ملتقى الفكر التقدمي discussion
الملتقى الفلسفي
>
سؤالى الذى أقترحه هو ....هل الشر مخلوق من الله ؟أم لا ..ولما؟
date
newest »

message 1:
by
Sara
(last edited Oct 23, 2012 03:22PM)
(new)
Oct 23, 2012 03:20PM

reply
|
flag

تحياتى

لكن حقيقة وفق الفرضية الثنائية للاشياء فلا اعتبر ان هناك شيئ اسمه شر ... لان الشر هو حالة غياب الخير ... كما الظلام الذي ندركه حسيا ولا يوجد مادياً .. فما هو الا حالة غياب النور ...
لن اطيل انقل اليكم هنا الحوار المشهور بين برفسور وطالب حول هذه القضية وعدة قضايا قد يكون فيها الفائدة الاكبر ...
====================
"محاضرة في إكسفورد:"
====================
كان ذلك عنوان لمحاضرة بروفيسور علم الفلسفة (الملحد) في جامعة كسفورد، حيث وقف أمام فصله وطلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف.
البروفيسور: " أنت مسلم، أليس كذلك يا بني؟ "
الطالب المسلم: " نعم، يا سيدي "
البروفيسور: " لذلك فأنت تؤمن بالله؟ "
الطالب المسلم: " تماماً "
البروفيسور: " هل الله خيّر؟ " ( من الخير وهو عكس الشر )
الطالب المسلم: " بالتأكيد! الله خيّر "
البروفيسور: " هل الله واسع القدرة؟ أعني هل يمكن لله أن يعمل أي شيء؟"
الطالب المسلم: " نعم "
البروفيسور: " هل أنت خيّر أم شرير؟ "
الطالب المسلم: " القرآن يقول بأنني شرير "
يبتسم البروفيسور إبتسامة ذات مغزى
البروفيسور : " أه!! الـقــرآن "
يفكر البروفيسور للحظات
البروفيسور: " هذا سؤال لك، دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض
هنا و يمكنك أن تعالجه وأنت في استطاعتك أن تفعل ذلك، هل تساعده؟ هل تحاول ذلك؟ "
الطالب المسلم: " نعم سيدي، سوف أفعل "
البروفيسور: " إذًا أنت خيّر!! "
الطالب المسلم : " لا يمكنني قول ذلك "
البروفيسور : " لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟ أنت سوف تساعد شخص مريض ومعاق عندما تستطيع ( في الحقيقة معظمنا سيفعل ذلك إن إستطاع ) لكن الله لا يفعل ذلك "
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور: " كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟ هممم..؟ هل يمكن أن تجيب على ذلك ؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة أيضًا
الرجل العجوز بدأ يتعاطف مع الطالب المسلم
البروفيسور: " لا تستطيع، أليس كذلك؟ "
يأخذ البروفيسور رشفه ماء من كوب على مكتبه لإعطاء الطالب وقتاً للإسترخاء، ففي علم الفلسفة، يجب عليك أن تتأنى مع المستجدين
البروفيسور : " دعنا نبدأ من جديد أيها الشاب "
البروفيسور : " هل الله خيّر؟ "
الطالب المسلم: " نعم " متمتمًا
البروفيسور: " هل الشيّطان خيّر؟ "
الطالب المسلم: " لا "
البروفيسور: " من أين أتى الشيّطان؟ "
الطالب المسلم: " من... الله.. " متلعثمًا
البروفيسور : " هذا صحيح، الله خلق الشيّطان، أليس كذلك؟ " يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف ويستدير لجمهور الطلبة متكلفي الابتسامة
البروفيسور: " أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة في هذا الفصل الدراسي سيداتي و سادتي "
ثم يلتفت للطالب المسلم
البروفيسور: " أخبرني يا بني، هل هناك شّر في هذا العالم؟ "
الطالب المسلم: " نعم، سيدي "
البروفيسور: " الشّر في كل مكان، أليس كذلك؟ هل خلق الله كل شيء؟ "
الطالب المسلم : " نعم "
البروفيسور: " من خلق الشّر؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور: " هل هناك أمراض في هذا العالم؟ فسق و فجور؟ بغضاء؟ قبح؟ كل الأشياء الفظيعة، هل تتواجد في هذا العالم؟ "
الطالب المسلم: " نعم " وهو يتلوى على أقدامه
البروفيسور: " من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة
يصيح الأستاذ فجأةً في الطالب المسلم
البروفيسور : " من الذي خلقها؟ أخبرني "
بدأ يتغير وجه الطالب المسلم
البروفيسور بصوت منخفض: " الله خلق كل الشرور، أليس كذلك يا بني؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة
الطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة والخبيرة ولكنه يفشل في ذلك فجأة المحاضر يبتعد متهاديًا إلى واجهة الفصل كالفهد المسن، والفصل كله مبهور
البروفيسور: " أخبرني، كيف يمكن أن يكون هذا الإله خيّرًا إذا كان هو الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟ "
البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرور العالم
ا
لبروفيسور : " كل الكره، الوحشية، الآلام، التعذيب، الموت، القبح، المعاناة، التي خلقها هذا الإله موجودة في جميع أنحاء العالم، أليس كذلك أيها الشاب؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور: " ألا تراها في كلّ مكان؟ هه؟ "
البروفيسور يتوقّف لبرهة
البروفيسور: " هل تراها؟ "
البروفيسور يحني رأسه في إتجاه وجه الطالب ثانيةً ويهمس
البروفيسور: " هل الله خيّر؟ "
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور: " هل تؤمن بالله يا بني؟ "
صوت الطالب يخونه و يتحشرج في حلقه
الطالب المسلم: " نعم يا بروفيسور، أنا أؤمن "
يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياً
البروفيسور: " يقول العلم أن لديك خمس حواس تستعملها لتتعرف و تلاحظ العالم من حولك، أليس كذلك؟ "
البروفيسور: " هل رأيت الله "
الطالب المسلم: " لا يا سيدي لم أره أبداً "
البروفيسور: " إذًا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلهك؟ "
الطالب المسلم: " لا يا سيدي، لم يحدث "
البروفيسور: " هل سبق وشعرت بإلهك؟ تذوقت إلهك؟ أو شممت إلهك فعلياً؟ هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور: " أجبني من فضلك "
الطالب المسلم: " لا يا سيدي، يؤسفني أنه لا يوجد لدي "
البروفيسور : " يؤسفك أنه لا يوجد لديك؟ "
الطالب المسلم: " لا يا سيدي "
البروفيسور : " ولا زلت تؤمن به؟ "
الطالب المسلم: " نعم "
البروفيسور: " هذا يحتاج لإخلاص! "
البروفيسور يبتسم بحكمة للطالب المسلم
البروفيسور : " طبقاً لقانون التجريب والإختبار وبروتوكول علم ما يمكن إثباته يمكننا أن نقول بأن إلهك غير موجود، ماذا تقول في ذلك يا بني؟"
البروفيسور: " أين إلهك الآن؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور: " إجلس من فضلك "
يجلس الطالب المسلم مهزومًا
مسلم أخر يرفع يده: "بروفيسور، هل يمكنني أن أتحدث للفصل؟ "
البروفيسور يستدير و يبتسم
البروفيسور: " أه مسلم أخر في الطليعة! هيا هيا أيها الشاب، تحدث ببعض الحكمة المناسبة في هذا الاجتماع "
يلقي المسلم نظرة حول الغرفة
الطالب المسلم: " لقد أثرت بعض النقاط الممتعة يا سيدي، والآن لدي سؤال لك "
