ڤيرتيجو
discussion
روايه ممله وكاتب سطحى
date
newest »
newest »
اوافقك الرأي تماما ...الرواية سطحية للغاية و احداثها متوقعة جدا و نهايتها مبتذلة بشكل اهان الابتذال نفسه
اخيرا لقيت حد موافقني الرأي ومبينتقدنيش .. انا حاولت اكملها مقدرتش .. لغة هابطة ووصف طويل بدون اي داعي
من اقل الروايات اللى قريتها و حاسس انى ضيعت وقتى عالفاضى و على النقيض تماما تراب الماس كانت افضل منها بمراحل
وجهة نظر وذوق شخصي أحترمه وائذن لي أن أبدي رأيي فيها فالكاتب لجأ إلى العامية في الحوار فقط لا في السرد وهذا اتجاه موجود سار عليه روائيون كبار مثل نجيب محفوظ ونجيب الكيلاني وغيرهم وكانت الحبكة جيدة ومتسلسلة .. ربما بالغ قليلا في التفاصيل المتعلقة بالجنس لكني وجدته - رغم حساسيتي تجاه هذا العنصر في العادة - أجاد توظيفه لخدمة الأحداث في الرواية..
أتفق مع حضرتك في إنه فعلا كان بيقحم الثلاثية دي في الروايه و في تفاصيل كتير مش ولا بد كان ممكنك تتقطع من غير ما تأثر علي أحداث الروايه , حسيت انه كاتبها لتلقي الروايه رواجا أكبر , فيرتيجو أقل في أسلوبها بكتير من رواياته الأخري , لكن اتحسن في الفيل الأزرق , بس بصراحه في الاخر بحس ان الاستفاده من الروايه تقريبا معدومه , مش من الأدب الذي يرسخ في الذاكره , لكن انا منتظره منه الأفضل
all discussions on this book
|
post a new topic





وللمره الثانيه يأتى تقييمى سلبيا على الروايه والكاتب
وسأبدأ بالروايه فهى أقل حتى من عمله الثانى تراب الماس ممله وأحداثها ممطوطه فى النصف الأول منها ثم حينما ادرك الكاتب ذلك جعلها سريعه جدا بشكل أثر عليها بسلبيه فى النصف الثانى خاصة الفصول الأخيره
محتوى بوليسى سينمائى لا يختلف كثيرا عن الاعمال الفنيه التى انتشرت فى الأونه الاخيره مثل معظم أفلام كريم عبدالعزيز
بالنسبه للكاتب
أولا : أسلوبه فى الكتابه غريب جدا فهو يكتب بطريقه عاميه مبتذله للغايه واقول غريب وليس متميز أراد ان يكون متميزا فأصبح ركيكا فى لغته
ثانيا : مصر على استخدام الثلاثى المثير الدين والسياسه والجنس فى رواياته حتى وان كان بالاقحام وانا لست ضد استخدامها بما يخدم الفكره ويوصلها ولكن دون اقحامها حتى انها لو بترت لن تؤثر على المعنى
ثالثا : مصر على وضع وجهة نظره التاريخيه فى رواياته حتى وإن لم يكن لها مكان فى السياق يقحمها .. ويحاول طوال الوقت فى النيل من ثورة 1952 ويهاجم هذه المرحله بشده ويسقطها تاريخيا من النضال الوطنى بدأ هنا واستمر فى رواية تراب الماس
وللأسف سقط بشده عندما ألف قصة تجارة السلاح التى عمل بها أحد أبطال روايته وعلاقته المشبوهه فى هذا المجال مع نظام عبدالناصر
معلومه : لم تكن تجارة السلاح مفتوحه فى عهد عبدالناصر للأفراد حتى يشارك فيها أحد أو يستغلها فى التربح لأن عبدالناصر كان قافل الباب ده طول حياته ولم يفتح الا فى عهد السادات
فى النهايه أجد أن الكاتب ضعيف جدا وهذه الروايه أقل بكثير من تراب الماس وأقل بكثير جدا من أن تكون عملا روائيا متميزا
ولن تبقى فى الذاكره طويلا ستحقق أرباح سريع وكبيره مثل أفلام السبكى المبتذله ولكنه لن تعيش طويلا