صالون الجمعة discussion
This topic is about
الهويات القاتلة
السير الذاتية
>
السيرة الثانية | الهويات القاتلة
سيرة؟ الكاتب نفسه يقدم عمله بكونه "محاولة". او كما درج العرب قديما على تسميته بالرسالة.
لا افهم في اية سيرة رأيتم الكتاب يخوض؟
معكم بإذن الله..أعتقد أن هذا الكتاب يندرج ضمن نطاق المقالة الطويلة التي أراد من خلالها معلوف بسط رأيه السياسي الذي حاول مرارًا التهرب منه. لكن بداياته كصحفي أبت إلاّ أن تخرج للعلن ولو ضمن نطاق أدبي اعتبره الكاتب بشفافيته وتواضعه "محاولة". لنقرأ ونحدد وجهتنا.
أود فقط شكر القيّمين على صالون الجمعة لاختياراتهم التي تغنينا فكريًّا وأدبيًّا، فاختياراتكم في الفترة الأخيرة مثرية جدًا. تحياتي لكم ولجميع الأصدقاء.
كتاب يطرح وجهة نظر أمين معلوف، روائي ومفكر مسيحي علماني خاض تجربته في لبنان (الحرب الأهلية) وفرنسا (بلاد الهجرة)...تبلورت له هذه النظرية ... وإن لم تكن سير ذاتية أعتقد أنها تطرح لنا تجربة هذا الرجل في مجال التعايش و«اللاتعايش» بين بني البشر
هي ليست سيرة بالمفهوم المتداول معلوف يسقط حياته على مسالة فكرية لهذا لا باس أن نقراه من هذا المنطلق.
بدأت القراءة وصلت للصفحة 30.الكتاب حتى الآن عبارة عن رؤية فلسفية وإجتماعية لتحديد هوية الفرد بشكل عام.
أمين معلوف تطرق لنفسه ولحياته الخاصة لإعطاء الأمثلة وإثبات وجهات النظر فقط.
الهوية المُركّبة تجعل من الشخص المتمتع بها حلقة وصل بين ثقافتين مختلفتين في حال اعتَبر ذلك إيجابية، أما إذا تنكّر إلى إحدى الهويتين فهذا يجعله شخصاً عادياً ذا أفقٍ ضيّق وغير ذي فائدة.
الإنتماء الأثني: هو انتماء الإنسان لمحيطه العائلي أو معتقداته الدينية أو لون بشرته، أو حتى الجنسية التي يحملها، وارتباطه بمكان إقامته.
TAHANI wrote: "تبدو من النوع الفلسفي الذي لا أحبذه"يطرح الكثير من الأمثلة عن تجارب الدول والأديان والمجتمعات ... ليست من النوع الممل
موريسكو wrote: "TAHANI wrote: "تبدو من النوع الفلسفي الذي لا أحبذه"يطرح الكثير من الأمثلة عن تجارب الدول والأديان والمجتمعات ... ليست من النوع الممل"
ربما تكون ممتعه أكثر لو كنت بمزاج أفضل
كل المذابح التي حدثت خلال السنوات الأخيرة، وكذلك الصراعات الدامية ترتبط بملفات عن الهويات؛ مُعقّدة وقديمة جداً.
بؤرة الصراع الأبدية بين الأصولية والحداثة -من منظور ديني- هي المرأة.. فالحداثة ترىٰ موقف الأصولية من تحرر المرأة هو موقف رجعي، في حين ترىٰ الأصولية أن موقف الحداثة من تحرر المرأة هو حركة انفتاح زائد.
كتاب مهم في هذا الزمن المقرف الذي نعيشه.."تسهيلاً للأمر نجمع الناس الأكثر اختلافاً تحت الاسم ذاته، وتسهيلاً للأمر نعزو لهم أيضاً جرائم وأفعالاً جماعية وآراءاً جماعية: "لقد ذبح الصرب".. "لقد هدم الإنجليز".. "صادر اليهود".. "أحرق السود".. "يرفض العرب"
ودون أي اضطراب نلقي الأحكام على هذا الشعب أو ذاك، فهو "شغيل" أو "ماهر" أو "كسول" أو "حساس" أو "ماكر" أو "متكبر" أو "عنيد" .
