ملتقى الفكر التقدمي discussion

نقد الفكر الديني
This topic is about نقد الفكر الديني
141 views
ملتقى الفكر الحر والحوار العام > الفكر الديني والحداثة

Comments Showing 1-50 of 57 (57 new)    post a comment »
« previous 1

message 1: by Moaiad, Admin (new) - rated it 5 stars

Moaiad (al_ghareeb) | 67 comments Mod
ان مسألة العلاقة بين الدين والحداثة مسألة مهمة جدا في هذا الزمن
برايكم ما هي حدود دور الدين في هذا الزمن
؟؟؟


message 2: by مجدلية (new)

مجدلية اندروماخي (aka_andromache) | 22 comments دار العبادة وبعدها يستلم القانون المهمة


message 3: by Marwa (new)

Marwa  Daghmash | 2 comments الدين يجب ان يكون له دور فى كل شىء ماعدا ما يسمونها سياسة
السياسة كلمه نفاق من السين حتى التاء فى رايى

اتبنى فكرة سن القوانين على اساس شرع الله
وليس على اساس فكر بشرى فانٍ
ولكن ليس بالطريقة التى تتعبها المملكة العربية السعودية حاليا


message 4: by Moaiad, Admin (last edited Oct 02, 2012 04:37AM) (new) - rated it 5 stars

Moaiad (al_ghareeb) | 67 comments Mod
Marwa wrote: "الدين يجب ان يكون له دور فى كل شىء ماعدا ما يسمونها سياسة
السياسة كلمه نفاق من السين حتى التاء فى رايى

اتبنى فكرة سن القوانين على اساس شرع الله
وليس على اساس فكر بشرى فانٍ
ولكن ليس بالطريقة التى ت..."


كيف تتبنين فكرة تطبيق الشريعة وفي نفس الوقت لا تريدين ان يكون للدين دور في السياسة
اليس هذا تناقض؟
ان ما يسمونه بالشريعة هي منظومة قوانين مرتبطة بمرحلة تاريخية معينة مضى عليها 15 قرن لها ظروف اقتصادية
واجتماعية وسياسية تختلف تماما عن ظروف هذا الزمن.
انا اتفق تماما مع مجدلية يجب ان ينحصر دور الدين باعتباره مسالة فردية وان لا يتم اقحامه في المجال العام


Siham Marwa wrote: "الدين يجب ان يكون له دور فى كل شىء ماعدا ما يسمونها سياسة
السياسة كلمه نفاق من السين حتى التاء فى رايى

اتبنى فكرة سن القوانين على اساس شرع الله
وليس على اساس فكر بشرى فانٍ
ولكن ليس بالطريقة التى ت..."


و كيف نميز شرع الله بين مئات التأويلات لايات الله ؟ و لتأويل من سوف نخضع ؟
ربما لو اتفقتم اولا على فهم واحد لايات القران لكان مطلبكم اقل لا معقولية و أقل غموضا و تخبطا و تناقضا


message 6: by Moaiad, Admin (new) - rated it 5 stars

Moaiad (al_ghareeb) | 67 comments Mod
في البداية شكرا لكل من شاركنا برأيه في هذا الموضوع
هناك نقطة مهمة جدا اثارتها سهام اريد ان اعلق عليها وهي الاتفاق على صيغة واحدة او تفسير واحد لما يسمونه بالشريعة
أعتقد انه من المستحيل الوصول لتاويل او فهم واحد لاي نص ديني لسبب بسيط
فالنصوص الدينية هي نصوص لغوية في النهاية ودلالة اللغة تتغير من عصر لاخر ومن مكان لاخر فهذه الدلالة محكومة بعوامل تاريخية واجتماعية وهذا ما عبر عنه المفكر الكبير نصر حامد ابو زيد في كتابه نقد الخطاب الديني في الفقرة التالية:
" ان النصوص دينية كانت ام بشرية محكومة بقوانين ثابتة والمصدر الالهي للنصوص الدينية لا يخرجها عن هذه القوانين لانها تانسنت منذ تجسدت في التاريخ واللغة وتوجهت بمنطوقها ومدلولها الى البشر في واقع تاريخي محدد انها محكومة بجدلية الثبات والتغير فالنصوص ثابتة في المنطوق متحركة متغيرة في المفهوم وفي مقابل النصوص تقف القراءة محكومة ايضا بجدلية الاخفاء والكشف" انتهى الاقتباس
اي ان الدلالة (المفهوم) يتغير وان ثبت الدال (المنطوق) فالقراءة هي عملية تاليف جديدة للنص وتلعب الخلفية التاريخية والاجتماعية للقارئ دورا مهما في تكوين الدلالة.
فالخضوع لسلطة النص يعني الخضوع لسلطة المفسرين في النهاية


message 7: by مجدلية (new)

مجدلية اندروماخي (aka_andromache) | 22 comments Al_ghareeb wrote: "في البداية شكرا لكل من شاركنا برأيه في هذا الموضوع
هناك نقطة مهمة جدا اثارتها سهام اريد ان اعلق عليها وهي الاتفاق على صيغة واحدة او تفسير واحد لما يسمونه بالشريعة
أعتقد انه من المستحيل الوصول لتاوي..."



message 8: by مجدلية (new)

مجدلية اندروماخي (aka_andromache) | 22 comments اسطر من ذهب .. فكر ذهبي (ألمعي) واتفق مع كل حرف..


message 9: by كريم (new)

كريم (magrabi) قد أخالفكم في الرأي، فأنا أرى أن الدين هنا في هذا الحوار يقصد به الإسلام، وهو كأيديولوجية يتوجب على كل من يتمسك به أن يطبقه بصورة كاملة في كل جوانبه، في العبادات والمعاملات والسياسة والاقتصاد.
"
ان ما يسمونه بالشريعة هي منظومة قوانين مرتبطة بمرحلة تاريخية معينة مضى عليها 15 قرن لها ظروف اقتصادية
واجتماعية وسياسية تختلف تماما عن ظروف هذا الزمن"

لو نظرنا للظروف الاجتماعية والاقتصادية التي ترتبط بالمرحلة التاريخية في نهاية اكتمال التشريع والدين بصورة عامة على النبي عليه الصلاة والسلام، فلن نجد ما يتعارض ما زمننا هذا، بل لو لو طبقنا هذه القوانين بصورة صحيحة، لتفوقنا على كثير من القوانين التي يعمل بها الآن.
الشريعة أتت بكليات في المسائل التي تتغير مع تطور الزمن، وبتفصيلات مع الأشياء الثابتة في حياة الناس، القضاء مثلًا نصت الشريعة فيه على العدل، ولكن تركت لك الطريقة التي تحقق بيها هذا العدل بما يناسب عصرك.
التعامل الاقتصادي منعت الاحتكار والربا، وتركت لك الطريقة التي تكيف بها حياتك والنظم التي تنشئها بناء على هذه المبادئ.
أما جزئية النصوص التي تخضع للتفسير، فهناك بالفعل ما يخضع للتأويل، وهناك أوامر قاطعة بألفاظها ومدلولاتها، بحيث لا تستطيع أن تستنبط منها معنى آخر بأي صورة.


message 10: by Anaszaidan (new)

Anaszaidan (anaszeidan) | 20 comments في البداية أشير إلى أن خطابي موجه لمن يرى نفسه مسلما،وليس موجها لملحد أو لغير المسلمين..وهو عام لا أعني به شخصا محددا.

أقول: من يرفض طاعة الله في تحكيم شرعه الذي لا يأتيه الباطل،لا يعرف معنى لا إله إلا الله،محمد رسول الله

لأن الإيمان بتوحيد الله،قد اقترن بطاعته (إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين)،وقال (يا أبت افعل ما تؤمر)

وطاعة الله قد اقترنت باتباع أوامره المنزلة في الكتب السماوية. قال تعالى (كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ). فبينت الآية أن ثمرة إيمانك بالتوحيد،هو تشريع رباني يقي مصالحك أيها الموحد. وأن الاختلاف في التوحيد كما التشريع ضلال قد ذمه القرآن.

وإلا كيف لك أن تعرف أن السرقة شر، والزنا شر [خاصة أن قوانين الطاغوت تعتبره مباحا إذا كان بالتراضي]، وكيف تحمي حقوقك كبائع ومشترٍ إذا أعرضت عن شرع الله؟ هل حمت القوانين الوضعية العالم من الأزمة المالية العالمية التي سببها بشكل مباشر الربا الصريح الذي قال الله فيه (يمحق الله الربا)؟ الجواب لا،لأن مشرع الربا لم يكن يمكنه تصور وقوع مثل هذه الأزمة.

وعليه أقول: إن الله الذي شرع القوانين وحرم وحلل.لم يفعل ذلك ليتسلى بنا، أو ليمتحننا..بل فعلها لحماية مصالح الناس

وهذا معنى (محمد رسول الله).فالذي يقول لا إله إلا الله ويعرض عن الإقرار بنبوة محمد صَلِى الله عليه وسلم،فقد أعرض عما جاء به النبي من تشريعات وأحكام.وكفر بالله.قال تعالى(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم). والذي يعرض عن الالتزام بتشريعات ألزم بها نبينا أتباعه،فقد جهل أو تجاهل مدلول (محمد رسول الله)

ولذا وجدنا العلمانيين أبعد ما يكون عن معرفة أحكام الشرع..لأن كلام الله لا يعنيهم من قريب أو بعيد!

ولذا عوقبوا بخزي في الدنيا قبل الآخرة! لعلكم تريدون أمثلة

نصر أبو زيد...زعم هذا الكاذب أن الإمام الشافعي كان يتملق الدولة الأموية..الطريف المضحك هو أن الشافعي مولود في ١٥٠ هجري..والدولة الأموية قد انتهت ١٣٢ هجري..يعني مشكلة الدكتور الناجح أنه لا يقرأ كتب التاريخ..

مثال آخر: إقبال بركة زعمت أن عمر بن الخطاب قد أقام إمرأة اسمها الشفاء على الحسبة في الأسواق..فماذا ظنت إقبال معنى الحسبة؟

ظنت أن الحسبة في السوق من المحاسبة وتدقيق الحسابات..فقد قالت:يعني جهاز المحاسبة المركزي!!!

والحسبة كما هي معروف شرعا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

الخيبة تمتد إلى ما يخوضون به ويدعون فيه الفهم والدراية!


أختم بحوار تمثيلي لطيف بين علماني ومسلم مع تحفظي على الرسومات التي لا أرى أن تحدد توجه كل شخص..فحليق اللحية ليس بالضرورة أن يكون علمانيا

http://www.youtube.com/watch?v=-o16k3...


message 11: by Anaszaidan (new)

Anaszaidan (anaszeidan) | 20 comments الادعاء بأن مدلول اللغة يتغير من زمن إلى زمن. عند العرب.ادعاء خاطئ. قد ينحرف المعنى في بعض اللهجات..ولكن تبقى لغة قريش التي نزل بها القرآن معروفة لنا.المضحك أن قدماء اللغويين والنحويين العرب لم ينحوا إلى ما نحا إليه نصر أبو زيد. فأي انحراف في معنى يسميه اللغوين لحناً لبيان خطئه. ولو تأملت كتبهم لوجدت حرصهم على تصحيح الخطأ،ودعم حججهم بآية قرآنية أو حديثاً أو بشيء من أشعار المعلقات باعتبار أشعارهم مقدَّمة بين العرب.

ثم على فرض صحة مزعم نصر أبو زيد...يمكن الرد عليه بأن الحكم بيننا هو (القرآن) والمعاجم اللغوية،وبعدها ينتهي الإشكال.

ولو كان إدعاء التضارب والاختلاف في التأويل منهجا لإعلان القطيعة مع تشريعات الدين،فالأولى إعلان القطيعة مع التشريعات الوضعية التي من صنع البشر. لأنهم يسنون القانون..ثم يكتشفون لاحقا معارضته لنص قانوني آخر. وهذا حاصل ومعروف في كل الدول.أو يكتشفون من خلال قضية ما؛ هزال وعدم منطقية القانون.

