مروه زهران > مروه's Quotes

Showing 1-27 of 27
sort by

  • #1
    عبد الوهاب مطاوع
    “هل لاحظت معى ان أكثر الناس فراغاً هم أكثرهم ضيقاً بالحياة وافتقاداً للسعادة ؟.. هل تعرف السبب ؟ .. أنا أعرفه .. لأن من أكثر أسباب شقاء الإنسان ضيق أفقه وكثرة انشغاله بنفسه وتفكيره فيها باستمرار كما لو كانت محور الكون .. ومن يشكون الفراغ لا يجدون ماينشغلون به سوى أنفسهم , وكلما ازداد انشغال أحدهم بنفسه رآها جديرة بحياة غير حياته”
    عبد الوهاب مطاوع

  • #2
    عبد الوهاب مطاوع
    “صدقني حين أقول لك: أنت حكاية كبيرة جداً.. لكنك لا تعرف أحياناً قدر نفسك..ولا تجيد في أحيان أخرى استخدام قدراتك ومواهبك.. وخسارة ألف مليون خسارة..أن تتنازل عن عرشك الذي أجلسك عليه ربك بالاستسلام لخور الارادة..أو الكسل والعجز..أو الفشل واليأس..أو نوازع الشر التي لا تليق بمن سجدت لجدّه الملائكة مثلك وبمن ينبغي أن يكون دائماً موضع التكريم والاحترام..لأنه إنسان!”
    عبد الوهاب مطاوع, أرجوك لا تفهمني

  • #3
    محمد    حامد
    “المرهق أننا غالبا نضع الأشياء المؤلمة في الرف الأول من ذاكرتنا، وندفع بكل ماهو جميل إلى مكان بعيد، لذلك لاعجب أن يكون الماضي شبيها بالإبر الصينية التي لاتكف عن وخز قلوبنا في حاضرنا.”
    محمد حامد, بورتريه الوحدة

  • #4
    واسيني الأعرج
    “أصعب الأشياء فى الحياة هى البدايات. عليها تترتب كل الحماقات اللاحقة”
    واسيني الأعرج

  • #5
    أحمد العسيلي
    “ماينفعش التدين يبقى ستارة بنخبيّ وراها وحاشتنا وكذبنا وسلبيتنا وأنانيتنا وعدم اهتمامنا ولا بالشغل ولا بالناس ولا بالوطن و بالشارع حتى ، بس شاطرين في الهتافات و الشعارات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته !”
    أحمد العسيلي, كتاب مالوش اسم

  • #6
    أحمد العسيلي
    “الرباعية الجاهينية بتقول:
    لا تجبر الإنسان ولا تخيره
    يكفيه ما فيه من عقل بيحيره
    اللي النهارده بيطلبه ويشتهيه
    هو اللي بكرة بيشتهي يغيره”
    أحمد العسيلي, كتاب مالوش اسم

  • #7
    أحمد العسيلي
    “بس اللي متأكد منه بقه هو ان أكبر و أعظم موهبة في الدنيا هي موهبة الحياة نفسها. و أعتقد كمان ان الموهبة دي تحديديا كل البشر مزودين بيها. الموهبة اللي تقدر تمكنك من انك تعيش الدنيا بتوازن؛ تحب الحياة بس ما تتعلقش بيها, تختلف عن الاخرين بس ما تكرهمش, تنتمي لأي حاجة بس من غير تعصب, تسامح بس ما تنساش, ترفض بتعقل, تفرح باتزان, تعيش بس ما تنساش الموت, تتخيل بس ما تبعدش عن الحقيقة, تبقى طموح بس ما تطمعش, تسأل بس ما تكفرش , تعيش باتزان.”
    أحمد العسيلي

  • #8
    عمر طاهر
    “لأن الله رحيم فقد منحك عندما خلقك ما لم يمنحه للجبال، منحك ما يجعلك أقوي من الجبال، منحك - وكما يفعل المحبون - قطعة من روحه.”
    عمر طاهر

  • #9
    ميلان كونديرا
    “كيف يمكن معاناة غياب من هو حاضر ؟!”
    ميلان كونديرا, Identity

  • #10
    سحر الموجي
    “ده مش ضعف. ده منح غير مشروط. يبقى ضعف لو فضلت تدي له بعد الحب ما يخلص.”
    سحر الموجي
    tags: ن

