Safa > Safa's Quotes

Showing 1-11 of 11
sort by

  • #1
    نزار قباني
    “ثقافتنا !

    فقاقيع من الصابون والوحل

    فمازالت بداخلنا

    "رواسب من " أبي جهل

    ومازلنا

    نعيش بمنطق المفتاح والقفل

    نلف نساءنا بالقطن

    ندفنهن في الرمل

    ونملكهن كالسجاد

    كالأبقار في الحقل

    ونهذا من قوارير

    بلا دين ولا عقل

    ونرجع أخر الليل

    نمارس حقنا الزوجي كالثيران والخيل

    نمارسه خلال دقائق خمسه

    بلا شوق ... ولا ذوق

    ولا ميل

    نمارسه .. كالات

    تؤدي الفعل للفعل

    ونرقد بعدها موتى

    ونتركهن وسط النار

    وسط الطين والوحل

    قتيلات بلا قتل

    بنصف الدرب نتركهن

    يا لفظاظة الخيل

    قضينا العمر في المخدع

    وجيش حريمنا معنا

    وصك زواجنا معنا

    وقلنا : الله قد شرع

    ليالينا موزعه

    على زوجاتنا الأربع

    هنا شفه

    هنا ساق

    هنا ظفر

    هنا إصبع

    كأن الدين حانوت

    فتحناه لكي نشبع

    تمتعنا " بما أيماننا ملكت "

    وعشنا من غرائزنا بمستنقع

    وزورنا كلام الله

    بالشكل الذي ينفع

    ولم نخجل بما نصنع

    عبثنا في قداسته

    نسينا نبل غايته

    ولم نذكر

    سوى المضجع

    ولم نأخذ سوى

    زوجاتنا الأربع”
    نزار قباني

  • #2
    نزار قباني
    “يحدث أحيانا ً أن أبكي
    مثل الأطفال بلا سببٍ
    يحدث أن أسأم من عيني بلا سببٍ
    يحدث أن أتعب من كلماتي
    يحدث أن أتعب من تعبي
    و بلا سببٍ”
    نزار قباني

  • #3
    نزار قباني
    “...وعدتك أن لا أحبك..

    ثم أمام القرار الكبير، جبنت

    وعدتك أن لا أعود...

    وعدت...

    وأن لا أموت اشتياقاً

    ومت

    وعدت مراراً

    وقررت أن أستقيل مراراً

    ولا أتذكر أني استقلت...

    2

    وعدت بأشياء أكبر مني..

    فماذا غداً ستقول الجرائد عني؟

    أكيدٌ.. ستكتب أني جننت..

    أكيدٌ.. ستكتب أني انتحرت

    وعدتك..

    أن لا أكون ضعيفاً... وكنت..

    وأن لا أقول بعينيك شعراً..

    وقلت...

    وعدت بأن لا ...

    وأن لا..

    وأن لا ...

    وحين اكتشفت غبائي.. ضحكت...

    3

    وعدتك..

    أن لا أبالي بشعرك حين يمر أمامي

    وحين تدفق كالليل فوق الرصيف..

    صرخت..

    وعدتك..

    أن أتجاهل عينيك ، مهما دعاني الحنين

    وحين رأيتهما تمطران نجوماً...

    شهقت...

    وعدتك..

    أن لا أوجه أي رسالة حبٍ إليك..

    ولكنني – رغم أنفي – كتبت

    وعدتك..

    أن لا أكون بأي مكانٍ تكونين فيه..

    وحين عرفت بأنك مدعوةٌ للعشاء..

    ذهبت..

    وعدتك أن لا أحبك..

    كيف؟

    وأين؟

    وفي أي يومٍ تراني وعدت؟

    لقد كنت أكذب من شدة الصدق،

    والحمد لله أني كذبت....

    4

    وعدت..

    بكل برودٍ.. وكل غباء

    بإحراق كل الجسور ورائي

    وقررت بالسر، قتل جميع النساء

    وأعلنت حربي عليك.

