جنة الرحمن > جنة's Quotes

Showing 1-23 of 23
sort by

  • #1
    Abu Hamid al-Ghazali
    “فالعلم شيء ووجود المعلوم شيء آخر فلا كل من عرف النبوة والولاية كان نبيا ولا وليا ولا كل من عرف التقوى والورع ودقائقه كان تقيا”
    أبو حامد الغزالي, إحياء علوم الدين

  • #2
    Abu Hamid al-Ghazali
    “وقال أحمد بن حنبل رضي الله عنه: ما صليت صلاة منذ أربعين سنة إلا وأنا أدعو للشافعي رحمه الله تعالي، فانظر إلي إنصاف الداعي وإلي درجة المدعو له وقس به الأفران والأمثال من العلماء في هذه الأعصار وما بينهم من المشاحنة والبغضاء لتعلم تقصيرهم في دعوي الاقتداء بهؤلاء.”
    أبو حامد الغزالي, إحياء علوم الدين

  • #3
    Abu Hamid al-Ghazali
    “روي أن عبد القاهر بن عبد العزيز قال للشافعي يوما: أيما أفضل الصبر أو المحنة أو التمكين؟ فقال الشافعي رحمه الله: التمكين درجة الأنبياء، ولا يكون التمكين إلا بعد المحنة، فإذا امتحن صبر وإذا صبر مكن؛ ألا تري أن الله عز وجل امتحن إبراهيم عليه السلام ثم مكنه، وامتحن موسي عليه السلام ثم مكنه، وامتحن أيوب عليه السلام ثم مكنه، وامتحن سليمان عليه السلام ثم مكنه وآتاه ملكا، والتمكين أفضل الدرجات، قال الله عز وجل (وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ) وأيوب عليه السلام بعد المحنة العظيمة مكن، قال الله تعالي (وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ)”
    أبو حامد الغزالي, إحياء علوم الدين

  • #4
    Abu Hamid al-Ghazali
    “قال الشعبي: " لا أدري" نصف العلم. ومن سكت حيث لا يدري لله تعالي فليس بأقل أجراً ممن نطق لأن الاعتراف بالجهل أشد علي النفس .”
    أبو حامد الغزالي, إحياء علوم الدين

  • #5
    Abu Hamid al-Ghazali
    “كلما عز المطلوب و شرف ، صعب مسلكه و طل طريقه و كثرت عقابته”
    أبو حامد امام محمد غزالی, إحياء علوم الدين

  • #6
    Abu Hamid al-Ghazali
    “قال سهل رحمه الله: الناس كلهم موتي إلا العلماء والعلماء سكاري إلا العاملين والعاملون كلهم مغرورون إلا المخلصين والمخلص علي وجل حتي يدري ماذا يختم له به.”
    أبو حامد الغزالي, إحياء علوم الدين

  • #7
    Abu Hamid al-Ghazali
    “فالكِبر والعُجب داءان مهلكان، والمتكبّر والمعجب سقيمان مريضان، وهما عند الله ممقوتان بغيضان”
    أبو حامد الغزالي, إحياء علوم الدين

  • #8
    Abu Hamid al-Ghazali
    “العلماء ثلاثة: إما مهلك نفسه وغيره وهم المصرحون بطلب الدنيا والمقبلون عليها، وإما مسعد نفسه وغيره وهم الداعون الخلق إلي الله سبحانه ظاهراً وباطناً، وإما مهلك نفسه مسعد غيره وهو الذي يدعو إلي الآخرة وقد رفض الدنيا في ظاهره وقصد في الباطن قبول الخلق وإقامة الجاه، فانظر من أي الأقسام أنت ومن الذي اشتغلت بالاعتداد له؟ فلا تظنن أن الله تعالي يقبل غير الخالص لوجهه تعالي من العلم والعمل.”
    أبو حامد الغزالي, إحياء علوم الدين

  • #9
    Abu Hamid al-Ghazali
    “الناس عبيد لما عرفوا و أعداء لما جهلوا”
    أبو حامد الغزالي, إحياء علوم الدين

  • #10
    Abu Hamid al-Ghazali
    “الحمد لله الذي تلطف بعباده فتعبدهم بالنظافة، وأفاض على قلوبهم تزكية لسرائرهم أنواره وألطافه، وأعدّ لظواهرهم تطهيرا لها الماء المخصوص بالرقة واللطافة، وصلى الله على النبي محمد المستغرق بنور الهدى أطراف العالم وأكنافه، وعلى آله الطيبين الطاهرين صلاة تنجينا بركاتها يوم المخافة، وتنتصب جنة بيننا وبين كل آفة.
    كتب أسرار الطهارة”
    أبو حامد امام محمد غزالی, إحياء علوم الدين