لعلك تريد مثال على هذا..

في قضية عرضت في المحاكم الأمريكية..نشرت في الصحف،وعمل من القصة فيلما سينمائيا اسمه بالعربية (أعرف بأن اسمي هو ستيڤن)، خطف رجل شاذ صبيا وفعل به الفاحشة،ثم رباه عنده إلى أن كبر الصبي وهرب أو اكتشفت قصته وهو كبير. الخاطف بعد الخطف جلس مع صديق له عرف بفعلته وما جرى مع الصبي ستيڤن. بعد اعتقال الخاطف وصديقه، حكم على فاعل الفاحشة بالسجن لعدة شهور فقط [لا أذكر].أما الذي عرف بالجريمة وسكت عنها فقد حكم عليه بالسجن ٧ سنوات!. بعد انتهاء المحاكمة عُدّلَ القانون بالتشديد حيال من يرتكب جرم الخطف وهتك العرض.

لذا أيهم أولى بالقطيعة على مذهب نصر أبو زيد؟ تشريع واضح لا يريد أن يفهمه والاختلافات فيه يمكن حلها وحصرها،أم قانون وضعي لا تنتهي ولن تنتهي اختلافاته، لأن الله قد قال (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)؟

ملاحظة:
أي شخص لديه أي إشكال في هذا،أنا على استعداد لبحثه معه بتجرد.


message 12: by Moaiad, Admin (new) - rated it 5 stars

Moaiad (al_ghareeb) | 67 comments Mod
اهلا بالاخوان كريم وانس في مجموعتنا ملتقى الفكر التقدمي
بصراحة بعد اطلاعي على الافكار الواردة في مشاركاتكم تعجبت من انضمامكم الى مجموعتنا ذات الصبغة التقدمية الحداثوية ومن الواضح ان مثل هذه التوجهات لاتروق لكم كثيرا -خاصة الاخ انس-على كل اتمنى حوارنا هادفا وموضوعيا وعقلانيا وليس مجرد مواعظ يلقى بها على الاخرين وتهم تكال لهم بالباطل.
نظرا لطول مشاركات الاخ انس ولوجود تباعد كبير بين وجهات النظر مما جعله يوجه الاتهامات ويقصي من يصنفهم في خانة العلمانيين بتهم الزندقة والكفر ساحاول الرد على بعض الافكارالتي وردت في هذه المشاركات بشكل متتابع.
تحياتي


message 13: by كريم (new)

كريم (magrabi) في الحقيقة أنا قبلت دعوة الانضمام منك، دون أن ألقي نظرة سابقة على المحتوى، ولكن لا مانع فالحكمة ضالة المؤمن في أي مكان :)


message 14: by Anaszaidan (new)

Anaszaidan (anaszeidan) | 20 comments أولا: التفاوت بين الأفكار المطروحة..معروف لدي..وقد دخلت من باب فحص ما لدى الآخرين،وكيف يفكرون.

ثانيا: قلت سابقا أن خطابي هذا موجه للمسلمين أو لمن يدعي ذلك.ولذا الوعظ مطلوب من باب (فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين). والقرآن الذي هو كلام الله مليء بالوعظ.فالوعظ ليس عيبا ولا منقصة في نظر أي مسلم.

ثالثا:التكفير حكم شرعي يقرره الفقهاء،أو من فَقِه المسألة التي فيها مبحث الكفر.والتكفير تصنيف يوضع للمخالف في العقيدة.فكما أن المجموعة تدعو لما يسمى بالتقدمية..ويوصف المخالف عندها بالرجعية..فإن التكفير تصنيف معني به من يدين بدين الإسلام. بل إن الدين الذي ليس فيه تكفير؛ليس بدين.ولا يعني التكفير لشخص ما بالضرورة،التحريض على قتله.فالاستتابة والقتل من اختصاص القضاء الشرعي،لا المحاورين كما هو معروف فقهيا.

ولست معنيا بصفتي مسلم بتصنيف المخالف لي بأني رجعي أو تقدمي..لأن الأصول والمنطلقات لدينا مختلفة وليست متطابقة..ولذا كي أرسي أرضية للحوار،أكدت بأن خطابي للمسلم وليس للملحد.فإذا كُنتَ ملحدا؛فإني أنسحب لأني غير مهتم بنقاش الملحدين في الوقت الحاضر.


message 15: by مجدلية (new)

مجدلية اندروماخي (aka_andromache) | 22 comments لا اعرف عنك ياغريب..ولكني ارحب بالسادة كريم وانس... الحوار اختلاف وليس خلاف ...
امثلة جيدة انس..


message 16: by Moaiad, Admin (last edited Oct 17, 2012 04:35PM) (new) - rated it 5 stars

Moaiad (al_ghareeb) | 67 comments Mod
اعتذر بشدة من صديقي كريم لاني شملته بكلامي السابق فقد بالغت في ردي السابق في الانفعال وكتبته بشكل سريع فمشاركتك كانت هادئة وعقلانية وانا اتفق معك في جزء كبير مما طرحت.
ولكن استفزني اسلوب انس في التكفير والاقصاء فليس من حقه او من حق غيره ان يحكم على عقائد الناس فالله سبحانه اعلم بما في الصدور فمن حقه تصنيف الناس كمايشاء ولكن ليس اعتمادا على عقيدتهم فالله هو العالم وهو الذي يحاسب الناس
واعتذر ايضا لتاخري في الرد ولكن ذلك لا بد منه حتى اجد الوقت المناسب.
صديقي كريم انا اختلف معك في اعتبار الاسلام ايديولوجيا فهذا حط من شأن هذا الدين العظيم ان الدين علاقة بين الانسان وربه وليس ايديولوجيا او فكرا سياسيا.ان خلط الدين بالسياسية يجعله وسيلة لفئات وطبقات مستغلة لشرعنة الاستبداد باسم الدين.خاصة ان الدين يحتمل عدد هائل من التاويلات.
اما بالنسبة لاختلاف الظروف التاريخية فهذا امر واضح جلي فمجتمع الجزيرة العربية كان مجتمع رعويا وقبليا فيما يسود الان النمط الصناعي من المجتمعات وقد حصل تقدم تكنولوجي هائل من 15 قرنا الى الان.
اما بالنسبة للفكر (البناء الفوقي) فيوجد اختلاف هائل فلم يكن يوجد في الجزيرة العربية ذلك النمط من التفكير العلمي او الفلسفي وبالمثل فقد حصلت تطورات علمية وفلسفية هائلة.
وقد وجد الانسان بالاعتماد على دراسة الوقائع التاريخي وتحليلها وربطها بشكل عقلاني بان الانظمة السياسية والاقتصادية تتغير تبعا للظروف الاقتصادية كما ان ذلك يصاحبه تطور في الفكر والعلم والفلسفة يؤثر ايضا على هذا التطور.
ولكني اتفق معك في ان الاسلام دعى الى قيم ومباديء انسانية سامية كانت تحقق في زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم-بشكل معين وهي الان تتحقق بطريقة اخرى مختلفة واليك المثال: لقد دعا الاسلام الى العدالة الاجتماعية في وكان تطبيقها في ذلك الزمن يقتصر على الغاء العبودية وفرض الزكاة (2.5%) ففي ذلك المجتمع الذي يعتمد على التجارة والرعي وبعض الحرف البسيطة كان هذا يكفي لتحقيق العدالة اما الان فيوجد مجتمعات صناعية يكون فيها فائض القيمة (100%وربما اكثر )فلا يكفي فرض الزكاة لتحقيق العدالة الاجتماعية يجب اتخاذ اجراءات اخرى يتوصل اليها الانسان بدراسته للواقع. وهذا هو بيت القصيد الاسلام دين عظيم وليس من الممكن اختزاله في حركة سياسية ومن المستحيل تطبيق نموذج تاريخي وجد قبل 1500عام كما هو في الوقت الحاضر فالتاريخ لايتوقف.
اما مسالة التفسير والتاويل فساتناولها في ردي التالي على الشيخ انس.


message 17: by Moaiad, Admin (last edited Oct 17, 2012 05:15AM) (new) - rated it 5 stars

Moaiad (al_ghareeb) | 67 comments Mod
Anaszaidan wrote: "أولا: التفاوت بين الأفكار المطروحة..معروف لدي..وقد دخلت من باب فحص ما لدى الآخرين،وكيف يفكرون.

ثانيا: قلت سابقا أن خطابي هذا موجه للمسلمين أو لمن يدعي ذلك.ولذا الوعظ مطلوب من باب (فذكر فإن الذكرى..."


اولا: افحص كما تشاء وناقش كما تشاء ولكن دون القاء الاتهامات والمواعظ
ثانيا :انت وامثالك لديكم مشكلة كبيرة في تصنيف الناس بناء على معتقداتهم وهذا امر غريب فالدين امر خاص بين الانسان وخالقه ليس لك او لغيرك شان به صنفني فكريا او سياسيا كما تشاء فالسياسة امر عام ولكن ابتعد عن التصنيفات الدينية والطائفية فانا مسلم والحمد لله ولكن هذه المجموعة مفتوحة للجميع على اختلاف اديانهم ومعتقداتهم وذا اردت النقاش فعليك ان توجهه للجميع وليس لاتباع دين معين والا يكون خطابك طائفيا وهذا يخالف مباديء هذه المجموعة الم تقرأ وصف المجموعة قبل الانضمام اليها.
ثالثا: هذه مجموعة حوارية فكرية وليست دينية وعظية اذا اردت ان تعظ فعظ في مكان اخر اما اذا اردت الحوار العقلاني الهادف فاهلا وسهلا.
اكرر مرة اخرى على نقطة هامة جدا صنف سياسيا وفكريا كما تشاء ولكن لاتكفر ولا تصنف دينيا او طائفيا فهذا يخالف مبادئ هذه المجموعة التي يتم الحوار من خلالها.
سارد على بعض الافكار التي وردت في مشاركاتك السابقة:
لن ارد على العبارات التي وردت في مشاركاتك بالترتيب وذلك افضل حتى تكون الافكار اكثر تسلسلا ووضوحا لانك قد اوردت بعض الافكار في اكثر من مكان
اولا :الدلالة المطلقة للنصوص
انت تتحدث عن الطاعة وتوسع هذا المفهوم من المجال الديني الروحي الى المجال السياسي العام هنا انت تجعل من الشان السياسي والاقتصادي مجالا للنص الذي تفسره انت فيصبح للنص سلطة مطلقة وبالتالي يصبح لك سلطة مطلقة على هذه المجالات.
هذه مسالة مهمة جدا فانت تتحدث عن الطاعة لله ولكنك هنا تتحدث باسم الله وتقصي وتكفر ايضا باسم الله حسب تاويلك الخاص للنصوص.
يا شيخ انس انت تقول ان لغة قريش معروفة لنا وبالتالي تستطيع الوصول الى المعاني المطلقة للنص.
انت تعرف الدال (المنطوق) ولا تعرف المدلول (المفهوم
)لانه لا يستطيع احد معرفة الدلالة والمعنى المطلق هناك فقط تاويلات مختلفة الدال ثابت ولكن المدلول يعاد صياغته عند كل قراءة جديدة. (المعنى دائما مؤجل)جاك دريدا
هذا عدا عن التغيرات الهائلة التي حدثت بين الزمنين
ليست المسألة مسالة لهجات انت تتحدث بلغة العصور الوسطى انا قصدت هذا النظر الى هذه المسألة من منظور النظريات الجديدة في اللغة والتأويل وانت تقول لي النحويين العرب وقريش
ليس مدلول اللغة يتغير فقط ولكن الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية كما وضحت في ردي السابق.
ثانيا: اختزال العلمانية والحداثة في بعض الامور الثانوية
من قال لك ان البديل الوحيد (للشريعة) هو الراسمالية الغربية.هذا تبسيط ساذج للامور انت تتناول نموذج فاشل وتعممه بهذا المنطق نفسه انظر الى السعودية التي تطبق الشريعة وهي من اعلى الدول في نسب الجريمة انظر الى الكوارث الاخلاقية في مدينتكم الفاضلة.
يتبع


message 18: by Moaiad, Admin (last edited Oct 17, 2012 05:32AM) (new) - rated it 5 stars