الطالب المسلم : " هل هناك شيء إسمه الحرارة؟ "
البروفيسور : " هناك حرارة "
الطالب المسلم : " هل هناك شيء إسمه البرودة؟ "
البروفيسور : " نعم يا بني يوجد برودة أيضاً "
الطالب المسلم : " لا يا سيدي لا يوجد "
إبتسامة البروفيسور تجمدت، وفجأة الغرفة أصبحت باردة جدا
الطالب المسلم: " يمكنك الحصول على الكثير من الحرارة، حرارة عظيمة، حرارة ضخمة، حرارة لدرجة إنصهار المعادن، حرارة بسيطة، أو لا حرارة على الإطلاق، ولكن ليس لدينا شيء يدعى " البرودة " فيمكن أن نصل حتى 458 درجة تحت الصفر، وهي ليست ساخنة، لكننا لن نستطيع تخطي ذلك، لا يوجد شيء إسمه البرودة، وإلا لتمكنا من أن نصل لأبرد من 458 تحت الصفر، يا سيدي البرودة هي فقط كلمة نستعملها لوصف حالة غياب الحرارة، فنحن لا نستطيع قياس البرودة، أما الحرارة يمكننا قياسها بالوحدات الحرارية لأن الحرارة هي الطاقة، البرودة ليست عكس الحرارة يا سيدي، إن البرودة هي فقط حالة غياب الحرارة "
سكوت في الفصل، دبوس يسقط في مكان ما
الطالب المسلم: " هل يوجد شيء إسمه الظلام يا بروفيسور؟ "
البروفيسور: " نعم "
الطالب المسلم: " أنت مخطئ مرة أخرى يا سيدي، الظلام ليس شيئا محسوساً، إنها حالة غياب شيء أخر، يمكنك الحصول على ضوء منخفض، ضوء عادي، ضوء مضيء، بريق الضوء، ولكن إذا كان لا يوجد لديك ضوء مستمر فإنه لا يوجد لديك شيء، وهذا يدعى الظلام، أليس كذلك؟ هذا هو المعنى الذي نستعمله لتعريف الكلمة، في الواقع، الظلام غير ذلك، و لو أنه صحيح لكان بإمكانك أن تجعل الظلام مظلما أكثر وأن تعطيني برطمان منه، هل تستطيع أن تعطيني برطمان من ظلام مظلم يابروفيسور؟ "
مستحقراً نفسه، البروفيسور يبتسم لوقاحة الشاب أمامه
البروفيسور: " هذا بالفعل سيكون فصلا دراسيا جيداً "
البروفيسور: " هل تمانع إخبارنا ما هي نقطتك يا فتى؟ "
الطالب المسلم: " نعم يا بروفيسور، نقطتي هي، إن افتراضك الفلسفي فاسد كبدايةً ولذلك يجب أن يكون استنتاجك خاطئ "
تسمّم البروفيسور
البروفيسور: " فاسد؟ كيف تتجرأ؟! "
الطالب المسلم: " سيدي، هل لي أن أشرح ماذا أقصد؟ "
الفصل كله أذان صاغية
البروفيسور : " تشرح... أه أشرح "
البروفيسور يبذل مجهودا جبارًا لكي يستمر تحكمه ( طبعا لو أن
البروفيسور كان عربيًا لطرده من القاعة، وربما من الجامعة )
فجأة يلوّح البروفيسور بيده لإسكات الفصل كي يستمر الطالب
الطالب المسلم: " أنت تعمل على إفتراض المنطقية الثنائية "
الطالب المسلم: " ذلك على سبيل المثال أن هناك حياة و من ثم هناك ممات، إله خيّر وإله سيئ، أنت ترى أن مفهوم الله شيء ما محدود و محسوس، شيء يمكننا قياسه، سيدي إن العلم نفسه لا يمكنه حتى شرح فكرة إنه يستعمل الكهرباء والمغناطيسية فهي لم تُـر أبداً، رغم ذلك فهم يفهمونها تمامًا، إن رؤية الموت كحالة معاكسة للحياة هو جهل بحقيقة أن الموت لا يمكن أن يتواجد كشيء محسوس، الموت ليس العكس من الحياة، بل هو غيابها فحسب "
الطالب المسلم يرفع عاليًا صحيفة أخذها من طاولة جاره الذي كان يقرأها
الطالب المسلم: " هذه أحد أكثر صحف الفضائح إباحية التي تستضيفها هذه البلاد، يا بروفيسور هل هناك شيء إسمه الفسق والفجور؟ "
البروفيسور: " بالطبع يوجد، أنظر ... "
قاطعه الطالب المسلم
الطالب المسلم: " خطأ مرة أخرى يا سيدي، الفسق و الفجور هوغياب للمبادئ الأخلاقية فحسب، هل هناك شيء إسمه الظُـلّم؟ لا، الظلّم هو غياب العدل، هل هناك شيء إسمه الشرّ؟ "
الطالب المسلم يتوقف لبرهة
الطالب المسلم: " أليس الشر هو غياب الخير؟ "
إكتسى وجه البروفيسور باللون الأحمر وهو غاضب جدًا وغير قادر على التحدث
الطالب المسلم : " إذًا يوجد شرور في العالم يا بروفيسور، وجميعنا متفقون على أنه يوجد شرور، ثم أن الله إذا كان موجوداً فهو أنجز عملاً من خلال توكيله للشرور، ما هو العمل الذي أنجزه الله؟ القرآن يخبرنا أنه ليرى إذا ما كان كل فرد منا وبكامل حريته الشخصية سوف يختار الخير أم الشرّ "
اُلجم البروفيسور
البروفيسور : " كعالم فلسفي لا أتصور هذه المسألة لها دخل في اختياري، كواقعي أنا بالتأكيد لا أتعرف على مفهوم الله أو أي عامل لاهوتي آخر ككونه جزء من هذه المعادلة العالمية لأن الله غير مرئي و لا يمكن مشاهدته "
الطالب المسلم : " كان يمكن أن أفكر أن غياب قانون الله الأخلاقي في هذا العالم هو ربما أحد أكثر الظواهر ملاحظة "
الطالب المسلم : " الجرائد تجمع بلايين الدولارات من إصدارها
أسبوعيًا، أخبرني يا بروفيسور هل تدرسّ تلاميذك أنهم تطوروا من قرد؟ "
البروفيسور: " إذا كنت تقصد العملية الإرتقائية الطبيعية يا فتى،فنعم أنا أدرس ذلك "
الطالب المسلم: " هل سبق وأن رأيت هذا التطوّر بعينك الخاصة يا سيدي؟"
يعمل البروفيسور صوت رشف بأسنانه و يحدق بتلميذه تحديقا صامتا متحجراً
الطالب المسلم : " برفيسور، بما أنه لم يسبق لأحد أن رأى عملية التطوّر هذه فعلياً من قبل ولا يمكن حتى إثبات أن هذه العملية تتم بشكل مستمر، فهي غير موجودة إذًا، ألست تدرسّ آرائك يا سيدي؟ إذا فأنت لست بعالم و إنما قسيس؟ "
البروفيسور : " سوف أتغاضى عن وقاحتك في ضوء مناقشتنا الفلسفية، الآن هل انتهيت؟ "
البروفيسور يصدر فحيحاً
الطالب المسلم: " إذًا أنت لا تقبل قانون الله الأخلاقي لعمل ما هو صحيح و في محله؟ "
البروفيسور : " أنا أؤمن بالموجود، وهذا هو العلم ! "
الطالب المسلم: " أه العلم ! "
وجه الطالب ينقسم بابتسامة
الطالب المسلم: " سيدي، ذكرت بشكل صحيح أن العلم هو دراسة الظواهر المرئية، والعلم أيضاً هو فرضيات فاسدة "
البروفيسور: " العلم فاسد؟ !! "
البروفيسور متضجراً
الفصل بدأ يصدر ضجيجاً، توقف التلميذ المسلم إلى أن هدأ الضجيج
الطالب المسلم: " لتكملة النقطة التي كنت أشرحها لباقي التلاميذ، هل يمكن لي أن أعطي مثالاً لما أعنيه؟ "
البروفيسور بقي صامتا بحكمة، المسلم يلقي نظرة حول الفصل
الطالب المسلم : " هل يوجد أحد من الموجدين بالفصل سبق له وأن رأى عقل البروفيسور؟ "
إندلعت الضحكات بالفصل التلميذ المسلم أشار إلى أستاذه العجوز المتهاوي
الطالب المسلم : " هل يوجد أحد هنا سبق له و أن سمع عقل البروفيسور، أحس بعقل البروفيسور, لمس أو شمّ عقل البروفيسور؟ "
يبدو أنه لا يوجد أحد قد فعل ذلك، يهز التلميذ المسلم رأسه بحزن
نافياً
الطالب المسلم: " يبدو أنه لا يوجد أحد هنا سبق له أن أحسّ بعقل
البروفيسور إحساسا من أي نوع، حسناً، طبقاً لقانون التجريب، والاختبار وبروتوكول علم ما يمكن إثباته، فإنني أعلن أن هذا البروفيسور لا عقل له "
الفصل تعمّه الفوضى
التلميذ المسلم يجلس
إنهار البروفيسور مهزومًا ولم يتفوه بكلمة.