  • #11
    Abu Hamid al-Ghazali
    “مهما رأيت إنسانا يسيء الظن بالناس طالبا للعيوب فاعلم انه خبيث الباطن وأن ذلك خبثه يترشح منه، وإنما رأى غيره من حيث هو، فإن المؤمن يطلب المعاذير، والمنافق يطلب العيوب، والمؤمن سليم الصدر في حق كافة الخلق.”
    أبو حامد الغزالي, إحياء علوم الدين

  • #12
    Abu Hamid al-Ghazali
    “إن حقيقة الإنسان جوهر غير مادي، يتميز به على جميع المخلوقات، ويُطلق على هذا الجوهر أسماء مختلفة، بينهما فوارق دقيقة، فهو الروح، وهو النفس، وهو العقل، وهو القلب. لقد صرنا بشرا، بهذا الجوهر المدرِك العالِم العارِف، وليس بجارحة من الجوارح. وهذا الجوهر هو المخَاطب والمطالَب والمُعاتَب والمُعاقَب.”
    أبو حامد الغزالي, إحياء علوم الدين

  • #13
    Abu Hamid al-Ghazali
    “ما لا يُدرك بالذوق لا يعظُم إليه الشوق”
    أبو حامد الغزالي, إحياء علوم الدين

  • #14
    Abu Hamid al-Ghazali
    “أما بعد فإن الدنيا عدوة لله عز وجل بغرورها ضل من ضل وبمكرها زل من زل فحبها رأس الخطايا والسيئات وبغضها أم الطاعات رأس القربات وقد استقصينا ما يتعلق بوصفها وذم الحب لها في كتاب ذم الدنيا من ربع المهلكات ونحن الآن نذكر فضل البغض لها والزهد فيها فإنه رأس المنجيات فلا مطمع في النجاة إلا بالانقطاع عن الدنيا والبعد منها لكن مقاطعتها إما أن تكون بانزوائها عن العبد ويسمى ذلك فقرا وإما بانزواء العبد عنها ويسمى ذلك زهدا.”
    أبو حامد الغزالي, إحياء علوم الدين

  • #15
    Abu Hamid al-Ghazali
    “هذا هو مذهب الشافعي رضي الله عنه وكنت أود أن يكون مذهبه كمذهب مالك رضي الله عنه في أن الماء وإن قل لا ينجس إلا بالتغير إذ الحاجة ماسة إليه ومثار الوسواس اشترط القلتين ولأجله شق على الناس ذلك وهو لعمري سبب المشقة ويعرفه من يجربه ويتأمله"
    من كتاب أسرار الطهارة”
    أبو حامد امام محمد غزالی, إحياء علوم الدين

  • #16
    مصطفى محمود
    “قالت ويدها ترتجف في يده:
    - إني خائفة.
    قال وهو يمشي الهوينا:
    - أنا أعيش في هذا الخوف.. إنه الخوف الجميل.. الخوف من أن يظهر المكتوم.. فإذا به علي غير ما نرضي وعلي غير ما نحب وهو خوف يدفع كلا منا إلي إحسان العمل.. وهو خوف لا يوجد إلا عند الأتقياء.. لأنه خوف يحمي أصحابه من الغرور.. ألم يقل أبو بكر.. مازلت أبيت علي الخوف وأصحو علي الخوف حتي لو رأيت إحدي قدمي تدخل الجنة فإني أظل خائفا حتي أري الثانية تدخل.. فلا يامن مكر الله إلا القوم الضالون.
    - ولماذا يمكر بنا الله؟
    - مكر الله ليس كمكرنا.. فنحن نمكر لنخفي الحقيقة أما الله فيمكر ليظهرها وهو يمكر بالمدعي حتي يظهره علي حقيقة نفسه فهو خير الماكرين.
    - ألا توجد راحة؟
    - ليس دون المنتهي راحة.
    - ومتي نبلغ المنتهي..
    - عنده.. أليس هو القائل
    (وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى )”
    مصطفى محمود, علم نفس قرآني جديد

  • #17
    Alija Izetbegović
    “من مهام الدين والفن والفلسفة توجيه نظر الإنسان إلى التساؤلات والألغاز والأسرار. وقد يؤدي هذا إلى معرفة ما ، ولكن في أغلب الأحيان يؤدي إلى وعي بجهلنا ، أو إلى تحويل جهلنا الذي لا نشعر به إلى جهل نعرف أنه جهل.”
    علي عزت بيجوفيتش, الإسلام بين الشرق والغرب

