“منتبهة لكل شيء.. لكل صوت.. أسمع الهمسات، والخطوات، صفير القطارات في المحطة البعيدة.. أسمع صوت دعاء المصلّين الذين يتوافدون على المسجد في الشارع المجاور. أسمع صوت تنفّس طفل الجيران، وصوت تقلّب شقيقته.
أتناول كل المهدئات والمنومات بلا فائدة. نائمة ولا نائمة. يخبرني الطبيب أنّني أتوهّم، وأنّ هذه بالتأكيد مجرد أحلام.. لكنّني أعرف أنّها ليست كذلك.
-فلك-”
―
نورا ناجي,
بنات الباشا