Home
My Books
Browse ▾
Recommendations
Choice Awards
Genres
Giveaways
New Releases
Lists
Explore
News & Interviews
Genres
Art
Biography
Business
Children's
Christian
Classics
Comics
Cookbooks
Ebooks
Fantasy
Fiction
Graphic Novels
Historical Fiction
History
Horror
Memoir
Music
Mystery
Nonfiction
Poetry
Psychology
Romance
Science
Science Fiction
Self Help
Sports
Thriller
Travel
Young Adult
More Genres
Community ▾
Groups
Quotes
Ask the Author
Sign In
Join
Sign up
View profile
Profile
Friends
Groups
Discussions
Comments
Reading Challenge
Kindle Notes & Highlights
Quotes
Favorite genres
Friends’ recommendations
Account settings
Help
Sign out
Home
My Books
Browse ▾
Recommendations
Choice Awards
Genres
Giveaways
New Releases
Lists
Explore
News & Interviews
Genres
Art
Biography
Business
Children's
Christian
Classics
Comics
Cookbooks
Ebooks
Fantasy
Fiction
Graphic Novels
Historical Fiction
History
Horror
Memoir
Music
Mystery
Nonfiction
Poetry
Psychology
Romance
Science
Science Fiction
Self Help
Sports
Thriller
Travel
Young Adult
More Genres
Community ▾
Groups
Quotes
Ask the Author
مقطورة الشعراء
discussion
32 views
(3) قصائد أعجبتني
> رثاء أبو الحسن التهامي لابنه
Comments
Showing 1-1 of 1
(1 new)
post a comment »
date
newest »
message 1:
by
Ahmad
(new)
Feb 14, 2014 06:51AM
يقول الشاعر : أبو الحسن التهامي وهو يرثي ابنه:
حكْمُ المنية في البرية جار =ماهذه الدنيا بدار قرار
بينا يُرَي الإنسانُ فيها مخبراً =حتى يُرَى خبراً من الأخبار
طُبِعت على كدَرٍ وأنت تريدها =صفواً من الأقذار والاكدار
ومكلّف الأيام ضد طباعها = مُتَطلِّب في الماء جذوة نار
واذا رجوت المستحيل فإنما = تَبْني الرَّجاءَ على شفير هار
فالعيش نوم والمنية يقظةٌ = والمرء بينهما خيَالٌ سار
فاقضوا مآربكم عجالا إنما = أعماركم سفرٌ من الأسفار
وتراكضوا خيل الشباب وبادروا = أن تُستَرد فإنهنّ عَوَار
فالدهر يخدع بالمنى ويغص إن = هنّا ويهدم ما بنى ببوار
ليس الزمان وان حَرَصت مسالماً =خُلُقُ الزمان عداوة الأحرار
إني وترت بصارم ذي رونق = أعددته لطلابة الأوتار
والنفس إن رضيت بذلك أو أبت = مُنقادةٌ بأزمة المقدار
أثني عليه بإثره ولو إنه = لم يغتبط أثنيت بالآثار
يا كوكباً ما كان أقصر عمره = وكذاك عمر كواكب الأسحار
وهلال أيام مضى لم يستدر = بدراً ولم يمهل لوقت سرار
عَجَل الخسوف عليه قبل أوانه = فمحاه قبل مظِنة الإبدار
واستُل من أترابه ولداته = كالمقلة استُلَّت من الأشفار
فكأن قلبي قبرُه وكأنه = في طيِّه سر من الأسرار
إن الكواكب في علو محلها = لتُرى صغارا وهي غير صغار
أبكيه ثم أقول معتذراً له = وفّقت حين تركت أَلَأَم دار
جاورت أعدائي وجاور ربه = شتان بين جواره وجواري
ثوب الرثاء يشف عما تحته = وإذا التحفت به فإنك عار
قصرت جفوني أم تباعد بينها = أم صورت عيني بلا أشفار
جفت الكرى حتى كأن غراره = عند اغتماض العين وخز غرار
أحيي الليالي التِّمِّ وهي تميتني = ويميتهن تبلج الأسحار
وتلهّب الأحشاء شيب مفرقي = هذا الضياء شواظ تلك النار
شاب القذال وكل غصن صائر = فينانه الأحوى إلى الإزهار
شيئان ينقشعان أول وهلة = ظل الشباب وخلة الأشرار
لا حبذا الشيب الوفيّ وحبذا = ظِلٌّ الشباب الخائن الغدار
نزداد هماً كلما ازددنا غِنى = والفقر كلُّ الفقر في الإكثار
ما زاد فوق الزاد خُلُف ضائعاً = في حادث أو وارث أو عار
ومن الرجال معالم ٌ ومجاهل = ومن النجوم غوامض ودراري
والناس مشتبهون في إيرادهم = وتفاضل الأقوام في الإصدار
لو أبصروا بقلوبهم لاستبصروا = وعمى البصائر من عمى الأبصار
هلا سعوا سعي الكرام فأدركوا = أو سلموا لمواقع الأقدار
ولربما اعتضد الحليم بجاهل = لاخير في يُمنى بغير يسار
reply
|
flag
back to top
post a comment »
Add a reference:
Book
Author
Search for a book to add a reference
add:
link
cover
Author:
add:
link
photo
Share
مقطورة الشعراء
Group Home
Bookshelf
Discussions
Photos
Videos
Send invite
Members
Polls
unread topics
|
mark unread
Welcome back. Just a moment while we sign you in to your Goodreads account.