  • #18
    Alija Izetbegović
    “الإفراط في القراءة لا يجعلنا أكثر ذكاءًا. إن بعض الناس يلتهمون الكتب التهاماً. وهم يفعلون ذلك بغير التدبُّر اللازم لهضم الأفكار، ولمعالجة، وإدراك، وامتصاص ما قرأوه. وحين يشرع أناس من هذا النوع بالحديث، فإن أفواههم تقذف بقطع كاملة من هيغل، وهيدغر، وماركس؛ كمن يتقيّأ طعاماً نيّئاً؛ بدون الهضم الضروريّ. إن القراءة تستلزم جهداً ذاتيّاً، وهي في ذلك تُشبه احتياج النحلة للجهد الجوّاني، فضلاً عن الوقت، لتحويل الرحيق إلى عسل. ـ”
    علي عزت بيجوفيتش

  • #19
    Alija Izetbegović
    “لماذا يصبح الناس نفسيا اقل شعورا بالاكتفاء عندما تتوافر لهم متع الحياه الماديه اكثر من ذي قبل؟لماذا تزداد حالات الانتحار والامراض العقليه مع ارتفاع مستويات المعيشه والتعليم؟ولماذا لا يعني التقدم مزيدا من الانسانيه ايضا؟”
    علي عزت بيجوفيتش, الإسلام بين الشرق والغرب

  • #20
    Alija Izetbegović
    “الإنسان الجماهيري (الفهلوي) هو هذا الصنف من الناس الذي لا يشغل عقله بالأسرار والألغاز. ولا يشعر بالإعجاب والدهشة عندما يواجه المجهول. فإذا برزت أمامه مشكلة فإنه يصنفها ويضع لها اسما ثم يمضي في طريق حياته معتقدا أنه قد حل المشكلة.”
    علي عزت بيجوفيتش, الإسلام بين الشرق والغرب

  • #21
    Alija Izetbegović
    “وفي الحقيقة نحن لا نستطيع تفسير الحياة بالوسائل العلمية فقط لأن الحياة معجزة كما أنها (ظاهرة). والإعجاب والدهشة هما من أعظم أشكال فهمنا للحياة.”
    علي عزت بيجوفيتش, الإسلام بين الشرق والغرب

  • #22
    Alija Izetbegović
    “حل التليفزيون محل الأدب والتفكير ، وبالتالي استطاع أن يقلص النشاط الفكري ، إنه يقدم حلولا جاهزة لجميع مشكلات الحياة.”
    علي عزت بيجوفيتش, الإسلام بين الشرق والغرب

  • #23
    Alija Izetbegović
    “إن ما يسمى بوسائل الإعلام الجماهيرية، كالصحافة والراديو، والتلفزيون، هي في الحقيقة وسائل للتلاعب بالجماهير. فمن ناحية، يوجد مكتب المحررين وهو مكون من عدد من الناس عملهم هو إنتاج البرامج. وعلى الناحية الأخرى ملايين المشاهدين السلبيين "

    "و يمدنا هذا العصر، بأمثلة تدلنا على أن وسائل الإعلام الجماهيرية عدو شرس للثقافة، وبخاصة عندما تحتكرها الحكومة، لتستخدمها في تضليل الجماهير كأسوأ ما يكون التضليل. ...فلم يعد هناك حاجة للقوة الغاشمة لحمل الشعب على عمل شيء ضد إرادته حيث يمكن الوصول إلى ذلك اليوم وذلك بشل إرادة الشعب عن طريق تغذيته بمعلومات مغلوطة جاهزة ومكررة، ومنع الناس من التفكير أو الوصول بأنفسهم إلى أحكامهم الخاصة عن الناس أو الأحداث."

    "لقد أثبت علم نفس الجماهير، كما أكدت الخبرة، أنه من الممكن التأثير على الناس من خلال التكرار الملح لإقناعهم بخرافات لا علاقة لها بالواقع. وتنظر سيكولوجية وسائل الإعلام الجماهيرية إلى التلفزيون على الأخص باعتباره وسيلة، ليس لإخضاع الجانب الواعي في الإنسان فحسب، بل الجوانب الغريزية والعاطفية، بحيث تصطنع فيه الشعور بأن الآراء المفروضة عليه هي آراؤه الخاص”
    علي عزت بيجوفيتش, الإسلام بين الشرق والغرب



Rss