ندخل بالموضوع ...بإختصار ما تقصده أستاذ محمود أن الشر هو حاله غياب الخير وهذه نقطه رائعه
ثانيا انا لم أتناول أى موضوع عن وجود الله من عدمه !! أنا أتناول موضوع وجوديه الخير والشر
ثالثا لم أسأل عن كيفيه الشر..؟ وإنما أسأل عن وجوده ومن الذى أوجده
فمعنى ما تقول أنه نوع من غياب الشر ...هنا سيدخلنا ف نقطه كبيره جدا وهو عدم إدراك الله سبحانه لهذا الشر لان الله خير ...فكيف سيدمج الشر بذاته !!
فالظلام لا يعرف النور !!
ففكره غياب الشئ ليأتى نقضيه ليست صحيحه لان الشئ ونقيضه ملزمين بوجودهم وأيضا بخلقهم ...
الفكره التى تناولتها أخى أيمن ...لها إستنتاج خاطئ وهذا
كما أوضحته سابقا
....وإيضاح بسيط جدا ...لم أتكلم عن هذا الموضوع لاثبات وجود الله أو لا ....فالله موجود بعلمنا به أو بعدم علمنا به
...
تحياتى
نقاش رائع جدا
السؤال الذي طرحته سارة سؤال صعب جدا يقود الى اسئلة اخرى ويثير قضايا اخرى هامة جدا.
بصراحة معرفتي محدودة فيما يتعلق بهذا الموضوع ولكنني ساحاول البحث والتقصي عنه حتى استطيع ان اكون نظرة موضوعية ودقيقة قدر الامكان.
برأيي ان المشكلة الاساسية تكمن في طريقة طرح السؤال ومعالجته التي اقتضت التسليم بافكار معينة لها دلالة غيبية او ميتافيزيقة تقود الى جدال صوري عقيم وتلاعب بالمفاهيم والالفاظ بشكل عبثي وليس بالمسألة التي اثارها السؤال.
اذا اردنا ان نقوم بحوار فلسفي جاد ومفيد فيجب تحديد المفاهيم بدقة حتى نصل الى استنتاجات صحيحة.واعتقد ان هذا ما قاله كريم من البداية.
لقد اعجبني الحوار الذي وضعه ايمن ولكن اعتقد انه حوار خيالي نستطيع ان نشبهه بالنص المسرحي وقد كتب بلغة بليغة. تجعل القارئ يتقبله بتفكير انفعالي -وليس فلسفي.
ولكن هناك احتمال اخر -ولكنه ضعيف-وهو ان يكون هذا البروفسور حمار ابن حمار-اعذروني على التعبير- وحاصل على الشهادة بالواسطة لانه من المستحيل ان يكون هناك بروفيسور في الفلسفة ينحدر تفكيره الى هذه الدرجة من السذاجة وان يكون جاهل بامور اساسية في تاريخ الفلسفة فهذا الطرح (ان الاصل هو الخير وان الشر هو مجرد غياب الخير) قد عرضه فيلسوف قديم من فلاسفة العصر الوسيط اعتقد انه القديس اوغسطين كما ان هذه المسألة(معضلة الشر)قد اخذت نصيبا كبيرا من الاهتمام الفلسفي على مدى العصور المختلفة وتعتبر من القضايا الهامة في الفلسفة ولا بد لكل متخصص ان يكون على علم باساسيات تخصصه فكيف اذا كان بروفيسور.
واعتقد ان هناك اراء اخرى تبناها المتكلمون والفلاسفة الاسلاميون وكذلك الفلاسفة المسيحيون وقد عارض جزء منهم هذه الفكرة فليست هذه وجهة النظر الوحيدة حتى من الناحية الدينية.
سيكون لي رد اخر اناقش فيه بعض الافكار التي طرحت بشئ من التفصيل.
تحياتي للجميع
السؤال الذي طرحته سارة سؤال صعب جدا يقود الى اسئلة اخرى ويثير قضايا اخرى هامة جدا.
بصراحة معرفتي محدودة فيما يتعلق بهذا الموضوع ولكنني ساحاول البحث والتقصي عنه حتى استطيع ان اكون نظرة موضوعية ودقيقة قدر الامكان.
برأيي ان المشكلة الاساسية تكمن في طريقة طرح السؤال ومعالجته التي اقتضت التسليم بافكار معينة لها دلالة غيبية او ميتافيزيقة تقود الى جدال صوري عقيم وتلاعب بالمفاهيم والالفاظ بشكل عبثي وليس بالمسألة التي اثارها السؤال.
اذا اردنا ان نقوم بحوار فلسفي جاد ومفيد فيجب تحديد المفاهيم بدقة حتى نصل الى استنتاجات صحيحة.واعتقد ان هذا ما قاله كريم من البداية.
لقد اعجبني الحوار الذي وضعه ايمن ولكن اعتقد انه حوار خيالي نستطيع ان نشبهه بالنص المسرحي وقد كتب بلغة بليغة. تجعل القارئ يتقبله بتفكير انفعالي -وليس فلسفي.
ولكن هناك احتمال اخر -ولكنه ضعيف-وهو ان يكون هذا البروفسور حمار ابن حمار-اعذروني على التعبير- وحاصل على الشهادة بالواسطة لانه من المستحيل ان يكون هناك بروفيسور في الفلسفة ينحدر تفكيره الى هذه الدرجة من السذاجة وان يكون جاهل بامور اساسية في تاريخ الفلسفة فهذا الطرح (ان الاصل هو الخير وان الشر هو مجرد غياب الخير) قد عرضه فيلسوف قديم من فلاسفة العصر الوسيط اعتقد انه القديس اوغسطين كما ان هذه المسألة(معضلة الشر)قد اخذت نصيبا كبيرا من الاهتمام الفلسفي على مدى العصور المختلفة وتعتبر من القضايا الهامة في الفلسفة ولا بد لكل متخصص ان يكون على علم باساسيات تخصصه فكيف اذا كان بروفيسور.
واعتقد ان هناك اراء اخرى تبناها المتكلمون والفلاسفة الاسلاميون وكذلك الفلاسفة المسيحيون وقد عارض جزء منهم هذه الفكرة فليست هذه وجهة النظر الوحيدة حتى من الناحية الدينية.
سيكون لي رد اخر اناقش فيه بعض الافكار التي طرحت بشئ من التفصيل.
تحياتي للجميع
ساعقب على بعض الافكار التي طرحها الطالب النبيه
القد قام الطالب منذ البداية بقياس خاطئ فكيف يماثل بين مفاهيم فيزيائية واخرى فلسفية.
(الحرارة حسب تسمية الطالب)ارتفاع درجة الحرارة وانخفاضها (البرودة) خاصيتان فيزيائيتان للمادة وقد تم التعرف عليهما بشكل تجريبي ثم اطلاق هذان المصطلحان على هاتين الحالتين وقد تم فيما بعد تفسير هاتين الحالتين علميا على اساس وجود او غياب الحرارة وهي شكل من اشكال الطاقة.اي ان هناك صفتين مختلفتين اعتمدتا على عامل فيزيائي واحد فتم تحديدهما على اساس وجوده او غيابه
بينما الخير والشر مفهومان مرتبطان بالانسان لهما جذور دينية وفلسفية ومن الصعب الوصول الى مفهوم واحد واضح لهما كما تم في الحالة السابقة.
ان وجود الانسان هو الذي يعطي المفاهيم دلالتها فكيف يمكن تحديد الخير والشر بدون وجود الانسان وبدون وجود اللغة وكيف تستطيع ان تحكم على الطبيعة هل هي خيرة ام شريرة بدون وجود المعيار وهو الانسان.
لا يوجد خير او شر بدون الانسان الملموس الذي يعيش في واقع اجتماعي وتاريخي يجعلان لهذين المفهومين معنى.
هذا لا يعني عدم وجود قيم مطلقة فهناك الكثير من القيم مرتبطة بوجود الانسان على اختلاف الزمان والمكان مثل الصدق والالتزام وغيرها ولكنها ايضا تستمد وجودها من الانسان ومن واقعه الملموس.
برايكم ما هو انسب تعريف للشر حتى نستطيع ان نبني عليه استنتاجاتنا؟
القد قام الطالب منذ البداية بقياس خاطئ فكيف يماثل بين مفاهيم فيزيائية واخرى فلسفية.
(الحرارة حسب تسمية الطالب)ارتفاع درجة الحرارة وانخفاضها (البرودة) خاصيتان فيزيائيتان للمادة وقد تم التعرف عليهما بشكل تجريبي ثم اطلاق هذان المصطلحان على هاتين الحالتين وقد تم فيما بعد تفسير هاتين الحالتين علميا على اساس وجود او غياب الحرارة وهي شكل من اشكال الطاقة.اي ان هناك صفتين مختلفتين اعتمدتا على عامل فيزيائي واحد فتم تحديدهما على اساس وجوده او غيابه
بينما الخير والشر مفهومان مرتبطان بالانسان لهما جذور دينية وفلسفية ومن الصعب الوصول الى مفهوم واحد واضح لهما كما تم في الحالة السابقة.
ان وجود الانسان هو الذي يعطي المفاهيم دلالتها فكيف يمكن تحديد الخير والشر بدون وجود الانسان وبدون وجود اللغة وكيف تستطيع ان تحكم على الطبيعة هل هي خيرة ام شريرة بدون وجود المعيار وهو الانسان.
لا يوجد خير او شر بدون الانسان الملموس الذي يعيش في واقع اجتماعي وتاريخي يجعلان لهذين المفهومين معنى.
هذا لا يعني عدم وجود قيم مطلقة فهناك الكثير من القيم مرتبطة بوجود الانسان على اختلاف الزمان والمكان مثل الصدق والالتزام وغيرها ولكنها ايضا تستمد وجودها من الانسان ومن واقعه الملموس.
برايكم ما هو انسب تعريف للشر حتى نستطيع ان نبني عليه استنتاجاتنا؟