حكْمُ المنية في البرية جار =ماهذه الدنيا بدار قرار
بينا يُرَي الإنسانُ فيها مخبراً =حتى يُرَى خبراً من الأخبار
طُبِعت على كدَرٍ وأنت تريدها =صفواً من الأقذار والاكدار
ومكلّف الأيام ضد طباعها = مُتَطلِّب في الماء جذوة نار
واذا رجوت المستحيل فإنما = تَبْني الرَّجاءَ على شفير هار
فالعيش نوم والمنية يقظةٌ = والمرء بينهما خيَالٌ سار
فاقضوا مآربكم عجالا إنما = أعماركم سفرٌ من الأسفار
وتراكضوا خيل الشباب وبادروا = أن تُستَرد فإنهنّ عَوَار
فالدهر يخدع بالمنى ويغص إن = هنّا ويهدم ما بنى ببوار
ليس الزمان وان حَرَصت مسالماً =خُلُقُ الزمان عداوة الأحرار
إني وترت بصارم ذي رونق = أعددته لطلابة الأوتار
والنفس إن رضيت بذلك أو أبت = مُنقادةٌ بأزمة المقدار
أثني عليه بإثره ولو إنه = لم يغتبط أثنيت بالآثار
يا كوكباً ما كان أقصر عمره = وكذاك عمر كواكب الأسحار
وهلال أيام مضى لم يستدر = بدراً ولم يمهل لوقت سرار
عَجَل الخسوف عليه قبل أوانه = فمحاه قبل مظِنة الإبدار
واستُل من أترابه ولداته = كالمقلة استُلَّت من الأشفار
فكأن قلبي قبرُه وكأنه = في طيِّه سر من الأسرار
إن الكواكب في علو محلها = لتُرى صغارا وهي غير صغار
أبكيه ثم أقول معتذراً له = وفّقت حين تركت أَلَأَم دار
جاورت أعدائي وجاور ربه = شتان بين جواره وجواري
ثوب الرثاء يشف عما تحته = وإذا التحفت به فإنك عار
قصرت جفوني أم تباعد بينها = أم صورت عيني بلا أشفار
جفت الكرى حتى كأن غراره = عند اغتماض العين وخز غرار
أحيي الليالي التِّمِّ وهي تميتني = ويميتهن تبلج الأسحار
وتلهّب الأحشاء شيب مفرقي = هذا الضياء شواظ تلك النار
شاب القذال وكل غصن صائر = فينانه الأحوى إلى الإزهار
شيئان ينقشعان أول وهلة = ظل الشباب وخلة الأشرار
لا حبذا الشيب الوفيّ وحبذا = ظِلٌّ الشباب الخائن الغدار
نزداد هماً كلما ازددنا غِنى = والفقر كلُّ الفقر في الإكثار
ما زاد فوق الزاد خُلُف ضائعاً = في حادث أو وارث أو عار
ومن الرجال معالم ٌ ومجاهل = ومن النجوم غوامض ودراري
والناس مشتبهون في إيرادهم = وتفاضل الأقوام في الإصدار
لو أبصروا بقلوبهم لاستبصروا = وعمى البصائر من عمى الأبصار
هلا سعوا سعي الكرام فأدركوا = أو سلموا لمواقع الأقدار
ولربما اعتضد الحليم بجاهل = لاخير في يُمنى بغير يسار