ملتقى الفكر التقدمي discussion
ملتقى الفكر الحر والحوار العام
>
الايرانوفوبيا
date
newest »


المؤسف ان هذا الصراع الطائفي وتصاعده في المنطقة يقوض العملية التاريخية الجارية في سبيل تحقيق اهداف الثورات وعلي رأسها وضع اسس الديمقراطية وبناء مجتمعات ودول حديثة متطورة علي انقاض االانظمة الاستبدادية والتخلف.حتى صار صراعا بين قوي ثورية تتطلع الى المستقبل لبناء مجتمعات علي اسس الحرية والعدالة والتقدم, وقوى الطائفية السياسية لتي تريد ان تشدنا بعيدا الي الوراء, وهي قوي موجودة داخل كل مذهب ودين تتضافر لاعقلانيتها مع ما تحمله داخلها من اوهام الهوية لكي تنتج ذلك الشحن العدواني الطائفي المتحجر اتجاه الاخر ....
تحياتي

هذا المعسكر الامبريالي التقليدي والمعسكر الغبي المنكشف حديثا اصبح واضح وهو يلهت في معركته الخاسرة والتي ستكون الاخيرة
ولله در من قال "النار تأكل بعضها ان لم تجد شيئا تأكله" قريبا سيأكلون بعضهم بحقد العمالة والطائفية

لكن ما اراه هنا هو تغييب مطلق لكامل الحقائق على الارض والعزف على وتر وشعارات الممانعة والمقاومة التي اناطت اللثام عن حقيقتها ولم تعد خافية على احد..
باختصار اصدقائي الاعزاء
ايران ليست عدو بديل لاسرائيل
بل من السذاجة مخاطبة العقول بهذه اللغة التي تهدف لاسثارة مشاعر العداء لاسرائيل لصرفها عن جرائم ايران وحلفائها على اراضينا، والتصوير بان ايران على عداء اساسا مع امريكا واسرائيل.
القضية ان العرب مغيبون وتائهون بفضل انظمتهم الفاشلة والستعبدة من قبل للدول العظمى، في حين هناك وهناك من استغل البعد الطائفي ولعب به بشكل سياسي بامتياز لتصدير افكاره وتحقيق استراتيجياته الا وهي ايران.
ايران هي اول من هدم المذهب الشيعي وحرف معظم هقيدته لتحكم سيطرتها على اتباعه وتتحكم بهم كيفما شاءت، وقد اجادت استغلال مقومات هذا المذهب للسعي نحو حلمها في اعادة امجاد فارس الغاربة، وشواهد الارض اكبر دليل (سوريا والعراق ولبنان ....)
لنكن موضوعيين
هناك استلاب سياسي عربي لا يتناقش فيه اثنان
ولكن هناك تقاطع مصالح ايرانية امريكية اسرئيلية على اراضينا
فمن غير المنطقي ان اسمع من اصدقاء اعزاء طالما راقت لي ثقافاتهم وبصيرتهم مثل هذا التغيبب للواقع وتعامي عن الحقائق.
اتمنى ان نبقى بذات الرقي والاحترام بالنقاش الذي عهدناه.
دمتم بود.

اتمنى ان نحافظ على علاقنية النقاش لان هذا الموضوع عودنا للاسف الشيد في كل النقاشات الى التحول الى جدل لا طائل منه وخلافات تصل الى القطيعة
مرة اخرى اتمنى ان نناقشة بشكل حضاري كما تقدمت انت
النقاط التي ارغب في اثارتها هناوالسؤال عنها:
1. اتهام ايران بالتبعية والعمالة للولايات المتحدة هو اتهام خالي تماما من كل دليل موضوعي فانا عشت التغير بين ايران الشاه وايران الثورة وعايشت بالتفصيل اغلاق السفارة الاسرائيلية وتحويلها الى سفارة فلسطين وكذلك عايشت موضوع السفارة الامريكية في طهران
2. موضوع الحرب العراقية الايرانية والدعم العربي خصوصا الخليجي للعراق في هذه الحرب كذلك الدعم اللوجستي الامريكي
3. الامر الاهم هو الدعم الايراني للمقاومة الفلسطينية الذي حصدنا ثمارة اكثر من مرة وفي موضوع دعم المقاومة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لا يحتمل المهادنة الدم الصهيوني اغلى من السياسة في عرفهم
شكرا لك عزيزي ايمن مرتين
مرة لانك اتحت لنا التوسع بالموضوع بشكل صريح
ومرة اخرى على رقي النقاش
تحياتي للجميع
اصدقائي نزار ومجدلية اتفق معكم تماما ولكني اود اضافة بعض النقاط للرد على ايمن.