  • #11
    نزار قباني
    “لماذا في مدينتنا ؟

    نعيش الحب تهريباً وتزويراً ؟

    ونسرق من شقوق الباب موعدنا

    ونستعطي الرسائل

    والمشاويرا

    لماذا في مدينتنا ؟

    يصيدون العواطف والعصافيرا

    لماذا نحن قصديرا ؟

    وما يبقى من الإنسان

    حين يصير قصديرا ؟

    لماذا نحن مزدوجون

    إحساسا وتفكيرا ؟

    لماذا نحن ارضيون ..

    تحتيون .. نخشى الشمس والنورا ؟

    لماذا أهل بلدتنا ؟

    يمزقهم تناقضهم

    ففي ساعات يقظتهم

    يسبون الضفائر والتنانيرا

    وحين الليل يطويهم

    يضمون التصاويرا”
    نزار قباني

  • #12
    مروه زهران
    “القصص و العلاقات المُعلقة ب نهاية مفتوحة ..
    مُنهِكة ومُستَنزفة لأبعد الحدود ..
    حتى وان كانت بدايتها من أجمل وأسعد البدايات”
    مروه زهران

  • #13
    أحمد فؤاد نجم
    “و إن كان أمل العشاق القرب ..أنا أملى فى حبك هو الحب”
    أحمد فؤاد نجم

  • #14
    محمد بن عبد الجبار النفري
    “القلب يتغير وقلب القلب لا يتغير والحزن قلب القلب - النفري”
    محمد بن عبد الجبار النفري

  • #15
    مصطفى إبراهيم
    “أنا أحسن واحد يقنعك تحكي…

    ومابيحكيش…

    وأحسن واحد يقنعك تبكي…

    ...وما بيبكيش…

    أنا أحسن واحد يقنعك تفرح….

    وأحسن واحد يقنعك تجرح…

    أنا أحسن واحد ميت….

    يقدر يقنعك….تعيش…”
    مصطفى إبراهيم, المانيفستو

  • #16
    مصطفى إبراهيم
    “وراكل كلمة سبتها و طلعت فيه كلمتين مارضوش . ورا كل دمعة سبتها و نزلت فيه دمعتين مارضوش . وراكل كاس حزن فضيته بالنسيان فيه ألف كاس مليان بيزيدوا مابيفضوش”
    مصطفى إبراهيم, المانيفستو

  • #17
    مصطفى إبراهيم
    “يا خالق كل شئ ناقص .. كمالته معاك
    يا شايل م الحاجات حتة .. بنترجاك
    بحق المشهد الكامل
    و اسمك اللى أنا عرفته
    تسيب اللى يكفينا
    و تكفينا بما سبته
    ما تحوجناش
    لجاى مجاش
    و ترضينا بما جبته”
    مصطفى إبراهيم, المانيفستو

  • #18
    مصطفى إبراهيم
    “إزاى تعرف ..
    مين سابق مين جوه الدايرة ..
    و من فيها قطع أطول مشوار ؟
    مش ممكن برضه اللي في ضهرك ..
    يطلع سابقك ..
    وانت اللي حمار ؟”
    مصطفى إبراهيم

  • #19
    مصطفى إبراهيم
    “سيب
    دايما على قد ما تتساب.. سيب
    و على قد ما واحشك أحباب.. غيب
    كل الداين.. كان متداين
    والدين بيلف بدون ترتيب
    أنا عمرى ما كنت بجرح قصد.. لحد ما قلبى اتجرح قصد
    أنا جانى وقاضى ومجنى عليه
    وطلعت براءة فـ حكم النقض
    أنا دومينو ف صف ومش قصدى
    كان نفسى أسند قمت موقع
    أنا شايل قلبى ف محفظتى
    وأول ما تجيلى فلوس.. بدفع
    أنا عادى ودورى مالوش سوكسيه
    بس دى أرزاق.. والدنيا نصيب
    عمر ما فيه عادى بيسأل ليه
    من الأصل اتساب... وليه هيسيب!”
    مصطفى إبراهيم, المانيفستو

  • #20
    نبال قندس
    “تاهت مراكبي ..

    ما عُدت أشعر بي ..بأَنفاسي ..

