هدى الشيخلي > هدى's Quotes

Showing 1-6 of 6
sort by

  • #1
    Mahmoud Darwish
    “‏"‏ أنت السجين ، سجين نفسك والحنين ”
    محمود درويش, جدارية

  • #2
    Mahmoud Darwish
    “لاتقل لي : ليتني بائع خبز في الجزائر
    لأغني مع ثائر !
    لاتقل لي : ليتني راعي مواشٍ في اليمن
    لأغني لانتفاضات الزمن !
    لاتقل لي : ليتني عامل مقهى في هفانا
    لأغني لانتصارات الحزانى !
    لاتقل لي : ليتني أعمل في أسوان حمالاً صغير
    لأغني للصخور
    ياصديقي ! لن يصب النيل في الفولغا
    ولا الكونغو ، ولا الأردن ، في نهر الفرات !
    كل نهر ، وله نبع ..ومجرى ..وحياة!

    ياصديقي !..أرضنا ليست بعاقر
    كل أرض ، ولها ميلادها
    كل فجر ، وله موعد ثائر!”
    محمود درويش

  • #3
    Mahmoud Darwish
    “أن نكون ودودين مع مَنْ يكرهوننا، وقساةً
    مع مَنْ يحبّونَنا - تلك هي دُونيّة المُتعالي،
    وغطرسة الوضيع!

    أيها الماضي! لا تغيِّرنا... كلما ابتعدنا عنك!

    أيها المستقبل: لا تسألنا: مَنْ أنتم؟
    وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف.

    أَيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى
    عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل”
    محمود درويش

  • #4
    Mahmoud Darwish
    “تُنسى كأنك لم تكُن”
    محمود درويش

  • #5
    Mahmoud Darwish
    “و كن من أنتَ حيث تكون
    و احمل عبءَ قلبِكَ وحدهُ”
    محمود درويش

  • #6
    Mahmoud Darwish
    “سجِّل! أنا عربي
    ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ
    وأطفالي ثمانيةٌ
    وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ!
    فهلْ تغضبْ؟
    سجِّلْ!
    أنا عربي
    وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ
    وأطفالي ثمانيةٌ
    أسلُّ لهمْ رغيفَ الخبزِ،
    والأثوابَ والدفترْ
    من الصخرِ
    ولا أتوسَّلُ الصدقاتِ من بابِكْ
    ولا أصغرْ
    أمامَ بلاطِ أعتابكْ
    فهل تغضب؟
    سجل
    أنا عربي
    أنا اسم بلا لقبِ
    صبورٌ في بلادٍ كلُّ ما فيها
    يعيشُ بفورةِ الغضبِ
    جذوري...
    قبلَ ميلادِ الزمانِ رستْ
    وقبلَ تفتّحِ الحقبِ
    وقبلَ السّروِ والزيتونِ
    .. وقبلَ ترعرعِ العشبِ
    أبي.. من أسرةِ المحراثِ
    لا من سادةٍ نجبِ
    وجدّي كانَ فلاحاً
    بلا حسبٍ.. ولا نسبِ!
    يعلّمني شموخَ الشمسِ قبلَ قراءةِ الكتبِ
    وبيتي كوخُ ناطورٍ
    منَ الأعوادِ والقصبِ
    فهل ترضيكَ منزلتي؟
    أنا اسم بلا لقبِ
    سجل
    أنا عربي
    ولونُ الشعرِ.. فحميٌّ
    ولونُ العينِ.. بنيٌّ
    وميزاتي:
    على رأسي عقالٌ فوقَ كوفيّه
    وكفّي صلبةٌ كالصخرِ
    تخمشُ من يلامسَها
    وعنواني:
    أنا من قريةٍ عزلاءَ منسيّهْ
    شوارعُها بلا أسماء
    وكلُّ رجالها في الحقلِ والمحجرْ
    فهل تغضبْ؟
    سجِّل
    أنا عربي
    سلبتَ كرومَ أجدادي
    وأرضاً كنتُ أفلحُها
    أنا وجميعُ أولادي
    ولم تتركْ لنا.. ولكلِّ أحفادي
    سوى هذي الصخورِ..
    فهل ستأخذُها
    حكومتكمْ.. كما قيلا؟
    إذن
    سجِّل.. برأسِ الصفحةِ الأولى
    أنا لا أكرهُ الناسَ
    ولا أسطو على أحدٍ
    ولكنّي.. إذا ما جعتُ
    آكلُ لحمَ مغتصبي
    حذارِ.. حذارِ.. من جوعي
    ومن غضبي”
    محمود درويش, الأعمال الشعرية الكاملة



Rss