من أين ابدأ ؟ discussion

بسم الله الرحمن الرحيم =)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مرحبًا بجميع الأصدقاء الذي يُشاركونا في قراءتنا الجماعية لرواية "ثلاثية غرناطة" للكاتبة: رضوى عاشور

هذا الموضوع هو الموضوع الخاص بمناقشة قصة (مريمة) ثاني قصص هذه الثلاثية
وموعد النقاش: يوم الجمعة١٣-٣-١٤٣٤هـ | ٢٥-١-٢٠١٣م - تمام الساعة ٨مساءً بتوقيت مكة المكرمة وحتى ١٠:٠٠ مساءً

تمنياتنا لكم بقراءة ممتعة ومفيدة ومناقشة مُثرية وغنية =)


* رابط صفحة مناقشة القصة الأولى من هذه الثلاثية
http://www.goodreads.com/topic/show/1...
** رابط صفحة مناقشة القصة الثالثة من هذه الثلاثية
http://www.goodreads.com/topic/show/1...

مساء الخير يا أصدقاء، كيف حالكم؟

ما رأيكم أن تشرعوا بطرح آراءكم حول القصة الثانية من "ثلاثية غرناطة"؟
ما الذي أعجبكم فيها؟
ما الذي أساءكم؟
ما مستوى لغة الكاتبة؟
ما الذي لفتكم؟
وما الذي حمّسكم لإتمامها وسيحمّسكم لإتمام الثالثة؟

=)

مساء الخير أصدقاء القراءة
أتمنى أن تكونوا جميعًا بأفضل أحوالكم
أود أن أشكر مجموعة أين أبدأ على هذه البادرة اللطيفة والمحمسة جدًا

بالنسبة لقصة مريمة قد كانت جميلة بوجه عام،راقت لي شخصية مريمة وتضحيتها وعطائها وتمنيت من كل قلبي أن تعيش حتى ترى النصر بعينيها،انتقال البطولة لـ علي وشخصيته وذكائه راق لي أيضًا

الشعور بالاضطهاد جسدته الكاتبة بطريقة راىعة والحسرة على الأندلس وضياعها تعتصر قلوبنا

أتحفظ على بعض الأمور في القصة :
علاقة فضة و علي لا أجد أنها لائقة أبدًا ففضة بعمر والدته ومقامها كيف أنه سمح لنفسه بشيئ كهذا؟
ولم تقنعني الكاتبة أن علي وقع في غرامها ولم يقع في غرام تلك المرأة صاحبة الكوخ
تهميش المرأة صاحبة الكوخ وعدم ذكر أي معلومات عنها ولا عن قصتها

بالنسبة للغة الكاتبة فهي جيدة،لكن كثرة الوصف والإسهاب فيها يولد الملل بشكل كبير ويجعلني شخصيًا أتجاوز كل هذه الوصوف

متحمسة لإنهاء الرواية لأني طامعة بنصر عظيم يزيل كل هذا العدوان وببطولة سيعيشها علي

شكرًا مرة أخرى للمجموعة

بقيت لي بضعة فصول لانهي قصة مريمة
ولكن فعلا بهرتني الرواية وآلمني قلبي كثيرا لما حصل تلك الفترة من حرب ضد هوية المسلمين كلغة وتراث وثقافة
استشعرت كثيرا نعمة العيش في بلد مسلم واحقية ممارسةالشعائر الدينية والتحدث بلغتنا الام دون اي اضطهاد

على الرغم من اني شاهدت مسلسلات وافلام كثيرة عن استعمار عددا من الدول الاسلامية ، ولكنها لم تلامسني كمافعلت هذه الرواية باحداثها وادق تفاصيلها

فعلى الرغم مناني لا احبذ قراء الروايات المؤلفة لانها تكون غالبا غير منطقية
ولكنني وجدت احداث هذ الرواية منطقية وتجعل القارئ يغوص في اعماق تلك الحقبة التاريخية وكأنه عاش فيها فعلا

وكل ما اقوله.. فلنجعل ن هذه الرواية سببا في حمدنا لله على نعمة الامن والاسلام .. والدعاء المستمر لاخواننا المسلمين المستضعفين في كل مكان

ولا ننسى ان نشكر مجموعة من اين ابدا لانها اتاحت لناالفرصة لقراءة هذه الرواية ، التي تحمل مخزونا أدبيا لا يقل قيمة عن ماتحمله من قيمة ثقافية عن تلك الفترة

