لما كان تقييمى سلبى لتراب الماس نصحنى محبين للكاتب من زملائى بقراءة روايات أخرى له لكى أتمكن من الحكم بموضوعيه
وللمره الثانيه يأتى تقييمى سلبيا على الروايه والكاتب
وسأبدأ بالروايه فهى أقل حتى من عمله الثانى تراب الماس ممله وأحداثها ممطوطه فى النصف الأول منها ثم حينما ادرك الكاتب ذلك جعلها سريعه جدا بشكل أثر عليها بسلبيه فى النصف الثانى خاصة الفصول الأخيره
محتوى بوليسى سينمائى لا يختلف كثيرا عن الاعمال الفنيه التى انتشرت فى الأونه الاخيره مثل معظم أفلام كريم عبدالعزيز
بالنسبه للكاتب
أولا : أسلوبه فى الكتابه غريب جدا فهو يكتب بطريقه عاميه مبتذله للغايه واقول غريب وليس متميز أراد ان يكون متميزا فأصبح ركيكا فى لغته
ثانيا : مصر على استخدام الثلاثى المثير الدين والسياسه والجنس فى رواياته حتى وان كان بالاقحام وانا لست ضد استخدامها بما يخدم الفكره ويوصلها ولكن دون اقحامها حتى انها لو بترت لن تؤثر على المعنى
ثالثا : مصر على وضع وجهة نظره التاريخيه فى رواياته حتى وإن لم يكن لها مكان فى السياق يقحمها .. ويحاول طوال الوقت فى النيل من ثورة 1952 ويهاجم هذه المرحله بشده ويسقطها تاريخيا من النضال الوطنى بدأ هنا واستمر فى رواية تراب الماس
وللأسف سقط بشده عندما ألف قصة تجارة السلاح التى عمل بها أحد أبطال روايته وعلاقته المشبوهه فى هذا المجال مع نظام عبدالناصر معلومه : لم تكن تجارة السلاح مفتوحه فى عهد عبدالناصر للأفراد حتى يشارك فيها أحد أو يستغلها فى التربح لأن عبدالناصر كان قافل الباب ده طول حياته ولم يفتح الا فى عهد السادات
فى النهايه أجد أن الكاتب ضعيف جدا وهذه الروايه أقل بكثير من تراب الماس وأقل بكثير جدا من أن تكون عملا روائيا متميزا
ولن تبقى فى الذاكره طويلا ستحقق أرباح سريع وكبيره مثل أفلام السبكى المبتذله ولكنه لن تعيش طويلا
وجهة نظر وذوق شخصي أحترمه وائذن لي أن أبدي رأيي فيها فالكاتب لجأ إلى العامية في الحوار فقط لا في السرد وهذا اتجاه موجود سار عليه روائيون كبار مثل نجيب محفوظ ونجيب الكيلاني وغيرهم وكانت الحبكة جيدة ومتسلسلة .. ربما بالغ قليلا في التفاصيل المتعلقة بالجنس لكني وجدته - رغم حساسيتي تجاه هذا العنصر في العادة - أجاد توظيفه لخدمة الأحداث في الرواية..
أتفق مع حضرتك في إنه فعلا كان بيقحم الثلاثية دي في الروايه و في تفاصيل كتير مش ولا بد كان ممكنك تتقطع من غير ما تأثر علي أحداث الروايه , حسيت انه كاتبها لتلقي الروايه رواجا أكبر , فيرتيجو أقل في أسلوبها بكتير من رواياته الأخري , لكن اتحسن في الفيل الأزرق , بس بصراحه في الاخر بحس ان الاستفاده من الروايه تقريبا معدومه , مش من الأدب الذي يرسخ في الذاكره , لكن انا منتظره منه الأفضل
وللمره الثانيه يأتى تقييمى سلبيا على الروايه والكاتب
وسأبدأ بالروايه فهى أقل حتى من عمله الثانى تراب الماس ممله وأحداثها ممطوطه فى النصف الأول منها ثم حينما ادرك الكاتب ذلك جعلها سريعه جدا بشكل أثر عليها بسلبيه فى النصف الثانى خاصة الفصول الأخيره
محتوى بوليسى سينمائى لا يختلف كثيرا عن الاعمال الفنيه التى انتشرت فى الأونه الاخيره مثل معظم أفلام كريم عبدالعزيز
بالنسبه للكاتب
أولا : أسلوبه فى الكتابه غريب جدا فهو يكتب بطريقه عاميه مبتذله للغايه واقول غريب وليس متميز أراد ان يكون متميزا فأصبح ركيكا فى لغته
ثانيا : مصر على استخدام الثلاثى المثير الدين والسياسه والجنس فى رواياته حتى وان كان بالاقحام وانا لست ضد استخدامها بما يخدم الفكره ويوصلها ولكن دون اقحامها حتى انها لو بترت لن تؤثر على المعنى
ثالثا : مصر على وضع وجهة نظره التاريخيه فى رواياته حتى وإن لم يكن لها مكان فى السياق يقحمها .. ويحاول طوال الوقت فى النيل من ثورة 1952 ويهاجم هذه المرحله بشده ويسقطها تاريخيا من النضال الوطنى بدأ هنا واستمر فى رواية تراب الماس
وللأسف سقط بشده عندما ألف قصة تجارة السلاح التى عمل بها أحد أبطال روايته وعلاقته المشبوهه فى هذا المجال مع نظام عبدالناصر
معلومه : لم تكن تجارة السلاح مفتوحه فى عهد عبدالناصر للأفراد حتى يشارك فيها أحد أو يستغلها فى التربح لأن عبدالناصر كان قافل الباب ده طول حياته ولم يفتح الا فى عهد السادات
فى النهايه أجد أن الكاتب ضعيف جدا وهذه الروايه أقل بكثير من تراب الماس وأقل بكثير جدا من أن تكون عملا روائيا متميزا
ولن تبقى فى الذاكره طويلا ستحقق أرباح سريع وكبيره مثل أفلام السبكى المبتذله ولكنه لن تعيش طويلا