    قلبي يرتجف بردا قبل أن تفعل ضلوعي ..

    ضجيج وصخب يُحيطان بي ..

    يُعلقانني في دوامة من الأسئلة التي لا تنتهي ..

    يُغلقان أمامي كُل الأبواب ..

    أُريد القليل من الهدوء والدفء ..

    لا أحتاج تذكرةً تؤهلني للبكاء على كتف غيمة ..

    و لا موكباً يأخذني لأراضي الفرح ..

    أحتاج قلباً دافئاً يضمني بقوة ..

    يهمس في ذاكرتي المرة تلو الأخرى ..

    أن كل شيء سيكون بخير ..

    اكتفيت من الخيبات ...

    أنا التي مرَّغتُ في سرمدية الحُزن ..قلبي ..

    واعتنقت مذاهب الوجع حتى البكاء ..

    أنا التي ما اعترضت لك يا الله يوماً على قضاءٍ ..

    أُريد فقط صبراً ودفئاً يا الله .. صبراً ودفئاً ..

    لا أُريد أن أموتَ حُزناً ..لا أُريد ..”
    نبال قندس

  • #21
    أحمد العايدي
    “إذا كان نصيبك
    كل ما تلمس قلب
    يموتك
    قول : يارب
    قلبي اللي بين
    صوابعك ..
    بتقّلبه
    كيف ماتشاء ..
    نِفسه بس
    فـ ضحكة صغيرة
    و بعدين يموت”
    أحمد العايدي, العشق السادي

  • #22
    أحمد العايدي
    “انا زى زيـــــــــك ....معنديش حاجه تمنعنى من دخول جهنم
    غير قوله
    يــــــــــــــا رب”
    أحمد العايدي, العشق السادي

  • #23
    John Green
    “You like someone who can't like you back because unrequited love can be survived in a way that once-requited love cannot. ”
    John Green, Will Grayson, Will Grayson

  • #24
    عادل صادق
    “الإنسان الحقيقي هو الإنسان القادر على الحب.. هو الإنسان المؤهّل لأن يُحب وأن يكون محبوباً أما الإنسان المزيف فهو غير قادر على الحب.. ليس مؤهلاً لأن يُحب.. قد ينخدع بمظهره إنسان بسيط فيُعجب به لحين، وقد يخدع هو الآخرين بعواطف زائفة.. ولكنه سرعان ما ينكشف أمره.. ولهذا ينتقل من علاقة إلى علاقة تحت مُسمَّى الحب..ولكنه حب زائف. وهو لا يستطيع أن يحب لأنه لا يستطيع أن يعطي لنفسه بالكامل. في الحب الحقيقي فإنك تعطي نفسك بالكامل لمن تحب أي تهبه حياتك..
    الإنسان الحقيقي المؤهَّل للحب هو إنسان كريم سخي معطاء..
    سعادته الحقيقية في العطاء..الإنسان البخيل هو إنسان أناني نرجسي..والأناني لا يحب.. والنرجسي لا يحب..الأناني النرجسي يريد كل شيء لنفسه، ولا يرى إلا نفسه ويريد أن يُسخر من الآخرين لخدمته.. لا يأبه لمشاعر الآخرين وآلامهم..ولذلك فهو معزول نفسياً... لقد أقام جداراً خَرَسَانياً صلباً بينه وبن الآخرين.. بينه وبين جيرانه وزملائه وأقاربه، ولذلك فهو غير مؤهَّل وغير مُدرَّب لأن يلتقي بتلك الذات الإنسانية التي تجبره على هدم ذلك الجدار الذي يفصله عن الناس. وهو غير قادر على أن يثير الحب في صدور الآخرين.
    هنالك بشرٌّ يملكون هذه القدرة العجيبة على تحريك مشاعر الآخرين إيجابياً تجاههم.. قادرين على تحريك العواطف. قادرين على إشعال نار الحب في قلوب الآخرين. ثَمَّةَ نور أو قُل إشعاع يصدر عنهم..هالة تحيط بهم..سر غامض لا تستطيع أن تدركه أو تفسِّره.. يجعلهم يستقرون على مقعد قلبك الرئيسي بمجرد أن تراهم وربما لأول وهلة.. بينما الأناني النرجسي يفتقد هذه المقدرة تماماً.. قد يُثيرك جماله، وقد تُعجَب بنجاحه، وقد تنبهر بذكائه ولكنه أبداً لا يحرك قلبك..
    والإنسان الكريم لا يكون كريماً مع حبيبته فقط ولكنه موقف عام..أسلوب حياة.. فلسفة خاصة..هكذا هو من قبل أن يلتقي بمن يحب.. وهو موقف قائم على الإحساس بالآخرين.. الإحساس بالبشر والشعور بالمسؤولية تجاه الإنسانية عامة.. إنه يشفق ويعطف من قبل أن يعرف الحب طريقه إلى قلبه.. وهو أيضاً يحترم الذات الإنسانية.. ينظر إلى البشر على أنهم ذَوَات حرة مستقلة تحمل نزوعاً للخير يفوق نزوعها للبشر.. ولذلك فقدرته على التسامح عالية.. لا يُنَصِّبُ نفسه قاضياً أو جلاّداً.. ولا يترفِّع أو يتعالى أو يتكَّبر.. ولهذا فالتواضع من صميم صفاته..المتكبر لا يستطيع أن يحب، والمغرور لا يستطيع أن يحبولا يستطيع أحد أن يحبه.. إنها صفات تزيد من الهوَّة التي تفصل بين نفوس البشر..”
    عادل صادق, معنى الحب

