سمسمة > سمسمة's Quotes

Showing 1-6 of 6
sort by

  • #1
    هديل عبد السلام
    “لقد نجح مجتمعنا في النهاية في تحويلي إلى كائن "عنيد" ربما أكثر مما ينبغي من كثرة مُحاربة هذا المجتمع لكل ما نأتي به من أفعال قد تُعد غريبة عليهُم, و رغبتهم الملحّة في تحويلي إلى نسخة أخرى منهم , أصبحت أرفض منهم كل ما هو تقليدي”
    هديل عبد السلام, عزيزي القادم من بلوتو

  • #2
    هديل عبد السلام
    “دعني أُحدّثكَ قليلاً عن جيلنا.. نحنُ من عرفنا كُل شيءٍ مبكراً، فأرهقتنا عقولُنا عند خط البداية

    نحن من قفزنا من قاعِ الرؤية إلى ذروتها دونَ المرور بما بين ذلك من مراحل، فأعمتنا قوّةُ الضوء عن رؤية الجمال في الحقائق، فرأينا الحقائق على قُبحها فقط

    نحن من رأينا كُل شيءٍ قبل أوانه، فصار الكونُ مملاً ومكرراً بشكلٍ مقيت”
    هديل عبد السلام, عزيزي القادم من بلوتو

  • #3
    هديل عبد السلام
    “أما عن العزيز بلوتو..

    هو الأبعد والأصغر، تعلّمنا منذ الصغر أنه كوكبٌ ضمن المجموعة الشمسية.. وكبُرنا لنعرف أنّهم قرّروا إقصاءه لتفرّده، وذلك أنه يأبى أن يسير في مدار محدّد كباقي الكواكب

    ولأن البشر يُقدِّسون التبعيّة والخط المستقيم ويكرهو التفرُّد والتحرُّر والإنقلاب على الوضع الراهن، قرروا طرده من المجموعة الشمسية”
    هديل عبد السلام, عزيزي القادم من بلوتو

  • #4
    هديل عبد السلام
    “يصيبني الضيق ..
    أحزن ..
    أكتئب ..
    انهار..
    أستفيق من جديد
    أعد بوصلتي
    أستعد للرحلة
    ارسم الخطة
    استحضر الأمل
    فقط ..لأضل الطريق من جديد ..فأحزن و انهار و اكتئب و أستفيق”
    هديل عبد السلام, عزيزي القادم من بلوتو

  • #5
    هديل عبد السلام
    “حاولتُ وما زلتُ أحاول أن أروِّض نفسي وأعوِّدها عدم الإنبهار بما حولي على جوانب الطريق؛ كي لا أتشتّت في كل مرة عن أهدافي..

    ولكن كلّها كانت محاولات بائسة لا ترتقي إلى الحلول، ولا تُفضي إلى أي نتائج ملموسة على الأقل حتى الآن..

    في مراحل إكتئابي، يصيبني اعتقادٌ بأني تعلّمتُ الدرس، وتوقَّفت عن الانبهار بالأشياء مهما برقت وتلألأت أمامي.

    ومع ظهور أول نجمةٍ لامعة..

    أو أقل من ذلك أو أكثر، أضلُّ الطريق من جديد”
    هديل عبد السلام, عزيزي القادم من بلوتو

  • #6
    هديل عبد السلام
    “من المُدهش مراقبة الذاكرة والنسيان..
    شخصٌ ما، أوحدثٌ ما وهو يختفي تدريجياً من تلافيف عقلك..
    الوجع، وهو يتناقصُ بإستمرار إلى أن يُصبح وخزةً بالكادِ تحسّها..
    الأحلام المحطّمة وهي تتهاوى.. ثمّ تختفي..
    الكلمات والهمسات وهي تضيع في السراب..
    الاسم الذي كان يتسبب في رعشةٍ تعتريك، ووجع يجتاحك.. لم يعُد يؤثّرُ فيك..
    الأصوات والأغنيات والشوارع التي كانت تُذكّرُك بالماضي فكرهتها، وهجرتها..”
    هديل عبد السلام, عزيزي القادم من بلوتو



Rss