~ مروة > ~'s Quotes

“أى حدث جلل أن يخط المرء"أحبك" بيده .أية سعادة وأية مجازفة أن يحتفظ المرء برسالة حب إلى آخر العمر .اليوم أحبك قابلة للمحو بكبسة زر .هى لا تعيش إلا دقيقة ولا تكلفك إلا فلسا”
― أحلام مستغانمى..الأسود يليق بك

“الحب هو ذكاء المسافة .ألا تقترب كثيرا فتلغى اللهفة ،ولا تبتعد كثيرا فتنسى .”
― أحلام مستغانمى..الأسود يليق بك

“الكبرياء ان تقول الأشياء فى نصف كلمة ،ألّا تكرر.ألّا تصر .أن لا يراك الآخر عاريا أبدا .أن تحمى غموضك كما تحمى سرك”
― أحلام مستغانمى..الأسود يليق بك

“قرأت يوما أن راحة القلب فى العمل و ان السعادة هى ان تكون مشغولا إلى حد لا تنتبه معه أنك تعيس”
― أحلام مستغانمى..الأسود يليق بك

“قال معلقا بأسى : كنا نريد وطنا نموت من أجله وصار لنا وطن نموت على يده”
― أحلام مستغانمى..الأسود يليق بك

“الهدف الكبير يقضي على المشكلات الصغيرة
.. والغاية النبيلة تسحق ترهات الأيام..
والعظمة تجلب معها جيشا يأسر دناءة الهمة ، وصغر الطموح ، ومشاكل
الحياة العادية.”
― كريم الشاذلي ..أفكار صغيرة لحياة كبيرة

“ارسم حلمك يا صديقى
لونه .. اصنع منه مقاسا كبيرا لجدار غرفتك ..
ونسخة صغيرة لمكتبك .. أكتبه على المرآة كي تراه صباحاً..
وأعلى فراشك كي يلقي عليك تحية المساء قبل أن تنام..
والأحلام مقيدة بهمم أصحابها ..”
― كريم الشاذلي ..أفكار صغيرة لحياة كبيرة

“وعش في الحياة ناظرا دائما للجوهر لا للمظهر.
ولا تحكم على أحد قبل أن تسبر أغواره”
― كريم الشاذلي ..أفكار صغيرة لحياة كبيرة

“)الموت في سبيل الله (
مصطلح جهادي يتملك المسلم الصادق حال الشدة والمغالبة ومحاربة من
يريد التعرض إلى ديننا ومعتقدنا ،
لكننا اليوم في اشد الحاجة إلى تغليب مصطلح ) الحياة في سبيل الله ( ،
يجب أن تفكر وتتأمل قارئي الحبيب عن الطريقة المثلى التي يجب أن
تعيش بها الحياة.”
― كريم الشاذلي ..أفكار صغيرة لحياة كبيرة

“إن من مصلحة المجتمع أن يكون خدامه مُثُلا عليا فى النزاهة وقد أصبحت بعد هذه الهفوة غير جدير بخدمة المجتمع ..”
― فيكتور هيجو.. البؤساء

“إطالة الحرب هى السم الذى يضعف مقاومة اسرائيس يوما بعد يوم .إن الجندى الاسرائيلى الذى يستدعى فى التعبئة هو نفسه العامل والمهندس فى المصنع وهو نفسه الأستاذ والطالب فى الجامعة وهو نفسه الذى يقوم بجميع النشاطات الأخرى فى الدولة فكيف يمكن لهذه الدولة أن تعيش لو امتدت الحرب ستة أشهر فقط وما بالك بأكثر من هذا ؟”
― الفريق سعد الدين الشاذلى

“إذا رغبت مصر فى أن تغسل شرفها العسكرى من الشوائب التى أصابته نتيجة حصار الجيش الثالث فإنها يجب أن تبحث عن المسئول عن هذه الكارثة . وإنى أتهم السادات بهذه الجريمة ولدى الوثائق التى تؤيد هذا الاتهام .”
― الفريق سعد الدين الشاذلى

“أنا واثق أن مصر و ليس السادات حاكم مصر سوف تكرمنى فى يوم من الأيام بعد أن تعرف حقائق وأسرار حرب أكتوبر . ليس التكريم هو أن أُمنح وساما فى الخفاء ولكن التكريم هو أن يعلم الشعب بالدور الذى قمت به ”
― الفريق سعد الدين الشاذلى

“ إن اكتفاءنا بذكر الأعمال المجيدة التى تمت خلال حرب اكتوبروعدم ذكر الأخطاء التى ارتكبت يمكن أن يولد لدى قادة الأجيال التالية شعورا بالتفوق الزائف الذى يؤدى إلى ارتكابهم نفس الأخطاء التى ارتكبها آباؤهم وأجدادهم .”
― الفريق سعد الدين الشاذلى

