Malak > Malak's Quotes

Showing 1-13 of 13
sort by

  • #1
    مصطفى محمود
    “و لو أنه صمت لكان الصمت .. أبلغ
    للصمت المفعم بالشعور حكم أقوى من حكم الكلمات وله شعاع وله قدرته الخاصة على الفعل والتأثير . والمحب الصامت يستطيع ان ينقل لغته وحبه الى الاخر. اذا كان الاخر على نفس المستوى من رهافة الحس واذا كان هو الاخر قادرا على السمع بلا إذن والكلام بلا نطق.”
    مصطفى محمود, الروح والجسد

  • #2
    مصطفى محمود
    “ثقى إنك موهوبة وأن الله قد خصك بشىء وأنك لم تخلقى لتشبهى الملايين من أمثالك وإنما أنت جئت إلى الدنيا فى بعثه مقدسة لتكتشفى جوهرتك وتصقلينها وليثق كل واحد أن تحت مظهره العادى بذرة فى مكان مابذره فى مكان ما بذرة عبقرية عليه أن يبحث عنها ويكتشفها وسوف يكون كل شىء بع ذلك ممكناً”
    مصطفى محمود, يوميات نص الليل

  • #3
    مصطفى محمود
    “ومن دلائل عظمة القرآن و إعجازه
    أنه حينما ذكر الزواج، لم يذكر الحب
    و إنما ذكر المودة و الرحمة و السكن
    ...
    سكن النفوس بعضها إلى بعض
    و راحة النفوس بعضها إلى بعض

    (( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ))
    ( الروم – 21 )

    إنها الرحمة و المودة..
    مفتاح البيوت

    و الرحمة تحتوي على الحب بالضرورة..
    و الحب لا يشتمل على الرحمة،
    بل يكاد بالشهوة أن ينقلب عدوانا

    و الرحمة أعمق من الحب
    و أصفى و أطهر.
    و الرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة،
    ففيها الحب، و فيها التضحية،
    و فيها إنكار الذات،
    و فيها التسامح، و فيها العطف،
    و فيها العفو، و فيها الكرم.

    و كلنا قادرون على الحب
    بحكم الجبلة البشرية.
    و قليل منا هم
    القادرون على الرحمة

    و بين ألف حبيبة هناك
    واحدة يمكن أن ترحم،
    و الباقي طالبات هوى و نشوة و لذة.

    اللهم إني أسألك رحمة..
    اللهم إني أسألك مودة تدوم..
    اللهم إني أسألك سكنا عطوفا و قلبا طيبا..
    اللهم لا رحمة إلا بك و منك و إليك”
    مصطفى محمود

  • #4
    مصطفى محمود
    “لست تافها عند ربك و لا هين الشأن، فقد نفخ فيك من روحه و أسجد لك ملائكته، و سخر لك أكوأنه كلها، و أعطاك التسرمد و الخلود، ومنحك الحرية..إن شئت كنت ربانيا و إن شئت كنت شيطانيا..فأين هوان الشأن فى هذا كله!.”
    مصطفى محمود, القرآن كائن حي

  • #5
    مصطفى محمود
    “إنك لا تقابل إلا نفسك في طريق القدر... كن كاذباً تسرع إليك الأكاذيب ... كن لصاً تتشبث بك الجرائم... في أي طريق تذهب لن يكون قدرك إلا صورة من نفسك...”
    مصطفى محمود, ٥٥ مشكلة حب

  • #6
    مصطفى محمود
    “الانوثة هي خصائص مجردة معنوية روحانية .. انها في الصوت والنبرة والرائحة والحركة .. وفي نظرة العين الفاترة الدافئة العطوفة الحنونة .. وفي اللفتة الفياضة بالرأفة والامومة”
    مصطفى محمود, في الحب والحياة

  • #7
    مصطفى محمود
    “يا من عطفت على الطين فنفخت فيه من جمالك و كمالك.
    يا من أخرجت النور من الظلمة.
    يا من تكرمت على العدم
    أخرجني من كثافتي و حررني من طينتي و خلصني من ظلمتي و قوني على ضعفي و أعني على نفسي.. فلا أحد سواك يستطيع أن يفعل هذا.. أنت يا صانعي بيديك.”
    مصطفى محمود, أناشيد الإثم والبراءة

