دينا سليمان > دينا's Quotes

“إن تركت الجرح دون هذا الفعل قد يندمل، لكني لا أطيق النظر إليه ميتًا، أنتظر ظهور قشرته فلا أتركه إلا دمًا، فالدماء لا تُنسى.”
― دينا سليمان, إشعال ذاتي

“هل حقًّا كان أمامي؟ هل دار بيننا هذا الحديث؟ كنت أشكره كثيرًا وأعتذر له أكثر، تلعثمت كلماتي ـ أمامه ـ بكل شيء ولم أعطه جوابًا واحدًا يصلح لسؤاله الوحيد (كيف حالك؟) هذا الذي قاله واكتفى واختفى!”
― دينا سليمان, إشعال ذاتي

“اليوم لم يسمعها ما يكفي، أو أن مايكفيه صار لا يكفي، لم تكن تدري أن محاولة استدراجه للكلام ستجعلها بهذا الضيق، يجيبها باقتضاب يقتلها، تزيد من إغرائه فيزيد صمته، تعلم جيدًا أنه ينشغل بأخرى، وربما أخريات وهي لا تريد منه شيئًا سوى الكلمات، فقط الكلمات...”
― دينا سليمان, إشعال ذاتي

“الخيطُ رفيعٌ جدًّا... لن يتحملَهُما معًا، والطريق أطول من فكرة نجاتهما، تخلع عنها أفكارها تلك، تحاول أن تزدادَ منه، تلتف حول خيطها ولا تدري قَيَّدَها أَمْ قَيَّدَتْهُ، فالألم واحد. والمتعة واحدة.”
― دينا سليمان, إشعال ذاتي

“أعطاها طرف الخيط... الخيط الرفيع الذي يتمسك به، وما كانت إلا أنْ أخذته بقوة، وبصمت، فهي لا تمارس معه شيئًا سوى فعل الانتظار، ولا تنتظر غير انقطاع الخيط.”
― دينا سليمان, إشعال ذاتي

“ستجدها مقيمة على الإنترنت طوال اليوم ترفع شعار (النت زفت والزفت نت).
لا تحاول أن تثنيها عن ذلك، فعبثًا ما تفعل؛ لأنك بعد قليل سترفع معها نفس الشعار. لذا فهي تفكر جديًّا أن تسجلها كبراءة اختراع .”
― دينا سليمان, إشعال ذاتي

“يعجبها أبيض البطيخ عن أحمره... لكنها لا تفضل التصريح بشيء كهذا.
فلا تتعجب إذا علمت أنها تشرب الجيلي ساخنًا، وتفضل الفوشار حصى عنه مطرقعًا.”
― دينا سليمان, إشعال ذاتي

“أشعر أن هناك آخر يراقبنا، أتوقع أن تصلَه رسالتي تلك، فلن يجدَ سوى هذا المصير إن حاول، هو الآخر أن يستبيحَ... ما تبقى من دمائي”
― دينا سليمان, إشعال ذاتي

“دينا... هو اسمها حقًّا، لم تجد له معنى واضحًا وصريحًا، لكنها لم تقف مكتوفة الأيدي، وأخذت تبحث في كل كلمات اللغة عن أحرفها لتصير ملكية خاصة لها، إلا أن انتشار هذا الاسم جعلها تفكر جديًّا في أن تغيره إلى..دينات.”
― دينا سليمان, إشعال ذاتي

“إن بعد العُسْرِ حُبًّا، إن هذا العُسْرَ حُبٌّ”
― دينا سليمان, فعل مؤنث منتصب

“الحب لا يُرضيه أنصاف اللقاءات، فانتظر بقدر ما يمنحه لنا القدر من فرصة للاكتمال.
وامنحني اللعنة الآن؛ فوجودنا لا يحتمل غير الفقد!”
― دينا سليمان, فعل مؤنث منتصب

“فالحب هو أن تعذبك الاحتمالات”
― دينا سليمان, فعل مؤنث منتصب

“مَن راقبَ مؤخِّراتِ النساء ماتَ هَمًّا! ‫”
― دينا سليمان, فعل مؤنث منتصب

“أحدهم ترك انتصابه في رسالة! أبحثُ عن زر الحذف.. لا أحب الشاي فاترًا.. هل أعيد تسخينه؟! الرسالة الثانية يشيد فيها آخر بجمال أخلاقي، ويترك رقم هاتفه لمزيد من التواصل.. أما الثالث فيدعوني للاحتشام؛ فضحكتي الإلكترونية تثير الرجال! لقد أثقلتُ في العشاء مساء أمس، وهذا أكثر ما يضر بنظام الحِمية! أبدأ اليوم بحرص شديد وحساب مُمِلٍّ للسُّعرات الحرارية! الرابع يريد أن يكمِل نصفَ دينه؛ ويُفقِدنى ما تبقَّى من دين! وهكذا أكملتُ فطوري وانتهيتُ من حذف عشر رسائل، وحَظْر أصحابها من إعادة المحاولة.”
― دينا سليمان , فعل مؤنث منتصب