Moaiad (al_ghareeb) | 67 comments Mod
تابع الرد على الشيخ انس
انا لم اقل لك ان النظريات السياسية ثابتة ومطلقة فهي تتغير تبعا للظروف الاقتصادية والاجتماعية والفكرية كما ان النظريات السياسية لا تستمد فاعليتها من مجرد الايمان بها ولكنها تنشأ عن دراسة للواقع وللتاريخ الاقتصادي والسياسي وتحليله بشكل موضوعي وعقلاني وبالتالي فهي قابلة للتغير والتعديل.
اي انها لا تستمد سلطتها من مصدر خارجي وانما من الواقع.
اما بالنسبة لبعض الوقائع والاحداث الساذجة التي اوردتها والمقطع الذي لم اجد له وصف لائق فلن ارد عليها واستطيع بسهولة ان اذكر لك كما هائلا من هذه الامور البشعة والتفاهات التي ترتكب باسم الدين.
وبالنسبة للمفكر الكبير نصر حامد ابو زيد فانصحك بقراءة كتبه واعماله الهامة بدلا من تصيد هذه التفاصيل التي لا تعرف صحتها من كذبها.
لا اريد ان اضيع وقتي ووقتك فاعتقد انني اوردت ما يكفي من التوضيح للافكار التي ذكرتها


message 19: by Anaszaidan (new)

Anaszaidan (anaszeidan) | 20 comments غريب..أنا مضطر للغياب 3 أيام لحضور عزاء أحد معارفي.أرجو عندما تنتهي من كتابة ردك أن تشير إلى ذلك،إذ لن أكتب شيئا حتى تنتهي.


message 20: by Sara (new)

Sara Ali (saraalikandel) | 21 comments والله هو السؤال المفروض العكس ما هى حدود الزمن ف الدين ....للان التغير يطرأ على الا
ناس الذين يعيشون في الزمن وهم من يحددوا الدين من خلال تطبيقهم له وسياستهم وأسلوبهم وعوامل كتيره ....لذلك فالدين ليس له حد لانه مطلق أما الزمن فله ..!!


message 21: by كريم (new)

كريم (magrabi) ليس هناك من مشكلة في أسلوب الرد :)
الاختلاف هنا بيننا هو اختلاف في فهم الدين بصورة صحيحة، فأنا أقول بأن الدين شامل لجوانب كاملة من حياة الناس، ونرى هذا بوضوح في نصوص القرآن والأحاديث المختلفة، وكمسلمون يتوجب علينا تطبيق هذه النصوص والأوامر بصورة كاملة في كل الجوانب المنصوص عليها فيها: {أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض}، ولو أعتبرنا أن الدين علاقة بين العبد وربه فقط، وحصرنا هذه العلاقة في صدور المسلمين وفي الجوامع، لتحول الأمر تدريجيًا إلى أهمال الدين بصورة تامة في حياتنا ولتطلب هذا أيضًا الضرب بعُرض الحائط بنصوص واضحة في أمور التشريع، فالإسلام هنا ليس عبارة عن شعائر تعبدية فقط، ولك في الدول العلمانية مثال.
أما بخصوص العدد الهائل من التأويلات التي يحتملها الدين، فهذا شيء قطعًا ليس بصحيح، نعم يوجد أمور في الشريعة الإسلامية ومسائل قابلة للتأويل والتفسير بأكثر من وجه، ولكن يوجد أمور كما ذكرت لك سابقًا قاطعة، لا تتبدل ولا تتغير، وذلك لأنها من الأمور الثابتة في نفوس البشر منذ خلقهم إلى الآن، كحب الجمال مثلًا وكره القبح.

أما بخصوص التطور العلمي والتكنولوجي الهائل في زمننا هذا، فهذا كما ذكرت لك سابقًا لا يتعارض أبدًا مع الدين، فنصوص القرآن نفسها تدعو للتأمل والتفكر والتعقل، {أفلا تعقلون}، {أفلا تتذكرون}، {قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق}، وغيرها من النصوص، ولو نظرت بصورة تأملية موضوعية في القرآن والأحاديث فستجدها تخاطب الإنسان في حد ذاته، وتعرف أغواره وأعماقه، فهي لا يوجد بها نصوص جامدة تحرم عليك مثلًا الإشتغال بالعلم، بل إن العلم هو الوسيلة التي يُعمر بها الإنسان الأرض التي خُلق عليها، الوظيفة التي طلبها الدين منه، كما أن النظر في الأمور الفلسفية غير مُحرم، ولكن شرط ألا يصادم هذا نص من نصوص الدين، فما المشكلة في هذا؟

أما جزئية: "الانظمة السياسية والاقتصادية تتغير تبعا للظروف الاقتصادية" فهذا شيء أيضًا أُعارضك فيه، فالأنظمة السياسية والاقتصادية قائمة على مبادئ و أفكار معينة، وهي جزء من أيديولوجية معينة، فالرأسمالية كنظرية اقتصادية مثلًا هي جزء من الأيديولوجية "الليبرالية"، فهي تقوم على هذا الفكر، وبناء على هذا فإن الاقتصاد هو الذي يتأثر بالفكر ويقوم عليه، وليس الحالة الاقتصادية هي التي تحدد لنا ما الذي أن نتبناه من أفكار، فنحن نكيف الاقتصاد لا الأقتصاد الذي يكيفنا.
والشق الاقتصادي في الإسلام يتبع المبادئ العامة التي وضعتها الشريعة كأسس لهذا الاقتصاد، فكما ذكرت في الرد السابق فإن الاحتكار والربا محرم، وبناء على هذين المبدئين تستيطع بناء عشرات من المنظومات الاقتصادية قائمة على هذا المبدأ، فالأمر ليس جامدًا، ولا يحتوي على شكل واحد فقط.

بخصوص جزئية الزكاة، فالزكاة في المنظومة الإسلامية ليست الطريقة الوحيدة لتحقيق العدالة الإجتماعية، بل هي طريقة ووسيلة ضمن وسائل التكافل الاجتماعي الأخرى، أيضًا جزئية أن قيمة الزكاة 2.5% هي الطريقة الوحيدة شيء غير صحيح أبدًا، فلا يوجد ما يمنع في الإسلام من فرض ضرائب جديدة على المُستطاع، فالزكاة كما ذكرت لك جزء واحد فقط من ضمن المنظومة، لديك مثلًا ضريبة "أي شيء يُستخرج من الأرض" والذي تُقدر بـ 5%، فهذه الـ 5% هي حق للشعب من كل ما يخرج من الأرض من بترول أو ذهب أو غاز، والأمر يطول جدًا في هذه الجزئية.

الأمر يتضح بصورة كبيرة جدًا في جملتك الأخيرة، وهي الأعتقاد بأن النموذج الإسلامي هو نموذج ثابت وجامد لا يُطبق إلا بطريقة واحدة فقط، وهذا شيء لا أصل له ولا أساس، فكليات الشريعة الإسلامية وضعت لك مبادئ تصلح لكل الأزمان وتستطيع توظيفها في كل الأزمان؛ لأنها من فطرة البشر التي يولدون بها.


message 22: by مجدلية (new)

مجدلية اندروماخي (aka_andromache) | 22 comments اولا :رحم الله موتاكم ..
ثانيا : بالنسبة لفقرة (الاقتصاد هو الذي يتأثر بالفكر ويقوم عليه، وليس الحالة الاقتصادية هي التي تحدد لنا ما الذي أن نتبناه من أفكار، )
ارى ان العكس...موجود.. فالفقر مثلا له نسق فكري معين مفروض على الافراد.


message 23: by Moaiad, Admin (new) - rated it 5 stars

Moaiad (al_ghareeb) | 67 comments Mod
اهلا وسهلا بكم وشكرا لتفاعلكم
شيخ انس عظم الله اجركم لقد انتهيت من كتابة ردي على مشاركاتك وقد اشرت الى ذلك انا في انتظار ردك
سارة بصراحة لم افهم فكرتك جيدا ارجو ان توضحي اكثر كيف يكون الدين مطلق وفي نفس الوقت يتحدد بعوامل اخرى
المطلق هو الكامل والتام والمستقل بذاته اي لا يحدده شيء
وكيف يتم يتم تحديد الزمن في الدين؟ ماهو المفهوم الذي افترضتيه لهذه المصطلحات الاشكالية الزمن والدين والذي بنيت عليه استنتاجك.


message 24: by Moaiad, Admin (new) - rated it 5 stars

Moaiad (al_ghareeb) | 67 comments Mod
اصدقائي كريم ومجدلية انا سعيد جدا بمشاركاتكم الممتعة والعقلانية التي تثري هذا الحوار.
سارد اولا على اهم نقطة اثارها كريم وهي التي علقت عليها مجدلية والتي وردت في هذه الفقرة:
"أما جزئية: "الانظمة السياسية والاقتصادية تتغير تبعا للظروف الاقتصادية" فهذا شيء أيضًا أُعارضك فيه، فالأنظمة السياسية والاقتصادية قائمة على مبادئ و أفكار معينة، وهي جزء من أيديولوجية معينة، فالرأسمالية كنظرية اقتصادية مثلًا هي جزء من الأيديولوجية "الليبرالية"، فهي تقوم على هذا الفكر، وبناء على هذا فإن الاقتصاد هو الذي يتأثر بالفكر ويقوم عليه، وليس الحالة الاقتصادية هي التي تحدد لنا ما الذي أن نتبناه من أفكار، فنحن نكيف الاقتصاد لا الأقتصاد الذي يكيفنا."
مما لاشك فيه ان الواقع الاقتصادي يتأثر بالفكر فهناك علاقة جدلية بينهما ولكن من غير المفهوم ابدا ان يقوم الواقع الاقتصادي على الفكر
ان اول ما خطر ببالي عند الاطلاع على هذه الفقرة هي فلسفة هيجل المثالية فاذا كان الواقع يقوم على الفكر اذا على ماذا يقوم الفكر لابد انه مطلق والواقع تابع له هذا هو اساس الفلسفة المثالية.
وكيف نكيف الاقتصاد الا ترى الازمات الاقتصادية؟
انا اوافقك على نصف ما ورد في هذه الفقرة واعارضك في النصف الاخر.
الانسان يؤثر في الطبيعة بفعل قدراته العلمية والابداعية عن طريق تطوير وسائل الانتاج ومع تطور هذه الوسائل وظهور واقع اقتصادي جديد ونمط انتاج مختلف تبرز الحاجة الى تغيير النظام الاجتماعي القائم ليتلائم مع الظروف الاقتصادية الجديدة فيبرز فكر اقتصادي وسياسي جديد ومبادئ وافكار جديدة تؤثر بدورها في الواقع فتغيره وتغير علاقات الانتاج وتنشأ انظمة جديدة.اتوقع ان هذا ما قصدته مجدلية في ردها
هذه هي الصورة كاملة لقد نظرت الى نصفها فقط فتبين لك ان الفكر ينتج انظمة جديدة ولكنك لم تنتبه الى ان هذا الفكر هو نتاج الواقع.
هل كان من الممكن ان يظهر الفكر الليبرالي وفكرة اقتصاد السوق في مجتمع بدائي قائم عل الصيد او مجتمع زراعي اقطاعي.
ايهما ظهر اولا الثورة الصناعية ام الفكر الليبرالي والنظرية المرتبطة به في اقتصاد السوق ان نظرة سريعة الى التاريخ ستبين لك الحقيقة.
"ولو أعتبرنا أن الدين علاقة بين العبد وربه فقط، وحصرنا هذه العلاقة في صدور المسلمين وفي الجوامع، لتحول الأمر تدريجيًا إلى أهمال الدين بصورة تامة في حياتنا "
انت تعتقد ان ابعاد الدين عن المجال السياسي سيؤدي الى اهماله ولكن الواقع يقول عكس ذلك.لقد تم اهمال الدين في اوروبا وتراجع تأثيره نتيجة لفقدان ثقة الناس به بسبب استغلاله من قبل رجال الدين ورجال السياسة في الامور السياسية فتحول الى وسيلة لشرعنة الاستبداد والقضاء على الفكر والابداع مماادى الى (ثورة) على سيطرته السياسية والفكرية والى فقدان الناس لثقتهم به وبرجال الدين.
مداخلتك دسمة ومليئة بالافكار الهامة ومن الصعب الرد عليها مرة واحدة ساحاول الرد على بقية الافكار التي وردت بها في مشاركة اخرى
تحياتي


message 25: by Sara (new)

