Imam university discussion

This topic is about
طريق التوازن
تمت مناقشة كتاب طريق التوازن
date
newest »

message 1:
by
Norah
(new)
-
rated it 4 stars
Feb 16, 2014 12:50PM

reply
|
flag

ينتابني التردد مع بداية كل كتاب، هل أبدأ بالمقدمة؟ أم أتخطاها لصلب الموضوع؟
لكن تساؤلات المؤلف كانت كفيلة بجعلي أتمم المقدمة للنهاية، بالإضافة إلى تحدث الكاتب عن تجربته الشخصية، وكأنه يشرك نفسه في الموضوع، فالتلقي من مجرب قد يكون أحب إلى نفوسنا من التلقي من طبيب.
ينقسم الكتاب إلى بابين رئيسيين: نظري يُعنى بالمفاهيم، وعملي يهتم بالتطبيق، وبغض النظر عن هدفنا الذي نريد الوصول له بعد قراءة الكتاب، سيكون من الجيد لو كان للتطبيقات العملية نصيب من نقاشنا كما المفاهيم النظرية.
فبسم الله نبدأ، سنقرأ يومياً بمعدل 6-8 صفحات بإذن الله

تتحدث عن تعريف النجاح
يبقى النجاح هو تحقيق لمعايير معينة، هذه المعايير قد تكون منطلقة من المجتمع أم من الشخص نفسه.
لذا قد يختلف التعريف حسب المعايير التي يهتم لها الشخص، فمنهم من يرى النجاح تحقيق لمقاييس المجتمع العامة، ومنهم من يرى النجاح في تحقيق معاييره الخاصة، ومنهم من يكون بين هذا وذاك.
"وبصرف النظر عن تعريفنا الشخصي للنجاح، فإن تحقيقه في أي مجال يتطلب التميز فيما نفعله"

ينتابني التردد مع بداية كل كتاب، هل أبدأ بالمقدمة؟ أم أتخطاها لصلب الموضوع؟
لكن تساؤلات المؤلف كانت كفيلة بجعلي أتمم المقدمة للنهاية، بالإضافة إلى تحدث الكاتب..."
شكرا لك منال
بسم الله توكلنا على الله
نتمى للجميع المتعة و الفائدة

تتحدث عن تعريف النجاح
يبقى النجاح هو تحقيق لمعايير معينة، هذه المعايير قد تكون منطلقة من المجتمع أم من الشخص نفسه.
لذا قد يختلف التعريف حسب المعايير التي يهتم لها الشخ..."
شكرا جزيلا لك منال
طريقة تحديد الصفحات جميلة و تساعد على متابعة المجموعة
كما اشكرك على الاقتباس و الاختيار الرائع
لكل منا مقياسه في النجاح لكن الاهم هو عدم السعي لرضا الناس بل رضا رب الناس

قبل البدء سافتتح حديثي باقتباسه من جزئية منال اعجبتني جدا
يقول الكاتب فيها " إن حالة عدم الرضا عن ماحققناه من إنجازات ، التي يتطلبها الاستمرار في تحقيق النجاح ، قد تقف عائقا أمام طريقنا نحو السعادة "

ولاني لا اهمل الحواشي احببت عباره ( إن لديك جميع ماتحتاجه لكي تكون سعيدا )
يقول الكاتب ان العلاقه المتذبذبه بين السعاده والمكتسبات المادية او المعنوية يرجع في الاصل الى انه لاتوجد علاقة بينهم
بل مع مستوى الرضا الذي يتحقق لنا عند الحصول على هذه المكتسبات
لذلك احيانا نجد ان سعادتنا تكون لحظيه او سرعان ماتتلاشى حينما تتعلق بمكتسب مادي او معنوي
اذن هي مسأله رضا وهي اكثر عنصر مؤثر في السعاده
وهي حاله مكتسبه يمكن تعزيزها بترويض النفس على دوام الحمد والشكر بما قسمه الله لنا
وفي حالة فقدان الرضا سيؤدي بنا إلى حالة عدم استقرار نفسي وسيقودنا حتما إلى التعاسه