وهذا ما يؤدي أحياناً إلى إراقة الدم"
قرأته قبل فترة قصيرة... كتاب يحمل في طياته الحقائق المُرّة !! قراءة ممتعة لكم
إذا كان البشر في كل الدول وكل الظروف وكل المعتقدات يتحولون بهذه السهولة إلى قتلة، وإذا كان المتعصبون من أي جنس قادرون بهذه السهولة على فرض أنفسهم بوصفهم المدافعين عن الهوية،فذلك لأن مفهوم الهوية القبائلي الذي ما زال سائداً في العالم كله هو الذي يُهيء لمثل هذا الانحراف. إنه مفهوم موروث من صراعات الماضي التي سيرفضها كثيرون منا إذا تفحصوها عن كثب، ولكننا نستمر بالانتماء لها بفعل العادة وقلة المخيلة أو بالانقياد، فنساهم هكذا لاإراديا بالمآسي التي ستثير غداً اضطرابنا بشكل حقيقي.
وصلت صفحة 62، الكتاب جميل ويفسر الكثير من الأمور.حينما فكرت بهويتي أنا فهي صغيرة جدا جدا وغير متعددة كما هو الأمر مع أمين معلوف.
"إن نظرتنا هي التي تحتجز الآخرين في انتماءاتهم الاضيق في أغلب الأحيان ، ونظرتنا هي القادرة على تحريرهم أيضاً "-معلوف
:" إن المجتمعات الواثقة من نفسها تنعكس في ديانة واثقة ومطمئنة ومنفتحة؛ وتنعكس المجتمعات القلقة في ديانة خائفة ومتزمتة وغاضبة. تنعكس المجتمعات الديناميكية في إسلام ديناميكي مبدع خلاق؛وتنعكس المجتمعات الجامدة في إسلام جامد يثور لأقل تغيير." ص-٥٨
Maha wrote: ":" إن المجتمعات الواثقة من نفسها تنعكس في ديانة واثقة ومطمئنة ومنفتحة؛ وتنعكس المجتمعات القلقة في ديانة خائفة ومتزمتة وغاضبة. تنعكس المجتمعات الديناميكية في إسلام ديناميكي مبدع خلاق؛وتنعكس المجتمعا..."هذا الاقتباس : جعلني افكر، بحالة المسلمين في ماليزيا مثلا . هو شعب مستقر منفتح على أديان متعددة في مجتمعه، شعبه واثق من أدائه خلّاق ذو ثقافة مستقلة . لذا قلما أو بالكاد لا نسمع عن قلاق أو فتن إسلامية . بالمقابل في مجتمعاتنا العربية والتي تعاني من عدم راحة من وضعها السياسي والاقتصادي، والتي أفرزت تناقضات دينية ، تثور لأدنى وخزة أو نسمة طرح مغايرة لفكره ، فتهب فزعة بفتوى مناهضة لأي تغير
هذا الجزء جيد ، حيث يوضح الأسلام قديما ، عدم التصاق الافعال الشنيعه المرتكبه باسم الدين بالدين نفسه ، وتاريخ المسيحيه تقريبا ، أحببت أرائه
"إنني لا أتساءل إذا كانت الكنيسة تعتبرني مؤمناً, فالمؤمن بنظري هو فقط من يؤمن ببعض القيم التي ألخصها في واحدة: كرامة الكائن الإنساني, والباقي ليس سوى أساطير أو آمال"ص 51
كلا منّا مؤتمن على إرثين: الأول (عمودي) يأتيه من أسلافه وتقاليد شعوبه و طائفته الدينية، والثاني (أفقي) يأتيه من عصره و معاصريه . ويبدو أن الإرث الثاني هو أكثرهما حسماً، ويكتسب المزيد من الأهمية يوماً بعد يوم. ومع ذلك لاتنعكس هذه الحقيقة على إدراكنا لأنفسنا. فنحن لا ننتسب إلى إرثنا الأفقي بل إلى إرثنا الآخر. أعجبني هذا المقطع
انهيت قراءة هذه السيرة الثقيلة الوزن العميقة الفكر والرؤية. أذهلني تحليله للهوية، وتجريدها كشيء واحد مستقل ثم غمسها بالفصيل الاجتماعي. ومن ثم تناوله بانصاف الى علاقة الشعب بالدين، فمثل ما ان الدين يؤثر على الشعوب، يؤثر الشعب على الدين. ثم جاء مفصلا لموضوع بالغ الأهمية وهي اللغة في ظل العولمة. وأهمية تعلم اللغة الانجليزية والتفاعل بها مع الآخرين ، لكن بشرط الاحتفاظ باللغة الهوية. اللغة الأم. حتى لا يحدث اغتراب بين القارئ عندما يقرأ نص بلغته الأم سواء من ناحية اللغة أو الفكر. بالإضافة الى تعلم لغة ثالثة محببة وقريبة من النفس! جميل جداً معلوف في هذا التحليل وتصنيفها الى ثلاث: اللغة الأم، لغة محببة، ولغة التواصل مع الاخر وهي الانجليزية. هذا الكتاب أو السيرة إذا شئتم ، ترسانة مهمة هذه الأيام، زمن الثورات ، الانقلابات ، والربيع أو الفصول الأربعة. معلوف، يقدم لنا دعوة شاملة لإعادة التوازن وفهم الأمور بهدوء من زاوية الحداثة وتقبل التغيير بكثير من الرصانة والانفتاح . والاهم من ذلك، تقبل الآخر والتسامح "لترويض وحش الهوية".
