“ولم أرَ كالأجداثِ منظرَ وَحْشةٍ~~ ولا واعظي جُلاّسهم كالمقابرِ
لقد دبّرَ الدنيا حكيمٌ مدبّرٌ~~ لطيفٌ خبيرٌ عالمٌ بالسرائرِ
إذا أبقت الدنيا على المرء دينه~~ فما فاته منها فليس بضائرِ
إذا أنت لم تُؤثرْ رضى الله وحده~~ على كلّ ما تهوى فلستَ بصابر
إذا كنت َ بالدنيا بصيراً فإنّما~~ بلاغُك منها مثلُ زاد المُسافر”
―
أبو العتاهية,
ديوان أبي العتاهية