ويتطلب ذلك ايجاد علاقة من التوازن بين امرين مهمين
وقد اورد قصة جميله لقبطان سفينه لتوضيح التوازن بصورة موضحه اكثر
حتى لخص التوازن بوجوده بين امرين الرضا بقسمة الله
والسعي نحو تحقيق الانجازات والنجاحات

وختام هذه الجزئية اورد الكاتب عده اسئله كثيرا ماتخالجنا ، خصوصا لمن يبحث عن الاستقرار لذاته
جزئية اليوم الثالث من ص48 إلى ص64.
يبدو لي أن فاتحة أهمية الكتاب بدأت من هذا الفصل :).
تناول لنا الكاتب أهم العناصر التي تقود وتُحدث توازن فيما نسعى بين الرضا والنجاح، وكانت ما بين ستة عناصر
مقدمة هذه العناصر تتلخص أن كل ما يتحكم في قراءة المرء للواقع هي نظرته للأمور وطريقة تفكيره بها
وكل ما يحرره من الماضي وأثقاله هي الحالة الإيجابية التي تعادل حسن الظن بالله دائماً وهذه سبقتها حكمة دينُنا وسبيل تهذيب الله لنا،
تلتّها، أن الحقيقة ما هي إلا زوايا مختلفة تنبغي علينا المحاولة لرؤيتها كلها حتى نثمر بالتحرر من الماضي وثقله.
وخلال هذه الجزئية كانت هناك بعض النقاط التي تقول:
ما يجب علينا أن نخافه هو الخوف ذاته، الغير مبرر الذي يُشل جهودنا وهو بمثابة عدم الثقة ب لُطف الله بنا.
الكثير من أسباب الخلاف بيننا التي تحدث لا تنتج بسبب الأختلاف على المبادئ الأساسية بل بسبب اختلاف الزوايا التي يرى الأفراد والجماعات الحقيقة من خلالها.
لن يمكننا أن نتعارف مع الآخرين أو نعرض عليهم آرانا بشكل مقنع مالم يكن لدينا الإنفتاح الفكري.
يبدو لي أن فاتحة أهمية الكتاب بدأت من هذا الفصل :).
تناول لنا الكاتب أهم العناصر التي تقود وتُحدث توازن فيما نسعى بين الرضا والنجاح، وكانت ما بين ستة عناصر
مقدمة هذه العناصر تتلخص أن كل ما يتحكم في قراءة المرء للواقع هي نظرته للأمور وطريقة تفكيره بها
وكل ما يحرره من الماضي وأثقاله هي الحالة الإيجابية التي تعادل حسن الظن بالله دائماً وهذه سبقتها حكمة دينُنا وسبيل تهذيب الله لنا،
تلتّها، أن الحقيقة ما هي إلا زوايا مختلفة تنبغي علينا المحاولة لرؤيتها كلها حتى نثمر بالتحرر من الماضي وثقله.
وخلال هذه الجزئية كانت هناك بعض النقاط التي تقول:
ما يجب علينا أن نخافه هو الخوف ذاته، الغير مبرر الذي يُشل جهودنا وهو بمثابة عدم الثقة ب لُطف الله بنا.
الكثير من أسباب الخلاف بيننا التي تحدث لا تنتج بسبب الأختلاف على المبادئ الأساسية بل بسبب اختلاف الزوايا التي يرى الأفراد والجماعات الحقيقة من خلالها.
لن يمكننا أن نتعارف مع الآخرين أو نعرض عليهم آرانا بشكل مقنع مالم يكن لدينا الإنفتاح الفكري.


في هذا الجزء يوجه الكاتب دعوة لكل شخص عالق في الما ضي بأن يتخلص من هذا الحمل وينطلق بقوة نحو المستقبل
فممارسة جلد الذات على أخطاء الماضي والتحسر على مافات لن تجلب لنا سوا التعاسة
"أن قبولنا بما حدث ويقننا بأنه قدر لم يكن ليتغير(بصرف النظرعما كان يمكننا عمله في حينه ) يخرج الماضي من نطاق عملنا أو استمرار مسؤوليتنا عن عدم تغيره. وبالتالي يشعرنا بالارتياح والتحرر من ألأسى على ماحدث ,ويستبدل الطاقة السلبية لدينا بطاقة إيجابية "
في نهاية هذا الجزء ذكر الكاتب طريقة عملية لتخلص من الشعور بالضيق عندما تتذكر جزء من الماضي ويمكن استخمها ايضا لتخلص من مخاوف المستفبل وهي طريقة جيده سبق وجربتها .
مقتطفات
"كل لحضة في حيتنا هي نقطة فاصلة بين الماضي والمستقبل"
الكاتب
"أن العفو هو هدية نقدمها لإنفسنا ,لأن لدينا ماهو أهم لننجزه "
موقع مواعظ الحياة اليومية
" كثيرا ما نسأل أنفسنا :لماذا فعلت كذا ؟أو كيف فعلت
كذا في حين أننا نحن الذين أخترنا فعل كذا أو كذا ألا أن ذلك كان بتدبير الخالق
جلال الدين الرومي