“إنه لمن المؤسف حقا أن الإعلام المصرى وكتاب السلطة فى مصر يعلنون ويؤكدون لأبنائنا بأنه لم يكن فى الإمكان أحسن مما كان وأن ضربة الطيران- تزلفا للرئيس حسنى مبارك- هى السبب الرئيسى للنصر مع أن الحقيقة المرة هى أن القوات الجوية كانت إحدى نقاط الضعف الرئيسية فى قواتنا المسلحة”
― الفريق سعد الدين الشاذلى

“إن تشكيل لجنة لتقصى الحقائق يكون من حقها الاطلاع على كل الوثائق واستجواب من تراه من الأشخاص أصبح ضرورة وطنية حتى يتعلم الأبناء والأحفاد الدروس المستفادة الصحيحة عن تلك الحرب المجيدة”
― الفريق سعد الدين الشاذلى

“من أجل مصر ومن أجل سلامة القوات المسلحة فإنى أطالب بإلغاء منصب القائد العام للقوات المسلحة هذا المنصب الذى لا نجد له مثيلا إلا فى أنظمة دول العالم الثالث التى تضع سلامة الحاكم قبل سلامة وأمن النظام”
― الفريق سعد الدين الشاذلى

“اتخذوا يا أبنائى وبناتى من الحمد والشكر والثناء على الله تعلى مصدرا لحماية النفس من التآكل الداخلى ومناسبة لاظهار النبل والعرفان بالجميل لمن أحسن إليكم.
إذا سئل أحدكم عن حاله وصحته فليقل :أنا غارق فى نعم الله ..وليقل : أنا فى أفضل حال .. وليقل أسأل الله أن يديم فضله ويزيدنا من نعمائه .”
― د عبد الكريم بكار ..إلى أبنائى وبناتى 50 شمعة لإنارة دروبكم

“قلت لك إن الأطفال الصغار يتحولون إلى طيور في
الجنّة، أما الشهداءُ فهم طيور الدنيا الجميلة. أتعرف لماذا؟ لأنهم أكثرُ الناس حباً للحرية، تظل تناديهم
وتناديهم، يجرونَ وراءها، ولأنخا تحبهم تواصل اللعب معهم، تعلو وتهبط فيصعدون خلفيه وينزلون، يفتشون
عنها في كل مكان، وهم لا يعرفون أنها مختبئة في أجسادهم.
الجنود يعرفوف هذا السرّ ،
نعم الجنود هناك خلف الحواجز، في الطائرة المروحية، في الدبابة، القنّاصون فوق الأبراج يعرفوف السر،
ولهذا السبب يصوّبون نيرانهم نحونا، نعم، هذا كل ما في الأمر، لا يصوبون نحونا كي يقتلوننا، يصوبون
نحونا كي يقتلوا الحرية التي تختبئ فينا، الحرية التي نطاردها طول عمرنا كي نمسك بها.”
― أعراس آمنة .. إبراهيم نصرالله

“أتعرفين يا آمنة متى يستسلمُ الإنسان؟ يستسلمُ الإنسان حين ينسى من يحبّ، ولا يتذكّر سوى نفسه، ورغم أنه يحسّ أن هذه النفس
هي أغلى ما في الوجود في تلك اللحظة بالنسبةِ إليوه، إلا أنها في الحقيقةِ تكون قد تحولت إلى مدينةٍ فارغةٍ
لا بشر فيها، ولا أشجار، ولا شوارع، ولا ذكريات، ولا حتى بيوت، ليس فيها سوى ظلال أسوارها، ولا شيء غير ذلك .”
― أعراس آمنة .. إبراهيم نصرالله

“أتعرفين لماذا تبكي الأمهات خوفاً على أبنائهم طول الوقت؟ لأن عليهم
أن يزغردو مرة واحدة. واحدة فقط. كي لا يخجلن من هذه الزغرودة التي يطالبهم بها العالم. تبكي الواحدة منا طول الوقت لأنها تعر أن هناك لحظة آتية، ستكوف فيها مضطرة لأن تخون أحزانها، حين يكون عليها أن
تزغرد. ثم هل تعرفين من هو الذي يجبرنا على أن نزغرد فعليا؟ لا ، ليس أهلنا وأقاربنا وجيراننا، لا ، ليسوا هم، الذي يُجبرنا على أن نزغرد في جنازات شهدائنا هو ذلك الذي قتلهم، نزغرد حتى لا نجعله يحسّ لحظةً
أنه هزمنا، وان عشنا، سأذكرك أننا نبكي كثيرا بعد أن نتحرر!
سنبكي كل أولئك الذين كنا مضطرين أن نزغرد في جنازاتهم ، سنبكي كما نشاء، ونفرح كما نشاء، وليس
حسب المواعيد التي يحددها لنا الذي يُطلق النار عليهم وعلينا الآن. فنحن لسنا أبطالاً، لا، لقد فكرتُ طويلا في هذا، وقلت لنفسي نحن لسنا أبطالاً، ولكننا مضطرون أن نكون كذلك.”
― أعراس آمنة .. إبراهيم نصرالله