.....
لا اوافقك الرأى لأن الشر والخير مع الجن والجن مخلوق قبل الإنسان
لو استشهدنا بالقرأن الكريم عندما أراد الله خلق غنسان فقالو له الملائكه أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء !!! وكانو يقصدون هنا ان الله سيخلق كائن مثل الجن شرير ...!!!
هذه نقطه أما النقطه الثانيه وهو الشيطان أن الشيطان من الجن لكنه أختار الخير فى حب الله وعبوديته ..وعندما خلق الله الإنسان تمرد الجن رغم معرفته الحق لمجرد نزعه أنانيه وحب الذات ...!!
فتحدى الله بالشر لزرعه بالبشر ...وإنتشار الشر فى العالم
فالشر والخير منذ أن خلق الله الكون والملائكه والجن والانس !!
والانسان لا يدرك الخير والشر إلا إذا إستخدم عقله ...فالتفكير هو الذى يجعل الانسان يدرك ..
فالخير والشر ليسوا مفهومان فقط وانما حاله وجدانيه داخل الانسان يفعلهما بادراك وبدون ادراك وليسوا مرتبطين بالانسان وانما مرتبطين منذ خلق الله الكون
تحياتى

اخي غريب : أنا لم أقل انا هذا الحوار حقيقي، ولم اقل ان كل ما فيه يمت للموضوع، ولكن ذكرته للاستمتاع ولايصال الفكرة من جهة اخرى
الأخت سارة المحترمة
انا اومن بمقولة الشافعي رضي الله عنه : "رأيي صواب يحتمل الخطأ وراي غيري خطأ يحتمل الصواب"
واظن جميع من يعشق الفلسفة كاسلوب حوار يؤمن بها كذلك
على فرض ان الشر كائن موضوعي بذاته وليس غياب للخير
فهل من مثال واضح حي عن الشر لا يكون غياب الخير هو سببه؟؟؟
تعرضت لمسالة عصيان ابليس لله عز وجل
وقلتي: "لا اوافقك الرأى لأن الشر والخير مع الجن والجن مخلوق قبل الإنسان .. لو استشهدنا بالقرأن الكريم عندما أراد الله خلق غنسان فقالو له الملائكه أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء !!! وكانو يقصدون هنا ان الله سيخلق كائن مثل الجن شرير ...!!"
الخير والشر قبل الانسان هذا صحيح.. لما ساذكره لاحقا
ولكن الجن شرير بالقطع فلا اظن هناك دليل على هذا الامر..
أما من كان يحيى قبل خلق ادم على الارض فليس بالضرورة من الجن
اذ ان هناك اقوال كثيرة بوجود أقوام وجدوا على هذه الارض قبل آدم، والقران لا يناقض هذا الافتراض، باعتبار ادم هو ابو البشر، وقد يكون البشر صنف من عائلة الانسان، وهو ما يتسق مع الاكتشافات العلمية التي ترد وجود الانسان الحجري على الارض لاكثر من مليون عام، ككائن سكن الكهوف والغابات ولم يعرف الزراعة ولا التدجين، وهو ما يخالف ما تتضمنه قصة خلق وحياة ادم من حيث المعرفة التي يملكها ادم (علم ادم الاسماء كلها) ومن حيث مقومات الحياة البشرية (كيفية الزواج، الزراعة، وتدجين الحيوانات ... )، ومن جهة اخرى كل ما جاء عن قصة ادم التي لا تصل في ابعد حد الى عشرة الاف سنة قبل الميلاد، وان كان في ذلك حديث طويل وشك.
ومعرفة الملائكة بالشر الذي كان في الارض قد يرد الى الاقوام الذين سكنوا الارض قبل ادم، وهو اقرب للاقناع، اذ لا يمكن ان تقارن الملائكة الجن بالانسان وتتقدم به حجة لدى الله على ضررهم.
اما ابليس الذي كان يدعى طاووس الملائكة فلم يعصي الله يوما قبل طلب الله عزل وجل منه السجود لادم
وهنا الفصل في معنى الشر
فكونه من الجن لا يتطلب ان يكون شريرا بالضرورة والا لما قربه الله وكان مع الملائكة، ولكن القصد ان الجن لهم طبيعة على خلاف الملائكة الذين لا يعصون الله ما امرهم اي ان ارادتهم محققة بطاعة الله حصرا، اما الجن فلهم ارادة مختلفة لهم فيها تخيير اكثرمن الملائكة.
اذن عندما اراد ابليس معصية الله هنا حدث الشر بالنسبة لابليس، وما كان الشر الا ارادة المعصية، وهي رفض الامر، فبما ان امر الله كله خير فرفض الامر سيكون بالقطع هو الشر.
ثم عندما حاج ابليس الله سبحانه وامهله قال له: (قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ( 16 )الاعراف)
والمعنى ان ابليس سيسعى الى اضلال ابناء ادم عن الصراط المستقيم (وهو الخير) الذي يريده الله من عباده، وبالتالي حدث الشر عند ابن ادم عندما ضل عن الصراط المستقيم وفق ارادة الله سبحانه، وبالتالي لم يقل ابليس لامرنهم بالشر المعلوم الموجود مسبقا، بدل الخير المطلوب... بل لاضلنهم وهوعقدة الفتنة بالحياد عن طريق الله.
فالشر عبارة عن ارادة المعصية والحياد عن الخير المطلق:
ففي حالة التدين فهو معصية الله عز وجل والضلال عن صراطه المستقيم، كما وضحنا
وفي حالة الفكر الانساني هو النزعة الداخلية الفطرية الانسانية التي تتغلب على الارادة العقلانية المكتسبة في ضمان الخير والسلام والمنفعة للفرد والمجتمع، فتتجلى في الشر ارادة الفردانية للشخص او الجماعة بمعزل عن المجتمع ككل، في حيادها عن خيرالمجتمع والفرد المكفول بارادته العقلانية المكتسبة سواء بتعاليم سماوية او باخلاق فطرية انسانية واعية مدركة.
وعن رايي الفلاسفة في ذلك فلي عودة
مع تحياتي

