Mais > Mais's Quotes

Showing 1-6 of 6
sort by

  • #1
    عبد الوهاب مطاوع
    “وإنما هكذا هي الحياه لوحة لاتتم وانشوده لا تكتمل.. وسيمفونية مبهجة أحيانا .. وشجية أحيانا..وناقصة غالبا.. لكن الامل في الله وفي رحمته لا ينقطع أبدا”
    عبد الوهاب مطاوع, صديقي لا تأكل نفسك

  • #2
    عبد الوهاب مطاوع
    “فاحمل أقدارك فوق كتفيك يا صديقي وامض في الحياة صابرا..آملا أبدا في رحمة الله التي تسع كل شيء..
    فلست وحدك في همومك ولا الدنيا تستهدفك أنت بالذات بهذه الضريبة.. ”
    عبد الوهاب مطاوع, صديقي لا تأكل نفسك

  • #3
    عبد الوهاب مطاوع
    “هل لاحظت معى ان أكثر الناس فراغاً هم أكثرهم ضيقاً بالحياة وافتقاداً للسعادة ؟.. هل تعرف السبب ؟ .. أنا أعرفه .. لأن من أكثر أسباب شقاء الإنسان ضيق أفقه وكثرة انشغاله بنفسه وتفكيره فيها باستمرار كما لو كانت محور الكون .. ومن يشكون الفراغ لا يجدون ماينشغلون به سوى أنفسهم , وكلما ازداد انشغال أحدهم بنفسه رآها جديرة بحياة غير حياته”
    عبد الوهاب مطاوع

  • #4
    أحمد مطر
    “يا قدس يا سيدتي معذرة فليس لي يدان

    وليس لي أسلحة وليس لي ميدان

    كل الذي أملكه لسان

    والنطق يا سيدتي أسعاره باهظة ، والموت بالمجان

    سيدتي أحرجتني، فالعمر سعر كلمة واحدة وليس لي عمران

    أقول نصف كلمة ، ولعنة الله على وسوسة الشيطان ،

    جاءت إليك لجنة، تبيض لجنتين

    تفقسان بعد جولتين عن ثمان

    وبالرفاء و ا لبنين تكثر اللجان

    ويسحق الصبر على أعصابه

    ويرتدي قميصه عثمان

    سيدتي ، حي على اللجان

    حي على اللجان !”
    أحمد مطر

  • #5
    أحمد مطر
    “جس الطبيب خافقي وقال لي:
    هل هنا الألم ؟؟
    قلت له : نعم
    فشق بالمشرط جيب معطفي واخرج القلم !!
    هز الطبيب رأسه.. ومال وأبتسم
    وقال لي: ليس سوى قلم
    فقلت :لا يا سيدي
    هذا يد ...وفم
    ورصاصة.. ودم
    وتهمة سافرة.... تمشي بلا قدم !”
    أحمد مطر

  • #6
    Mahmoud Darwish
    “سجِّل! أنا عربي
    ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ
    وأطفالي ثمانيةٌ
    وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ!
    فهلْ تغضبْ؟
    سجِّلْ!
    أنا عربي
    وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ
    وأطفالي ثمانيةٌ
    أسلُّ لهمْ رغيفَ الخبزِ،
    والأثوابَ والدفترْ
    من الصخرِ
    ولا أتوسَّلُ الصدقاتِ من بابِكْ
    ولا أصغرْ
    أمامَ بلاطِ أعتابكْ
    فهل تغضب؟
    سجل
    أنا عربي
    أنا اسم بلا لقبِ
    صبورٌ في بلادٍ كلُّ ما فيها
    يعيشُ بفورةِ الغضبِ
    جذوري...
    قبلَ ميلادِ الزمانِ رستْ
    وقبلَ تفتّحِ الحقبِ
    وقبلَ السّروِ والزيتونِ
    .. وقبلَ ترعرعِ العشبِ
    أبي.. من أسرةِ المحراثِ
    لا من سادةٍ نجبِ
    وجدّي كانَ فلاحاً
    بلا حسبٍ.. ولا نسبِ!
    يعلّمني شموخَ الشمسِ قبلَ قراءةِ الكتبِ
    وبيتي كوخُ ناطورٍ
    منَ الأعوادِ والقصبِ
    فهل ترضيكَ منزلتي؟
    أنا اسم بلا لقبِ
    سجل
    أنا عربي
    ولونُ الشعرِ.. فحميٌّ
    ولونُ العينِ.. بنيٌّ
    وميزاتي:
    على رأسي عقالٌ فوقَ كوفيّه
    وكفّي صلبةٌ كالصخرِ
    تخمشُ من يلامسَها
    وعنواني:
    أنا من قريةٍ عزلاءَ منسيّهْ
    شوارعُها بلا أسماء
    وكلُّ رجالها في الحقلِ والمحجرْ
    فهل تغضبْ؟
    سجِّل
    أنا عربي
    سلبتَ كرومَ أجدادي
    وأرضاً كنتُ أفلحُها
    أنا وجميعُ أولادي
    ولم تتركْ لنا.. ولكلِّ أحفادي
    سوى هذي الصخورِ..
    فهل ستأخذُها
    حكومتكمْ.. كما قيلا؟
    إذن
    سجِّل.. برأسِ الصفحةِ الأولى
    أنا لا أكرهُ الناسَ
    ولا أسطو على أحدٍ
    ولكنّي.. إذا ما جعتُ
    آكلُ لحمَ مغتصبي
    حذارِ.. حذارِ.. من جوعي
    ومن غضبي”
    محمود درويش, الأعمال الشعرية الكاملة



Rss