Eman > Eman's Quotes

Showing 1-11 of 11
sort by

  • #1
    “أي عمل تتوكل على الله فيه انسه تماماً، لأنك إن توكلت على الله فهذا يعني أنك وضعت ثقتك في إتمام هذا العمل بمن يملك الأمور كلّها، ومن السماوات والأرض من بعض مربوباته، ومن يجير ولا يجار عليه”
    علي بن جابر الفيفي, لأنك الله: رحلة إلى السماء السابعة

  • #2
    “وإذا بالأوامر العليا تنزل من فوق السماء السابعة لأجل ذلك المهموم المكروب.. تنهي في ساعة سنوات العذاب، ليأتي عهد الشفاء.. لماذا تذهب إلى غيره؟ لماذا تلتجئ إلى سواه؟ لماذا تثق بكل هؤلاء الموتى الذين يتحركون حولك وتنسى الحي الذي لا يموت؟”
    علي بن جابر الفيفي, لأنك الله: رحلة إلى السماء السابعة

  • #3
    “كن النافذة التي يتسلل منها الهواء الشفيف على النفوس التي خنقتها ادخنة الحياة الصعبة، تخلّق بخلق الجبر، كن اليد العليا .”
    علي بن جابر الفيفي, لأنك الله: رحلة إلى السماء السابعة

  • #4
    “!بلاء الروح بالذنب أعظم بكثير من بلاء الجسد بالمرض, روحك تأن تحت وطأة العصيان, نعم قد يكون جسدك استلذ لحظة المعصية, ولكن روحك تجأر الي الله”
    علي بن جابر الفيفي, لأنك الله: رحلة إلى السماء السابعة

  • #5
    “أيها الإنسان، إن حقيقتك الموت، وإن كل شيء فيك يشبه الموت، نومك موت، مرضك موت، انتقالك إلى مرحلة عمرية موت للمرحلة السابقة، فالشباب موت الطفولة، والكهولة موت الشباب، إنك أشبه بالموت من الحياة”
    علي بن جابر الفيفي, لأنك الله: رحلة إلى السماء السابعة

  • #6
    محمد الماغوط
    “الحزن هو جوهر كل ابداع وتفوق ونبوغ حتى الكوميديا الراقية اذا لم يكن منطقها الحزن تصبح تصبح تلفيقا وتهريجا”
    محمد الماغوط, اغتصاب كان وأخواتها

  • #7
    أحمد بخيت
    “والقلب غمد الذكريات
    من الذي أفضي لسيفٍ في الضلوع .. وسلّه؟”
    أحمد بخيت

  • #8
    عبد الله البردوني
    “و المرء لا تشقيه إلاّ نفسه حاشى الحياة بأنّها تشقيه
    ما أجهل الإنسان يضني بعضه بعضا و يشكو كلّ ما يضنيه
    و يظنّ أن عدوّه في غيره و عدوّه يمسي و يضحي فيه”
    عبدالله البردوني

  • #9
    إميل سيوران
    “-كم هو بعيد كل شيئ

    لا أستوعب لمذا علينا أن نقوم بأعمال في هذا العالم,لمذا علينا أن نحظى بأصدقاء وتطلعات,أحلام وأمال. ألا يكون من الأحسن أن ننسحب إلى زاوية بعيدة عنه حيث يكف إزعاجه وتعقيداته عن الوصول ألينا؟ عندها يمكننا إعتزال الثقافة والطموح,سنخسر كل شيئ ونحظى بلا شيئ.ما الذي يمكن كسبه من هذا العالم؟هناك أشخاص لا يكترثون بالتحصيل,فاقدوا الأمل وتُعساء ووحديين. نحنُ قربيون جدأً من بعضنا البعض! ولحد الأن لم ننفتح بالكامل على بعضنا نَقرأ في أعماق أرواحنا . كم مصير من مصائرنا يمكن رؤيته؟ نحن وحيدون في الحياة إلى حد أننا لا بد من أن نسأل أنفسنا- أليست وحدة الإحتضار هي رمز الوجود البشري!. هل يمكن أن يكون هناك خلاصة في اللحظة الأخيرة؟
    القابلية للعيش والموت ضمن المجتمع علامة على نَقيصة عظيمة,إنه لأفضل ألف مرة أن تموت وحيداً ومهجوراً في مكان ما حيث يمكنك الموت دون ميلودراما المواقف-لا يراك أحد- أحتقر البشر الذين يتمالكون أنفسهم على فِراش الموت,ويتصنعون أوضاعاً تترك إنطباعات.الدموع لا تَحرق التوقعات في العزلة,هؤلاء الذين يطلبون أن يحاطوا بالأصدقاء وهم يحتضرون عاجزون عن عيش لحظاتهم الأخيرة مع أنفسهم. يريدون نِسيان الموت في لحظة الموت! يفتقرون إلى الشجاعة اللانهائية. لمذا لا يقفلون الباب ويقاسون تلك الأحاسيس المُغيظة بضفاء وخوف يتجاوز كل الحدود؟! نحن معزولون عن كل شيئ! لكن أليس كل شيئ متاحاً لنا بالتساوي؟
    الموت الطبيعي والأعمق هوالموت في العزلة,عندما يصبح حتى الضوء مبدئاً للموت.في لحظات كهذه نكون مفصولين عن الحياة,عن الحب,الأصدقاء,وحتى عن الموت! وستسأل نفسك هل هناك شيئ وراء لا شيئية العالم,وخلف لاشيئك الخاص.”
    اميل سيوران