هل الشر مخلوق من الله ؟أم لا ..ولما؟
لا اعتقد بالثنائية وهي ان الشر غياب الخير فقط...اعتقد انه اكثر من ذلك هو ليس كالنور والظلام بقدر ماهو كالماء والنار بنظري..
واعتقد ايضا بان الشر اصيل في الانسان وان البشر نسبوا الشرور الى الالهه او الجن لاخراج انفسهم من حيز التهمة والمسؤولية..
بالنسبة للنص الديني كان الشر بالضرورة من الشيطان والخير من الله والخيار للانسان..
مع ان الله وصف نفسه بالمنتقم ..
ومع ان الشياطين لم يكونوا الا نوعا او فصيله من الملائكة وفيهم المسلمين كما ورد في الاثر الديني
كما انه من غير المنطقي اتهام ابليس بكل شرور العالم..وقد قيل ان ابليس اتهم بالشرور والخراب وقبح العمل فاراد ان يثبت قدرته على ابداع الجمال فاصطنع الطاووس !!<مجرد اسطورة
المهم: وبرأيي يجب ان لانعلق الشر على شماعه ماورائية على
الذات الالهيه او الشياطين .. او حتى "في واقعنا" على الظروف الاجتماعية والاقتصادية..لان الخيار اولا واخيرا بيد الانسان
ولا نتهرب من حقيقة ان الانسان فيه خير وفيه شر,,يخطئ ويصيب..

الكلام التالي كان في معرض الحديث عن أسماء الله الحسنى، ودلالة كلمة حسنى.
جاء فى الحديث : (( والشر ليس إليك )) الشر لا يدخل فى صفاته ولا يدخل فى أفعاله ، لأن اسماؤه حسنى وصفاته وفعاله عن أسمائه ، فالشر ليس إليه – سبحانه وتعالى – كلها خيرات محضة لا شر فيها ، قال (أي ابن القيم): لأنه لو فعل الشر؛ لاشتق
له منه اسم ، يعنى: من هذا الفعل، ولم تكن أسماؤه كلها حسنى؛ يعنى : لكان بهذا الأمر يوجد فى بعض أسمائه ما ليس موصوفاً بهذا الاسم بهذا الوصف ، وهذا يتنافى مع القاعدة التى يدل عليها القرآن : (( ولله الأسماء الحسنى )) كلهاحسنى بدون استثناء ، مثل ما قال ابن القيم ، ليس فيها اسم غير ذلك أصلاً وهذا جاء فى الحديث على لفظ (( والشر ليس إليك )) فكما لا يدخل فى صفاته ولا يلحقه ذاته ، فلا يدخل فى أفعاله ، فالشر ليس إليك لا يضاف إليه فعلاً ولا وصفاً ، وإنما يدخل فى مفعولاته .
الشر لا يضاف إليه ليس فى اسمائه وليس فى صفاته وليس فى أفعاله، (( والشر ليس إليك )) كما فى الحديث ، ولكنه دخل فى مفعولاته ؛ ما هى المفعولات ؟ المخلوقات التى خلقها – تبارك وتعالى – وأوجدها بقدرته ، ففى المفعولات يوجد ولكن فعل الرب – سبحانه وتعالى – ووصف الرب – تبارك وتعالى – منزه عن الشر ، ولا يضاف إليه ؛ أفعاله كلها خيرات محضة ، فالشر يقع فى المفعولات .
قال ابن القيم : وفرق بين الفعل والمفعول ؛ أى : أن من لم يفرق بين الفعل والمفعول يقع فى الخطأ فينسب الشر إلى فعل الرب ، وينسب الشر الذى رآه فى المفعولات إلى فعل الرب ويضيفه إلى الرب – تبارك وتعالى – وهذا خطأ ؛ فالشر قائم بمفعوله مبين له ، مفعوله ؛ أى : مخلوق الله .
وهذه الأفعال فيها شر ؛ هذه الأفعال بعينها التى هى فعله سبحانه هل فيها شر ؟ الجواب : لا ؛ الشر فى مفعوله الذى هو مخلوق الله – سبحانه وتعالى – لا فعل الله الذى هو فعله – سبحانه وتعالى – فتأمل هذا ، فإنه خفي على كثير من المتكلمين ، وزلت فيه أقدام ، وضلت فيه أفهام ، وهدى الله أهل الحق لما اختلفوا فيه علمه .
أما ابن تيمية – رحمة الله تعالى – فقد ذكر أن الشر لم يضف إلى الله فى الكتاب والسنة إلى على أحد وجوه ثلاث ؛
إما بطريق العموم كقوله : (( لله خلق كل شئ )) { الرعد : 16 }
وإما بطريق الإضافة إلى السبب كقوله:( من شر ما خلق){ الفلق : 2 }
وإما بحذف فاعله كقوله عن الجن :(وأنا لا ندرى)) {الجن 10 }.
ثم قال – رحمة الله - : ولهذا ليس من أسماء الله الحسنى اسم يتضمن الشر. وهذه قاعدتنا التى أوردها ابن القيم هنا ؛ قال : ولهذا ليس من اسماء الله الحسنى اسم يتضمن الشر ، وإنما يذكر الشر فى مفعولاته كقوله: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ ۗ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ ۖ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ { الأعراف : 167 }

من منطلق فلسفة هيجل التي احدثت ثوره في العالم وقلبت جميع المفاهيم وغيرت المنطق (أن كل فكره تحمل نقيضتها)
ومن هنا حين نتأمل بهذه الدنيا انها ليست أبده وانما هناك اخره تتغير فيها الفلسفه والمفاهيم
الخير ملازم لشر من منطق كل فكره تحمل نقيضها
وفي الاخره تنتهي فلسفة النقائض لاننا نكون في وجود مختلف
فيكون الانفضال بين الخير والشر على غرار الجنه والنار !!
اهلا ناصر
فكرتك طريفة جدا انت تحاول تفسير المعتقدات الاسلامية الاخروية بالاعتماد على هيجل ولكن لا بد من الاشارة الا ان فلسفة هيجل تختلف تماما عن الاعتقاد الديني التقليدي من حيث المضمون والنتيجة عند هيجل ليس هناك اخرة بالمعنى الديني اي القيامة والبعث بل بالمعنى الفلسفي اي وعي المطلق لذاته عن طريق الانسان كما انه ليس هناك اله اصلا بل مطلق او فكرة مطلقة تعي ذاتها عبر التاريخ الانساني وهذه الفكرة المطلقة تختلف تماما عن الاله التقليدي في الاديان التوحيدية باختصار ان المطلق عند هيجل هو فكرة فلسفية وليس كائن متعالي له ارادة كما ان تحقق هذا المطلق (اي الاخرة) عند هيجل هو الدولة البروسية كما قال هيجل نفسه وليس يوم اخر يبعث فيه الموتى وينصب فيه الميزان.
بقيت ملاحظة انت تقول انه في الاخرة تنتهي فلسفة النقائض ثم تقول انه يبقى هناك خير وشر وجنة ونار ولكنهما ينفصلا هذا يتناقض تماما مع المنطق الجدلي الهيجلي الذي ينص على ان تناقض الاضداد يؤدي الي وحدة بينهما فتنتج قضية جديدة تخلق نقيضها وهكذا .
اي ان الاخرة او نهاية الصراع عند هيجل تكون بالتوحد وليس بالانفصال.
تحياتي
فكرتك طريفة جدا انت تحاول تفسير المعتقدات الاسلامية الاخروية بالاعتماد على هيجل ولكن لا بد من الاشارة الا ان فلسفة هيجل تختلف تماما عن الاعتقاد الديني التقليدي من حيث المضمون والنتيجة عند هيجل ليس هناك اخرة بالمعنى الديني اي القيامة والبعث بل بالمعنى الفلسفي اي وعي المطلق لذاته عن طريق الانسان كما انه ليس هناك اله اصلا بل مطلق او فكرة مطلقة تعي ذاتها عبر التاريخ الانساني وهذه الفكرة المطلقة تختلف تماما عن الاله التقليدي في الاديان التوحيدية باختصار ان المطلق عند هيجل هو فكرة فلسفية وليس كائن متعالي له ارادة كما ان تحقق هذا المطلق (اي الاخرة) عند هيجل هو الدولة البروسية كما قال هيجل نفسه وليس يوم اخر يبعث فيه الموتى وينصب فيه الميزان.
بقيت ملاحظة انت تقول انه في الاخرة تنتهي فلسفة النقائض ثم تقول انه يبقى هناك خير وشر وجنة ونار ولكنهما ينفصلا هذا يتناقض تماما مع المنطق الجدلي الهيجلي الذي ينص على ان تناقض الاضداد يؤدي الي وحدة بينهما فتنتج قضية جديدة تخلق نقيضها وهكذا .
اي ان الاخرة او نهاية الصراع عند هيجل تكون بالتوحد وليس بالانفصال.
تحياتي