Sara Ali (saraalikandel) | 21 comments فكرتى التى تكلمت عنها سابقا ....هو أن الدين الذى وضعه الله هو مطلق مثله مثل الله والمطلق هنا هو مضمونه وهنا الدين كفكره وليس كمله بمعنى التوراه والانجيل والقرأن أو حتى فكره الإيمان بالله ...فالدين يكون مطلق من ناحيه الله وثابت ولا يتغير من حيث مضمونه الذى أراده الله منذ الخليقه أما الدين بالنسبه لنا كبشر هو يقع فى الزمان والزمان يتغير بتغير أفكارنا وإتجاهاتنا وميولنا ومشاكلنا وهذا للاسف يحدث ...بأن نخلط الدين بهذه المشاكل !!! وهنا يطرأ على الدين التغير منا نحن فيكون الدين متغير بتغير الزمن ...رغم أنه مطلق من الله والعجيب بالامر اننا ننظر الى الدين بنظره ذاتيه وهذا ضد الدين لان الذات تتغير أيضا من حيث منطلقها الفكرى في الأشياء من حولها ومن الطبيعه والتربيه والى العوامل التى بنت الحضارات فكلما غرقنا في الذات كلما إبتعدنا عن الدين لاننا ببساطه لانمثل الدين وإنما نمثل دين أنفسنا أى ما نريده وليس كما يريده الدين .....وسؤال حدود الدين فى دور الزمن هو ما نمثله بالفعل أى اننا نستعمل ما نريده من الدين وليس كما هو الدين ....وهذا موجود منذ العصور القديمه والحضارات مثال ...الحروب الصليبيه واستخدامها للصليب الذى يعبر عن الدين رغم انهم استعملوه لغرض ما امريكا واستخدامها حريه التعبير والايدلوجيات للدين الغريبه !! لحمايه حقوق البشر ...وماذا تفعل !!! الاخوان المسلمين فى حكم مصر الان باستخدامهم شكل الدين ...لفكره ما ....هذا هو بالفعل حدود الدين ف الزمن !!!.... الا نسأل انفسنا يوما هل الدين هو نظرتنا الذاتيه للاشياء ؟؟ هل الدين هو نوع واحد من الاديان ؟؟ عندما تسأل عن الدين فنحن نسأل عن الحقيقه المطلقه ...فنحن نسأل عن الله ..لانه ببساطه يملك الحقيقه ...وكيف ان ندرك الدين المطلق ونحن مغمورين بالذاتيه ...... فالحق ان نسأل ماهيه الزمن وحدوده بالنسبه للدين وهذا ما قصدته ...تحياتى


message 26: by كريم (new)

كريم (magrabi) ' الانسان يؤثر في الطبيعة بفعل قدراته العلمية والابداعية عن طريق تطوير وسائل الانتاج ومع تطور هذه الوسائل وظهور واقع اقتصادي جديد ونمط انتاج مختلف تبرز الحاجة الى تغيير النظام الاجتماعي القائم ليتلائم مع الظروف الاقتصادية الجديدة فيبرز فكر اقتصادي وسياسي جديد ومبادئ وافكار جديدة تؤثر بدورها في الواقع فتغيره وتغير علاقات الانتاج وتنشأ انظمة جديدة.اتوقع ان هذا ما قصدته مجدلية في ردها
هذه هي الصورة كاملة لقد نظرت الى نصفها فقط فتبين لك ان الفكر ينتج انظمة جديدة ولكنك لم تنتبه الى ان هذا الفكر هو نتاج الواقع.
هل كان من الممكن ان يظهر الفكر الليبرالي وفكرة اقتصاد السوق في مجتمع بدائي قائم عل الصيد او مجتمع زراعي اقطاعي.
'
هذه الجزئية في الرد هي مربط الفرس، وهو شيء صحيح تماما ولكن نقطة الخلاف الجوهرية هنا جزئية المجتمع الزراعي والصناعي والأفكار القائمة عليها، فأنا عندما أذكر لك مبادئ عامة وكلية في جزئيات معينة بداخل موضوع محدد "كالاحتكار في النظام الاقتصادي" فهذا المبدأ يصلح للنظام الزراعي والرعوي والتجاري والصناعي وما بعد الصناعي، فالمبدأ يُطبق بصورة عامة وأساسية طالما هناك إنتاج من سلعة واحدة لأكثر من شخص، وهذا شيء سيستمر مع البشر حتى فناء الأرض، فالفكرة الإسلامية هنا تمنع شيء هو بالأساس ثابت مع كل الفئات وفي كل الأحوال، وهذا ينطبق مع بقية المبادئ.
جزئية الفكر الليبرالي وظهوره في المجتمع الصناعي، شيء صحيح ولكن في حالة أوروبا، فالمبادئ التي ظهرت في المجتمع العربي البدوي كانت ثورة لم توجَد بسبب تطور طرأ عليهم هناك، بل بزغت بصورة مفاجاءة لتقلب الحياة وتعيد صياغتها وفق أفكار معينة كلية شاملة، بناء على وحي من الله للنبي عليه الصلاة والسلام، فلا نستيطع التعميم والقول بأن نظرة للتاريخ بصورة عامة ستكشف الحقيقة.

معك في أن الدين تم استغلاله من قبل رجال الدين ورجال السياسة في أوروبا، واستخدم للسيطرة على الحياة هناك، ولكن يستلزم ذكر شيء هام جدًا في هذه النقطة، وهي تبني الكنسية لأراء علمية معينة ووضعها موضع المسلمات، الشيء الذي ضرب الدين ضربة قوية جدًا هناك مع الثورة العلمية وتوصل العلم لنتائج عكس ما تقول به الكنيسة وقتلها للعلماء وحرقهم، وهذا سبب هام من أسباب فقدان الناس للثقة بالدين نفسه واعتباره خرافات، بل ربما يكون الأول والأهم.
أما بالنسبة لجزئية السياسة واستغلال الدين ، فهذا قد ينطبق بصورة عامة على كل الأديان عدا الإسلام :) ففي أوروبا حدث ما ذكرته أنت لأن الأصل في المسيحية هي روحانيات وعبادات ولا يوجد بها شريعة تنظم الحياة، فالأصل هنا أن الحكم لا علاقة له مباشرة بالدين بل الدين في هذه الحالة علاقة بين العبد وربه، وباقحامهم الدين في السياسة وإلباس السياسة ثوب الدين فسدت هناك الحياة.
أما في وضعنا نحن فالأصل هو أن السياسة فرع من أفرع الدين لا ينفصل عنه، ويحدث معنا عكسهم، فلو فصلنا بين الدين والسياسة في الإسلام تفسد الحياة لدى المسلمين؛ لأنك أولًا عطلت نصوص وأوامر هامة جدًا لا تقوم إلا بالسياسة كجزئية الربا في الاقتصاد مثلًا، فيجب وجود حكومة في الدولة تتبنى هذا الجانب في السياسة الاقتصادية للدولة، وثانيًا ستحول المجتمع الإسلامي لتابع للنظام العالمي وهو يمتلك منظومة مميزة وخاصة به تجعله بدلا من أن يكون تابع لفكر معين في منتدى الحضارات، أن يكون عضوًا في هذا المنتدى.
ثم أن تاريخنا الإسلامي ليس كتاريخهم من قتل واضطهاد العلماء سوى في فترات التراجع الفكري، ولا نستيطع أن نقول بأن هذا النموذج الأوروبي سينطبق علينا في حالة إدخال الدين في السياسة.

سعيد بهذه المناقشة المثمرة :)


message 27: by Moaiad, Admin (last edited Oct 20, 2012 02:29PM) (new) - rated it 5 stars

Moaiad (al_ghareeb) | 67 comments Mod
Sara wrote: "فكرتى التى تكلمت عنها سابقا ....هو أن الدين الذى وضعه الله هو مطلق مثله مثل الله والمطلق هنا هو مضمونه وهنا الدين كفكره وليس كمله بمعنى التوراه والانجيل والقرأن أو حتى فكره الإيمان بالله ...فالدين ..."

صديقتي سارة شكرا للتوضيح
اعتقد انني فهمت فكرتك ويمكن تلخيصها كما يلي:ان الدين هو الفكرة المطلقة واي خلط له بالامور الدنيوية يؤدي الى انزاله من مرتبة المطلق الى النسبي الذي تتغير دلالته بتغير القراء والمفسرين واختلاف مصالحهم.
اليس كذلك؟
اذا كان هذا ما تقصدينه فانا اتفق معك بشكل ما
انا معك في تغير الدلالة حسب مصالح المفسرين وهذا ما يجعل الدين مجالا للصراعات السياسية والطبقية.
وعذرا للتاخير


message 28: by Moaiad, Admin (last edited Oct 20, 2012 03:26PM) (new) - rated it 5 stars

Moaiad (al_ghareeb) | 67 comments Mod
صديقي كريم
رايت انك توافقني على ما قلته في الرد السابق وهو ان الفكر نتاج الواقع وليس العكس.
ولكنك عندما نظرت الى الشريعة استبعدت هذا المنهج وهذا ما لم اجد له تفسير مقنع.
برايي ان الجانب الروحي المقدس من الاديان (وهو الجانب الاهم) لا يمكن النظر اليه بهذا المنهج فهو جانب ايماني ذاتي ولكنك عندما تبحث في جانب سياسي دنيوي وتعطيه سلطة مطلقة خارج الزمان والمكان وعلى جميع افراد المجتمع على اختلاف مذاهبهم وعقائدهم فلا بد من تفسيره بشكل موضوعي بعيدا عن الغيبيات.
وان كان لا بد من النظر الى الثورة الاجتماعية والسياسية التي سببها الاسلام باعتبارها ثورة تقدمية ولكنها محدودة بشروط تاريخية وذلك بسبب طبيعتها فهي تجربة سياسية لا يمكن استناسخها كما هي باضفاء القداسة عليها بعكس الدين الذي هو مجموعة من الافكار والعقائد والعبادات التي لم تتغير.
وهناك فقرة رائعة في كتاب نقد الفكر اليومي لمهدي عامل تناول (وهي في ص133من الكتاب) فيها مسألة جعل الدين حقلا للصراع الطبقي مما يؤدي الى اختلاف التأويلات حسب المصالح المتعارضة.
بالنسبة لبعض الجزئيات التي اتيت بها كامثلة على الصلاحية المطلقة المتجاوزة للزمن للشريعة مثل تحريم الريا فيمكن القول ان هذه الاحكام مرتبطة بتلك المرحلة التاريخية (ولكنها تصلح لمراحل اخرى اكثر تقدما) ولكن لا يمكن تعميم هذا الحكم على بقية الاحكام او اعتبارها كافية لتحقيق الاهداف المنشودة. تماما مثل تحريم السرقة (اعطاء حق الملكية الخاصة) الذي يبقى صالحا لعدة مراحل تاريخية ولكن من المهم جدا معرفة ان هذه الاحكام الاخلاقية (التي ينتج عنها قوانين اقتصادية) معروفة قبل ظهور الاديان السماوية فمن المعروف في كل المجتمعات القديمة ان السرقة امر مذموم ومحرم وكذلك الربا فقد نظر اليه الرسطو على انه امر غير اخلاقي.
"
ثم أن تاريخنا الإسلامي ليس كتاريخهم من قتل واضطهاد العلماء سوى في فترات التراجع الفكري، ولا نستيطع أن نقول بأن هذا النموذج الأوروبي سينطبق علينا في حالة إدخال الدين في السياسة.
"
بالله عليك هل انت مقتنع فعلا بهذه العبارة الا ترى اننا ما زلنا في مرحلة محاكم التفتيش الم تسمع بفتوى ابن باز عن تكفير من يقول بكروية الارض الم تقرأ عن حرق كتب ابن رشد وحرق الحلاج الم تسمع بقضية تكفير نصر ابوزيد وتفريقه عن زوجته واغتيال فرج فودة ومحاولة اغتيال نجيب محفوظ. ليست محاربة الابداع بهذه الطريقة نتيجة مباشرة للدين ولكنها ناتجة عن نظام معرفي اتخذ من الدين اساسا له تبنته الطبقات المسيطرة وفرض على المجتمعات واي خروج عن البنية الجامدة لهذا النظام يتم اقصاؤه فورا ويعتبر زندقة تستحق التصفية الجسدية.
الحديث عن هذا الموضوع يطول ولكنني اكتفي بهذا القدر


message 29: by Sara (new)

