السيد العلوي > السيد's Quotes

“ليست القراءة نهم ولا شغف، ولا شيء من حلالات خِفَّة الظهور..

القراءة تأسيس وتأصيل وبناء هادئ رصين ينتقل فيه العقل من حدود التواصل المحكوم بالجغرافيا، إلى آفاق الالتقاءات الفكرية عبر الزمان والمكان.. والغاية واحدة، هي التكامل والبناء..”
― السيد محمد علي العلوي

“نُعَاني اليومَ مشاكل عميقة ومعقَّدة ترجعُ في بعض محاورها الرئيسية إلى خللٍ في ضبط الأفهام والتعقلات، فيُحمَلُ الكلام على غير معناه تارةً، وعلى أوسع أو أضيق منه تارة أخرى، ويبنى على ذلك بما يُولِّدُ ردودَ أفعالٍ عند أطراف مختلفة.. وتبدأ الخلافات والتنازعات مُتَجَدِّدةً في أسبابها ودواعيها، ويضيع النظر عن أصلها ومنشأ وجودها!”
― السيد محمد علي العلوي, الإبصار في مسأَلَتَي المفاهيم والاعتبار

“إنَّها ثلاثيَّةٌ الحِكمَة، التي توقف الإنسان على مبادئ النظر القويم والفهم المُحكم القائم على استيعاب النشآت وطبيعة الترابط التكويني بينها.
أقصد: عَالَمَي الثبوت والإثبات، والعقلين النظري والعملي، ومعادلة الاحتمال والمحتمل.”
― السيد محمد علي العلوي, مبادئ النظر، مقالة في محاور الحِكمة

“شهيقٌ عميقٌ ثُمَّ زفيرٌ ينشر الضياء.. الحياة.. الروح.. الحركة (والصبح إذا تنفس)..

هل الصبح صفةٌ لخصوص هذه الزاوية من زوايا دوران الأرض حول الشمس، أم أنَّه خلقٌ مستقلٌ يطرأ عليها؟

وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ

ليس الأمر مجرد دوران، بل ليس الدوران علَّة لليل والنهار..

إنَّه واسطة.. مظهر.. حالة إثباتية..

الحقيقة هناك”
― السيد محمد علي العلوي, قصاصات فكرية

“كلُّ ما يؤثر في تحقيق دولة الخلافة الإلهية بموازينها المقررة، ويحقق التوازن المعنوي والمادي في هذه الأرض فهو علم نوري، وما خلافه فهو علم ظلامي.”
― السيد محمد علي العلوي, عين الحقيقة

“تعالوا لنراجع النتاج الفكري الهائل لحوزاتنا العلمية ولعلمائنا الأفاضل ولطلبة العلم الأجلَّاء.. تعالوا لنتتبع مجاري المباحثات العلمية الراقية التي يتصدى لها أبطال الطائفة من علماء وطلبة علم..
نتاج لا يتوقف يومًا، فهل من المعقول إغفاله لمصلحة تنازعات بلا موضوع يُبرِّرها أصلًا؟
صراعات وتنازعات تُضرُّ بالمؤمنين لمصلحة عناوين حزبية نحن في غنى عن الانفعال بها، فلنتوقف عن استيرادها، ولن نُصدرها بعد انتفاء موضوعها.”
― السيد محمد علي العلوي, ضرب القامات (الحيدر).. مناشئ جدلية القطع في التشخيص

“Be the change that you wish to see in the world.”
― Mahatma Gandhi

“فالإنسانُ خُلِقَ مفطورًا على الفهم والتفكير، وأُعطي القوَّة على اختيارِ سُلوك الطريق القانوني الذي خلقه اللهُ تعالى لعصمة الفِكر من الخطأ، وكل ذلك راجِعٌ لمقتضى الحِكمَة الإلهية كما أشرتُ قبل قليل.
بهذه القوة الفطرية أدركَ الإنسانُ ضرورةَ تدوين القوانين حمايةً لنفسه من تجاذبات قوى النفس الشهوية بمعناها العام، فهو عندما يُدَوِّنُ عِلمًا باسم (المنطق)، هو في الواقع يسعى لجمع القوانين الموجودة فعلًا ونظمها على وفق منهج علمي يصلح مرجعًا لمن أراد تدريبَ نفسِهِ على التفكير الصحيح بما ينتهي به إلى العصمة عن الخطأ، وكذا في تدون سائر العلوم والفنون العقلية.”
― السيد محمد علي العلوي, الإبصار في مسأَلَتَي المفاهيم والاعتبار

“إنَّه لمَّا قامت الأدلة القطعية على محورية أهل البيت (عليهم السلام) وجدنا في كتاب الحُجَّة من الكافي الشريف لشيخنا الكليني (قُدِّسَ سِرُّه) أحاديث رأيناها مداراتٍ، عناويِنُها المقامات العالية الملازمة للوَلاية العظمى، فكان حكم النظر بأنَّ يتَّخذ الفِكرُ السوي هذه المدارات سبيلًا واضحًا مأمونًا لجريانه في تَفَكُّرَاتِه ونظره، فيعتصم ويزكو.”
― السيد محمد علي العلوي, النداء الأعظم

“وعلى كلٍّ، فالكتابة في أي موضوع لا يلزم فيه أن يكون الكاتبُ (مع أو ضد)، وإنَّما يحصر البعضُ المواقفَ في دائرة (مع أو ضد) لضيقٍ أورثته نفس النزاعات التي نحاول تفكيكها.

