سَلمىٰ > سَلمىٰ's Quotes

Showing 1-8 of 8
sort by

  • #1
    مصطفى صادق الرافعي
    “أنت لم تكن تهتم بي و أنا لم أكن أهتم بك
    و لكن علام تشلّ أوصال روحي للدنوّ من مكان حللته؟
    و علام اضطرابك و ارتعاش يديك إذ تلمح خيالي عن بعد؟
    أنت لم تكن تنظر إليّ، وأنا لم أكن أنظر إليك
    و لكن لماذا كانت تتبلبل خواطري، و أهرب عند قدومك؟
    و أنت إن لم تستطع السكوت فلماذا يخرج صوتك متقطعاً متهدّجاً كأنك تجاهد لتقهر تأثراً ما؟

    أنت لم تكن تعبأ بوجودي، و أنا لم أكن أعبأ بوجودك
    و لكن لماذا كنت أخاشنك متعمدة الإعراض و عدم الانتباه؟
    لماذا وأنت مثال الوداعة و التهذيب، كنت تكفهّر لحضوري و تنقبض كمن يودّ أن يتجنى عليّ أو كمن يخشى أن يرمي بالبشاشة والمجاملة،
    ثم يعود نظرك في المرة التالية يستصفحني عن زلته؟
    أنا التي كنت أغتفر لك وأتناسى قبل أن تحدث نفسك بالإستغفار!

    أنت لم تكن تفكر فيّ، و أنا لم أكن أفكر فيك
    و لكن لماذا كنتُ أحيد عن طريقك لئلا ألتقي بك، و أنا التي أودّ أن أبحث عنك في كل مكان؟
    و لماذا كنتَ تتقن خطواتك إذ تعلم أني أراقبها؟ و تنغّم نبرات صوتك و تنوّعها إذ تعلم أنها واصلة إليّ؟

    أنت لم تكن لي شيئًا، و أنا لم أكن لك شيئًا
    و لكن وجوه القائمين حولك كنت أراها متألقة بنورك، و أنتَ كانت تدهشك كل حركة مني كأنها لم يأتها قبلي إنسان!”
    مصطفى صادق الرافعي

  • #2
    مصطفى صادق الرافعي
    “كيف يسرى قلب احد الحبيبين فى الجسم الاخر فيجعل له وجودا فوق الدنيا”
    مصطفى صادق الرافعي, وحي القلم

  • #3
    مصطفى صادق الرافعي
    “إن ساعة من ساعات هذا الضعف الإنساني الذي نسميه (الحب) تنشئ للقلب تاريخا طويلا من العذاب”
    مصطفى صادق الرافعي, رسائل الأحزان

  • #4
    مصطفى صادق الرافعي
    “وانظر الآن يا حبيبتي صور نظراتك في قلبي.. فإن لها بعثات من ورائها بعثات.. وفيها المعاني من تحتها المعاني.. فهذه نظرات تمتد تأمر.. تشعرني قوة سطوتها كأنها تقول: أريد.. أريد.. ثم لا يرضيها الرضا فكأنها تقول: أريد منك أكثر مما أريد....!

    مصطفى صادق الرافعي, أوراق الورد

  • #5
    مصطفى صادق الرافعي
    “ ..، ‏فالحب والرحمة والشفقة والصداقة وكل المعاني التي هي روابط الإنسانية في اشتباكها، هذه كلها هي وسائل مسرّتك في حالة، وهي بأعيانها أسباب عذابك في حالة أخرى .”
    مصطفى صادق الرافعي, السحاب الأحمر

  • #6
    مصطفى صادق الرافعي
    “والمحب حين ينظر في وجه من يهوي نظرات كالألفاظ ، وحين يتكلم بألفاظ كالنظرات !”
    مصطفى صادق الرافعي, رسائل الأحزان

  • #7
    مصطفى صادق الرافعي
    “أنت لم تكن تهتم بي و أنا لم أكن أهتم بك
    و لكن علام تشلّ أوصال روحي للدنوّ من مكان حللته؟
    و علام اضطرابك و ارتعاش يديك إذ تلمح خيالي عن بعد؟
    أنت لم تكن تنظر إليّ، وأنا لم أكن أنظر إليك
    و لكن لماذا كانت تتبلبل خواطري، و أهرب عند قدومك؟
    و أنت إن لم تستطع السكوت فلماذا يخرج صوتك متقطعاً متهدّجاً كأنك تجاهد لتقهر تأثراً ما؟

    أنت لم تكن تعبأ بوجودي، و أنا لم أكن أعبأ بوجودك
    و لكن لماذا كنت أخاشنك متعمدة الإعراض و عدم الانتباه؟
    لماذا وأنت مثال الوداعة و التهذيب، كنت تكفهّر لحضوري و تنقبض كمن يودّ أن يتجنى عليّ أو كمن يخشى أن يرمي بالبشاشة والمجاملة،
    ثم يعود نظرك في المرة التالية يستصفحني عن زلته؟
    أنا التي كنت أغتفر لك وأتناسى قبل أن تحدث نفسك بالإستغفار!

    أنت لم تكن تفكر فيّ، و أنا لم أكن أفكر فيك
    و لكن لماذا كنتُ أحيد عن طريقك لئلا ألتقي بك، و أنا التي أودّ أن أبحث عنك في كل مكان؟
    و لماذا كنتَ تتقن خطواتك إذ تعلم أني أراقبها؟ و تنغّم نبرات صوتك و تنوّعها إذ تعلم أنها واصلة إليّ؟

    أنت لم تكن لي شيئًا، و أنا لم أكن لك شيئًا
    و لكن وجوه القائمين حولك كنت أراها متألقة بنورك، و أنتَ كانت تدهشك كل حركة مني كأنها لم يأتها قبلي إنسان!”
    مصطفى صادق الرافعي, أوراق الورد

  • #8
    مصطفى صادق الرافعي
    “جافيتني والذنب ذنبك *** وظلمتني فالله حسبك
    ما بال قلبك لا يرق *** أمن صميم الصخر قلبك
    وبخلت حتى بالرسائل *** خوفَ ان تشفيه كتبك
    وضننت حتى بالعتاب *** وربما يكفيه عتبك
    ومنعت حتى الطيف لا *** يدنو وقُرب الطيف قربك
    صلني او اهجرني انني *** في الوصل والهجر احبك
    ولقد ترى ان الوفا *** دأبي فما للصد دأبك
    كل الانام عواذلي *** صحبي يعنفني وصحبك
    فاعجب وته ماذا عليك *** اذا اذل الناس عجبك
    إن تبتعد او تقترب *** فأنا على الحالين صبّك”
    مصطفى صادق الرافعي



Rss