    وحين رفعت السلاح على ناهديك

    انهزمت..

    وحين رأيت يديك المسالمتين..

    اختلجت..

    وعدت بأن لا .. وأن لا .. وأن لا ..

    وكانت جميع وعودي

    دخاناً ، وبعثرته في الهواء.

    5

    وغدتك..

    أن لا أتلفن ليلاً إليك

    وأن لا أفكر فيك، إذا تمرضين

    وأن لا أخاف عليك

    وأن لا أقدم ورداً...

    وأن لا أبوس يديك..

    وتلفنت ليلاً.. على الرغم مني..

    وأرسلت ورداً.. على الرغم مني..

    وبستك من بين عينيك، حتى شبعت

    وعدت بأن لا.. وأن لا .. وأن لا..

    وحين اكتشفت غبائي ضحكت...

    6

    وعدت...

    بذبحك خمسين مره..

    وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي

    تأكدت أني الذي قد ذبحت..

    فلا تأخذيني على محمل الجد..

    مهما غضبت.. ومهما انفعلت..

    ومهما اشتعلت.. ومهما انطفأت..

    لقد كنت أكذب من شدة الصدق

    والحمد لله أني كذبت...

    7

    وعدتك.. أن أحسم الأمر فوراً..

    وحين رأيت الدموع تهرهر من مقلتيك..

    ارتبكت..

    وحين رأيت الحقائب في الأرض،

    أدركت أنك لا تقتلين بهذي السهوله

    فأنت البلاد .. وأنت القبيله..

    وأنت القصيدة قبل التكون،

    أنت الدفاتر.. أنت المشاوير.. أنت الطفوله..

    وأنت نشيد الأناشيد..

    أنت المزامير..

    أنت المضيئة..

    أنت الرسوله...

    8

    وعدت..

    بإلغاء عينيك من دفتر الذكريات

    ولم أك أعلم أني سألغي حياتي

    ولم أك أعلم أنك..

    - رغم الخلاف الصغير – أنا..

    وأني أنت..

    وعدتك أن لا أحبك...

    - يا للحماقة -

    ماذا بنفسي فعلت؟

    لقد كنت أكذب من شدة الصدق،

    والحمد لله أني كذبت...

    9

    وعدتك..

    أن لا أكون هنا بعد خمس دقائق..

    ولكن.. إلى أين أذه”
    نزار قباني

  • #4
    نزار قباني
    “شؤون صغيرة

    تمر بها أنت .. دون التفات
    تساوي لدي حياتي
    جميع حياتي..

    حوادث .. قد لا تثير اهتمامك
    أعمر منها قصور
    وأحيا عليها شهور
    وأغزل منها حكايا كثيرة

    وألف سماء..
    وألف جزيرة..
    شؤون ..
    شؤونك تلك الصغيرة


    فحين تدخن أجثو أمامك
    كقطتك الطيبة
    وكلي أمان
    ألاحق مزهوة معجبة
    خيوط الدخان
    توزعها في زوايا المكان
    دوائر.. دوائر
    وترحل في آخر الليل عني
    كنجم، كطيب مهاجر
    وتتركني يا صديق حياتي
    لرائحة التبغ والذكريات
    وأبقي أنا ..
    في صقيع انفرادي
    وزادي أنا .. كل زادي
    حطام السجائر
    وصحن .. يضم رمادا
    يضم رمادي..

    ***

    وحين أكون مريضة

    وتحمل أزهارك الغالية

    صديقي.. إلي

    وتجعل بين يديك يدي

    يعود لي اللون والعافية

    وتلتصق الشمس في وجنتي

    وأبكي .. وأبكي.. بغير إرادة

    وأنت ترد غطائي علي

    وتجعل رأسي فوق الوسادة..

    تمنيت كل التمني

    صديقي .. لو أني

    أظل .. أظل عليلة

    لتسأل عني

    لتحمل لي كل يوم

    ورودا جميلة..