شكراً مجموعة من اين ابدأ على اختياركم لهذه الرواية
منذ فتره وانا اتمنى قراءتها وبجهودكم نظمتم هذه القراءة
القصة مؤلمة وتصف اضطهاد المسلمين وتهجيرهم وتعذيبهم بطريقة تؤجج في النفس الحقد على القشتاليين
تظهر خوفهم ورعبهم من الاسلام والمسلمين ومحاولة طمس واخفاء اي اثر للاسلام والعربيه
بالفعل كما ذكرت الاخت Abeer لم تقنعني قصة علي وعلاقته بفضة فهي صديقة جدته ارى ان الكاتبه لم توفق فيها ولم تستطيع اقناعنا بهذه العلاقه ولم يكن من داعي لسردها بل شعرت بالتقزز
مريمه قصة في التضحية والحزن بل ذاقت حسرة وحزن جميع عائلتها
حينما تصف الكاتبه ماتعرض له المسلمين من الم وعدوان وظلم يتردد في ذهني سؤال اين العثمانيين اين اهل مصر والحجاز والمغرب عنهم اين هم عن مايتعرض له اخوانهم في الاندلس فأجد اهل فلسطين وسوريا يجيبون عن سؤالي بأين انتم الآن عن مايحدث لنا
شكراً للكاتبه رضوى عاشور لانها وصفت لنا ماقاسى مسلمين غرناطه بكل روعه

أهلًا بكم جميعًا أصدقاء القراءة ورفاق مجموعة من أين ابدأ =)

للتو انتهيت من قراءة قصة مريمة بفصولها الـ٢٣.. راقت لي لغة الكاتبة، أيضًا اعتقد أنها تعمدت أن تستعرض قوتها اللغوية بكثرة الوصف في فصول هذه القصة وقد أجادت، لا تحمل الألم الذي تحمله القصة الأولى لكنها لا تخلو من الألم طبعًا.. ظهور نعيم وغيابه شدني كثيرًا، أحببت الكتب المخبأة ببيت عين الدمع ومحافظة علي عليها حتى بعد أن أصبح البيت ملك لخوسيه وحتى لحظة رحيله من بيت البيازيين، ثمة أحداث متوقعة في القصة كموت مريمة في طريق الترحيل وعودة علي لغرناطة وكذبة الرجل على فضة بشأن رسالة ابنها.. برأي المرأة التي التقاها علي في الكوخ وروبرتو البطل لم يحظيا بوافر حظ لنعرف عنهما المزيد من التفاصيل، كما أني لازلت محتارة كيف اختفى حجاب بشكل مفاجيء من القصة.

القصة غالبها منطقية، تجعلك تؤمن أنها حقيقة لمن قرأ عن حال المسلمين بعد سقوط الأندلس، أعتقد أن القصة الثالثة "الرحيل" ستكون الأكثر إيلامًا والأجمل =)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
قصة مريمة أعجبتني لأن مريمة كانت تطمح للنصر ورؤية قوة ومجد المسلمين من جديد وتمنيت لو أنها رأت ذلك
وقد أعجبتني الكاتبة في بيان أن في تلك الأيام كان الشخص اذا بلغ الثالثة عشر من عمره أصبح رجلاً يُعتمد عليه في كل شيء (إعانة علي لمريمة بالصرف عليها والاعتناء بها)وأيضاً أصبح رجلاً في تصرفاته (عندما كتم علي فشل الرسالة إلى الحاكم عن مريمة)فهذا ولا شك أنه أمر جميل
بقي لي 4 فصول لأكمل القصة :)

اهلا بكم..
هذه الجزئية بكيت من اجل مريمه ، هي شخصية جميلة وحبوبه تمتلك قلبا شجاعا ، مريمة هي اكثر شخصية حزنت من اجلها من اجل نهايتها ..
كلمات رضوى عاشور بسيطة لكنها تعيشك في زمانهم في مأساتهم ..
الرواية قرأتها من فترة لكنني اتذكر عنها الكثيير ، انهيتها بكل شغف وبكل انتظار للنهاية ..
تمتعو بقراءتها يااصدقاء ..

مريمة شخصية رائعة تحملت الكثير وعانت الكثير، متفائلة وتأملت كثيرًا بالنصر بالرغم من الظروف السيئة التي أحاطت بها نهايتها كانت محزنة جدًا لم أكن لأتصورها! الجزئية زادتني يقينًا بأن التاريخ يعيد نفسه.
تهجير وتشريد، ثورات وانقلابات، عودة الاجساد ولكن الارواح مغتربة. لم يتبقى شيء في غرناطة لعلي سوى الذكريات المؤلمة والكتب التي اخبره بها جده سرًّا "لم يعد يعد من الرحيل بد" ردد علي في نفسه ورددتها بصوت عالي.
لغة الكاتبة بليغة جدًا حروفها ترسم المأساة في مخيلتي، شعرت بأني عشتها وتألمت لها. لكن لم استطع تقبل علاقة علي وفضة هذا ماأخذته على هذه القصة وارى لو ان الكاتبة استغنت عنها لكان افضل.

اتفق معك في استغرابك من اختفاء حجاب فجأة
ولكن بالنسبة لامرأة الكوخ و روبيرتو فحياتنا الحقيقية تسير بهذه الطريقة أحيانا، فيكتب لنا لقاء اشخاصا ليؤدو ادوارهم البسيطة في قصتنا ثم يرحلوا دون ادنى خبر بعد الرحيل