اولا المقاومة ليس شعارا فارغا كما تقول المقاومة هي اهم حقيقة في حياة كل انسان عربي مؤمن بقضيته.
ثانيا: معظم اصحاب الاتجاهات الاسلاموية يعتبرون ايران والشيعة (وانا اسف على اضطراري لاستخدام هذا التوصيف الطائفي البغيض) العدو الاول والدليل على ذلك انهم يعطون الجهاد في سوريا الاولوية على الجهاد في فلسطين المحتلة.
ثالثا: اود ان اؤكد على ما ذكره الاستاذ نزار بان اتهام ايران بالتبعية للمعسكر الامريكي الصهيوني اتهام ساذج وغير موضوعي اطلاقا وكذلك القول بتقاطع المصالح بين ايران والمعسكر الغربي فالعداء واضح بين الطرفين وهو يتضح ايضا من خلال موقف الطرفين من الازمة في سوريا ويتضح من خلال تضييق الولايات المتحدة وحلفائها على ايران بالعقوبات الاقتصادية.
رابعا: مما لا شك فيه ان جزء من الشعب العربي مغيب وغارق في الطائفية ولكن من الذي يقوم بالضخ الطائفي اليست القوى الوهابية المدعومة من دول الخليج والولايات المتحدة.
خامسا: دعم ايران للمقاومة واضح جدا ولا يمكن انكاره في غزة وفي الجنوب اللبناني ودور حزب الله البطولي في محاربة المحتل واضح كالشمس فلا يمكن المزايدة عليه في هذا الامر وخاصة من السلفويين والوهابيين الذين حاربوا في افغانستان والعراق والشيشان وسوريا ومستعدين للقتال في مينامار واي مكان في العالم غير فلسطين المحتلة.
ما اردت قوله ان هناك معسكر جديد يظهر على الساحة الدولية وهو معسكر معادي للامبريالية وداعم لقوى التحرر في العالم هذا المعسكر يتشكل من دول البريكس وايران وغيرها من الدول النامية التي رفضت الدخول في فخ التبعية للغرب والقوى الاستعمارية فلا بد لنا كعرب مؤمنين بقضيتنا ان نتحالف مع هذه القوى الداعمة لنا بدلا من الدخول في صراع عبثي معها لا يخدم الا عدونا المشترك وهو قوى الامبريالية الداعمة للكيان الصهيوني.
اصدقائي نزار ومجدلية اتفق معكم تماما ولكني اود اضافة بعض النقاط للرد على ايمن.
اولا المقاومة ليس شعارا فارغا كما تقول المقاومة هي اهم حقيقة في حياة كل انسان عربي مؤمن بقضيته.
ثانيا: معظم اصحاب الاتجاهات الاسلاموية يعتبرون ايران والشيعة (وانا اسف على اضطراري لاستخدام هذا التوصيف الطائفي البغيض) العدو الاول والدليل على ذلك انهم يعطون الجهاد في سوريا الاولوية على الجهاد في فلسطين المحتلة.
ثالثا: اود ان اؤكد على ما ذكره الاستاذ نزار بان اتهام ايران بالتبعية للمعسكر الامريكي الصهيوني اتهام ساذج وغير موضوعي اطلاقا وكذلك القول بتقاطع المصالح بين ايران والمعسكر الغربي فالعداء واضح بين الطرفين وهو يتضح ايضا من خلال موقف الطرفين من الازمة في سوريا ويتضح من خلال تضييق الولايات المتحدة وحلفائها على ايران بالعقوبات الاقتصادية.
رابعا: مما لا شك فيه ان جزء من الشعب العربي مغيب وغارق في الطائفية ولكن من الذي يقوم بالضخ الطائفي اليست القوى الوهابية المدعومة من دول الخليج والولايات المتحدة.
