عبده عصعص > عبده 's Quotes

Showing 1-4 of 4
sort by

  • #1
    Alija Izetbegović
    “إن الدين الذي يريد أن يستبدل التفكير الحر بأسرار صوفية، وأن يستبدل الحقيقة العلمية بعقائد جامدة، والفعالية الاجتماعية بطقوس، لا بد أن يصطدم بالعلم. والدين الصحيح ـ على عكس هذا ـ فهو متسق مع العلم. وكثير من العلماء الكبار يسود عندهم الاعتراف بنوع من الوحدانية. وفوق هذا يستطيع العلم أن يساعد الدين في محاربة المعتقدات الخرافية، فإذا انفصلا يرتكس الدين في التخلف ويتجه العلم نحو الإلحاد.”
    علي عزت بيجوفيتش, الإسلام بين الشرق والغرب

  • #2
    مصطفى محمود
    “«من قوانين الكون التى تحكم الأجرام والأفلاك كلها ، أن الصغير يتبع الكبير ويدور حوله .. فنرى الأرض تتبع الشمس وتدور حولها .. كما نرى القمر يدور حول الأرض ويتبعها .. كما نرى المجموعة الشمسية كلها تدور حول المجرة .. وهكذا دواليك .. الأصغر يتبع الأكبر.

    ونفس الشيء فى الذرة ، فالإلكترون المتناهى فى الصغر يدور حول نواة الذرة الأكبر منها .. ولا يتخلف هذا القانون أبداً .. بل نراه يعمل فى الأسرة والمجتمع والتاريخ .. فالأمم الضعيفة تدور فى فلك الأمم القوية .. والأخوة الصغار ينقادون للأخ الأكبر .. والمرأة تدور فى فلك الرجل .. والأب هو المجال الكبير الحاكم ينقاد له الأولاد ويدورون حوله.

    هذا القانون الفيزيائى هو أكثر من مجرد قانون فهو دين ونظام ، فإذا رأينا فى هذا الزمان سقوط هيبة الكبار ، وتمرد الأبناء على الأباء ، وهيمنة النساء على الرجال ، وتطاول الرعاع على الصفوة ، فإن هذا إيذان بانهيار العمارة الكونية كلها وسيادة مبدأ الفوضى»”
    د. مصطفى محمود

  • #3
    Ibn ʿArabi
    “لا تحتقر أحدا أو شيئا , فالله حين خلقه لم يحتقره”
    ابن عربي

  • #4
    “فإذا تغلبت جماعة لا تعبد إلا المادة وما إليها من لذة ومنفعة محسوسة، ولا تؤمن إلا بهذه الحياة، ولا تؤمن بما وراء الحس أثرت طبيعتها ومبادئها وميولها في وضع المدنية وشكلها، وطبعتها بطابعها، وصاغتها في قالبها، فكملت نَوَاحٍ للإنسانية واختلت نَوَاحٍ أُخرى أهمّ منها وعاشت هذه المدنية وازدهرت في الجصِّ والآجر، وفي الورق والقماش، وفي الحديد والرصاص، وأخصبت في ميادين الحروب وساحات القتال، وأوساط المحاكم ومجالس اللهو ومجامع الفجور، وماتت وأجدبت في القلوب والأرواح وفي علاقة المرأة بزوجها، والولد بوالده والوالد بولده، والأخ بأخيه والرجل بصديقه، وأصبحت المدنيَّة كجسم ضخم متورم يملأ العين مهابة ورواء، ويشكو في قلبه آلامًا وأوجاعًا، وفي صحته انحرافًا واضطرابًا”
    أبو الحسن الندوي, ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين



Rss