حيدر ألموسوي > حيدر's Quotes

Showing 1-5 of 5
sort by

  • #1
    علي الوردي
    “ينبغي أن نميز بين المتعلم والمثقف، فالمتعلم هو من تعلم أموراً لم تخرج عن نطاق الإطار الفكري الذي اعتاد عليه منذ صغره. فهو لم يزدد من العلم إلا مازاد في تعصبه وضيّق في مجال نظره. هو قد آمن برأي من الآراء أو مذهب من المذاهب فأخذ يسعى وراء المعلومات التي تؤيده في رأيه وتحرّضه على الكفاح في سبيله. أما المثقف فهو يمتاز بمرونة رأيه وباستعداده لتلقي كل فكرة جديدة وللتأمل فيها ولتملي وجه الصواب منها.”
    علي الوردي, خوارق اللاشعور: أو أسرار الشخصية الناجحة

  • #2
    علي الوردي
    “التناقض الاجتماعي كامن في اعماق الشاب العربي ،فهو يقلد الشاب الغربي في أفانين الغرام ،ولكنه في الزواج يريد تقليد أبيه وأعمامه وأخواله . إنه في غرامياته (دون جوان) وفي زواجه (حاج عليوي”
    علي الوردي

  • #3
    علي الوردي
    “إن الوعظ يجعل الناس شديدين في نقد غيرهم ، فالمقاييس الأخلاقية التي يسمعونها من أفواه الوعاظ عالية جداً . وهم لا يستطيعون تطبيقها على أنفسهم ، فليجأون إلى تطبيقها على غيرهم ، وبذا يكون نقدهم شديداً .”
    علي الوردي, وعاظ السلاطين

  • #4
    علي الوردي
    “إن مجتمعنا اللئيم يخلق أسباب الفقر والعاهة من جهة، ثم يحتقر المصابين بهما من الجهة الأخرى. وبذا ينمي فيهم عقداً نفسية لا خلاص منها.”
    علي الوردي, خوارق اللاشعور: أو أسرار الشخصية الناجحة

  • #5
    “* قال أبو ذر لمعاوية حين رآه يبني قصرا باذجا : إذا كان هذا من مالك فهو الإسراف وإن كان من مال الأمة فهي الخيانة .

    * كلما اشتد وعي الناس وانتشر التعليم إزدادت مقدرة الأكثرية على أن تفرض رأيها على الحكام .

    * وصف علي الناس في عهده فقال : الناس ثلاث : عالم ربَّاني ومتعلم على سبيل نجاة والباقي همج رعاع ينعقون مع كل ناعق ويميلون مع كل ريح .
    والظاهر أن هذا الوصف لا يزال صحيحا في كثير من البلاد الإسلامية حتى يومنا هذا .

    * يحبذون العدل بألسنتهم وينفرون منه بأعمالهم .

    * إن الأزمات الإقتصادية إذا طال أمدها تضعف العقول ، وتجعلها فريسة للمذاهب الهدامه ، التي تبرق للناس مورية بحياة سعيده .

    * المظلوم الحانق يلتمس النجاة من أوهى الأسباب ، والعقل لا سلطة له عليه .

    * إذا اتسعت الفجوة بين الحاكم والمحكوم صار المحكوم يعاكس كل دعوة يدعو إليها الحاكم . والمحكوم يجد نفسه آنذاك مدفوعا إلى الغلو في حب أي شخص يكرهه الحاكم أو يدعو إلى سبِّه .”
    مهزلة العقل البشري



Rss