Said > Said's Quotes

Showing 1-15 of 15
sort by

  • #1
    نزار قباني
    “إن اللغة العربية تضايقهم لأنهم لا يستطيعون قراءتها . . . والعبارة العربية تزعجهم لأنهم لا يستطيعون تركيبها . . وهم مقتنعون أن كل العصور التي سبقتهم هي عصور انحطاط ، وأنَّ كل ما كتبه العرب من شعر منذ الشنفرى حتى اليوم . . هو شعر رديء ومنحط . .
    تسأل الواحد منهم عن المتنبي ، فينظر إليكَ باشمئزاز كأنك تحدثه عن الزائدة الدودية ، وحين تسأله عن (الأغاني) و (العقد الفريد) و (البيان والتبيين) و (نهج البلاغة) و (طوق الحمامة) يرد عليك بأنه لا يشتري اسطوانات عربية ولا يحضر أفلاماً عربية . . ، إنهم يريدون أن يفتحوا العالم وهم عاجزون عن فتح كتاب . . ، ويريدون أن يخوضوا البحر وهم يتزحلقون بقطرة ماء . . ويبشرون بثورة ثقافية تحرق الأخضر واليابس . . وثقافتهم لا تتجاوز باب المقهى الذي يجلسون فيه .. وعناوين الكتب المترجمة التي سمعوا عنها . .”
    نزار قباني, الكتابة عمل انقلابي

  • #2
    عباس محمود العقاد
    “جاء في العقد الفريد أن عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز قال لأبيه: ( يا ابت مالك لا تنفذ الأمور؟ فوالله لا أبالي في الحق لو غلت بي وبك القدور. قال عمر : لا تعجل يابني فإن الله تعالي ذم الخمر في القرآن مرتين وحرمها في الثالثه، وأنا أخاف أن أحمل الناس علي الحق جملة فيدعوه وتكون فتنة)”
    عباس العقاد

  • #3
    محمد الغزالي
    “عن عمر بن الخطاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن من عباد الله ناسا، ماهم بأنبياء ولا شهداء ،يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله ،قالوا يا رسول الله فخبرنا من هم ، فقال هم قوم تحابوا بروح الله ، بغير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فوالله إن وجوههم لنور ،وإنهم لعلى نور ، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس قرأ "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون”
    محمد الغزالي, خلق المسلم

  • #4
    محمد الغزالي
    “من سقوط الهمة أن ترتبط الآمال بالتافه من الأحوال”
    محمد الغزالي, خلق المسلم

  • #5
    محمد الغزالي
    “شتان بين شعورين: شعور الغيرة على حرمات الله والرغبة في حمايتها، وشعور البغضاء لعباد الله والرغبة في إذلالهم .”
    محمد الغزالي, خلق المسلم

  • #6
    محمد الغزالي
    “مادامت الحياة امتحانًا ، فلنكرّس جهودنا للنجاح فيه .”
    محمد الغزالي, خلق المسلم

  • #7
    محمد الغزالي
    “لقد حدد رسول الإسلام الغاية الأولى من بعثته، والمنهاج المبين في دعوته بقوله إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”
    محمد الغزالي, خلق المسلم

  • #8
    محمد الغزالي
    “من الخطل أن نظن أن العلم المحمود هو دراسة الفقه والتفسير فحسب وأن ما وراءه فهو نافلة يؤديها من شاء تطوعا أو يتركها ، .. إن هذا خطأ كبير ،فإن علوم الكون والحياة ونتائج البحث المتواصل في ملكوت السماء والأرض لا تقل خطورة عن علوم الدين المحضة ، بل قد يرتبط بها من النتائج ما يجعل من معرفتها أولى أو بالتقدير من الإستبحار في علوم الشريعة . وحسبنا أن القرآن الكريم عندما نوه بفضل العلم وجلال العلماء إنما عني العلم الذي ينشأ عن النظر في النبات والحيوان وشئون الطبيعة الأخرى ،قال تعالى "ألَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ
    وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ{
    وقال "وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِلْعَالِمِينَ”
    محمد الغزالي, خلق المسلم

