“والحضارة الغربية الحديثة جعلت من التقدم الدائم والمستمر مركز الكون الذي يمنح العالم تماسكا وغاية. ولكن التقدم المادي الدائم والمستمر والذي ليس له هدف إنساني محدد هو في واقع الأمر مجرد حركة ، فالتقدم لا بد أن يكون نحو شيء ما يحدده الإنسان ، وإلا فهو حركة بلا هدف ولا غاية، فكأن كلمة التقدم أصبحت دالا بلا مدلول ، وكأنها لم تعد قادرة على منح العالم التماسك”
―
عبد الوهاب المسيري,
رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر