“قال الشيخ سعيد رحمه الله :
إن هناك لغة عجيبة عند بعضهم...
إنهم يريدوننا أن نتخلى عن مذاهب الفرقة الناجية في الاعتقاد والفقه والتصوف المحرر على ضوء النصوص ، ولكن: إلى ماذا ؟ ولماذا ؟
إن للمسلمين خلال العصور أئمتهم في الاعتقاد وأئمتهم في الفقه وأئمتهم في التصوف والسلوك إلى الله عز وجل.
فأئمتهم في الاعتقاد كأبي الحسن الأشعري، وأبو منصور الماتوريدي.
وأئمتهم في الفقه كثيرون منهم أبو حنيفة والشافعي ومالك وأحمد بن حنبل والإمام زيد والإمام جعفر الصادق.
وأئمتهم في التصوف كالجنيد.
وهؤلاء وأمثالهم كل في اختصاصه حيث ثبت النقل عنه، قدم أصفى فهم للكتاب والسنة، ومن ثم أجمعت الأمة على اعتماد أقوالهم وقبولها في خضم اتجاهات لا تعد ولا تحصى من الاتجاهات الباطلة والزائفة، ومنها الذي مات ومنها الذي لا زال حياً.”
―
سعيد حوى,
جولات في الفقهين الكبير والأكبر وأصولهما