عاصم بدر الدين > عاصم's Quotes

Showing 1-12 of 12
sort by

  • #1
    برهان غليون
    “فالصيرورة وما يرتبط بها من معنى التحول هي المفهوم الوحيد الذي يمكن أن يقدم لنا، بالمقارنة مع مفهوم البنية الجامد والثابت، إطاراً ناجعاً لفهم وتحليل الإنقطاعات المتعددة المعنوية والمادية التي تعيشها مجتمعاتنا، وتشرح لنا مصدر التشوهات والتوترات التي تخترق الدولة والمجتمع معاً وتبدل من وظائفهما، لا بوصفها، كما يشار عادة، نتاج البنى التقليدية الثقافية والإقتصادية والمجتمعية، ولكن من حيث هي وقائع وتحولات جديدة تاريخية وإجتماعية تتمتع بمنطقها الخاص، وترتبط بسياق لا علاقه له بسياق التاريخ القديم.

    ص 36”
    برهان غليون, المحنة العربية: الدولة ضد الأمة

  • #2
    برهان غليون
    “علة هذه النظريات }التي تركز على الإرث الثقافي والديني والبنى الأنثروبولوجية- في تفسير الإستبداد{ أنها تمزج بين موقفين: تفسير الواقع الحاضر من خلال مفاتيح الماضي، وبالتالي الإعتراف المسبق وغير المقبول، بإستمرار الماضي في الحاضر، وغلبته؛ والاعتقاد في الوقت نفسه أن الواقع المادي والموضوعي، أي التاريخي، ينبع مباشرة من الرؤى والقيم والاعتقادات الذهنية. (.....).
    ولا يعني هذا أن العقائد والقيم والثقافات لا تلعب دوراً كبيراً في التاريخ. بل ليس من الممكن تصور الطفرات التاريخية والثورات الكبرى من دون تطورات فكرية وطفرات روحية مسبقة. لكن هذه الطفرات الروحية والفكرية نفسها لا تتم في الفراغ. بل إن جميع الأفكار والعقائد لا تمارس القدر نفسه من التأثير، ولا تمارس التأثير ذاته في كل الحقب والأوضاع. إن التحولات العميقة، ذات الزمانية الطويلة لا ترتبط بالثقافة والتحولات الذهنية، وإن كان لهذه التحولات دور كبير في الزمانية القصيرة. إن تاريخ المجتمعات، ونظمها أيضاً، هي، كما ذكرنا، محصلة إلتقاء عوامل متعددة، داخلية وخارجية، ذاتية وموضوعية، وقائعية وتاريخية.


    ص 11-12”
    برهان غليون, المحنة العربية: الدولة ضد الأمة

  • #3
    إلياس خوري
    “الطباق في الأدب، تأمل وجودي، تأتي متعته من قدرته على اكتناه المعرفة. لكن حين نعيش الطباق ونرتجف امام سواد البياض، فإننا نصاب بالرعب. احدى سمات الأدب هي القدرة على تأمل الرعب وكتابته. وهنا يأتي الطباق بين الأدب والحياة. فالأدب ليس نقيضا للحياة، كما انه ليس انعكاسا لصورتها، انه امتدادها ووجوهها الأخرى، اي طباقها الذي يرسم مسار رحلتها الى النهايات التي تصير بدايات.


    من "جهنم الشمس!"
    القدس العربي - 31/8/2010”
    إلياس خوري

  • #4
    فؤاد زكريا
    “ففي رأيي انه اذا كانت هناك اسباب معنوية لتخلفنا وتراجعنا واستسلامنا أمام التحديات، فإن الطاعة تأتي على رأس هذه الأسباب. انها، بغير تحفظ، رذيلتنا الأولى، وفيها تتبلور سائر عيوبنا ونقائصنا.
    وأستطيع أن أقول أن تنشئة الانسان العربي ترتكز، في مراحلها المختلفة، على تثبيت هذه القيمة الخلقية والاجتماعية وغرسها بطريقة راسخة حتى تصبح، في النهاية، جزءاً لا يتجزأ من تركيبه المعنوي.

    مرض عربي اسمه الطاعة
    ص 78”
    فؤاد زكريا, خطاب إلى العقل العربي

  • #5
    فؤاد زكريا
    “إن الطاعة وباء لا يفلت منه أحد، وإذا أطلقت لها العنان أصابت عدواها الجميع. ذلك لأن كل من يفرض الطاعة على من هم دونه، يجد نفسه مضطرًا إلى طاعة من يعلونه. فالأب الذي يمارس سلطات دكتاتورية على أبنائه وزوجته، يجد نفسه خاضعًا مطيعًا في عمله، ومقهورًا مكبوت الحرية على يد حاكمه. وفي جميع الأحوال يظل التسلسل مستمرًا، فلا أحد يفلت من ذل على غيره. حتى الحاكم المطلق يظل حبيس جبروته، لا ينام مطمئنًا، ولا يسافر أو يتحرك الا تحت أعين حراسه، ولا يملك في لحظة واحدة أن يعصي أمرًا لمن يتحكمون في شئون أمنه وسلامته.”
    فؤاد زكريا, خطاب إلى العقل العربي

  • #6
    فؤاد زكريا
    “على أنك حين تطيع، لا تكون ذاتك، بل تمحوا فرديتك وتستسلم لغيرك.