خامسا: دعم ايران للمقاومة واضح جدا ولا يمكن انكاره في غزة وفي الجنوب اللبناني ودور حزب الله البطولي في محاربة المحتل واضح كالشمس فلا يمكن المزايدة عليه في هذا الامر وخاصة من السلفويين والوهابيين الذين حاربوا في افغانستان والعراق والشيشان وسوريا ومستعدين للقتال في مينامار واي مكان في العالم غير فلسطين المحتلة.
ما اردت قوله ان هناك معسكر جديد يظهر على الساحة الدولية وهو معسكر معادي للامبريالية وداعم لقوى التحرر في العالم هذا المعسكر يتشكل من دول البريكس وايران وغيرها من الدول النامية التي رفضت الدخول في فخ التبعية للغرب والقوى الاستعمارية فلا بد لنا كعرب مؤمنين بقضيتنا ان نتحالف مع هذه القوى الداعمة لنا بدلا من الدخول في صراع عبثي معها لا يخدم الا عدونا المشترك وهو قوى الامبريالية الداعمة للكيان الصهيوني.
هستيريا تجتاح الوطن العربي من المحيط الى الخليج ومن النهر الى البحر اصبح كثير من العرب يرتعدون من العدو الشيعي الصفوي المرابط على ثغور اهل السنة والجماعة المستعد للانقضاض على ديار الاسلام فقد نسي هؤلاء او تناسو ان هناك كيان غاصب غير شرعي ارهابي قائم على ارض قطر عربي اسمه فلسطين شرد اهله وارتكبت بحقهم ابشع الجرائم وافظعها في تاريخ البشرية.
انه لامر غريب فعلا ان يضخم هذا الامر لدرجة ان الالاف من العرب يذهبون للقتال في سوريا ضد النظام السوري بل والدولة السورية وكذلك حزب الله ولا بتورعون عن المجاهرة بتلقي الدعم من العدو الاول للعرب ولدول العالم الثالث اي الولايات المتحدة الامريكية وطلب المزيد من الدعم في سبيل صد هذا العدو الوهمي ليس ذلك غريبا على من ذهب للجهاد في افغانستان لمصلحة الولايات المتحدة ضد الاتحاد السوفييتي الذي دعم العرب في حروبهم ضد اسرائيل وساهم في المشاريع الاقتصادية الكبيرة في مصر وسوريا.
لننظر للامر بموضوعية هل من الممكن ان يسيطر الشيعة على المنطقةوهم لا يشكلون سوى نسبة قليلة في معظم الدول العربية؟ هل من الممكن ان تشكل ايران خطرا علينا اكثر من الامبريالية الامريكية والكيان الصهيوني؟
بعد انهيار الاتحاد السوفييتي اصبحت حركات التحرر العربية في عزلة رهيبة وفي اثناء ذلك برز معسكر جديد معادي للامبريالية توحدنا معه اهداف وثوابت مشتركة وقد ازداد هذا المعسكر قوة واستطاع دعم حركات المقاومة ومساعدتها على هزيمة العدو الصهيوني وهو ما لم يحدث منذ عشرات السنين فلماذا يقوم البعض بالوقوف في صف الامبريالية وخلق عدو وهمي واستنزاف قدرات الشعوب والدول في الصراع العبثي معه.
لقد تبنت الثورة الاسلامية في ايران منذ بدايتها دعم المقاومة الفلسطينية وجعلت تحرير فلسطين هدفا من اهدافها وقد وقفت في صف المقاومة اكثر من اي دولة عربية اخرى فلماذا يريد البعض محاربة الثورة الاسلامية لحساب العدو الحقيقي.
لا يوجد سبب حقيقي لهذا الرعب الوهمي من ايران وحزب الله وانما مرد ذلك الى النزعة الطائفية المتجذرة عند البعض التي ايقظها الضخ الوهابي خلال عشرات السنين في سبيل تحقيق اهداف الامبريالية الواضحة في المنطقة ان القوى الامبريالية لا تريد قيام معسكر قوي معادي للامبريالية وداعم للمقاومة.
استفيقوا ايها العرب قبل ان تمحى عروبتكم ويحل محلها مسوخ طائفية بغيضة تسير وفق الارادة الصهيو-امبريالية.