جزئية هذا اليوم من الصفحة 75 الى الصفحة 86
تعمدت ان تكون جزئية اليوم بهذا القدر فقط لما اراه من عظيم المعلومات بهذه الجزئية
" ان حالة عدم الاستقرار التي قد نمر بها هي من سمات الحياة ، نصادف فيها مشكلة بعد اخرى ، وفي حلها نجد اعظم لحظات السعادة " كارل منجنز
اعجبتني جدا بداية الموضوع بهذه العباره فهي رد على من يقول و يردد دائما : لماذا انا فقط من تحدث له اﻻمور السيئة !
اذا و بما انه ﻻ مفر من المشاكل التي نواجهها بالحياة ﻻبد ان نتعلم كيف يمكننا ان نتصرف معها حين وقوعها
لكن قبل ذلك يجب علينا معرفة اصناف الناس حيال تصرفهم مع هذه المواقف .
" النموذج اﻻول : النموذج السلبي .
النموذج الثاني : النموذج الايجابي .
النموذج الثالث النادر نسبيا : هو النموذج " المتميز " "
اورد الكاتب تعريف بسيط لكل منهم
اﻻهم هو معرفة الفرق بين الايحابي و المتميز : هو ان الايجابي يتعدى كل العقبات و ﻻ يستسلم
اما المتميز لا يكتفي بذلك فقط ، بل يجعل من هذه العقبه فرصة لتحقيق نجاح جديد ومتميز .

" 1-تفادي النظر الى المشكلة كمعضلة غير قابلة للحل .
ان النظر الى مشكلة عملية او اجتماعية كمعضلة ﻻ يمكن حلها ، يعطل قدرتنا على حلها ، وبالتالي فانها ستصبح بالفعل غير قابلة للحل .
2- فك اﻻرتباط بين عناصر المشكلة الرئيسية . " لن تكون لديك مشكلة صعبة اذا استطعت ان تقسمها الى اشكاﻻت صغيرة " راى كروك
ان تشابك عناصر المشكلة في ذهننا و ربط عناصرها ببعضها لبعض ، كثيرا ما يصبح بحد ذاته هو المشكلة . و ان مجرد فصل عناصرها عن بعضها لبعض قد يفاجئنا باكتشاف عدم وجود مشكلة اصﻻ "
هذه اول خطوتين اوردها الكاتب لتفادي المشكلة التي لدينا ، ادرج تحتها وبين اسطرها شرحا جميلا ووافيا
من معتقدي انك ستراجع نفسك في النظر الى ما تفعله حيال المشاكل التي تواجهها .
( وكلنا امل في تعزيز ثقتك بنفسك وبالتالي قدرتك على حل مشاكلك بشكل ايجابي و اﻻ فلما كتب هذا الكتاب )

