“قواد هذه الأيام صائرون إلى الحلول مكان السلطات الحاكمة، كلما تركت هي الناس يبحثون فيها ويضعفون من نفوذها وتعسُّف المولى الجديد وظلمه يجعل الجماعة تطيعه بسهولة أكثر مما أطاعت حكوماتها، وإذا حدث حادث اختفى بسببه القائد ولم يول الخلف على الأثر تصبح الجماعة جمهورًا مفكك الأجزاء، ولا قدرة فيها،”
―
غوستاف لوبون,
روح الاجتماع