Sara Ali (saraalikandel) | 21 comments نعم هذا ما قصدته ...وللعلم لا يمكن إستخدام الدين بسياسه الدوله بشكل مطلق لان في هذه النقطه سنفقد هويه الدين وهى علاقه روحانيه بين العبد وربه وبين العبد والعبد من خلال ...المعامله فالدين المعامله

ولسبب بسيط جدا أن السياسه ضد الدين ..من حيث المراوغه والقتل والحرب والخراب ودهاء الثعلب ...لم أقل الابتعاد كل البعد والفصل بين الدين والسياسه ولكن استخدام الدين ف السيايه بشكل محدد ...حتى لاتسمى سياسه اسلاميه لانها ستكون بها أخطاء او فاشله وهنا سيكون الاسلام ف نظر الاخرين هو السبب...... لذلك يتوجب علينا إستخدام معاملات الاخلاقيه التى يحثها الدين ف السياسه وليس استخدام مصطلح الاسلام بالسياسه وكان الوحيد الذى كان عليه ان يستخدم الدين الاسلامى بالسياسه هو رسول الله لانه الوحيد الذى ياخد أواامره من الله فكان ...اما الحكام سواء كانوا اى مله اخرى فهم بشر وف النهايه لن يقارن أخطائه لذاته وانما لاعتقاده ...وهنا سنضع الين ف إطار لا يناسب الدين المطلق ....تحياتى


message 30: by Sara (new)

Sara Ali (saraalikandel) | 21 comments اما فكره إضطهاد الدين المسيحى للعلماء ..هو ليس عيبا ف الدين ذاته ولو حتى كنا ضده ...لكنه عيب فيمن يستخدموه ويجعلوا السلطه ف ايديهم بدل الله!!!
وهذا ف كل الاديان حتى الاسلام ..ليس عيب ف الدين لكنه عيب فيمن يعتقدوا انهم رسل من الله !!! وهذا منتشر الان بغزاره ...نتيجه استخدام الدين بمفاهيم انسانيه ممزقه ...وليس بمفاهيم الله سبحانه ...تحياتى


message 31: by مجدلية (new)

مجدلية اندروماخي (aka_andromache) | 22 comments في الحقيقة: كما ارى ان الدين يجب ان يفصل عن الدولة (لنفس الاسباب التي اوردتها سارة) فاني ايضا ارجو فصله عن القانون ,,لماذا؟لان الاحكام الشرعية المطبقة حاليا في المحاكم ليست سوى تفسيرات شخصية "للقضاة" للنصوص الدينية,,بمعنى ان العدل وحقوق الناس تخضع لتفسير القاضي الشخصي الذي قد يلوي عنق النص ليناسب هواه !! كما فعل رجال الدين بالعلماء الذين ذكرتم .. لذلك ادعو لقانون مدني يحكم المدينة اما الدين فصعب ان نجره لنلقي به في وجه اي اشكالية تعترضنا .. ان فيه رابط قدسي بين العبد وربه جميل في موضعه لكنه سيتشوه بالضروره اذا جاء هذا العبد واراد فرضه على غيره..فلكل وجهة ومنهاج وتفسير خاص ..


message 32: by كريم (new)

كريم (magrabi) 'رايت انك توافقني على ما قلته في الرد السابق وهو ان الفكر نتاج الواقع وليس العكس.'
لا أنا لم أوافق على هذا بصورة مطلقة، أنا أوافق على جزئية أن الانسان يؤثر في الطبيعة بفعل قدراته العلمية والابداعية، وما زلت مع قول بأن الإفكار هي التي يُبنى عليها وليس الواقع فقط هو الذي يُكيف طريقة حياتنا.
وبناء على هذا فنحن نبني حياتنا ومجتماعتنا على المبادئ والأفكار التي جاءت بها الشريعة، لا الأفكار التي يفرضها علينا الواقع الذي نحياه فقط، نحن نقوم بتكييف هذا الواقع ليتماشي مع مبادئنا التشريعية.

"برايي ان الجانب الروحي المقدس من الاديان (وهو الجانب الاهم) لا يمكن النظر اليه بهذا المنهج فهو جانب ايماني ذاتي ولكنك عندما تبحث في جانب سياسي دنيوي وتعطيه سلطة مطلقة خارج الزمان والمكان وعلى جميع افراد المجتمع على اختلاف مذاهبهم وعقائدهم فلا بد من تفسيره بشكل موضوعي بعيدا عن الغيبيات.
وان كان لا بد من النظر الى الثورة الاجتماعية والسياسية التي سببها الاسلام باعتبارها ثورة تقدمية ولكنها محدودة بشروط تاريخية وذلك بسبب طبيعتها فهي تجربة سياسية لا يمكن استناسخها كما هي باضفاء القداسة عليها بعكس الدين الذي هو مجموعة من الافكار والعقائد والعبادات التي لم تتغير."

إشكالية القول بأن التجربة الإسلامية والنظام الإسلامي محصور في العبادات أو الإيمان الشخصي، ثم القول بأن التجربة الإسلامية لايمكن إستنساخها بسبب تاريخينيتها هي مغالطات كبيرة جدًا، فالمنهج الإسلامي في أمور السياسة عام يعطيك مبادئ عامة، وهي ليست طرق ثابتة تُطبق بصورة جامدة، بل أصلها ثابت وتطبيقها يختلف ويتنوع ويتشكل، بمعنى أنها ثابتة ومتطورة في نفس الوقت، فمثلًا مبدأ العدل في القضاء، هو مبدأ من مبادئ الشريعة، وهو ثابت، ولكن تطبيقه هو الذي يتطور ويتغير، وتقوم أنت في زمانك باستحداث الطرق والمؤسسات التي تُطبق بها هذا المبدأ.

"ولكن لا يمكن تعميم هذا الحكم على بقية الاحكام او اعتبارها كافية لتحقيق الاهداف المنشودة"
حسنًا أعطيني مثال على عدم إمكانية التعميم على بقية مبادئ الشريعة، فمثال السرقة لم أفهمه بصورة دقيقة.

حقيقة لقد سمعت بهذا الإدعاء ولكنه غير صحيح تمامًا، فالشيخ لم يقل شيء مثل هذا، وهذا الموضوع مردود عليه بصورة مفصلة، والتحدي قائم لمن يأتي بفتوى من فتاوى الشيخ من كتاب من كتبه. وسمعت بالطبع بقضية تكفير أبو زيد، والأمر يرجع للعلماء، فالرجل -بصورة عامة- قد ذكر بأن القرآن نص أدبي يخضع للتاريخانية، والأحكام الواردة فيه تخضع لزمانه، وهذا طعن في المصحف بصورة مباشرة، وتكذيب له، ثم أن أغتيال فرج فوودة والمحاولة مع محفوظ هي نتاج تصرفات أشخاص لا تخضع يقر بها الدين الإسلامي، فالفكر المضاد في الدين الإسلامي لا يقابل بالقتل أو الإعدام، بل يُقابل بالرد والمناقشة على هذا الفكر.
وأنا أؤكد بأن الفكر الإسلامي فكر مرن، وليس منظومة جامدة أبدًا وهناك الكثير من المفكرين الذين بنوا مشروعات فكرية على أسس إسلامية لو طبقت على أرض الواقع، لأصبح المجتمع المطبق عليه من أبزر المجتمعات وأقواها على الإطلاق.


message 33: by كريم (new)

كريم (magrabi) سارة،مجدلية:
الشريعة هي القانون، والسياسة الإسلامية تختلف عن السياسات القذرة، فليس شرطا أن تكون ملوث حتى تكون سياسي!
راجعوا ردي السابق.


message 34: by Ayman (new)

Ayman Alrefai | 11 comments السلام عليكم
اطلعت في عجالة على ما كتب .. وقد دخلت المجموعة حديثاً..

اشد ما اتمناه ان تبقى سمة الود والهدوء والمنطق الفكري في المناظرة والحوار هي محددات اي حوار نتجاذب اطرافه ههنا، وبخاصة اننا نتكلم في امور تمس الايمان والمعتقد وهي مقدسات طالما كان الحديث فيها يحمل صفة انفعالية، وسواء ذلك أتفقنا ام اختلفنا، ولا يستلزم حوارنا ان نتفق لأننا في حوار فكري بحت بعيدين عن اي قرار او نتائج يجب ان نخلص اليها، وان كان هدف اي نقاش هو الاستفادة وتقريب وجهات النظر، لكن هذا منوط بالفرد نفسه وليس على صعيد توافقي للجماعة في هذا المقام.


message 35: by Ayman (new)