    ***

    وإن رن في بيتنا الهاتف

    إليه أطير

    أنا .. يا صديقي الأثير

    بفرحة طفل صغير

    بشوق سنونوة شاردة

    وأحتضن الآلة الجامدة

    وأعصر أسلاكها الباردة

    وأنتظر الصوت ..

    صوتك يهمي علي

    دفيئا .. مليئا .. قوي

    كصوت نبي

    كصوت وارتطام النجوم

    كصوت سقوط الحلي

    وأبكي .. وأبكي ..

    لأنك فكرت في

    لأنك من شرفات الغيوب

    هتفت إلي..

    ***

    ويوم أجيء إليك

    لكي أستعير كتاب

    لأزعم أني أتيت لكي أستعير كتاب

    تمد أصابعك المتعبة

    إلى المكتبة..

    وأبقي أنا .. في ضباب الضباب

    كأني سؤال بغير جواب..

    أحدق فيك وفي المكتبة

    كما تفعل القطة الطيبة

    تراك اكتشفت؟

    تراك عرفت؟

    بأني جئت لغير الكتاب

    وأني لست سوى كاذبة

    ***

    .. وأمضى سريعا إلى مخدعي

    أضم الكتاب إلى أضلعي

    كأني حملت الوجود معي

    وأشعل ضوئي .. وأسدل حولي الستور

    وأنبش بين السطور .. وخلف السطور

    وأعدو وراء الفواصل .. أعدو

    وراء نقاط تدور

    ورأسي يدور ..

    كأني عصفورة جائعة

    تفتش عن فضلات البذور

    لعلك .. يا .. يا صديقي الأثير

    تركت بإحدى الزوايا ..

    عبارة حب قصيرة ..

    جنينة شوق صغيرة

    لعلك بين الصحائف خبأت شيا

    سلاما صغيرا .. يعيد السلام إليا ..

    ***

    وحين نكون معا في الطريق

    وتأخذ - من غير قصد - ذراعي

    أحس أنا يا صديق ..

    بشيء عميق

    بشيء يشابه طعم الحريق

    على مرفقي ..

    وأرفع كفي نحو السماء

    لتجعل دربي بغير انتهاء

    وأبكي .. وأبكي بغير انقطاع

    لكي يستمر ضياعي

    وحين أعود مساء إلى غرفتي

    وأنزع عن كتفي الرداء

    أحس - وما أنت في غرفتي -

    بأن يديك

    تلفان في رحمة مرفقي


    نزار قباني, حبيبتي

  • #5
    نزار قباني
    “فلستُ أنا من يستغلُ صبيةً
    ليجعلها في الناس أقصوصةً تُروي
    - فما زال عندي - برغم سوابقي
    بقيةُ أخلاق .. وشيءٌ من التقوى”
    نزار قباني, قالت لي السمراء

  • #6
    واسيني الأعرج
    “ولأننا محملون بقدر كبير من الغباء,لانرتاح إلا إذا كسرنا أجمل الأشياء فينا”
    واسيني الأعرج, طوق الياسمين

  • #7
    فاروق جويدة
    “يستطيع الانسان أن يزيف وجه السعادة ولكنه لا يستطيع أبدًا أن يزيف لحظات الحُزن !”
    فاروق جويدة

  • #8
    مصطفى محمود
    “الندم هو صوت الفطرة لحظة الخطأ”
    مصطفى محمود, رحلتي من الشك إلى الإيمان

  • #9
    غادة السمان
    “لا تعد فحبي ليس مقعدً في حديقة عامة !تمضي عنه متى شئت .. وترجع إليه في أي وقت

    لا تعتذر

    فالرصاصة التي تطلق لا تسترد .. !!”
    غادة السمان

  • #10
    غادة السمان
    “تعلمت لأجلك لُغة الصمت ،
    كي لا اُعآتبك وأقول بـِ مراراه
    أنك [ خذلتني ] ..!”
    غادة السمان

  • #11
    سوزان عليوان
    “بنتٌ تشبهُني
    حينما كنتُ أشبهُ نفسي.”
    سوزان عليوان, لنتخيل المشهد



Rss