“لم ينتهِ الطريق، لكن أرجلنا انتهت.. على بعد خطوات كنتُ أرى لافتة النهاية، فتوقفتُ.. هل النهاية تعني الفوز؟”
― دينا سليمان

“كان يخلع يديه قبل كل سلام، وكانت تردّ بأحسن منه وتمنحه يديها.. تأخذ من شفتيه الكلام وبالكلام يأخذ شفتيها.. تغمض عينيها وتترك له النظرة الأولى، فيتركها لظلامها، ويقرأ سورة عبس!”
― دينا سليمان, فعل مؤنث منتصب

“وضعت مسمارًا قائمًا على ظهر كفِّه... بعض الطرقات كافية لأن يخترق يده.. كان يبادرها بملامح ثابتة.. فتزيد من ضغطها قوة!
- بتوجعك؟
- عاوزة توصلي لإيه؟
- هَتِتوِجع لو دقّيت المسمار ده فـ كفَّك لحد ما يطلع من بطن إيدك؟
- محدش دق مسامير فـ إيدي قبل كده، بس ممكن انبسط!”
― دينا سليمان, فعل مؤنث منتصب

“كوننا متشابهَين، لا يتطلب تلك التعقيدات الروحية، والتوافقات الفكرية، وأن نقول نفس الجملة في نفس الوقت، فلا جدوي إذن من أن تسألني عن مطربي المفضل، ونتورَّط في الحديث عن أبراجنا الفلكية؛ فكوننا متشابهَين سيجعلنا نمرُّ بأطول فترة صمت، نعتقد فيها بأننا لا نمتلك أيَّ مواضيعَ مشتركةٍ، ويقرِّر كلٌّ مِنَّا أن يكونَ هذا آخر لقاءٍ يجمعنا.”
― دينا سليمان

“هذا الرمادي غريب الأطوار أصبح يخيفني بتفانيه في العمل، وإصراره على الإهمال في مظهره.. أشعر بأنه سيتحوّل لشجرة عجوز رمادية، وربما غريبة الأطوار أيضًا!
ستكون شجرة عديمة النفع، وسينفر الأطفال من اللعب حولها، كما ستمنع عناق الأحبة أسفلها.. لذا فلن تثمر أبدًا!”
― دينا سليمان, فعل مؤنث منتصب

“كل دخول تصاحبه متعة، لا يساويها إلا متعة الخروج!
فللطعام شهوة، وفي التخلُّص منه راحة، لكنها تختلف بين الرجل والمرأة؛ فالرجل يتعجَّل راحته ويسرع إلى أي حائط بالطريق، أما المرأة فتتحمل حتى تجد المكان الآمن.”
― دينا سليمان, فعل مؤنث منتصب

“أنا من أصنعُ التفاصيل.. أنا من أقرأ التفاصيل، وما بيننا هو .. اللاشيء!”
― دينا سليمان, فعل مؤنث منتصب

“اجعل متاعك في الحياة حبيبًا‬.”
― دينا سليمان, فعل مؤنث منتصب

“سأكتب لهم عن رغبتي في أن أصير موجة بحر، فأنا أحب سحابة”
― دينا سليمان, فعل مؤنث منتصب

“وقال لي: هل حقا لا يشكو الألمَ مَنْ يحب؟ فأجبتُه: لا يشعر بالألم من يحب! ‫”
― دينا سليمان, فعل مؤنث منتصب

“خلع نعليه بالوادي المقدس، وأمرها بأن تخلع نهديها، وأن تأكل من رمال الصحراء، حتى تتجشأ مدنًا تملأها بصراخ الأطفال.. كان اسمها أم الولد، وحين ماتت كتبوا على قبرها عائشة”
― دينا سليمان, فعل مؤنث منتصب

“الحرية هى ان يكون لنا الحق فى البكاء دون ان نطالب بإبداء الاسباب ‫”
― دينا سليمان, فعل مؤنث منتصب

“لأنك الغائب أحبك.
ولأنك المجهول أنتظرك.
فلا تتجلى حتى لا أفقدك.”
― دينا سليمان, بنت يعقوب

“الانتظار هو بوابة الخطيئة الأولى، ينفتح بعده باب الشك، وحين يدخل الشك قلب امرأة لا يخرج منه إلا النار!”
― دينا سليمان, بنت يعقوب