة. فقد كان جميع المتحاربين يؤمنون إيمانًا قويًا في ذات الوقت بأن العلم والحكمة وشعور الحفاظ على النفس سيجبر الإنسان، أخيرًا، على الاتحاد في مجتمع منسجم قائم على العقل، ولهذا ومن أجل التعجيل في الأمر، في الوقت الراهن، كان «الحكماء» يسعون بأن يقضوا، في أقرب وقت ممكن، على «الجهلاء» وغير الفاهمين لفكرتهم، حتى لا يعيقوا انتصارها. إلا أن شعور الحفاظ على النفس صار يضعف بسرعة، وظهر متكبرون وأصحاب شهوات كانوا يطالبون بصراحة بكل شيء أو لا شيء.

    وتطلب الحصول على كل شيء اللجوء إلى العمل المنكر، وإذا لم يفلح، فإلى قتل النفس. وظهرت الأديان مع عبادة العدم وتحطيم النفس من أجل السكينة الأبدية في الخواء. وأخيرًا، تعب هؤلاء الناس في الجهد الفارغ، ولاحت المعاناة على وجوههم، فأعلن هؤلاء أن المعاناة هي الجمال، لأن في المعاناة فكر فقط. فتغنوا بالمعانات في أغانيهم.”
    فيودور دوستويفسكي

  • #7
    إبراهيم أصلان
    “فصل كوب شاي
    "اهتز الكوب فجأة وانسكبت رشفات منه ولسعتني, لسعتني دفعة واحدة, وتوقفت مرتبكاً وتلاحقت كميات الشاي التي احرقت اصابعي”
    إبراهيم أصلان, وردية ليل

  • #8
    عيسى مخلوف
    “نسافر

    نسافرُ حتّى نبتعدَ عن المكان الذي أنجبَنا ونرى الجهةَ الأخرى من الشروق. نسافر بحثاً عن طفولاتنا، عن ولادات لم تحدث. نسافر لتكتمل الأبجديّاتُ الناقصة. ليكونَ الوداع مليئاً بالوعود. لنبتعدَ كالشَّفَق يرافقُنا ويودِّعُنا. نمزّق المصائر ونبعثر صفحاتها في الريح قبل أن نجد – أو لا نجد – سيرتنا في كُتُب أخرى.
    نسافر نحو المصائر غير المكتوبة. نسافر لنقولَ للّذين التقيناهم إنّنا سنعود ونلتقي بهم. نسافر لنتعلّم لغة الأشجار التي لا تسافر. لنلمِّعَ رنينَ الأجراس في الأودية المقدَّسة. لنبحثَ عن آلهة أكثرَ رحمة. لننزعَ عن وجوه الغرباء أقنعةَ الغُربة. لنُسِرَّ للعابرين بأنّنا مثلهم عابرون وبأنّ إقامتَنا مُوَقَّتة في الذاكرة والنسيان. بعيداً عن الأمّهات اللواتي يشعلن شمعةَ الغياب، ويرقِّقن قشرة الوقت كلّما ارتفعت أيديهنّ إلى السماء.
    نسافر حتّى لا نرى أهلنا يشيخون، ولا نقرأ أيّامهم على وجوههم. نسافر في غفلة من الأعمار المبدَّدة سَلَفاً. نسافرُ لنبلّغَ الذين نحبُّهم أنّنا لا نزال نُحبّ، وأنّ البُعدَ لا يقوى على دهشتنا، وأنّ المنافي لذيذة وطازجة كالأوطان. نسافر حتّى إذا ما عدنا إلى أوطاننا أحسسنا أنّنا مهاجرون في كلّ مكان. هكذا بغتةً، ننفضُ عن أجنحتنا الشرفات المشرَّعة على الشمس والبحر. نسافر حتّى لا يعودَ ثمّة فرقٌ بين هواء وهواء، بين ماء وماء، بين سماء وجحيم. نهزأُ من الوقت. نجلسُ وننظرُ إلى المدى. نرى الأمواج تتقافزُ كالأطفال. يمضي البحرُ أمامنا بين سفينتَين، واحدة ترحل، وأُخرى من ورق في يد طفل.
    نسافرُ كما ينتقلُ المهرّجُ من قرية إلى قرية، ومعه حيواناتُه تلقّن الأطفالَ أمثولتَهم الأولى في السأَم. نسافر لنخدعَ الموت، فنتركه يتعقَّبُنا من مكان إلى آخر. ونظلُّ نسافر إلى أن لا نجدَ أنفسنا في الأمكنة التي نسافرُ إليها. لنضيعَ فلا يعثر علينا أحد.”
    عيسى مخلوف, عين السراب

  • #9
    عماد أبو صالح
    “ظلت عمرها كله
    تغسل الملابس في البيوت
    إلى أن انخلع كفّاها
    ، يومًا،
    في طشت الماء .
    ولأنها ترى حياتها
    بقعة كبيرة
    لن تزول إلا بالاستمرار في الغسيل
    فإنها تقف ساعات طويلة
    في الحديقة
    وهي تقلد الأشجار
    تغرس قدميها في حفرة
    وترويهما بالدمع
    على أمل أن ينبت لها كفّان جديدان
    وتعود للعمل
    مرة ثانية”
    عماد أبو صالح, عجوز تؤلمه الضحكات



Rss
All Quotes



Tags From كوثر’s Quotes