“- ستتعب ؟
- أكيد .. كثيرا .. سألامس حيطان الموت.. لكن لا شىء أفعله”
― سورى

“أيقن تماماً ألّا شيء يستطيع فعله... فنادى عليه....
بعيون الخائف المترجِ , و بلهفة الضعيف الحائر... و من أعمق نقطة في مخابئ نفسه
خرجت و حرك بها شفاهه بهدوء المنهك و صريخ الغريق, تمتمها باستسلام كامل و نطقها
كأصدق كلمة خرجت من فمه من يوم ولد: " يا الله "
لم يطلب منه شيئاً, و لم يسم له حاجة, فقط نادى عليه, و ظل ينادي عليه...
صَ غُ ر عمر حتى تلاشى, و اضمحلت ذاته, و انمحت كل كلمة "أنا" في سجلاته, و كان هو
وحده كل شيء...
حين عجز لسانه عن تلفظ أي شيء غير لفظة " يا الله ", كان لسان حاله يقول ""كلانا يعرف.. أنه ليس لي الآن سواك..."
ظل كامل كيانه ينطق بها "يا لله"... كررها و كر رها حتى بدأ شيءٌ من طمأنينة يتسلل إلى
صدره و يغمر قلبه, مسحة رحيمة مسحت على أنفاسه فأهدأتها, و رغم أنه لم يكن يعلم
ما الذي سيحل به آخر النفق إلا أنه هدأ و تماسك قليلا”
― سورى

“نظر عمر إلى المرآة بعيون غبشت رؤيتها الدموع, و وضع يده على قلبه و قال بصوت
مسموع:
"هناك من وضعك هنا".. ثم نظر للوداجي ينبض في عنقه و قال "و أم رك أن توصل الدم
إلى هنا... هناك من بث فيّ روحي, و لم يخلقني عن عبث, هناك من لب اني اليوم و لم
يتركني...و أنا أحبه"
خيوط أولى من وعد بدأ يحيكها عمر في رأسه و هو يتجه لسريره الذي استلقى فيه, و
عانق تلك القوة الخفية داخله... توجه لها بحب و تواضع أن سامح تعجرفي, مشتاق و
سأصل.. مشتاق و سأصل....”
― سورى

“يصلي على سجاد الغرفة القديم, يترك الكتب وراءه و يستقبل القبلة ليقبل عليه...
يؤديها بكامل الوصول, يؤديها ببطء المستسيغ, بطء و تأنٍ يجعله يشعر بالخجل أن لا
نعود إليك إلا ساعات الضعف و التعب...
يستشعر القرب بهدوء, يطلب منه العون, عون القادر للعاجز... يستسمح شكّ ه ضعفه و
نقصانه, يحادثه أن حتى لو لا أفهمك بشكل كامل, فما أعرفه عنك يكفينى”
― سورى

“كان عمر يعاني من حزن لا يطاق, لكنه يشعر في نفس الوقت أن الحزن يغيره بطريقة
غريبة, يخرج منه عم راً آخر اً ما كان يعرف أنه سيقابله يوماً... ما جعله يعلق ورقة صغيرة
على أحد رفوف المكتبة كتب عليها جملة لمحي الدين بن عربي "كل حزن لا يستمر لا
يعول عليه".. كان حزيناً للغاية و كان عليه استغلال ذلك...”
― سورى

“و رغم وفرة ما يقرأه
كانت النتائج التي يصلها بطيئة... تشعره أن: مهما بحثت فإن الجواب بمعظمه يأتي من
عندك...”
― سورى

“... أرهقت السنون أشرعتي, و رحلتي بلغت خواتيمها, معرفتي لك محدودة... محدودة
جد اً, لكن لعل ها اليوم في أجمل صورها, و قد اشتقت إليك... فعرفني عليك, و عجّ ل
بالل قاء, فوحدك تعلم... وحدك تعلم...”
― سورى

“قد يكون طريق ثورة بلده تعاني من عراقيل تحرفها و صعوبات تعوقها, إلا أن ثورته
الشخصية كانت تحثّ خطاها”
― سورى

“- و هكذا يا عمر, و بطريقة بعيدة عن المنطق, كانت أضعف لحظات إيماني حين سمعت
غيري يتعذب و لا ينجده أحد, و أشد لحظاتي إيماناً حين كنت مكانه..”
― سورى