Ayman Alrefai | 11 comments ما هي حدود دور الدين في هذا الزمن؟
لطالما نظر للدين، كنظرة شمولية من واقع اختلاف الاديان وتعددها، كمفهوم ثقافي له سمة الانتماء والتمايز ضمن المجتمع قياساً على الايديولوجيات الوضعية كحزب او تكتل او ما شابه، ولعل ذلك صحيح بعض الشيء في حالتي ديانة اليهودية والمسيحية نظراً لاختصاص الاولى بالشرائع دون العقائد واختصاص الثانية بالعقائد دون الشرائع، لذا نجد اقتصارهما في المناسك والممارسات والشرائع وحتى المقدسات على دور العبادة ورجال الدين فيها، أما في وضع الاسلام فالأمر مختلف تماما...
إن دور الدين بالنسبة لمعتقديه في هذه الحياة، هو دور أي اعتقاد اخر بالنسبة لأي انسان من واقع ما يمليه عليه اعتقاده.
فالإنسان المعتقد بالمسيحية، يخضع لتعاليم هذا الدين بما نقل منه اليه لما يعتقد فيه صلاحه، فالإيمان باعتقاده هو ملك للفرد نفسه ولا شان للمجتمع فيه، أما تشريعه فهو للمجتمع ككل ويلتزم الفرد بإجماع المجتمع، فان وجد المجتمع نقص في المعتقد في أي جانب (كما هو الحال بالنسبة للتشريع) اخذ بأصلح ما وجد من النظريات لتعوض هذا النقص من واقع رؤية واجماع مجتمعه. والانسان اليهودي كذلك..
ومثله بالضبط الانسان غير المؤمن بدين، يخضع للتعاليم التي يعتقدها ولا شان للمجتمع فيه مثلما لا شان له باعتقاد المجتمع نفسه، وفيما يتعلق بالتشريع ولعدم وجود تشريع سماوي خاص يؤمن به فهو يخضع لما يمليه عليه المجتمع الذي يحيى فيه من شرائع سواء من شرائع وضعية او سماوية، التقت عليها ارادة المجتمع.
من هذا المنطلق، وهو حرية الاعتقاد والايمان على مستوى الفرد، والتزام الجماعة الانسانية وتشريعاتها على مستوى المجتمع، فمن حق كل انسان ان يدافع عن معتقده الخاص، وان يسعى ضمن مجتمعه وضوابطه الى تبني ما يراه انه الاصلح والاسلم لضبط نظام مجتمعه، فإذا التقت ارادة الاغلبية في المجتمع على نظام محدد واتفقت عليه وجب على سائر المجتمع التقيد به، وان خالف رايهم واعتقادهم، طالما أنه ضمن لهم حقوقهم وفق منظومة المجتمع، لان المسالة مسالة نظام مجتمع وليس اعتقاد فرد وهنا يجب ان يحترم راي اجماع المجتمع وليس بالضرورة احترام ذلك المعتقد، ولا يؤخذ حجة للقلة على الكثرة اعتماد مبدأ وتشريع ديني وليس وضعي كطعن في راي الاغلبية او الحجر عليه، وبالمثل لا يؤخذ على النظام الوضعي مثل ذلك.
والاسلام ليس خارج هذه المنظومة، الاسلام يملك نظام تشريعي سماوي يرى فيه ابناؤه الكمال لصدوره عن الخالق الواحد الذي هو اعلم بحاجات الانسان وصلاحه والمقاصد التي خلق لأجلها، وذلك بما ضمنه له دينه من صونه من التحريف وعدم اجتماع الامة على سوى الصواب. وللمسلمين الذين يعتقدون بذلك السعي من واقع تعاليم دينهم بالنسبة لهم، ومن واقع حقهم الانساني في طرح ما يرونه الاسلم والأحسن لبني مجتمعهم وفق ضوابط ومنظومة المجتمع.
والاسلام كدين في أصله، هو نظام حياة متكامل للفرد والجماعة، وليس حكراً على دور عبادة ولا على رجال دين، وحقيقة ليس في الاسلام رجل دين بالمعنى الاصطلاحي، الا أن يكون كمتخصص كسائر العاملين في تخصصات العلوم الانسانية، فلا قداسة ولا درجات كهنوتية لرجال الدين المسلمين، ولا حكر للدين على موقع او مكان، انما اسمى واقدس مقاصد هذا الدين هو الانسان.
والمسائل الايمانية في الاسلام هي للفرد وحده وينعكس هذا الايمان على المجتمع من خلال سلوك الفرد المضبوط وفق هذا الايمان، أما المسائل التشريعية فهي للمجتمع والفرد معاً، من واقع مصادر التشريع الاساسية (القران والسنة) ولكن ليس وفق الآراء الشاذة في التفسير والتعليل لمتشابه القول (مما يثير القلاقل واختلاف الراي) وانما من واقع اجماع الامة والذي هو احد مصادر التشريع الخاصة ايضاً.
وليس من الانصاف والحكمة تحميل فعل خاطئ فردي لشخص او مجموعة ضيقة كائنا من كان للدين ومبادئه.
وللأهمية، يجب عدم النظر للتشريع الديني على انه اعتقاد يجب ان تتبناه وتخالف اعتقادك، مما يخلق داخل الانسان رد فعل عكسي على هذا التشريع دون الاطلاع عليه فقط بسبب انتماء هذا التشريع لاعتقاد الاخرين، بل على الانسان الحكيم مناقشة التشريع وفق اسسه العلمية والمنطقية الصحية لتقييمه حق تقييم ومدى تأثيره على المجتمع كنظام لا كمعتقد، ولعل في تجربة البرلمان الفرنسي في البحث في تطبيق النظام الاسلامي المالي اثر الازمة المالية العالمية الاخيرة اكبر دليل على السعي نحو الحقيقة، حيث ان تبني النظام ليس بالضرورة تبني المعتقد.
كما يجب ان لا يعني للمسلمين في الوقت نفسه، ان تعاليم دينهم التي تحثهم على تبني شرع الله وعدم الرضوخ الا له، على القيام بمحاربة المجتمع بأغلبيته لفرض تشريعهم بالقوة، كلا المنطقين مغلوط.
من هنا يظهر جليا التأكيد على ان القائمين على تطبيق وضبط وفرض التشريع في المجتمع (من رجال السياسة والقانون والامن) ليسوا رجال دين او ممثلين لهذا الدين ولا يجب ان يكونوا كذلك، بل هم ابناء هذا المجتمع كل وفق اختصاصه، رجل القانون والسياسة والأمن والعلم كل وفق اختصاصه، ولا يصح فرض وصاية رجل الدين على الدولة فقط لان تشريع هذه الدولة هو تشريع ديني، فالدولة الثيوقراطية دولة فاشلة لأنها كرست التشريع كمعتقد وليس كنظام حياة، مما يدخل الدولة في ديكتاتورية قد تكون اشد ظلما وجورا من سواها.


message 36: by كريم (new)

كريم (magrabi) تعقيب ممتاز يا أيمن، وأوافقك الرأي فيه تمامًا


message 37: by Anaszaidan (new)

Anaszaidan (anaszeidan) | 20 comments الرد والتعقيب على (غريب) آت بإذن الله..أحتاج إلى تفريغه عبر الكومبيوتر لنصف يوم أو يوم.


message 38: by Moaiad, Admin (new) - rated it 5 stars

Moaiad (al_ghareeb) | 67 comments Mod
Anaszaidan wrote: "الرد والتعقيب على (غريب) آت بإذن الله..أحتاج إلى تفريغه عبر الكومبيوتر لنصف يوم أو يوم."

اهلا وسهلا بك انا في انتظار ردك


message 39: by Anaszaidan (new)

Anaszaidan (anaszeidan) | 20 comments مرحبا بالجميع

أشكر من عزاني في ميتي..وأبارك للجميع بمناسبة حلول عيد الأضحى

سأشير في البداية إلى مبادئ أحب أن نلتزم بها، وإلى ملاحظات أتمنى أن تحوز على الاهتمام والتفاعل الإيجابي.

أشير إلى أنني لا أرضى أن ألقب بالشيخ، فرغم أنني أثني الركب عند بعض المشايخ، إلا أنني لا أعتبر نفسي شيخا. ويكفيني أن أنادى باسمي ولا ينقص هذا من قدري.

كما أود ألا تتم شخصنة الموضوع..وسأشير إلى عبارات وردت، أعتبرتها شخصنة وإهانات لا تليق بالمتحاورين.

كما أنني سألتزم بنقاش (غريب) فقط. لكون مشاركته تحوي العديد من الأفكار التي ينبغي أن تناقش. فمن أراد أن يبحث أي نقطة، فله ذلك بعد انتهائي من غريب.

وأشير إلى أنني ملزم بكلامي أنا. فرغم الجهود الطيبة لإخوة آخرين في النقاش انتصروا – بارك الله فيهم – إلى نصرة الشريعة الإسلامية، إلا أنني أفضل أن ألزم بكلامي أنا فقط.


message 40: by Anaszaidan (new)

Anaszaidan (anaszeidan) | 20 comments غريب..لا بد أن أتوقف مع بعض عباراتك التي لا أميل إلى استخدامها مع محاوري..وهي

(..هذا تبسيط ساذج).فلو قلت (تسطيح) أو نظرة مبسطة أو بسيطة أو حذفت كلمة (ساذج) لكانت أفضل .

(أما بالنسبة لبعض الوقائع والأحداث الساذجة التي أوردتها)..عبارة لا تليق بحوار مهذب.

(والمقطع الذي لم أجد له وصف لائق فلن أرد عليها)...المقطع حوى آيات كريمات...فتأدب معها..ولو زعمت أن سخريتك مني أنا فاحفظ أدبك معي رجاءً..فإن لم تفعل، فستكون هذه كلمة تحاسب عليها أمام الله، وسأسعى إلى أخذ حقي منك هناك.

(إذا أردت أن تعظ فعظ في مكان آخر، أما إذا أردت الحوار العقلاني الهادف فأهلا وسهلا).

أقول: بغض النظر عن قيمة أو أهمية الموعظة...إلا أنه ليس لك أن تحدد وتتأمر بماذا أتحدث. لك أن ترفض أو تقبل..فغيرك قد يحتاج إلى الموعظة وقد لا يحتاجها كحالك، ويبقى هذا رأيي الذي لا تملك أن تصادره. فلا تحاول أن تظهر نفسك بمظهر المتفوق لكونك تدعي العقلانية، في مقابل الواعظ الذي يخاطب القلوب. فالواعظ نفسه (أنا) قد ناقش بمنطقية أزعمها بعض وجهات النظر، ولذا استحقت ردودا ومناقشات منك. وقد قلت أنت يا غريب عبارات أقرب للطوام في ميزان الشرع والعقل والمنطق [سأبينها لاحقا]، ولكن لم أتهكم أو أسخر منك. وقد تكررت طريقتك في إملاء ما ينبغي أن أقوله في موضع آخر...سأشير إليه في ردي المفصل. وأظن أن سبب كل هذه العبارات هي الرغبة في إظهار نفسك بصورة المنطقي العقلاني...ولكن هذا لا يتم بانتقاص الآخرين، بل بالرد على ما تخالفه، لا بأن تتكبر عليه.


message 41: by Anaszaidan (new)

Anaszaidan (anaszeidan) | 20 comments ومثلها ما قلته لي حول أخطاء نصر أبو زيد (وبالنسبة للمفكر الكبير نصر حامد أبو زيد فأنصحك بقراءة كتبه وأعماله الهامة بدلا من تصيد هذه التفاصيل التي لا تعرف صحتها من كذبها)..أقول: رجاءً؛ تحدث عن حدود علمك أنت باعتبارك أدرى الناس بقدراتك...ولا تتحدث عن حدود علم الآخرين بهذه الطريقة غير اللائقة. فإما أن تفند كلامي، أو تؤكده، أو تصمت..وأنت لم تفعل شيئا من هذا حول نصر أبو زيد.



أخيرا: أود سؤالك عن استعدادك إذا انتهينا من النقاش، ولم يتوصل كل منا إلى الاتفاق مع الآخر..هل تقبل أن نتباهل على أن أحدنا على الحق، والآخر على الباطل، وأن ينزل العذاب الدنيوي على صاحب الباطل فينا؟ فأنا واثق مما عندي، وإن لم أتراجع عنه، فسأباهل [سنتفق على آليته وطريقته لاحقا إذا قبلت].


message 42: by Anaszaidan (new)

Anaszaidan (anaszeidan) | 20 comments سأستعمل طريقتين في الرد...رد موزع بناءً على الأفكار الواردة في أقوال غريب..ورد مبني على عبارات معينة وردت في كلام غريب.

اسمح لي يا غريب أن أخبرك بأنني شخصيا أعبد إلها غير الذي تعبده أنت..وحق لي أن يكون لي إلهي الذي أتقرب إليه. فربي الله، هو الذي لا يأتي كلامه (أي القرآن) الباطل. وكلامه صحيح 100%، لا يخالجني شك في ذلك. فلا صحة عندي لمزعمك بأن موارد كسب المال المشروعة في الإسلام غير كافية للفقراء. فعندي رفضي لكلامك أنت ونصر أبو زيد أسهل من رفضي لكلام الله القائل عن نفسه (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله). وهو القائل أيضا عن نفسه في أكثر من موضع (الحكيم العليم)وهو القائل (ألا له الخلق والأمر)، والآيات التي تتحدث عن قدرة الله ورعايته وقدرته التي لا حدود له كثيرة، ليس هذا مقام بسطها.

