Mohammed > Mohammed's Quotes

Showing 1-9 of 9
sort by

  • #1
    غسان كنفاني
    “قال لي مرة فيما هو يقلب جريدة في يده : "اسمع يا فيلسوفي الصغير , الإنسان يعيش ستين سنة في الغالب ، أليس كذلك ؟ يقضي نصفها في النوم . بقي ثلاثون سنة . اطرح عشر سنوات ما بين مرض وسفر وأكل وفراغ . بقي عشرون ؛ إن نصف هذه العشرين قد مضت مع طفولة حمقاء , ومدارس ابتدائية . لقد بقيت عشر سنوات . عشر سنوات فقط ، أليست جديرة بأن يعيشها الإنسان بطمأنينة ؟"


    بهذه الفلسفة كان يقابل أي تحد يواجهه . كان يحل مشاكله بالتسامح وحين يعجز التسامح يحلها بالنكتة وحين تعجز النكتة يفلسفها .”
    غسان كنفاني, أرض البرتقال الحزين

  • #2
    غسان كنفاني
    “يسرقون رغيفك .. ثم يعطونك منه كِسرة .. ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم .. يالوقاحتهم !!”
    غسان كنفاني

  • #3
    غسان كنفاني
    “آلدمُوع لآ تسترد آلمفقُودِين وَلآ آلضآئِعين ، وَ لآ تجترحُ آلمُعجِزآت ..
    كُل دُموعِ آلأَرض لآ تَستطيع أَن تَحمِل زَورقاً صَغيراً
    يَتسعُ لأَبوين يَبحثآن عَن طِفلهُمآ آلمفقود ..!”
    غسان كنفاني

  • #4
    Alija Izetbegović
    “إن المعادلة القرآنية المألوفة التى تَجْمَعُ بين الصلاة والزكاة ليست إلى صيغة مُعَيَّنة من معادلة أخرى (ثنائية القطب) أكثر تكرارًا وأكثر عمومية وهي (آمن .. وافعل الخير) .. (قل آمنت ثم استقم) والتى يُمكِن اعتبارها الأساس الجوهري للأوامر الدينية والأخلاقية والاجتماعية في القرآن. وهذه المعادلة تُحَدِّد العمودين اللذين لا بديل لهما واللذين يَقوم عليهما الإسلام كلّه، ولعلَّ من المناسب النظر إلى هذه المعادلة باعتبارها أول صيغة للإسلام وأرفعها، فالإسلام بكامله يقع تحت صيغة (الوحدة ثنائية القطب).”
    علي عزت بيجوفيتش, مختصر الإسلام بين الشرق والغرب

  • #5
    مي زيادة
    “إذا كان الثناء لا يروقني فلماذا أشعر منذ أن حادثتني بأن شيئاً يبتسم فيّ بسرور ورضا؟!”
    مي زيادة, من أدب مي زيادة

  • #6
    Mahmoud Darwish
    “كأن شيئاً لم يكن , و كأن شيئاً لم يكن .....
    جـرحٌ طـفيفٌ في ذراع الحاضر العبثي ..
    والتاريخ يسخر من ضحاياه ومن أبطاله يلقي عليهم نظرة .. و يمـر”
    محمود درويش, جدارية

  • #7
    الحلاج
    “عجبتُ منك و منـّـي يا مُنـْيـَةَ المُتـَمَنّـِي
    أدنيتـَني منك حتـّـى ظننتُ أنـّك أنـّــي
    وغبتُ في الوجد حتـّى أفنيتنـَي بك عنـّــي
    يا نعمتي في حياتــي و راحتي بعد دفنـــي
    ما لي بغيرك أُنــسٌ من حيث خوفي وأمنـي
    يا من رياض معانيـهْ قد حّويْـت كل فنـّـي
    وإن تمنيْت شيْــــاً فأنت كل التمنـّـــي”
    الحلاج

  • #8
    الحلاج
    “لي حبيبٌ أزورُ في الخلواتِ ..حاضرٌ غائبٌ عن اللحظاتِ
    ما تراني أصغي إليه بسري ..كي أعي ما يقولُ من كلماتِ ؟
    كَلِماتٍ منْ غيرِ شَكلٍ ولا ونُطـــقٍ ولا مثلِ نَغمةِ الأصواتِ
    فكأني مُخاطَبٌ كُنْتُ إياهُ ..على خاطري بذاتي لذاتي
    حاضرٌ غائبٌ قريبٌ بعيدٌ ..وهوَ لم ْ تَحوِهِ رسومُ الصفاتِ
    هوَ أدنى من الضميرِ إلى الوهــمِ.. وأخفى من لائحِ الخطراتِ”
    الحلاج

  • #9
    علي الوردي
    “قد يعتقد المسلمون اليوم أنّهم لو كانوا يعيشون في زمان الدعوة لدخلوا فيها حالما يسمعون بها. ولست أرى مغالطة أسخف من هذه المغالطة.
    يجب على المسلمين اليوم أن يحمدوا ربهم ألف مرة لأنّه لم يخلقهم في تلك الفترة العصيبة. ولو أنّ الله خلقهم حينذاك لكانوا من طراز أبي جهل أو أبي سفيان أو أبي لهب أو لكانوا من أتباعهم على أقل تقدير، ولرموا صاحب الدعوة بالحجارة وضحكوا عليه واستهزأوا بقرآنه ومعراجه.
    تصور يا سيّدي القارئ نفسك في مكة أبان الدعوة الإسلامية، وأنت ترى رجلاً مستضعفاً يؤذيه الناس بالحجارة ويسخرون منه، ويقولون عنه إنّه مجنون. وتصور نفسك أيضاً قد نشأت في مكة مؤمناً بما آمن به آباؤك من قدسية الأوثان، تتمسح بها تبركاً وتطلب منها العون والخير. ربّتك أمك الحنونة على هذا وأنت قد اعتدت عليه منذ صغرك، فلا ترى شيئاً غيره. ثم تجد ذلك الرجل المستضعف يأتي فيسب هذه الأوثان التي تتبرك بها فيكرهه أقرباؤك وأصحابك وأهل بلدتك وينسبون إليه كل منقصة ورذيلة. فماذا تفعل؟ أرجو أن تتروى طويلاً قبل أن تجيب عن هذا السؤال.”
    علي الوردي, مهزلة العقل البشري



Rss