“أتَذكُر إِذ التَقينَا وَليسَت بَيننَا شَابِكَة ، فَجلسنَا مَع الجَّالسِين لَم نَقل شَيئًا فِي أَسالِيب الحَديث ، غَيرَ أّننَا قُلنَا مَا شِئنَا بِالأسلُوب الخَاص باثنَين فِيمَا بينَ قَلبيهمَا ؟!
وَشعَرنَا أَولَ اللقَاء بمَا لَا يَكون مِثله إلَّا فِي التَّلاقِي بَعدَ فرَاق طَويل ، كَأنّ فِي كِلينَا قَلبًا يَنتظِر قلبًا مِن زَمَن بَعِيد.”
―
مصطفى صادق الرافعي,
أوراق الورد