فعلم الله عندي أنه لما أنزل أحكامه لنا، أنه أنزلها لرعاية مصالحنا، ولو كانت الأحكام محصورة بفترة زمنية محددة، للزم أن ينزل الله كتابا آخر، ورسولا آخر. ولكن لما كان محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الآنبياء والمرسلين، كانت شريعته عامة للناس، فقال (إن هو إلا ذكر للعالمين) و(إني أعلم ما تعلمون) و(فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله وإلى الرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر)، وقال ذاما المعرض عن شريعته (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب)، فكان الإعراض عن كلام الله بزعم عدم صلاحه أشبه لمسلك اليهود، لا المسلمين، الذين قال الله فيهم (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون، كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله، وقالوا سمعنا وأطعنا). في حين أن اليهود قالوا (سمعنا وعصينا). كما جاء في سورة البقرة.



فلو قلت (أنت) بعدم صلاح الشريعة، لحصرها في زمان معين، لاعتبرت هذا:

يتنافى مع رحمة الله، التي نتلوها في كتابه المحكم.وحينها سأكفر بربي الذي لم يعطني أوامره، ويجعلني أستفيد من حكمه (جمع حكمته)، في حين أعطى ذلك للصحابة والتابعين.

ويتنافى مع علمه سبحانه، وهو القائل عن نفسه: (عالم الغيب والشهادة)، (الحكيم العليم)، (الواسع)..فإذا علم أن أحكامه غير صالحة لزماننا، فلماذا يخص المجتمع الرعوي (كما وصفه غريب، وهو محق في ذلك) بأحكام الربا، والمواريث، والأنكحة، والحدود، والبيوع، والزكاة، والجهاد، والإمامة..ويترك المجتمع المعقد الذي جاء بعده، بلا تشريعات تفيده!!! أين حكمة الله وعلمه بالغيب؟!



ويتنافى مع التاريخ التشريعي والفقهي والاجتماعي للمسلمين، إذ أن المسلمين على مر التاريخ، تدارسوا أحكام الدين وتشريعاته من القرآن، ومن السنة النبوية، ولهذا تعج مكتباتهم بآلاف الكتب. فإن ادعى (غريب) انتسابه لهم، فعليه أن يكون امتدادا لهم، لا قاطع رحم، يعلن امتداده الإسمي فقط.



لذا أعتبر اتهام الشريعة بالنقص، سوء أدب مع الله، سيجازي الله عليه من تعمده.ولذا، حق لي أن أعتبر إلهي المتصف بكامل الصفات بما يليق به، يختلف عمن يتحدث عنه (غريب). ولذلك لا عجب أن كلانا كافر برب الآخر. وليس في هذا خطأ يستوجب الإستنكار (بل قل الانفعالية) التي وقع فيها غريب حول التكفير. فهو حكم شرعي، قانوني، ديني، لا بد منه.فمثلا أنا كافر بدين النصارى، ولذا لا أعتبر النصراني قد أساء إلي إن وصفني بالكافر بدينه. بل هذا مطلوب بنص القرآن (فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى)


message 43: by Anaszaidan (new)

Anaszaidan (anaszeidan) | 20 comments مبدأ الحديث باسم الله:

يرفض غريب من يصنف الفعل بكونه كفريا، أو أن قائله كافر، بدعوى أنه الحديث باسم الله، وأنه لا أحد يملك الحديث باسم الله. والرد عليه من هذه الوجوه

1- هب أن صحابيا قد جاءك ليبلغك رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، هل ستقول له: من أنت حتى تتحدث باسم الله؟ خصوصا أن الصحابة قد كفروا مسيلمة وقاتلوه وهو الذي لم ينكر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، بل زعم أنه نبي مع محمد عليه الصلاة والسلام.

هب أن تابعيا قد جاءك...هل ستقول له من أنت حتى تتحدث...إلخ.؟

وإذا أتيتك أنا أو غيري ليبلغك رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، فهل ستقول له نفس الكلام؟

لذا إذا لم أبلغك الحق مستندا على نص شرعي...متى يتبين الحق؟ومتى يتبين الحلال والحرام لك ولغيرك؟



2- الله فوضني، كما فوض كل مسلم أن يتكلم باسمه إذا كان يعلم بمطابقة ما يقوله لأمر الله أو أمر رسوله صلى الله عليه وسلم. ألم تسمع بقول الله تعالى (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله)؟ فهذا أمان للمشرك يُعطى، يلزمنا بعده أن نُسمعه من كلام الله [الذي تأنسن عندك].والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (بلغوا عني ولو آية).

3- أنت ترفض الحديث باسم الله، ولما يأتيك كلام الله الصريح بالتزام أوامر الله، تعطينا رأيك الداعي إلى التفلت من التزام الأوامر. وتستخف برأي الآخرين، وهم الذين يدعون إلى الاقتراب من النص الشرعي. فلماذا لا تتحدث باسم الله أو تصمت، على أن تتقبل من الآخرين أن يتحدثوا كما يحلو لهم؟ فقد قلت أنت في النص الشرعي كلاما كفريا...فإذا قال لك أحدهم ابصر ما تقول...تستخدم معه سلاح التحذير من الحديث باسم الله.


message 44: by Anaszaidan (new)

Anaszaidan (anaszeidan) | 20 comments التكفير:

وهو مرتبط في حديث (غريب) بالحديث باسم الله، وبالإقصاء، وبالتصنيف، الذي يبغضه. والرد عليه بأن التكفير حق، وواقع، ويحق لجميع من تعلم العقيدة بمسائلها أن يتحدث فيها وأن يكفّر. بدليل

1- الله فعلها ونص عليها في القرآن (قل أبالله وآياته ورسوله كنتم به تستهزئون، لا تعذروا قد كفرتم بعد إيمانكم)، وقعت في حق مجموعة سخرت من النبي وأصحابه.

2- الرسول فعلها، فقد قتل الرجل الذي عقد ونكح امرأة أبيه (وجعله عقد زواج، وزعم أن النبي أمره بهذا) حدا. ولم يصلَّ عليه باعتباره كافرا، وليس فاعل معصية.

3- أبو بكر فعلها، فسير الجيوش لقتال المرتدين، واشترط على من أراد التوبة بأن يشهد بأن قتلى المرتدين في النار

4- ابن مسعود فعلها، فقد قتل ابنة صحابي في الكوفة، من بقايا مرتدي وادي حنيفة، لما زعمت التوبة من الردة، ثم قالت بعدها بأن المرتدين كانوا على خير (أي كانوا محقين).

5- بعض الصحابة كفروا تارك الصلاة.

6- الإمام أحمد والشافعي كفّر القائل بخلق القرآن.

7- الأحناف كفروا من قال كلمة مصيحف بهدف تحقير القرآن، والمالكية كفروا كل من أوهم بأن العبيديين أو الفاطميين مسلمون

8- الفقهاء الذين كانوا في عصر الحلاج. قتل بعدما أفتى أكثر من 400 عالم، كما نقل مؤرخون، بكفر ما يقوله في حق الله. [غريب حزين على قتل الحلاج الذي أساء الأدب مع الله وهو أي الحلاج قد أجمع على كفره العلماء ].

9- التكفير مبثوث في كتب الفقه، منذ أن كُتبت. ابحث عنه في باب حكم المرتد. فهذا باب موجود على مر العصور الإسلامية. ولا يحق لأحد أن يصادر هذا الباب أو غيره لكونه لم يرق له.



فمن هو الذي خارج السياق الإسلامي؟!


message 45: by Anaszaidan (new)

Anaszaidan (anaszeidan) | 20 comments الزكاة:

زعم غريب أن الزكاة التي تساوي 2,5% لا تكفي لسداد حاجة الفقراء في مجتمع، يعج بسكانه. والجواب عليه:

1. موارد المال ليست محصورة في الزكاة، بل هناك الثروات التي تحت الأرض. وهو ما تفضل به الأخ كريم. وأزيد عليه، بأن حساب الدخل بحصره في نسبة (ربع العشر)، خطأ يدل على عدم دراسة موارد الكسب، ومسائل الزكاة المبثوثة في كتب الفقه. فزكاة الزرع هي عشر المحصول..وعروض التجارة التي زكاتها العشر أيضا.والمواشي لها زكاتها الخاصة بها، ولا يمكن حسابها بطريقة 2.5% أو 10%. هذا فضلا عن الثروات التي تحت الأرض (تلك التي أشار إليها الأخ كريم) التي لا يقدر أحد أن يدخلها في حسابات دقيقة.

أشير في ختام هذه النقطة، إلى أن هذه الشبهة قديمة، قد أكل الدهر عليها وشرب..قد كان يروجها الشيوعيون في الخمسينات بمصر. أشار إلى ذلك يوسف العظم (أردني) في مذكراته، الذي كان مقيما للدراسة في مصر. وأفاد بأنه قد سأل سيد قطب رحم الله الجميع عن هذه الشبهة، فأجابه بأن يقرأ كتاب الأموال لابن زنجويه، الذي جمع طرق الكسب، وأشكال الإنفاق الواجبة. وقد سردت القصة لبيان هزال الحجة، ووجود الرد قبل ولادة الشبهة!

2. الزكاة ليست مصدر الفقير الوحيد لاكتساب المال، إذا سلمنا بأن دخله لا يكفيه. فهناك الصدقات، والكفارات التي يدخل فيها المال، والإرث الذي يقع للفقير، كلها مصادر دخل غير ثابتة، ولكنها قد تحقق الكفاية. ولست هنا أزعم قدرتي على عمل دراسة اقتصاية إحصائية، ولكن أشير إلى التبسيط المقصود من الشيوعيين لمصادر الدخل لحاجة في نفس كارل ماركس!. بل هناك الأوقاف التي اشتهرت إسلاميا، حتى استحقت أن تفرد بدراسات اقتصادية، ومراكز دراسات، تغافل عنها شيوعيو مصر، الذين يعلمون علم اليقين أن سبب بقاء الأزهر واستمراره في تدريس الطلاب وتسكينهم والنفقة عليهم هو الأوقاف.

3. هل تريد عبارة تلخص كل ما سبق؟ هي قوله تعالى على لسان نوح عليه السلام: ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ). هذا لو كنت تؤمن بالله القادر كما أومن أنا.


message 46: by Anaszaidan (new)

Anaszaidan (anaszeidan) | 20 comments ردود سريعة غير مرتبة:

قلت: ( من المستحيل الوصول لتأويل أو فهم واحد لأي نص ديني). هل يعني هذا أنني إذا مدحتك، بأن الجيل التالي سيفهمها شتما!!؟؟



قلت( استفزني أسلوب أنس في التكفير والإقصاء فليس من حقه أو من حق غيره أن يحكم على عقائد الناس فالله سبحانه أعلم بما في الصدور)..الجواب:إذا كنت تدعي المنطقية في كلامك، وتعارض برأيك وزعمك حكم الله، فلماذا لا ترضى بتكفير وفق معطيات لغة القرآن، وفهم العلماء، في حين أنك سمحت لنفسك بمعطيات وحسابات أن ترد حكم الله في الزكاة، وفي أوامر الله كلها بزعم عدم فهم اللغة!!، وتجعله غير مفيد لنا بالعصر

الحالي؟

قلت: الدين يحتمل عدد هائل من التأويلات. والجواب عليك: لو صدق كلامك، لما اتفق العلماء على معنى وتفسير ورأي وحكم. بل هناك كتب وموسوعات اسمها الإجماع، يتحدث فيها مؤلفها عما اتفق عليه العلماء على مر العصور. وعليه فإن زعمك باطل



قلت: (لقد دعا الإسلام إلى العدالة الاجتماعية .. وكان تطبيقها في ذلك الزمن يقتصر على إلغاء العبودية)..الجواب: الإسلام لم يلغ العبودية...بل قننها وحصرها في حالات معينة.



