هواة الكتابة discussion

أرسلوا نصوصكم الآن إلى إيميل الجروب
wr.amt.gr@gmail.com

وبإكانكم أيضا وضع رابط القصة هنا فى هذا الموضوع، إذا كانت موجودة على الجروب

يتم استقبال النصوص حتى يوم 4\7
قواعد المسابقة
http://www.goodreads.com/topic/show/1...
ــ
بالتوفيق :)

آخر موعد لاستلام القصص الليلة الساعة
12:00 AM

القصص التى تم استلامها حتى الآن:

- أنا الغريب - أحمد الوكيل
- ثلاثة آخرون - معتز محمد
- رجل و امرأة - حمادة مهران
- سيد - إسلام محمد
- غزل البنات - ياسمين خليفة
ــــــــــ

ينتهى موعد استلام القصص الليلة الساعة 12 ، باقى 3 ساعات

بالتوفيق للجميع

القائمة النهائية للقصص المشاركة فى مسابقة شهر يونيو:


- أنا الغريب - أحمد الوكيل
- ثلاثة آخرون - معتز محمد
- رجل و امرأة - حمادة مهران
- سيد - إسلام محمد
- غزل البنات - ياسمين خليفة
- الحقيقة الجميلة - نوف سليمان‎


شكرا وبالتوفيق للجميع

الشكر ليك يامحمد,انت مش مشارك :))

لا الحمد لله :)

هههههههههه,ماشى ياسيدى لجنة التحكيم والحيادية باه,عموما انا اثق فى تقييمك انت واللجنة الموقرة,ولو مخدتش المركز الاول,هاعمل تمرد واسحب منكم الثقة:)),محمد هى الاعمال الخاصة بالاصدقاء فى قابلية لعرضها والتعقيب عليها,عشان نتعلم ونستفيد من بعض

معتقدش إن حد هيكون عنده مانع

خلاص لو وافقو يبقى ننفذ الاقتراح,اعتقد هتكون هى دى الفايدة الحقيقية بجوار النشاط التنافسى الودى:)

لو سمحت ممكن تحط لينكات انا الغريب وسيد والحقيقه الجميله عشان دورت عليهم مش لقيتهم وشكرا

سوف يتم إعلان اسم الفائز الليلة فى تمام الساعة الثانية عشرة

Mai wrote: "لو سمحت ممكن تحط لينكات انا الغريب وسيد والحقيقه الجميله عشان دورت عليهم مش لقيتهم وشكرا"

الحقيقة الجميلة: http://www.goodreads.com/topic/show/1...

أنا الغريب:
http://www.goodreads.com/topic/show/1...--

سيد:
http://www.goodreads.com/topic/show/1...--

النتيجة امتى

و اتجه الى عمله الجديد،هو لا يزال في المرحلة الاولى حيث يكون العمل منفصلا عن الروتين اليومي تحسب انك تبذل جهدا و انت تنجزه حتى اذا مضت سنوات اصبح جزءا رتيبا من حياتك لا تحبه و لا تكره . عمله كمدرس لغة عربية في الثانوية " المختلطة" التي لم يدرس بها إلا سنة واحدة حين كان في الاولى ثانوي ، ايقن بعد تلك السنة أن هذه الثانوية ليست للدراسة أو انها امتحان حقيقي لقدرة المراهق على نبذ الرذائل و مواجهة شهوات النفس ، من يدري لعلها كذلك.
في طريقه الى الثانوية وجد الطريق محفوفة بالأجسام العارية و المفاتن الغضة، راقه التواجد الانثوي في البداية لكن سرعان ما انقلب امتعاضا عندما اخترقت سمعه احاديث الفتيات التي ظهر من بعض الكلمات انها تتعلق اما بالملابس و الموضة و اما بمسلسل تلفزيوني تركي اصبحت مشاكله مشاكل كثير من بنات الجيل، و زاد من امتعاضه أنه لاحظ من لهجتهن و طريقة الحديث نقصا صارخا في الانوثة .
و لم يكن هذا ليشغله لولا ان فكرة طرأت على باله فكدرت صفوه، ذلك أنه يعلم أن عليه أن يختار عروسه - في مستقبل لا يعلم مدى بعده – من بين هذا الجيل من البنات، و ذلك أمر مخيف لطالما عكر صفوه في الشهور الاخيرة و قد اقترب من مرحلة الاختيار على الاقل ، ان لم يقترب من مرحلة الزواج

و قد كانت له نظرية غريبة في هذا الشأن لطالما استغربها أصدقاؤه فقد لاحظ في مراقبته لأقربائه من الشباب ممن يفوقه سنا أنه غالبا ما سينتهي به الامر مع فتاة تصغره سنا و قد فسر ذلك بعدة اسباب منها الاقتصادية: حيث يستغرق تكوين الرجل لوضع مادي يصلح للزواج حوالي الخمس سنوات ان كان من المحضوضين و وجد عملا، كما يتعلق الامر بأسباب فيزيولوجية و نفسية حيث يؤمن بان النساء العربيات -لضعف ثقافتنا- يتساوين جميعا في الطباع و في الجسم بعد الخامسة و العشرين فاذا كانت زوجه من نفس سنه فذلك يعني أنها ستكون أكبر منه ، و لذلك كله امن بضرورة ان يجعل فارقا لا يقل عن سبع سنوات، و لم يثنه نصح اصدقائه عن هذه النظرية.
و مر اليوم بين الدروس عاديا بغير مشكل ، ساعة لهذا القسم و ساعة لقسم اخر، و قد تعود ضجة التلاميذ و سخرياتهم و ان كانت نادرة اذا ما قارنها بما يتعرض له الاساتذة الاقدمون ، و لعل ذلك يرجع الى وسامته فالفتى شب قويا فارع الطول كأبيه على أنه ورث عن امه عيونها العسلية و شعرها الجميل، وجه عريض و حاجبان ثخينان تحت جبهة عريضة، و ارسل لحية خفيفة تظهر تحت الضوء شقراء ، و شعره طويل كثيف مسرح الى الخلف في مشطة عصرية كلاسيكية.كل هذا كفاه شر التلاميذ و مزاحهم السمج ، بل على العكس عرضه احيانا الى معاكسات الفتيات الخفية اثناء الدروس اذ فطن الى ان سنه لا تكبرهن كثيرا و هو لا جرم باحث عن رفيقة الدرب.
على انه في مرحلة لا تحتمل مثل هذه الدعابة و الاستفزاز خاصة لشاب بمثل قوته و حماسه قد تهيجه نظرة واحدة عدا عن هذه التلميحات الغير بريئة ، فقد حدث سابقا أن فتاة تجلس في اخر الصف ارسلت له قبلة في الهواء -و هو يشرح الفرق بين الاستعارة المكنية و التصريحية- فبهت و اختلط عليه المشبه به و المشبه ،و لا زالت القبلة تراوده سميكة عذبة تعذبه كل مساء، ثم اليوم ايضا غازلته بان عضت على شفتها في ايماءة مثيرة لا تحتمل التأويل فذاب الفتى عن اخره و لا يزال بين راي الشيطان الرجيم في ان يختلي بالفتاة البيضاء البضة الممتلئة القوام فيحقق رغباتها و يسكت شهوته الحيوانية و بين ان يفاتح أمه في موضوع لم يعتقد انه سيطرقه بهذه السرعة

هل يمكنني المشاركة هذا الشهر’’