    مرض عربي اسمه الطاعة
    ص 83”
    فؤاد زكريا, خطاب إلى العقل العربي

  • #7
    جورج طرابيشي
    “فنظراً إلى أن علاقات الرجل بالمرأة في ظل الحضارة الأبوية -التي هي حضارتنا- كانت منذ ألوف السنين ولا تزال علاقات اضطهاد وسيطرة، فإن سحت "طبيعة" تلك العلاقات على العلاقات بين الإنسان والعالم يقدم تبريرات ممتازة لتحكيم مبدأ الاضطهاد والسيطرة في علاقات الإنسان بالعالم، أي علاقات الإنسان بالطبيعة وعلاقات الإنسان بالإنسان سواء بسواء.
    والعكس صحيح إلى حد مدهش أيضاً. فبما أن علاقات الإنسان بالعالم، أي علاقاته بالطبيعة والإنسان معاً، كانت إلى يومنا هذا علاقات اضطهاد وسيطرة، فإن سحب طبيعة هذه العلاقات بين الرجل والمرأة يقدم تبريرات ممتازة لاستمرار هذا في اضطهاد هذه والسيطرة عليها.
    هي إذن دائرة محكمة الإغلاق. وهي تكرر نفسها أو تتعدد حلقاتها إلى ما لا نهاية حيثما وجدت علاقات اضطهاد وسيطرة وعنف. فالحرب رجولة، والسلام أنوثة. والقوة رجولة، والضعف أنوثة. والسجن للرجال، والبيت للنساء.

    ص 6”
    جورج طرابيشي, شرق وغرب .. رجولة وأنوثة: دراسة في أزمة الجنس والحضارة في الرواية العربية

  • #8
    جورج طرابيشي
    “وما دمنا هنا في صدد الادب الروائي الذي يتناول بالعرض والمعالجة العلاقات "الحضارية" بين الشرق والغرب، فان العامل الاخير، اي المثاقفة، يبدو حاسم الاثر في الباس تلك العلاقات الحضارية المزعومة رداء ومضمونا جنسيين.
    ان عملية المثاقفة، بافتراضها وجود طرفين موجب وسالب، فاعل ومنفعل، ملقِح وملقَح، تطرح نفسها على الفور كعملية ذات حدين مذكر ومؤنث. ولكن نظراً إلى أن الثقافة الحديثة -نظير القديمة- هي في الاساس والجوهر ثقافة ذكور، فان المثاقفة لا توقظ في الطرف المتلقي احساساً بالدونية المؤنثة بقدر ما تبعث فيه شعوراً مرهقاً بالخصاء الفكري والعنة الثقافية.


    ص 11”
    جورج طرابيشي, شرق وغرب .. رجولة وأنوثة: دراسة في أزمة الجنس والحضارة في الرواية العربية

  • #9
    جورج طرابيشي
    “هنا يلجأ المثقف الشرقي مرة ثانية الى اقامة علاقة تساو وتماه غريبة في نوعها. فكما انه رد على التحدي الغربي لرجولته الثقافية بشهره غالباً سيف ذكورته كذلك فانه سيقيم وحدة هوية بين الانثى الغربية وبين الغرب، فيستحيل هذا الاخير الى مجرد فرج.”
    جورج طرابيشي, شرق وغرب .. رجولة وأنوثة: دراسة في أزمة الجنس والحضارة في الرواية العربية

  • #10
    جورج طرابيشي
    “قد يقال ان تجنيس العلاقات الحضارية في الرواية يمتثل لضرورة فنية ورمزية. وهذا صحيح، ولكنه لا يكون مقبولاً الا على اساس واحد، وهو تصور العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تساو وتشارك وتكامل، لا علاقة سيطرة وتحكم من جهة، ورضوخ وانقياد من جهة ثانية. ولسوف نرى من خلال النماذج القصصية التي سنحللها ان العكس هو الواقع: فالتجنيس فرضته بالفعل ضرورة الترميز الفني، ولكن ما لا يجوز ان يغيب عن البال ان منطق الرمز هو في الوقت نفسه رمز لمنطق: منطق رجال في عالم رجال وثقافة رجال ورواية رجال. والادهى من ذلك انهم رجال "شرقيون".


    ص 17”
    جورج طرابيشي, شرق وغرب .. رجولة وأنوثة: دراسة في أزمة الجنس والحضارة في الرواية العربية

  • #11
    Hermann Hesse
    “Notre frere a ete conduit par son epreuve au desespoir, et les desespoir est la resultat de toute tentative serieuse pour comprendre et justifier la vie humaine. le desespoir est le resultat de tout effort serieux pour mettre sa vie en harmonie avec la vertu, avec la justice, avec la raison, tout en repondant a ses exigences. les enfants vivent en deca de ce desespoir, les adultes au-dela.”
    Hermann Hesse, The Journey to the East

  • #12
    “The affective modalities of semiosis, in Halliday’s functional analysis, are most concerned with the imaginative and the personal functions. Consider for example the ways in which the dialogism I have described above accord with Halliday’s insistence that the”
    Anonymous



Rss