وأمَّا الخوف من بداية الفتنة باكرًا، فإنَّني طالما دعوت لمناقشة مسائل المصادمات في غير مواسمها.”
― السيد محمد علي العلوي, ضرب القامات (الحيدر).. مناشئ جدلية القطع في التشخيص

“السلام عليكم

كان هناك عطبٌ في بعض روابط تحميل الكتب، وقد تمَّ إصلاح أغلبها..

يمكنكم زيارة صفحة المؤلَّفات والتحميل من خلال الروابط المرفقة”
― السيد محمد علي العلوي

“سؤالنا عن القانون بما هو قانون، أي: المسار الوجودي الذي يحمل هذا القانون؛ إذ أنَّ نفس التطور ولو بمقدار ما يقع في آنٍ واحد، يُحقِّقُ بينًا يتوسط طرفين، أحدهما قبل حدوث التطور، والآخر بعده، ويستحيل أن يكون تطورًا؛ لوقوع الدور؛ فهذا البين يُفتَرضُ أن يكون عِلَّة حدوث التطور؛ كونه جُزءًا من القانون، ولو قلنا هو تطور، فيكون محتاجًا في حدوثه إلى نفسه، وهو محال.

من مقال: معالجة الحمل (التطور) في نظرية داروين”
― السيد محمد علي العلوي

“أمَّا اليوم فالإسلام يواجِهُ تيارات تدَّعي انحرافاتِها إسلامًا، وتروج إلى أنَّها عمق الإسلام، وما عليه المسلمون فمُحرَّفٌ وَضَعَهُ بعضٌ للسيطرة على الناس!

من مقالة: اختلفوا في الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) واختلفوا في جمال عبد الناصر!!”
― السيد محمد علي العلوي

“من أمثلة ذلك مسألة (الغلو) التي أصبحت من أسهل ما تُتَّهم به العقيدة؛ لمجرَّد عدم القدرة على فهم بعض المطالب المبنائية الدقيقة، وهي ليست ممَّا يُكلَّف به الجميع، غير أنَّ من لم يُحِطْ بها لا يحق له اتِّهام من وقف عليها، وليلزم كلُّ واحدٍ حدودَ ما توصل إليه دون ارتكاب التعسُّف في إصدار الأحكام وتعميمها على الجميع دون مراعاة لما سوى ما انتهى هو إليه".”
― السيد محمد علي العلوي, الرواء.. في التفضيل بين مكة وكربلاء

“أمَّا عنوان البحث، فقد انتخبتُه لتوسعي فيه من عنوان (ثواب الزيارة)، فتطرقتُ إلى الوَلاية ومحوريتها ومحلِّ العبادات منها، وعلاقة كل ذلك بقضية الإمام الحسين (عليه السلام)، فكان ذلك (رواءً) يَذهبُ بعطش المعرفة ويكون (ثواب الزيارة) التي يراها البعض (غلوًّا) مقولًا للعقل، يُنكرُ ما دونه بلا تردُّد.”
― السيد محمد علي العلوي, الرواء.. في التفضيل بين مكة وكربلاء

“نعم، عندما يكونُ المقامُ مقامَ مَفهُومٍ مُنتَزَعٍ من مجموعَةِ مصاديق خارجية، كمفهوم الحيوانية الناطقية المُنتزع من أفراد الإنسان، صحَّ الإيراد بقصد التقويم والتعديل بالملاحظة العميقة في بعض حيثيات وجهات الأفراد الداخلين والممنوعين من الدخول في المفهوم؛ لأنَّ نفس المفهوم مأخوذ منها، فصحت مناقشتُه من خلالها، بل قد لا تصح من غيرها.
أمَّا مع كون القاعدة الكلية مأخوذة من أدلة فوقية، فلا يصح عندها الإيراد عليها من نفس الأفراد التي من المفترض أنَّها تُقَاسُ عليها، فيُقال: هذا الفرد صحيح لموافقته القاعدة، وذاك الفرد غير صحيح لخروجه عن موافقة القاعدة.”
― السيد محمد علي العلوي, مقولة الإسرائيليات في كتبنا الحديثية/ مراجعة في منهجية البحث

“ينبغي للمؤمنين الالتفات جيِّدًا إلى أنَّ أصول الإسلام لم يستمدَّها المسلمون من الواقع الخارجي كما هو حال سائر الكيانات الفكرية، بل هم تلقوها وحيًا طاهِرًا نقيًّا بلَّغه نورُ الله تعالى في السماوات والأرضين، الرسولُ الأكرمُ محمَّدُ بن عبد الله (صلَّى الله عليه وآله)، وهذه حقيقة لا يصحُّ إغفالها على الإطلاق، فلا يقولنَّ أحدٌّ: لكم عقائدكم وقناعاتكم، ولغيركم عقائده وقناعاته؛ فهو قياسٌ باطِلٌ من رأس.”
― السيد محمد علي العلوي, الإرجاعات الكبرى.. في حرمة كتب الضلال وما في حكمها

“فالإنسان في الأرضِ ليس حرًّا يفعل ما يشاء كيف شاء ومتى شاء؛ فهو من جهة قد خُلِق للعبادة بمعناها الأعم من الفقهية المخصوصة من قبيل الصلاة والصوم والحجِّ وما شابه (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) ، ومن جهة أخرى هو يعيش في ملك الله تعالى (وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ) ، فلا يحقُّ له التصرف إلَّا بما يوافق خالقه ومالك رِقِّه، وهذه كبرى أصيلة هي مادَّةٌ لغيرها من القواعد”
― السيد محمد علي العلوي, الإرجاعات الكبرى.. في حرمة كتب الضلال وما في حكمها