مبدأ فصل الأصوليون للدين عن الحداثة، والفكرة الراسخة عند البعض حول أن الإسلام عامل جمود، هي فكرة علمانية تحاول بث سُم تداول أنّ تأخر العرب المسلمين بعد أن كانوا لَبِنَة الثورة الصناعية في أوروبا، كان بسبب جمود الدين، في الوقت الذي يعلم ذوو الألباب النقيّة أن تأخرنا ليس بسببٍ أكبر من الجمود الذي كَمُنَ في عقول العرب الذين أَلْهَتْـهُم القبلية والعنصرية و المجون..
Ola wrote: "مبدأ فصل الأصوليون للدين عن الحداثة، والفكرة الراسخة عند البعض حول أن الإسلام عامل جمود، هي فكرة علمانية تحاول بث سُم تداول أنّ تأخر العرب المسلمين بعد أن كانوا لَبِنَة الثورة الصناعية في أوروبا، ك..."فعلا ففي هذا الفصل صـ ٥٧ كان يركز على تأثير الشعوب على الأديان وأن الكنيسة كانت متشددة في يوم من الأيام بمواضيع العلاقات قبل الزواج و الديمقراطية والجمهورية وأنها الآن تقبلت وتسامحت مع هذه الأمور.
وأن الاسلام قد يصبح مثل ذلك
دين أستطيع التغيير فيه لا أتخيله دينا.
شعرت وأنا أقرأ بأنه موجه للغرب أكثر مما هو موجه لنا ووجدته منصفاً الى حد كبير..أعجبني قوله في صــ ٥٩ :
ما أنتفض ضده هنا هو تلك العادة التي اتخذناها في الشمال مثلما في الجنوب عند المراقبين البعيدين مثلما عند الاتباع المتحمسين بأن نضع كل حدث يجري في بلد مسلم تحت عنوان إسلام في حين أن هناك عوامل أخرى تؤثر وتفسر أفضل ما يحدث.
في صــ ٦١
ينتقد الذين يُحمِلون الاسلام مسؤولية المآسي التي تعيشها المجتمعات الاسلامية ويرى بأن الاسلام سيطور نفسه مثل المسيحة التي اكتشفت بعد قرون أنها قادرة على تطوير نفسها.
بما أن الاسلام ليس هو المسؤول عن مآسي المجتمعات الاسلامية لماذا نريد من الاسلام بأن يتطور؟
ثم أن المجتمعات الإسلامية الممتدة من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب تعاني من مشكلات مختلفة مثلها مثل بقية دول العالم.
تعاني من الاستبداد مثلها مثل الدول اللاتينية والافريقية والآسيوية ، تعاني من التخلف الاقتصادي مثلها مثل بعض الدول الافريقية والآسيوية التي تشترك معها في نفس المشكلة أيضاً ، وأسبابها مختلفة متعددة.
في هذا الفصل ذكر ٣ تجارب: محمد علي والخميني وجمال عبد الناصر ، سمعت عن هذ التجارب وقرأت عنها وخصوصا الخميني وجمال عبالناصر انتقد الأول وامتدح الثاني مع قليل من النقد ولكن أعتقد بأنهما كانا وطنيين ومستبدين في نفس الوقت.
