“كانت (جذبة) أو (عروجاً) أو (مكاشفة)، ألقتني في هوّة عميقة، سمّها ـ إن شئت ـ الثقب الاسود، أو نفق الزمن أو بوابته أو أي اسم آخر، فلا تشاح في الألفاظ ... كانت القنطرة التي نقلتني، أو المركبة التي أخذتني والباب الذي فتح لي فعبرت من خلاله إلى ما وراء دنياي وعالمي ورحت أتنقل في تلك الديار، أجول وأسيح حتى توغلت في ذاكرة التاريخ وعالم (ماكان)، مقلباً الصفحات”
―
عباس بن نخي,
القربان