المقصد ببقاء الجنه والنار في الاخره ليس فيه اي تناقض انا اقصد التضاد من حيث النوع كما يطلق عليه
ولا اقصد التعارض ( التناقض) بمفهومه الدنيوي الذي يؤدي الى الصراع بينهم
في الاخره تضاد بالنوع لكن لا يؤدي الى التصادم ويكون طبعاً هناك فلسفه اخرويه لا نفقهها
( وما اوتيتم من العلم الا قليلاً)
وشكراً لك
اهلا صديقي
انا كذلك لست ملما بفلسفة هيجل او غيرها
افكارك شيقة ربما أسأت فهم بعضها نوعا ما
ولكني اردت ان انبه الى الاختلاف بين فكرتك وفلسفة هيجل حسب رأيي المتواضع.
اهلا بك في مجموعتنا
انا كذلك لست ملما بفلسفة هيجل او غيرها
افكارك شيقة ربما أسأت فهم بعضها نوعا ما
ولكني اردت ان انبه الى الاختلاف بين فكرتك وفلسفة هيجل حسب رأيي المتواضع.
اهلا بك في مجموعتنا

ولو سلمنا بهذا التعريف فهو كالقول بأنّ الأشياء التي لم توجد قطّ هي بالضرورة شرور
الشرّ مفهوم نسبيّ فلا وجود لشرّ لذاته أو لشرّ مطلق، بل الشرّ هو دوما شرّ بالنسبة إلى موجود محدّد ناله حرمان. اي انه في حقيقته انعدام للماهية.
تحياتي لكم

سارة هل تسألين عما إذا كان الشر
الموجود في العالم من خلق الله "بمفهومه الاسلامي" ؟ وإذا كان الأمر كذلك فكيف يكون الله حكيما عادلا بفعله الشرّ؟ أم هو فاعل آخر غير الله؟ وإذا كان كذلك فكيف يجوز أن يكون لله شريك في الفعل والإيجاد؟

هنا ساضع بعض الروابط لاراء الفرق الاسلاميه في الخير الشر
المعتزله
http://www.wakra.net/mutazla.htm
الاشاعره والوهابيه
http://www.aqaed.com/faq/4958/
مقال الخير والشر
http://annabaa.org/nba34/alnesbee.htm


وان كان لاحد رايه ف هذا فاليفيدنى به

لعل الإطالة في جوابي قد أضاعت جوابي.
الجواب على سؤالك بأن الشر ليس من مخلوقات الله.بل هو من مفعولات خلق الله.
تماماً كما السيارة من مفعولات المخلوقين.وليست من مخلوقات الله.
إذا أردت معرفة التعليل والتأصيل لهذا الجواب،فعليك فضلا لا أمرا الرجوع إلى ما سبق لي كتابته




وساتكلم عنه في نقاط حتى لا تتداخل المفاهيم
أولا:الله خلق الخير والشر ... وخلق كل شئ وقدره تقديرا .
ثانيا خلق الله الخير والشر لجعل الانسان يختار بينهما لانه اعطاه العقل
ثالثا : من خلال الاختيار بينهما يحاسب الانسان ع افعاله من خلال الثواب والعقاب ... الجنه والنار ... الحياه ليس عبثا وانما أختبار
رابعا : خلق الله الخير والشر حتى يعرف الانسان كلا منهما .... بحيث لا يعرف الابيض الا بوجود الاسود ... لا يعرف الشبع ... لولا وجود الجوع ... لا يعرف الطمئنينه الا بوجود الخوف فالتناقض اساسى ف المعرفه الانسانيه
خامسا : الشر والخير وجدوا لكن
الخير والشر بالنسبه لنا ليس كما هما عند الله
فمن حيث المعرفه
الله خلق كل شئ ويعلم افعالنا بغيبه وليس باوامره ... وقد خلق الله الخير والشر لكنهما ف الحقيقه خير مطلق فالله خلق النار وهى شر لكنها العدل والعدل خير
الله خلق الالم والالم شر لكنه يعلمنا ويجعلنا نفكر بالعلاج والوقايه ونرتقى بالعلوم وهذا خير بل ويعلمنا الحمد والشكر
أما نحن الخير والشر بالنسبه لنانسبى وليس مطلق يختلف بالوقت والزمن والعصر والمكان والدين والجنس
اما من حيث الفعل
ان الله لا يفعل ولكنه يقول للشئ كن فيكون
وقد خلق الله الشر لنتعلم منه الخير
والله الخير والشر كله خير
اما الانسان بفعله يفعل الخير والشر لا يفعل الشر دائما بهدف الوصول الى الخير ... وانما يفعله لانه يكره ويغش ويحب ذاته وانانى وغيووور لانه بين صراع لا انسجام مع نفسه بين نرجسيته بين الانا المفرطه
الشر ف الانسان او الجن حتى يأتى من خلااااال النقص لانه كائن نااقص لا يدرك الكلى يفعل الشر لانه به شر
الله الكمال التسامح المحبه يعاقب ليعدل يضع الخوف والجوع والالم والمرض ليجعل الانسان يفكر مختبر دائما يختااار دائما
فالنقص هو من يولد الشر الانسانى وهو يختص بالكائن ويعمله الله
لا يفعله لكنه يعلمه بغيبه
لان الله كله خير وشره خير وكل شئ قدره
فالشر الذى بنا هو تناقصات بين كل الاشياء نحاربها بالحب والتسامح بالتقرب للذات العليا بالايثار بما اوجده الله فينا

وبهذا ارتبط ايجاد الحرية بايجاد الشر
ومن لا تناسبه الشرور فليعترض ع انه حر..
دا تفسير ميتافيزيقي ديني لكنه متشابك ف رأيي.
ف مقاله 18صفحه هحطها لنك ع النقطه دي.خاصه بال فلاسفه وعلما ال كلام والاشاعره والمبجل توما الاكويني

ام انه خلق الشر. فانا اقول انه خلق حرية الاختيار و هيا ولدت الشر اما الخير فهو كلي ومطلق

الاشاعره قالوا بصفات الله مثل الصوفيه الذين اقروا بالاضداد لذات الالهيه.
مثل ما ورد بان الله الكريم المنان ، وكذلك المنتقم الجبار.
هذا شرح بسيط جداً

لكنى قلت ف شرحى للخير والشر عند الله مخلوق مطلق يعلم ماهيتهم وكيفيتهم بينما نحن لا نعلم الا ما يناسب عقولنا او بمعنى اصح ما نفعله نحن " نسبى "

