“حينما أعلن نيتشه موت الإله فإنه كان يُعلن – في واقع الأمر – موت الإنسان. فإذا مات الإله – على حد قول نيتشه – كان على الإنسان أن يعيش في عالم مادي طبيعي، شيء مصمت، ويتحول هو نفسه إلى كائن طبيعي مادي يقف "شيئاً" بين الأشياء، أي أنه هو الآخر يموت، وهذا ما عبرت عنه الآية الكريمة في قوله تعالى: (نسوا الله فأنساهم أنفسهم)”
―
عبد الوهاب المسيري,
رحلتي الفكرية: في البذور والجذور والثمر