  • #10
    غسان كنفاني
    “هذا هو الوطن" ،
    قالها لنفسه وهو يبتسم ، ثم التفت نحو زوجته :
    "-أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله ."
    وسألته زوجته متوترة بعض الشيء :
    "-ماذا حدث لك يا سعيد؟ "
    "-لا شيء. لا شيء أبدا . كنت أتسأل فقط . أفتش عن فلسطين الحقيقية .
    فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة ، أكثر من ريشة طاووس ، أكثر من ولد،
    أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم . وكنت أقول لنفسي : ما
    هي فلسطين بالنسبة لخالد ؟ إنه لا يعرف المزهرية ، ولا الصورة ، ولا
    السلم ولا الحليصة ولا خلدون ، ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل
    المرء المرء السلاح ويموت في سبيلها ، وبالنسبة لنا ، أنت وأنا ، مجرد
    تفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة ، وانظري ماذا وجدنا تحت ذلك الغبار
    ... غبارا جديدا أيضا ! لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط
    ، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل ، وهكذا كان الافتراق ، وهكذا أراد
    خالد أن يحمل السلاح . عشرات الألوف مثل خالد لا تستوقفهم الدموع
    المفلولة لرجال يبحثون في أغوار هزائمهم عن حطام الدروع وتفل الزهور
    ، وهم إنما ينظرون للمستقبل ، ولذلك هم يصححون أخطأنا ، وأخطاء العالم
    كله ... إن دوف هو عارنا ، ولكن خالد هو شرفنا الباقي ...ألم أقل لك منذ
    البدء إنه كان يتوجب علينا ألا نأتي .. وإن ذلك يحتاج الى حرب ؟ ... هي
    بنا ."!”
    غسان كنفاني

  • #11
    “قلبٌ كقلب الطيرِ..
    غادرَ مرفأَهْ
    بادٍ عليهِ حنينُهُ
    لو خبَّأَهْ !!
    شهرانِ يقرأ ما تيسرَ
    من عَنا..
    لا سَهْمَ في جَيْبِ المواجِعِ أخطأهْ
    كل الرسائلِ يومَ أن حلَّ الشتا
    ألقيتِها بقساوٍةٍ للمدفأةْ !!
    ما كنتُ غيرَ روايةٍ أرجَعْتِها
    للرفِّ..
    بعد تنهُّدٍ ملأَ الرئَةْ
    ودخلتِ في البروازِ وجهاً باسِماً
    ترميْنَ نحويْ نَظرةً مستهزئةْ
    تمحو بقايا الليلِ..
    من قرطاسِها
    خَجَلاً..
    وتنفُثُ حُلْمَها متبرّئةْ
    لا تعجبي..
    إما سقطْتُ قصيدةً..
    فاليأسُ ينخرُ تحتَ شَوْقيْ المنسأةْ
    عجباً …
    سحابُ الشكِّ يمطرُ
    في دَميْ
    أوَ كلما أوقدتُ حُلْماً أطفأهْ !!
    لا بأسَ …
    لكنْ من يعيدُ قصائداً
    ذُرِفتْ على أجفانِنا ..
    مُتلألأةْ ..؟
    مَنْ ليْ بأولِ ضِحْكةٍ
    قد أيقظَتْ
    في الصدرِ خمسَ حمائمٍ
    متوضئهْ ..؟
    مَنْ ليْ بطاوُوسَيْنِ
    قد نهضا معاً..
    من نَظرةٍ ربَطَتْ مَصيْريْ
    بامرأةْ ..؟
    طَيْرٌ أنا..
    والجرحُ تحتَ جناحِهِ
    من يُقنِعُ الأشعارَ
    ألاَّ تَنْكأَهْ ؟!
    وغرقتُ في الأشجارِ
    أقرأُ عمرَنا
    والحبُّ غصنٌ مُلتَوٍ
    لن نقرأَهْ
    حاولتُ فهمَ البردِ فيْ
    دفءِ الضُّحى
    فوجدتُ أنَّ القلبَ
    غادَرَ مرفأَهْ
    إن كانَ ظنُّكِ أن دُنيانا انتهتْ
    فلأنتِ يا دُنيايَ…
    [..أصدَقُ مُخطِئةْ..]”
    سلطان السبهان, تفاصيل أخرى للماء



Rss