  • #25
    محمد حسن علوان
    “لا يكون الحب قراراً ابداً , انه الشئ الذي يختار أثنين بكل دقة و يشعل بينهما فتيل المواجهة , و يتركهما في فوضى المشاعر . دون دليل و انه يريدهما بذلك أن يتعلما اول دروس الحب . كيف يحتاج كل منهما الي الاخر”
    محمد حسن علوان, سقف الكفاية
    tags: حب

  • #26
    “الموت ذاته يقف عاجزا امام الامل فى اللقاء, و ان كان لقاء من نوع آخر, فى عالم آخر. ليس وفاؤنا للاموات سوى أمل فى لقائهم, و ايمان بأنهم فى مكان ما ينظرون الينا و.. ينتظرون”
    سعود السنعوسى

  • #27
    وديع سعادة
    “العابرون سريعًا جميلون. لا يتركون ثقلَ ظلّ. ربما غبارًا قليلاً، سرعان ما يختفي
    الأكثر جمالاً بيننا، المتخلّي عن حضوره. التارك فسحةً نظيفة بشغور مقعده. جمالاً في الهواء بغياب صوته. صفاءً في التراب بمساحته غير المزروعة. الأكثر جمالاً بيننا: الغائب
    قاطعُ المكان وقاطع الوقت بخفَّةٍ لا تترك للمكان أن يسبيه ولا للوقت ان يذرّيه. مُذَرٍّ نفسه في الهبوب السريع غير تارك تبنًا لبيدره ولا قمحًا لحقل سواه. المنسحب من شرط المشي للوصول. المنسحب من الوصول
    العابر سريعًا كملاكٍ مهاجر. غير تارك إقامة قد تكون مكانًا لخطيئة. غير مقترف خطيئة، غير مقترف إقامة
    سريعًا تحت شمس لا تمسُّه، تحت مطر لا يبلّله، فوق تراب لا يبقى منه أثر عليه. سريعًا بلا أثر ولا إرث ولا ميراث
    لم يُقم كفايةً كي يتعلَّم لغة. لم يُقم كي يتشرَّب عادات. لا لغة له ولا عادات ولا معلمين ولا تلاميذ. عابرٌ فوق اللغة، فوق العادات، فوق المراتب والأسماء والاقتداء
    بلا اسم، فوق النداء والمناداة
    وفوق الإيماءات، إلا إيماءة العبور
    وبلا صوت، لأن الصوت ثقلٌ في الهواء
    لأن الصوت قد يرتطم بآخر. قد يسحق صوتًا آخر في الفضاء. قد يزعج النسمات
    وبلا رغبة. لأن الرغبة إقامة، ثبات