لان الحريه التى اوجدها الله فينا وليس غيره وان كانت شر فهى ايضا من الله
لكنى اقول ان النقص هو سبب الشر الانسانى
اما الشر عند الله فهو خير ... لان بكل بساطه شر غير مضر ولكنه ناافع


لا شك انه نقاش غني وممتع
لا أعرف الاجابة على السؤال ولكن خطر لي وانا اقرأ المشاركات غياب فكرة ان الشر والخير هي أشياء نسبية وليست مطلقة فالشر هنا قد يكون خير هناك بمعنى ان موت انسان هو شر لعائلته ولكنه خير لصانع الصندوق وحفار القبور والمرض شر على المريض خير للطبيب وهكذا الامثلة كثيرة


فأنت لن تعرف الخير دون معرفتك بالشر أولا
ولحتى تكون مخير بين النموذجين
قدامك الشر راقب نهايته لا تراقبه في عنفوانه وقدامك الخير راقب نهايته
"ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها قد أفلح من ذكاها وقد خاب من دساها"
ولازم وجود عنصر الشر في الحياة ودائما سيحدث صراع بين الخير والشر إلى يوم الدين "قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين"
فالإنسان هو من يختار نموذج الشر ويحذو حذوه وهو أيضا من يختار نموذج الخير ويحذو حذوه
الإنسان مخير وليس مصير ولكن هناك إنسان من يسمح لنفسه أن تسيطر عليه ومنهم من يكبح جماحها ولا يتساوون طبعا




أشكركم على هذا الحوار المتحضر الهادف وأعترف بأن هذه أول مرة لى أشارك فى حوار على النت وأن هذاالسؤال المثار يشغل بالى منذ فترة وكنت آمل أن أجد إجابة له فى هذه المجموعة.
ولكن على ما يبدو أن الإجابة الأقرب للمنطق فى نظرى هى الروايةالتى سردها المشارك أيمن بعنوان محاضرة فى أكسفورد.
ولكنى أود فقط أن أبين أن هذه قصة شهيرة ولم يكن أى من أطرافها طلاب مسلمين كما رواهاالمشارك أيمن
فهذا الطالب الذى جادل أستاذه لم يكن سوى العالم "ألبرت آينشتاين" ولا أعتقد أنه كان مسلما. فقد ولد يهودى الديانة والله وحده أعلم فى الإعتقاد الذى توصل إليه بعد ذلك ولكنى سأحاول البحث عن هذه المعلومة.
غاية الأمر أن هذه التساؤل الوجودى يهم كل إنسان أيا كانت ديانته وحتى لو كان ملحدا.
مع خالص شكرى وتقديرى

الجواب بسيط و سهل ،،،
الله سبحانه خلق الملائكه ،، وهي تعمل الخير ولا تسطيع تعمل الشر
الملائكه ليس لديها حرية الاختيار بين الشر الخير
الله يريد مخلوق لديه حرية الاختيار بين الشر الخير
خلق الانسان الذي لديه هذه الميزه
الانسان عندما يختار الشر هو المسؤول تماما ليس الله
مثل صناعة السكين ممكن تعمل بها الخير او الشر
طبعا الله خلق الخير والشر
لكن الذي يشغل محرك الشر هو الانسان بكامل إرادته ،، لذلك يحاسبه الله يوم القيامه

فحسب الوارد فى الكتب السماوية أن إبليس كان فى الأصل ملاكا ولكنه تمرد على الله.
وعموما فالسؤال المطروح للمناقشة ليست حرية الإنسان فى الإختيار بين الخير والشر وإنما السؤال هو من أوجد أو خلق الشر حتى يكون من بين الخيارات المتاحة؟

الشيطان من الجن وفق القرآن
لقد ذكرت في تعليقي السابق ان الله هو من خلق الشر مثل السكين التي ممكن اسخدامها في الخير و الشر
الله ذكر في القرآن أنه ألهم النفس البشريه الفجور والتقوى
أما اذا كنت لا تأمن بالقرآن فمعجزت 19
تثبت أن القرآن من الله ... المقال التالي يشرح المعجزه
1. الآية الأولى في القرءان, البسملة, تتركب من ... 19 حرف
2. كل كلمة في البسملة نجدها في القرءان الكريم عددا من المرات دائما ... 19 مضاعف ◦ فمثلا كلمة "اسم" تتكرر في القرءان بالضبط ... 19 مرة
◦ وكلمة "الله" سبحانة وتعالى تتكرر في القرءان 2698 مرة ... 19×142
◦ وكلمة "الرحمن" تتكرر في القرءان 57 مرة ... 19×3
◦ وكلمة "الرحيم" تتكرر في القرءان 114 مرة ... 19×6
3. القرءان يتركب من 114 سورة ... 19×6
4. مجموع عدد آيات القرءان هو 6346 ... 19×334
5. كما ذكرنا أعلاه, كلمة "الله" تكررت 2698 مرة ... 19×142
6. إذا جمعنا أرقام الآيات المحتوية على كلمة "الله" نجد المجموع 118123... 19×6217
7. كلمة "القرءان" تكررت في القرءان الكريم 57 مرة ... 19×3 (أنطر أيضا كلمة القرءان)
8. عدد الآيات التي ذكرت بها كلمة "القرءان" هو 38 ... 19×2
9. إذا جمعنا أرقام الآيات المحتوية على كلمة "القرءان" نجد النتيجة 2660 ... 19×140
10. إذا جمعنا مجموع أرقام الآيات زائد عدد السور المحتوية على كلمة "القرءان" (2660+38) نجد المجموع 2698 ... 19×142
وهو بالضبط عدد تكرار كلمة "الله" في القرءان الكريم (انظر رقم 2)
11. رسالة القرءان الكريم هي "أعبدوا الله وحده", ونجد العبارة"(الله وحده" في الآيات (7:70, 39:45, 40:12, 40:84, 60:4) وإذا جمعنا هذه الأرقام, نجد المجموع 361 ... 19×19
وهذه الآيات الخمسة تحتوي بالضبط على 114 كلمة ... 19×6
والرقم 114 هو عدد سور القرءان أيضا
12. القيمة العددية لكلمة "واحد" (6+1+8+4) هي ... 19
13. كلمة "واحد" في القرءان الكريم تكررت 24 مرة, منها 5 أيات لأشياء مختلفة, اما باقي الآيات (الله واحد) تتكرر ... 19 مرة
14. أصل الإسم "رشاد" (رشد) ذكر في القرءان ... 19 مرة
15. مجموع الآيات والسور المحتوية على كلمة "رشاد" وكلمة "خليفة" تساوي 1463 ... 19×77
والكلمتين متواجدتين في 21 آية التي عدد أحرفها 1710 ... 19×90 أو 114×15
كما نعلم أن عدد سور القرءان هو 114
16. يلاحظ مجموع الآيات والسور المحتوية "رشاد" تساوي 1369 ... (19×72) + 1
بينما مجموع الآيات والسور المحتوية "خليفة" تساوي 96 ... (19×5) - 1
وهذا يجعل إسم الرسول بالتحديد هو "رشاد خليفة" وليس أي رشاد
17. محموع السور والآيات المحتوية "رشاد" و "خليفة" بالتحديد هو 171 ... 19×9
18. رسل الإسلام في القرءان هم (ابرهيم, محمد, رشاد) والقيمة العددية للأسماء الثلاثة هي 855 ... 19×45
ابرهيم = 1+2+200+5+10+40 = 258
محمد = 40+8+40+4 = 92
رشاد = 200+300+1+4 = 505
19. تاريخ مولد رشاد خليفة في شهر نوفمبر هو ... 19
وهذا هو اليوم رقم 323 في السنة الشمسية ... 19×17
20. القيمة العددية للآية 81 في سورة ءال عمران هي 13148 ... 19×692
21. القيمة العددية للعبارة "جاءكم رسول مصدق لما معكم" في الآية 81 من سورة ءال عمران هي 836 ... 19×44
(هذه عينة فقط من الدلائل والبراهين المادية الملموسة التي لا ينكرها إلا المكابرون)