اورد الكاتب هنا بعض المعتقدات التي قد يفكر بها البعض فﻻ تجعله يعيد النظر الى المشكلة
" وحسب هذه الرواية القديمة ، فان هذه الحادثه كانت وراء اختراع فكرة اﻻحذية "
كما اورد تصرف البعض الذي ادى الى اختراع اﻻحذية او بداية ظهور اﻻحذية .
اي انه قد تغير مصيرا بتأنيك واعادة النظر الى المشكلة
" 4- اسقاط المشاكل على ظروف زمانية ومكانية مختلفة . "ضع امام اي مشكلة كبرى العبارة التالية : خﻻل خمسة اعوام ، هل ستكون المشكلة بنفس الحجم الذي هي عليه اﻻن ؟ " رجينا برت "
" 5- التعامل بايجابية مع المشاكل التي ﻻ نتمكن من تجاوزها . "
اجزم انك لن تقرا هذه الجزئية دون ان يسرح خيالك في ماضيك او في تقييم تصرفك اتجاه مشاكلك
هنا ، عليك ان تتخيل شخصك وهو ممسك بزمام اﻻمور عندما تواجههك مشكلة ما ، ليعزز خيالك هذا قدرتك الفعلية من التمكن من حل المشكلة .
في نهاية هذه الجزئية اورد الكاتب مثالا توضيحيا حدث في الحقيقة .
وطرح بعض الاسئلة التي قد تنير عقلك وبصيرتك .
-* -*

جزئية اليوم من ص87 إلى ص101
في الصحيحين حديث عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن لربك عليك حقا ، وإن لبدنك عليك حقا، وإن لأهلك عليك حقا، وإن لزورك عليك حقا،فأعط كل ذي حق حقه)
أحببت أن أبدأ بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ، فهو الجملة الرئيسية لموضوع الموازنة بين الأولويات الذي بدأ به الكاتب في هذه الجزئية.
في غياب النظام الواضح لأولويات متوازنة،فإن صفات العشوائية والتناقص وعدم الاتزان ستغلب على تصرفاتنا،وكثيرا مانعزوا هذه المشاكل إلى "سوء الحظ، أو إساءة الآخرين إلينا"، في حين أنها كانت نتيجةلقرارات واختيارات سابقة غير مرتبطة بأولويات واضحة أو متناسقة.
ولأن مردنا إلى القرآن والسنة فلا بد أن أذكر قوله سبحانه وتعالى (أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم
مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير)
وكما قال الحكماء "خير الأمور أوسطها" ، فإن الإسراف أيضا يؤدي إلى الخلل الذي ينعكس بدوره على حياتنا أو على ذوي العلاقة بنا.
والإسراف هنا كما ذكر الكاتب هو إعطاء أي أمر من أمور حياتنا الأولوية على حساب الأمور المهمة الأخرى .
إذا مما سبق يتضح أنه حتى نحقق التوزان يجب أن نطور أولوياتنا.
مجرد الوعي بوجوب التغيير ، هو بحد ذاته خطوة نوعية نحو تطوير الأولويات التي ستحقق لنا -بإذن الله- قدرا أكبر من السعادة والنجاح.

قراء النادي الأعزاء
اسعد الله أوقاتكم بالخير جميعا
جزء اليوم من صفحة١٠٣ الي ١٢٠
فعليا هي عشر صفحات
مبتدئين ب إيجاد تناسق بين سلوكياتنا و قيمنا الأخلاقية علي المستوي الشخصي
و نختم ب مساري نحو الرضا و التميز
أترككم للاستمتاع بالقراءة
لنعود لكم لاحقا و نتشارك متعة التعليق علي هذا الجزء

مهاتما غاندي

هنالك مثل يقول (أبدا بالتل حتي ينهل او ينحل) الشاهد انه خطوة البدء هي الأهم و ما بعدها يسهل
فبدلا من التشكي و التذمر من كثر الأشغال او صعوبتها ف الأولي ان يبدأ بالأمر
باسم الله يبدأ و من ثم التوكل علي و الدعاء ب لا حول و لا قوة الا بالله و يهم بالأمر
و بعدها يسهل الله الامر علي العبد و لا يشعر الا وقت انتهي بفضل الله