  • #9
    محمد الغزالي
    “اﻷﻣﺎﻧﺔ ﺃﻻ ﻳﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻋﻴﻦ ﻓﻴﻪ٬ ﻟﺠﺮ ﻣﻨﻔﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺼﻪ ﻭﻗﺮﺍﺑﺘﻪ٬ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺘﺸﺒﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺟﺮﻳﻤﺔ. ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺗﻤﻨﺢ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻬﺎ ﺃﺟﻮﺭﺍ ﻣﻌﻴﻨﺔ٬ ﻓﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺰﻳﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﻠﺘﻮﻳﺔ ﻫﻰ ﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﻟﻠﺴﺤﺖ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ” ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﻨﺎﻩ ﻋلي ﻋﻤﻞ ﻓﺮﺯﻗﻨﺎﻩ ﺭﺯﻗﺎ ٬ ﻓﻤﺎ ﺃﺧﺬ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻏﻠﻮﻝ“ ﻷﻧﻪ ﺍﺧﺘﻼﺱ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﻔﻖ ﻓﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻀﻌﻔﺎء ﻭﺍﻟﻔﻘﺮﺍء٬ ﻭﻳُﺮﺻﺪ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ: ”ﻭﻣﻦ ﻳﻐﻠﻞ ﻳﺄﺕ ﺑﻤﺎ ﻏﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺛﻢ ﺗﻮﻓﻰ ﻛﻞ
    ﻧﻔﺲ ﻣﺎ ﻛﺴﺒﺖ ﻭﻫﻢ ﻻ ﻳﻈﻠﻤﻮﻥ“. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻠﺘﺰﻡ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﷲ ﻓﻰ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ٬ ﻭﻳﺄﻧﻒ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ
    ﺍﻟﺬﻯ ﻃﻮﻗﻪ ﻓﻬﻮ ﻋﻨﺪ ﺍﷲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻟﻨﺼﺮﺓ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺇﻋﻼء ﻛﻠﻤﺘﻪ. ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﺍﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ” ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻌﻤﻞ ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﺤﻖ ٬ ﻭﺃﻋﻄﻰ ﺍﻟﺤﻖ ﻟﻢ ﻳﺰﻝ ﻛﺎﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﷲ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ.“

    ﻭﻗﺪ ﺷﺪﺩ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻔﻒ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ٬ ﻭﺷﺪﺩ ﻓﻰ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﺍﻟﻤﺸﻮﺑﺔ”
    محمد الغزالي, خلق المسلم

  • #10
    علي الطنطاوي
    “اللهم إن تحت كل شجرة من أشجار الغوطة جثة شهيد مات دفاعًا عن هذه الأرض الطاهرة التي سُقِيَت بالدم ، ثم إنّها لم تَخلُص لأهلها ولم تنْجُ من الغاصب الدخيل . اللهم كما جعلت دمشق درّة الكون ومنحتها ما لم تمنح بلدًا، أكملعليها نعمتك وهَب لها الحريّة والمجد”
    علي الطنطاوي, دمشق: صور من جمالها وعبر من نضالها

  • #11
    ابن قيم الجوزية
    “وقال ابنُ عطَاء: الرِّضا سكونُ القلبِ إلى قَديمِ اختيارِ اللهِ للعبدِ .. أنَّهُ اختارَ لهُ الأفضل، فيرضى به ..”
    ابن قيم الجوزية, مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين

  • #12
    ابن قيم الجوزية
    “وتأمل أحوال الرسل صلوات الله وسلامه عليهم مع الله ، وخطابهم وسؤالهم، كيف تجدها كلها مشحونة بالأدب قائمة به :

    قالُ إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم: { الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) َوالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80)} ، ولم يقل: "إذا أمرضني" حفظاً للأدب مع الله".

    وقال آدم عليه السلام : { رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ } ، ولم يقل: "رب قدرت عليّ وقضيت عليَّ".

    وقول أيوب عليه السلام : { مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }الأنبياء:83، ولم يقل: "عافني واشفني".

    وموسى عليه الصلاة والسلام، حيث قال: { رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} ، ولم يقل: أطعمني.”
    ابن قيم الجوزية, مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين
    tags: islam

  • #13
    ابن قيم الجوزية
    “وهاهُنا يُوحشُكَ الناس كُلّهم إلٌا الغُرباء في العالم؛ فإيّاك أن تستوحش من الاغتراب والتفرّد .. فإنّهُ والله عينُ العِزّة ، والصحبة مع اللهِ ورسولُه، ورُوحُ الأُنسِ بهِ، والرِّضا به ربَّاً، وبمُحمّدٍ "صلى الله عليه وسلّم" رسولاً وبالإسلامِ ديناً.
    بل الصادق كُلَّما وجدَ مسّ الاغترابِ، وذاقَ حلاوتَه، وتنسّم رُوحه؛ قال: اللّهم زِدني اغتراباً، ووحشةً مِنَ العالَم، وأُنساً بِك.
    وكلّما ذاقَ حلاوةَ هذا الاغترابِ، وهذا التفرّد؛ رأى الوحشة عين الأنسُ بالناسِ ، والذُلِّ عين العزّ بهم ...”
    ابن قيم الجوزية, مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين

  • #14
    ابن عطاء الله السكندري
    “متى أطْلَقَ لسانَكَ بالطَّلبِ؛ فاعْلَمْ أنَّه يُريدُ أنْ يُعطيَكَ.”
    أحمد بن عطاء الله السكندري, الحِكم العطائية

  • #15
    ابن عطاء الله السكندري
    “ربما فتح لك باب الطاعة و ما يفتح لك باب القبول، و ربما قضى عليك الذنب فكان سببا في الوصول، فمعصية أورثت ذلا و افتقارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا”
    ابن عطاء الله السكندري



Rss