قلت (الإسلام دين عظيم وليس من الممكن اختزاله في حركة سياسية). قلت: لأنه عظيم، الأجدر بك الالتزام بتعاليمه، ثم كيف لك أن تزعم أنه عظيم، وأنت تقول بانه لا يمكن فهم دلالات لغته....فكيف فهمتها ثم اكتشفت بأنه دين عظيم، ثم قررت تجاوز أحكامه، بسبب أقدميتها!!!؟؟؟



قلت عن المجموعة (وهذه المجموعة مفتوحة للجميع على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم وإذا أردت النقاش فعليك أن توجهه للجميع وليس لأتباع دين معين وإلا يكون خطابك طائفيا وهذا يخالف مبادئ هذه المجموعة ألم تقرأ وصف المجموعة قبل الانضمام إليها) انتهى كلام غريب



والجواب عليه بأن الاختصاص بشرح مبادئ دين معين ، لا يعد شيئا طائفيا، بمعنى نبذ باقي الطوائف، بل يدل. على الاختصاص في شيئ معين، وهذا ليس عيبا.. بل العيب هو أن أتحدث فيما لا أتقنه. . وهو ما تجلى في حديثك عن الزكاة. [تذكر أنني لم أسخر منك كما فعلت معي]..فتأمل هداك الله



أما مبادئ المجموعة، فهي ليست دينا يلزمني الإيمان بها، ولا تحاول مرة أخرى توجيه كلامي وإملاء ما تريده علي، وإذا أصررت أنت على إلزامي بمبادئ المجموعة، فالرد عليك هو أنني قرأت اللغة التي كتبت بها مبادئ المجموعة بطريقة جديدة، ولا يحق لك إقصاء قراءتي! [أرأيت كيف يمكنني التفلت من أي مبدأ بطريقة دريدا الكافر الذي قدمت قوله على كلام الفقهاء المسلمين في شأن الدين الإسلامي!؟]....فهل ستكفرني وتعتبرني لا يحق لي الانتماء إلى المجموعة التي أزعم أنني أنتمي لها؟؟ من منا العقلاني الآن؟؟



قلت: (من قال لك أن البديل الوحيد للشريعة هو الرأسمالية الغربية.هذا تبسيط ساذج للأمور أنت تتناول نموذج فاشل وتعممه)

والجواب عليك هو أن الشائع بين الناس أنهم ليبراليين رأسماليين في هذا الزمن، فإذا كنت أنت شيوعيا فالمصيبة أعظم لأنه يلزمك بأن تنكر حق فطري وهو الملكية الفردية. أما إذا كنت غير ذلك فحدثنا عن توجهك كي نفهمك أكثر.ومرة أخرى، أرجو التزام الحدود حين تنتقد الفكرة، لأنك مليء باللامنطقية، وسأظل ألتزم التهذيب في الرد عليك



قلت عن النظريات السياسية بأنها (لا تستمد فاعليتها من مجرد الإيمان بها). الجواب أي شيء في الدين الإسلامي يستمد مشروعيته ووجوبه من النص الشرعي. هل تريدني أن أعيد سرد الآيات عن طاعة الله ورسوله عليك..؟



قلت عن نصر أبو زيد (وبالنسبة للمفكر الكبير نصر أبو زيد فأنصحك بقراءة كتبه وأعماله الهامة بدلا من تصيد هذه التفاصيل التي لا تعرف صحتها من كذبها)

الجواب عليك: لماذا تقلل من شأن الآخرين؟؟ هل هذه منطقية تزعمها وتدعو لها يا من ترفض الوعظ، وتطالب بحوار عقلاني؟

، خذ هذا الرابط على تويتر قد كتبت فيه كذب هذا الدكتور الناجح بالأدلة والصور



http://twitter.com/anaszeidan/status/...



ثم لماذا هذه الطريقة الدعائية في الثناء على نصر أبو زيد؟ أين ذهبت العقلانية في دفاعك عنه؟ ولماذا هذا الدفاع عن هذا الكذاب الأشر؟



قلت في معرض ردك على سارة (أنا معك في تغر الدلالة حسب مصالح المفسرين وهذا ما يجعل الدين مجالا للصراعات السياسية والطبقية) الجواب عليك: هات مصالح المفسرين تلك التي حتمت عليهم تغيير دلالة النص الشرعي.. وبما أنك قلت المفسرين، فهذا يعني كل المفسرين أوأغلبهم.. فهل لديك دراسة إحصائية عن تلك المصالح التي تغيرت لأجلها الدلالات حتى تطلق هذا التعميم؟؟



أين العفلانية التي تزعمها في تخوين المفسرين كلهم؟؟



قلت لكريم : (ولكنك عندما تبحث في جانب سياسي دنيوي وتعطيه سلطات مطلقة خارج الزمان والمكان وعلى جميع أفراد المجتمع على اختلاف مذاهبهم وعقائدهم فلا بد من تفسيره بشكل موضوعي بعيدا عن الغيبيات)



الجواب: من خصال المسلمين الإيمان بالغيب...قال تعالى الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون.

فلذا إذا أسلمت، فأنت تسلم لله فيما حكم. ومنها الإيمان بالغيب.فالله إن كان عالما بكل شيء عندك، فعليك حينها أن تسلم له بما قال.



سأختم بتساؤل عن موقفك أمام الله لو أنك بعثت كي تحاسب [عدم الإيمان بالبعث بعد الموت كفر] ، إذا حاسبك الله، فيسألك بنص القرآن: ماذا أجبتم المرسلين؟

في حال التزامك بما قلته في هذا الموقع، سيكون جوابك هو: ما جاء به المرسلون مرحلة تاريخية لها ظروفها التي تختلف والنص القرآني تأنسن!!



هل هذا كلام تقف فيه أمام الله؟



إذا كان جوابك نعم، ولم ترغب في التفكر، وتغيير أقوالك، فتعال باهلني على أن كلام الله ليس نافذا في كل العصور، وأن كلامه لا يمكن أن يفهمه أحد بسبب عدم الاتفاق على تأويل، وأن شريعته غير صالحة في كل العصور، وأن المفسرين كلهم أو أغلبهم فسروا النص الشرعي حسب مصالحهم



وإليك مفهوم المباهلة

http://www.saaid.net/Doat/Najeeb/f99.htm



انتهيت


message 47: by Moaiad, Admin (new) - rated it 5 stars

Moaiad (al_ghareeb) | 67 comments Mod
اهلا بالاخ (بما انك لا تستسيغ النداء بالشيخ) انس بصراحة اذهلني الرد من ناحية الحجم لم اكن اتوقع ان الافكار التي طرحت تحتاج كل هذا النقد والتفنيد.
لم اكن ارغب ان نصل الى طريق مسدود وان ياخذ الحوار هذا المنحى العقيم وان ينحدر الاسلوب بهذا الشكل السقيم.
لست مهتما بالمبالهة او المباهلة التي ذكرتها او غيرها من وسائل الاقصاء وفرض الرأي الواحد الاحد الاجل الاوحد على الاخرين بالقوة نحن لا نتحاور لتتماثل اراءنا وتتطابق ونخرج بفكر واحد وراي واحد والا كان هذا درسا او موعظة وليس حوارا. وانت من تعطي هذا الدرس او تلقي هذه الموعظة وعلى الجميع الاخذ بها والاقتناع بما قلت والا كان في ضلال مبين لانك انت عالم ونحن جهلاء وليس لكل منا رايه وطريقته في التفكير. واذا دعيناك للتقصي عن موضوع ما نصبح مستكبرين ومتعالمين.
على كل لا نريد ان نشخصن الحوار فمن الافضل ان نتناول الافكار في النقاش وليس الاشخاص بعينهم ولكنك انت من بدأت بالتكفير والقاء الاحكام اليس هذا شخصنة.
بالنسبة لبعض العبارات التي ذكرتها فهي مجرد توصيف وهي ان اعتبرتها مسيئة او غير لائقة فهي بالتأكيد لا تصل الا الحد الذي وصلته اتهاماتك بالتجهيل والتكفير. ثم انني لم اقصدك بها ولكنني قصدت بعض الامور التي ذكرتها في ردودك.
لقد قلت:
" بغض النظر عن قيمة أو أهمية الموعظة...إلا أنه ليس لك أن تحدد وتتأمر بماذا أتحدث. لك أن ترفض أو تقبل..فغيرك قد يحتاج إلى الموعظة وقد لا يحتاجها كحالك،............ الخ. "
انا لم املي عليك ما تقوله فانت حر (مع ملاحظة انك تملي علي ما اعتقده وما افكر به) ولكنني اذكرك بمباديء وتوجهات مجموعة انضممت اليها بملئ ارادتك والمفترض انك تقبلت ضمنا هذه المبادئ وانت حر في النهاية.
بالنسبة لمسألة الوعظ فمن المعروف ان لكل مقام مقال فانت لا تستطيع القاء موعظة دينية في محاضرة هندسة مثلا وكذلك الامر بالنسبة لهذه المجموعة فليس من المقبول القاء مواعظ دينية في حوار موضوعي عقلاني.وليس في ذلك اي رغبة في اظهار نفسي او اخفائها كما تدعي وانما توجيه لك حتى لا تخطيء وجهتك فلك ان تتحاور معنا بشكل موضوعي كما اتفق اعضاء المجموعة على ذلك بانضمامهم اليها ولك كذلك ان تنضم الى مجموعة دينية وتعظ فيها كما تشاء.

لي رد اخر على مشاركاتك واتمنى ان لا يؤدي هذا الحوار -وان كان هناك خلافات- الى البغض و الانفعال الذي لا داعي له
تحياتي


message 48: by Anaszaidan (new)

Anaszaidan (anaszeidan) | 20 comments مع أن أسلوبي هو الصمت بانتظار الطرف الآخر أن يأتي بما عنده،إلا أن عبارة منك يا غريب قد استنهضتني..وهو قلبك مصطلح المباهلة إلى المبالهة (مشتق من البله، أي العته).أرجو عدم استفزاز مشاعر المسلمين بالسخرية من أحكام دينهم.فالمباهلة منصوص عليها في سورة آل عمران: ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين. والله قد وصف الساخرين بما يلي في كتابه (قل أبالله وآياته ورسوله كنتم به تستهزؤون،لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم).فاحذر من الزلل.


message 49: by مجدلية (new)

مجدلية اندروماخي (aka_andromache) | 22 comments ارجوك انس.. لايجوز ان تجر المباهلة لكل حوار باء بالفشل.. لنا ان نخرج من حوارنا والكل محتفظ بفكرته الاصلية..وان كانت هذه المجموعه مسيئه فالشعراوي قال مره انني لا استمع لاراء المهرطقين تحت بند الاية التي لا احفظها جيدا ومفادها (اذا سمعتهم يخوضون فلا تقعدوا معهم ) القصد هنا لك ان تعود لتناقش من جديد وبهدوء وموضوعية بدون اسلوب المباهلة والوعيد بالجحيم ان خالفك الاخر او تنسحب بهدوء .


message 50: by مصري (new)

مصري المصري | 1 comments الاخوة الاعزاء
الدين لا غني عنه لكل مجتمع انساني
الدين ضرورة لاحتمال مشاق وقسوة الحوادث
الايمان بالله اختيارصحيح
تفاصيل وطرق ممارسة الايمان بالله متجدد يحكمه ارادة الله عبر الرسل وفهم البشر للرسالات
مطلوب منا الدفاع عن معتقداتنا وليس مطلوب فرض فهمنا لهذه المعتقدات علي الاخرين
في حالة الاختلاف لا بديل من ايجاد مشترك لتكون الحياة ممكنة
الصراع سمة كونية لا ينبغي ان نخشاها
عندما نعود لله سوف يحاسبنا علي نوايانا وافعالنا وميزان الحساب بيده وحده ولم يعط توكيلا لاحد من خلقه فيغفر ويعذب كما يشاء
التطرف ملح العقيدة وقليله مفيد للتطور اما كثيره فلا بد من مواجهته والتاريخ لم يتطور الا باشخاص وعقائد لها طابه الحماس وربما التعصب الرشيد
تحياتي


« previous 1
back to top