    العابرون سريعًا جميلون. لا يقيمون في مكان كي يتركوا فيه بشاعة. لا يبقون وقتًا يكفي لترك بقعة في ذاكرة المقيمين
    الذين أقاموا طويلاً معنا تركوا بقعًا على قماش ذاكرتنا لا نعرف كيف نمحوها
    بقعٌ مؤلمة، أينما كان على المقاعد، بحيث لم يعد يمكننا الجلوس
    المقيمون طويلاً يسلبون مقاعدنا. يحوّلون أثاث بيوتنا إلى قِطعٍ منهم. بحيث نجلس، إذا جلسنا، على ضلوعهم، على عظامهم
    يسحق المقيمون المقيمين. أما العابرون فلا يسحقون أحدًا ولا أحد يسحقهم. لا يطأون على كائنات ولا يُثقلون خطوًا على أرض. حتى الهواء لا يلمحهم غير لحظة
    بلا قلق ولا ندم ولا آلهة ولا أتباع. إيمانٌ واحد لهم: العبور
    المتخلّون عن الأمكنة والأوطان والآباء والبنين. كاسرو القيد. مخرّبو المشنقة المصنوعة من حديد المكان والزمان والانتماء
    إنهم يتساقطون، الواحد تلو الآخر، المتشبثون بالإقامة. يتساقطون بأوطانهم التي صارت وهمًا. بانتماءاتهم التي صارت كذبًا. بأبوَّتهم التي صارت عبئًا. بايماناتهم التي تقتلنا، وتقتلهم، وتقتل الحياة.
    العابرون لا ضحايا لهم. هل لذلك بات علينا، كي نمجّد الحياة، أن نمجّد عبورها بسرعة، أن نمجّد الانتحار؟
    بخفَّةِ خفقة الطير وانفتاح النسمة للجناح. بخفة انفتاح هواء العبور واندمال هواء الانطلاق
    عابرون سريعًا، كلحظة انقصاف
    لهم من العصفور صوت، من الغصن نظرة، من الزهرة شميمٌ خاطف
    عصافيرهم للغناء والرحيل، لا للسجن في أقفاص أو تأبيدها محنَّطةً في واجهات. طيورهم الروح المسافرة، لا الريش المقيم
    وزهورهم العبق الشارد خارج الإناء

    سوى المرتحلين، واللامبالين، والعابثين بالإقامة، والممسوسين، والموتى، مَن كان سيكتشف جمال العبور؟
    وأيّةُ لحظة تكتشف الحياةَ أكثر من لحظة الغياب عنها؟
    هل لذلك تجب مصادقةُ الرحيل أكثر من مصادقة الإقامة؟
    وهل، لذلك، على حياتنا أن تكون، فقط، تمرينًا على جمال الرحيل؟
    أجملنا الراحلون. أجملنا المنتحرون. الذين لم يريدوا شيئًا ولم يستأثر بهم شيء. الذين خطوا خطوةً واحدة في النهر كانت كافية لاكتشاف المياه
    أجملنا الذين ليسوا بيننا. الذين غادرونا خفيفين، تاركين، بتواضع، مقاعدهم لناس قد يأتون الآن، إلى هذه الحفلة
    حفلةٌ سخيفة، ورغم ذلك لا يترك المتشبثون بالإقامة مقعدًا
    لكن لِمَ المقاعد، ما دام المحتفلون يبدأون ضيوفًا وينتهون أعداء؟

    لنمضِ إذن، بخفَّة، قبل أن تلتهمنا الخناجر، قبل أن نصير طبَقَ الوليمة
    لحظةُ الوصول إلى الاحتفال هي كلُّ جمال الاحتفال. وبعدها، سريعًا، يصير الجمالُ هو المغادَرة
    الخطوة المغادِرة، هي الأجمل دائمًا
    الراحلون يمتزجون بالنسيم. وإذ نقف نحن، لتشييعهم، فلنشيّعْ معهم ذكراهم أيضًا. لأن الذكرى تعيق رحيلهم، تعيدهم إلى مكانهم، تجعلهم جمادًا
    الذاكرة تعيق الراغبين في الموت. وتجعل الراغبين في الحياة موتى
    فلندفنها إذن
    لندفن الذاكرة ونحن نغنّي
    إنها حفلة سخيفة في إية حال، ولكن بما أننا وصلنا، فلنغنِّ ونرقص
    ثوانٍ، قد نكون فيها جميلين
    لكن أجملنا سيبقى: الغائب”
    وديع سعادة



Rss