  • #8
    مصطفى محمود
    “بعد المشوار الطويل الذي يقطعه القلب .. نحتاج إلى راحة طويلة .. تمامًا كما نفعل بعد المشوار الطويل الذي نقطعه بأقدامنا ... فالعواطف كالدم واللحم ... والأنسجة تحتاج إلى وقت لتتجدد..”
    مصطفى محمود, ٥٥ مشكلة حب

  • #9
    مصطفى محمود
    “كيف تحافظ الزوجة على زوجها و تجعل حبه يدوم ؟ ..

    لا توجد إلا وسيلة واحدة .. أن تتغير .. و تتحول كل يوم إلى امرأة جديدة .. و لا تعطى نفسها لزوجها للنهاية ، تهرب من يده فى اللحظة التى يظن أنه استحوذ عليها ، و تنام كالكتكوت فى حضنه فى اللحظة التى يظن أنه فقدها .. و تُفاجئه بألوان من العاطفة و الاقبال و الادبار لا يتوقعها .. و تحيط نفسها بجو متغير .. و تُبدل ديكور البيت و تفصيله .. و ألوان الطعام و تقديمها .

    على الزوجة أن تكون غانية لتحتفظ بقلب زوجها شابا مشتعلا ..



    و على الزوج أن يكون فناناً ليحتفظ بحب زوجته ملتهباً متجدداً ..

    عليه أن يكون جديداً فى لبسه و فى كلامه و فى غزله .. و أن يغير النكتة التى يقولها آخر الليل .. و الطريقة التى يقضى بها إجازة الأسبوع .. و يحتفظ بمفاجأة غير متوقعة ليفاجئ بها زوجته كل لحظة ..”
    مصطفى محمود, في الحب والحياة

  • #10
    مصطفى محمود
    “وللصمت المفعم بالشعور حكم أقوى من حكم الكلمات.. وله إشعاع وله قدرته الخاصة على الفعل والتأثير..
    والمحب الصامت يستطيع أن ينقل لغته وحبه إلى الآخر.. إذا كان الآخر على نفس المستوى من رهافة الحس-وإذا كان هو الآخر قادراً على السمع بلا أذن والكلام بلا نطق”
    مصطفى محمود, الروح والجسد

  • #11
    مصطفى محمود
    “سرّ الحياة .. سرّ الشباب .. والصبا والطفولة .. سرّ اللذة ..

    أن أعيش حياتى على آخرها وأنفجر مثل البالونة ..

    أن أقول كلمتى وأتحطّم ..

    ...أن أعلن حقيقتى .. ورغباتى .. بلا خوف .. وبلا تحفظات ..

    ...أن أجاهر بكل ماهو صادق وحقيقى فى نفسى بلا مبالاة .

    أن أعيش كالطفل البسيط المرح .. أبعثر انفعالاتى وأضحك من قلبى .. وأبكى من قلبى ..

    ألّا أخفى شيئًا على سبيل الحذر .. وأنكر شيئًا على سبيل الحرص وأدّعى شيئًا على سبيل الأمان .. فما الحرص والحذر والأمان إلّا أعراض الموت والشيخوخة والتعفن والصدأ ..

    إن الشيوخ والعجائز والكهول هم الذين يزنون الأمور بحنكة .. ويترددون .. ويقدّمون رجلا ويؤخّرون أخرى .. ويكذبون .. ويحتالون .. على سبيل الاحتياط .. والحرص .. والحذر ..

    وهم يحتاطون لأنهم يشعرون أن حياتهم نفدت وأيامهم انتهت .. لم يعد لديها رصيد يعتمدون عليه ليقوموا بعمل جرىء .. لم تعد لهم ثروة من العمر يقامرون عليها ..

    الحنكة والحيطة والحذر تزحف على الإنسان مع أعراض الروماتزم والنقرس وتصلب الشرايين ..