ما رأيكم؟
ارى بأنه متحيز للمسيحية.. او ربما لم افهم ماذا يريد بالضبط "انا لا ارغب ان يتسامح معي الاخرون بل اطالب بأن يعتبرونني
مواطنا كامل الحقوق مهما كانت معتقداتي"
"ان العالم الاسلامي بعد ان كان على رأس التسامح اصبح في المؤخرة"
سمية wrote: "Ola wrote: "مبدأ فصل الأصوليون للدين عن الحداثة، والفكرة الراسخة عند البعض حول أن الإسلام عامل جمود، هي فكرة علمانية تحاول بث سُم تداول أنّ تأخر العرب المسلمين بعد أن كانوا لَبِنَة الثورة الصناعية ..."تماماً يا سمية..
سمية wrote: "Ola wrote: "مبدأ فصل الأصوليون للدين عن الحداثة، والفكرة الراسخة عند البعض حول أن الإسلام عامل جمود، هي فكرة علمانية تحاول بث سُم تداول أنّ تأخر العرب المسلمين بعد أن كانوا لَبِنَة الثورة الصناعية ..."ليس الدين يا سمية بل ما تم ابتداعه ونسبه له, فممارسات الكنيسة عندما كانت تحكم لا يمكن القول ببساطة أنها الدين المسيحي ولكنه الآن لا يطبق أو تم تغييره, ولكن فلنقل تغير مفهوم الكثير من الأحكام الدينية كمثال الديمقراطية الذي ذكره , هل نص الدين على تحريمها ثم تم تحريفه لتحليلها؟
أم أن قراءة النص اختلفت أم لسبب في نفس المشرعين تُقرأ الأحكام على هواهم
وهذا ينطبق على الإسلام أيضاً











هل يصدق توقع الروائي اللبناني - الفرنسي الشهير، أمين معلوف، في أننا مقبلون لعقود من الزمن على عصر من حروب «الهويات القاتلة»!؟
قال في جواب على سؤال حول مراده من كتابه: «ما حدث في لبنان نموذج عن رسالة كتاب (الهويات القاتلة)، فـ(الهويات القاتلة) هي حين يتحول انتماء الإنسان إلى سلاح يشهره في وجه الآخرين، وكما قلت لك عشت في مرحلة كانت هناك للناس هويات مختلفة، لكن تلك الهويات لم تكن تمنعهم من أن يعيشوا ويتعايشوا في الأحياء نفسها، والمدينة نفسها، والجامعة نفسها، أن يكونوا أصدقاء، وأن يتناقشوا بصدق ومحبة، وطبعا الهويات ليست دائما هكذا، هناك هويات تقتل، شاهدنا ذلك في حرب لبنان، وفي يوغوسلافيا السابقة، ورواندا، وأماكن أخرى كثيرة من العالم، وأعتقد أننا نعيش في عصر الهويات القاتلة، عصر تتحول فيه الانتماءات إلى أسلحة يشهرها الإنسان في وجه الآخرين، ومن سوء الحظ أن ذلك قد يكون الطابع المهيمن على العقود المقبلة».
أكثر عبارة مخيفة في إجابة معلوف الأخيرة هذه هي قوله عن هذه الهويات القاتلة إننا سنعيش معها عقودا، حتى مع ازدهار الربيع العربي، بل ربما بسبب منه!ا
حتى لا نظلم الربيع العربي، الحق أن انفجار سؤال الهويات سابق على 2011، بل كان أكثر حدة ومخاتلة، على الأقل كان يفسر من قبل البعض، قبل الربيع العربي، بأن سبب حدته وصلفه هو غياب المشاركة السياسية وتداول السلطة، الآن بماذا يفسر، خصوصا إن ظل معنا لعقود وعقود كما يقول «خبير الهويات» أمين معلوف
كان الصراع يغلف في القرن الماضي بغلاف السياسة والوطنية والصراع الطبقي. وقبيل وبعيد 11 سبتمبر غلف بصراع الهويات وفساطيط الإيمان والكفر، ثم هبت - بشكل مؤقت - هبة شعارات الحرية والحقوق، ليعود الطابع الديني وطابع الهويات أكثر إلحاحا بعد السفور الديني الصريح في مصر وتونس وليبيا، ولاحقا في اليمن، وقبل ذلك في العراق، شقيق سوريا ولبنان في التعقيد الطائفي.
هويات قاتلة أم باعثة على الحياة؟ سيظل معنا هذا السؤال حينا من الدهر، نرجو أن يبقى في العمر بقية لنشهد نهايته
نقرأ بمتوسط يومي 20 صفحة
رابط تحميل مباشر
الموضوع لاقتباساتكم، أراءكم، استنتاجاتكم، وملاحطاتكم
قراءة ممتعة