تحية طيبة وبعد،
السكينة والسيارة وغيرها من الأشياء لسيت مخلوقات ولكنها من صنع البشر ولم يخلقها من عدم وإنما من مواد خلقها الله صبحانه وتعالى.
وإعذرنى أنن لم أفهم ما المقصود بكل هذه القيم العددية التى ذكرتها وما علاقتهابالسؤال المطروح وهو مرة أخرى للتذكرة:هل الشر مخلوق من الله ؟أم لا ..ولما؟
وقد فهمت من ردك أن الله هو الذى خلق الشر،
وهنا يكمن عمق السؤال المطروح للمناقشة.
فبديهى أن الله هو خالق كل شىء
ولكن الله صبحانه وتعالى هو الخير ذاته وطبيعته ترفض الشر والدليل على ذلك أن الله فى كل الديانات يعاقب على الشر.
فكيف والأمر كذلك لمن يرفض الشر، أن يخلقه؟
هذا هو السؤال

الوجود والعدم هما عبارة عن نقيضين إثنين ، وهما يمثلان الخير والشر .
فالخير المجرد من الشر هو أزلي ( خير + خير = وجود) ، والله كلهُ خير ، فالله أزلي لقولهِ تعالى في سورة الإخلاص : بسم الله الرحمن الرحيم (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4))
والشر المجرد من الخير هو النهاية ( شر + شر = عدم ) ، حيث جاءت الدلالة على العدم عند قولهِ سبحانه ( لم يكن شيئاً مذكورا ) وذلك في سورة الإنسان : هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)
إذاً الأصل في الوجود هو الخير وهو الله سبحانه وتعالى ، فالخير لا يمكن فناءه .
ونقيض الوجود هو العدم ، والعدم لا يمكن إيجاده إلا بوجود نقيضه الأزلي ، ألا وهو الخير أي الله خالق كل شيء سبحانهُ لقولهِ تعالى في سورة آل عمران : قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47).
وعليه ، فالخير موجود سؤاء كان هُناك شر (عدم ) أو لم يكن هُناك ، لأن الله أزلي ، فهو الأول والآخر ، لقولهِ تعالى في سورة الحديد : هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (3) .
ولكن الشر لا يمكن أن يكون موجود إلا بوجود الخير ، فوجود الشر مع الشر إنما يعملان لتدمير بعضهما البعض ليصلا بالنهاية إلى مرحلة العدم ، والعدم هو لا موت ولا حياة ، لقولهِ تعالى في سورة طه : إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (74) .
ووجود الخير مع الخير إنما يعملان على بناء بعضهما البعض ليصلى إلى مرحلة الوجود الأزلي أو الخلد ، كقولهِ تعالى في سورة طه : وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَا (75) جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى (76) .
ونحن كمخلوقات إنما نكون موجودون طالما هناك الخير فينا ، فوجودنا على الأرض إنما هو فتنة فُتِنَّا بها لنختار بين الخير والشر ، لقولهِ تعالى في سورة الإنبياء : كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (35) .
وفي مرحلة تغلب الشر على أنفسنا ونهاية الخير فينا ، فنحن نموت ، فالموت هو شر ، وإذا كان الإنسان يطلب الخير الأزلي ، فإنما يجده بعد الموت ، وذلك عندما يتخلص من الشر الموجود في نفسه وبشكل نهائي وكلي ، أما الإنسان الذي يطلب الشر ، فإنه سوف يجده بعد الموت كذلك ، حيث العذاب والموت المتكرر وإلى الأبد . وجاء تلخيص هذا الأمر في سورة طه لقولهِ تعالى : قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124).
هذا ملخص حقيقة الوجود والعدم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
essam
اذا كنت ترى انه نقاش عديم الفائدة لماذا تحاول تبرير وجهة نظرك في الموضوع واذا كان عديم الفائدة [حسب رايك ] فان الاديان ايضا عديمة الفائدة لان فكرتها الاساسية فرض الايمان بوجود اله.
كم ان هذا السؤال الوجودي استحوذ على تفكير البشر على مدى قرون واعتمادا على اجابته سواء بالايجاب او النفي تقوم اسس اي نظرة للعالم.
ليس هذا السؤال او هذا النقاش بحد ذاته عديم الفائدة وانما محاولة فرض اجابة معينة على هذا السؤال تعد عديمة الفائدة ﻷن الايمان شأن شخصي ومن غير المقبول فرض نمط معين من الاعتقاد على الناس. من حق نيللي ان تعبر هن رايها في الموضوع طالما انها لم تحاول فرضه.
اذا كنت ترى انه نقاش عديم الفائدة لماذا تحاول تبرير وجهة نظرك في الموضوع واذا كان عديم الفائدة [حسب رايك ] فان الاديان ايضا عديمة الفائدة لان فكرتها الاساسية فرض الايمان بوجود اله.
كم ان هذا السؤال الوجودي استحوذ على تفكير البشر على مدى قرون واعتمادا على اجابته سواء بالايجاب او النفي تقوم اسس اي نظرة للعالم.
ليس هذا السؤال او هذا النقاش بحد ذاته عديم الفائدة وانما محاولة فرض اجابة معينة على هذا السؤال تعد عديمة الفائدة ﻷن الايمان شأن شخصي ومن غير المقبول فرض نمط معين من الاعتقاد على الناس. من حق نيللي ان تعبر هن رايها في الموضوع طالما انها لم تحاول فرضه.

سلام من الله وبعد..
يؤسفني ان نختلف حول هذا السوال؟؟
اونعتبره نقاش عديم الفائدة وهو المحور الجوهري لوجودنا في هذة الحياه وبالعودة لتعريف الايمان كما عرفها النبي علية الصلاة والسلام عندما سأله جبريل عن الايمان
فأخبرني عن الإيمان . قال : " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر . وتؤمن بالقدر خيره وشره
صدق رسول الله
وقال تعالى ( الله خالق كل شىء وهو على كل شي وكيل)وقال تعالى : (ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون)ا
[ المعنى : ونختبركم بما يجب فيه الصبر من البلايا ، ومما يجب فيه الشكر من النعم ، وإلينا مرجعكم فنجازيكم على حسب ما يوجد منكم من الصبر أو الشكر ،
وما ذكره - جل وعلا - من أنه يبتلي خلقه أي : يختبرهم بالشر والخير - قد بينه في غير هذا الموضع ، كقوله تعالى : وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون .
وعن ابن عباس - رضي الله عنه - في قوله : ونبلوكم بالشر والخير قال : أي نبتليكم بالشر والخير فتنة بالشدة ، والرخاء ، والصحة ، والسقم ، والغنى ، والفقر ، والحلال ، والحرام ، والطاعة ، والمعصية ، والهدى ، والضلال .
وهذا هو جوهر الامتحان في حياتنا الدنيا هل سنسلك طريق الشر ام طريق الخير والمسألة لاتحتاج الى فلسفة او ارآء شخصية او استدلال بافكار ونظريات الغرب فكل شي بحكمة من الله وهو لايسأل ونحن نسأل ولو شاء الله ماخلق ابليس ولا الشياطين ولو شاء لجعلنا امة واحدة
قال تعالى (( الم ( 1 ) أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ( 2 ) ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ( 3 ) أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون ( 4 )ا
وقال تعالى (وهديناه النجدين)ا
فالله قد هدى عباده ، بمعنى دلهم إلى طريقين واضحين لا خفاء بهم ، فأوضح لهم طريق الخير وأمرهم باتباعها ، وأوضح لهم طريق الشر ونهاهم عن سلوكها.
وهذه هي الهداية الدلالة الى الطريق المبلِّغة إلى المكان المقصود السير إليه"
و إتيان الخير واجتناب الشر هو الطريق المبلغ إلى المكان المقصود وهو: الجنة.
جعلنا الله جميعا ووالدين من أهلها.
وصلّ الله وسلم وبارك على سيدنا محمد