    إنها الصدأ الذى يصيب الروح بالإمساك فتحتبس خلف الضلوع .. لا تقول شيئًا ..

    اللهم قنى شرّ الحرص والحذر والحيطة .. وأحينى طفلا شجاعًا .. وأمتنى طفلا شجاعًا ..

    اللهم إنى لا أريد أن أكون محنّكًا أبدًا ..

    أريد لقلبى أن يتفجّر وهو يقول ما فيه .. ولا أريده أن يموت مطوّيًا على سرهّ ..

    هذه حياتى ولست أملك حياةً أخرى غيرها .. عاونّنى لأمنحها كلها وأنفقها .. وأبذرها .. وأهتك سرّها”
    مصطفى محمود

  • #12
    مصطفى محمود
    “* في لحظة الحب ينفتح شئ فينا ليس الجسد بل ما هو أكثر بوابة الواقع كلها تنفتح على مصراعيها فتتلامس الحقائق والمعاني الجميلة والمشاعر التي يحتوي عليها الحبيبان. ويحدث الانسجام من هذا التماس بين الأفكار والمعاني والأحاسيس الرقيقة..
    ويخيل للأثنين في لحظة أنهما واحد. ويسقط آخر قناع من أقنعة الواقع ..فتذوب الأنانية التي تفصلهما ويصبحان مصلحة واحدة وفكرة واحدة.. ولكنها لحظة خاطفة لأن الواقع الصفيق ينسدل من جديد بين الحبيبيين فيعود الهم يعزلهما الواحد عن الآخر .. هم الزمن والساعة التي آزفت والميعاد الذي انتهى والوقت الذي حتم على كل منهما أن يعود إلى عمله وهم المكان الذي يعزلهما كل واحد في بلد وهم الجسد الذي يحوي كل منهما في كيان مستقل من اللحم والدم وهم المجتمع الذي يحتوي على الآثنين ويطالبهما بالتزامات وواجبات وهم الماضي الذي يدخل كشريك ثقيل الظل في كل لحظة.. إننا لا نعيش وحدنا بل هناك الآخرون وكلهم ينازعون حريتنا ولقمتنا وحياتنا. وفي هذا الزحام نضيع ويطمس الواقع أحلامنا ويأخذنا معه في دوامة من التكرار السخيف من الآكل والشرب والنوم لا نفيق منها إلا لنغيب فيها من جديد وتمضي حياتنا في روتين ممل لا نلتقي فيه بأنفسنا أبدًا ولا نذوق الحب ولا نعرفه.
    إن الشهوة شئ غير الحب إنها أقل من الحب بكثير فهي رغبة النوع وليست رغبة الفرد إنها علاقة بين طبيعتين وليس علاقة بين شخصين علاقة بين الذكورة والأنوثة..والفرد لا يكشف فيها عن نفسه ولكنه يكشف نوعه وذكورته والحب لا يحتوي على الشهوة ولكن الشهوة لا تحتوي عليه..بالحب لا تكشف فقط إنك ذكلا ولكنك تكشف أيضًا أنك فلان وأنك اخترت فلانه بالذات ولا يمكن أن تستبدلها بآخرى. إن كلمة أحبك هي أعمق وأجمل كلمة في حياة الرجل لأنها ليس مجرد كلمة وإنما هي نافذة يطل منها على حقيقته وسره.

    والحب الذي أعمق من كل حب لا يفجره في القلب إلا التصوف والشعور الديني. لأن الدين هو الذي يعيد الإنسان إلى النبع الذي صدر منه ويأخذا بالإنسان الساقط في الزمان والمكان ليرفعه إلى سماوات الأبدية ولا يرفعه إلى هذه السماوات إلا الحب الذي يفنى العابد عن نفسه وعن الدنيا شوقا إلى خالقه.”
    مصطفى محمود, لغز الموت

  • #13
    مصطفى محمود
    “نزهتى المفضلة أن أذهب إلى قلب إنسان اّخر أتظلل فى صداقته و أرتوى بكلماته,و سفريتى المحببة أن أبحث عن روح مؤنسة لا عن بلد جديد.”
    مصطفى محمود, يوميات نص الليل



Rss