“واعلم أن حسن الظن ليس مقتضاه الخلود إلى الراحة وترك العمل معلّلاً بحسن الظن بالله؛ فإن هذا من خدع الشيطان الرجيم -أعاذنا الله وجميع المؤمنين بمحمد وآله الطاهرين-، بل مقتضاه الانجذاب إلى ما عند الله وشدة الرغبة في مواهب الله؛ فإن من أنس بمواهب الله جذبه الطمع وهانت عنده الشدائد، ومن عرف ما يطلب هان عليه ما يبذل.”
―
الشيخ حسين البحراني,
الطريق إلى الله