في هذا الجزء تطرق الكاتب الي المعيار الأخلاقي الشامل التي تحكم أسلوب التعامل المهني بين الأفراد و المؤسسات للحفاظ علي الحقوق و علي آداب التعامل مع الآخرين.
أخلاقيات التعامل المهني يجب ان تنبع من داخل الفرد، بعض النظر عن كونه مهندسا ام طبيبا ام غير ذلك.
فذكر الكاتب انه وجد نظاما أخلاقيا متكاملا شاملا لضوابط عملية يمكن اتباعها كأساس لممارسة المهنة بشكل خاص و لتبني سلوكيات ذات ضوابط أخلاقية عليا علي مستوي حياتنا بشكل عام
وجد هذا النظام في الحديث الشريف في قوله صلي الله علية و سلم: (الإثم ما حاك في نفسك و كرهت ان يطلع عليه الناس) رواه البخاري
فهذا الحديث يقدم مرحلتين مهمتين لتحري مدي أخلاقية او صحة ما يقوم به الفرد
اولا اختبار داخلي لمدي رضا الفرد منا عن القيام بتصرف معين
و الاخر بتحري احساسنا تجاه علم الآخرين بقيامها بهذا العمل
و ذكر الكاتب قصة احمد الذي احتار بين العروض و كيف استعان بالحديث ليكون هو المعيار الذي استند عليه في الاختيار
و ختم هذا الجزء بالمثل لا يصح الا الصحيح
فاسلوب هذا المثل يتميز بتوخي الأمانة مع النفس و الآخرين و العمل الجاد بشكل مستمر و ثابت
في حين ان الأسلوب "الوصولي" قد يحقق الكثر في وقت قصير، كما يحقق الإعجاب و الثناء بشكل أسرع الا انه لا يدوم و ذلك نتيجة لانه لم يبن علي أساس صلب
في حين ان أسلوب لا يصح الا الصحيح يكتب له الدوام، و ذلك انطلاقا من قوله عز وجل "فأما الزبد فيذهب جفاء، و اما ما ينفع الناس فيمكث في الارض" صدق الله العظيم





ان اعتمادنا علي سير الأمور علي النحو الذي نريد كمصدر وحيد لتحقيق السعادة قد يقودنا الي التعاسة، خصوصا عندما لا نحصل علي ما نريد بشكل مستمر. الا ان هناك طريقة للحصول علي مصدر دائم للسعادة و الطمأنينة، الا و هي توطين النفس علي الرضا عن حياتنا و ما قسم الله لنا

بدون حالة التوازن هذه نكون علي احد طرفي نقيض، الاول: ان نكون في حالة رضا تام عما حققناه من إنجازات، الامر الذي يؤدي الي التواكل و من ثم الفشل في تحقيق اي نجاحات جديدة، و الذي يؤدي بدوره الي الشعور بالتعاسة.
الثاني: عدم الرضا عن حياتنا و ما حققناه من إنجازات، الذي يقودنا الي حالة من عدم الاستقرار الداخلي، و الياس و التعاسة عند عدم تحقيق النجاح الذي نصبو اليه

استفتح فيها المؤلف الباب الثاني الذي يركز على تطبيق مفاهيم التوازن التي تعلمناها في الباب الأول في الحياة العملية، ثم انطلق من العنصر الرابع من عناصر طريق التوازن ليورد لنا مثال عن أهمية الموازنة بين تحقيق متطلبات الشيء وتحقيق الشيء ذاته.
وهي نقطة عميقة جداً -في نظري-، فعندما يكون هدفنا التعلم (كمثال)، فالبعض يسعى في تحقيق متطلبات هذا الهدف كالالتحاق بالجامعة وشراء الأقلام والدفاتر والملابس وغيرها من الضروريات والكماليات، أكثر من تحقيق الهدف ذاته عن طريق المدارسة والمذاكرة والتعلم والاجتهاد.
وقد يكون السبب لذلك هو أن تحقيق متطلبات الهدف أسهل بكثير من تحقيق الهدف ذاته، بالإضافة إلى أن تحقيق متطلبات الهدف تنعكس على الشخص بالرضا الذاتي وتوهمه بشعور أنه أكثر اقتراباً للهدف.
ولا يختلف اثنان أن كل هدف يحتاج إلى متطلبات واحتياجات أساسية، لكن علينا أن لا نسرف في تحصيل هذه المتطلبات ونجعل تحقيق الهدف مرهون بتحصيلها كلها، وللأسف فإن نتيجة ذلك أننا قد نعزو نجاح شخص معين إلى توافر جميع متطلبات الهدف لديه في حين أن ذلك الهدف لا يحتاج لتحقيقه أكثر مما لدينا.
طابت ليلتكم ~

استفتح فيها المؤلف الباب الثاني الذي يركز على تطبيق مفاهيم التوازن التي تعلمناها في الباب الأول في الحياة العملية، ثم انطلق من العنصر الرابع من عناصر طريق التوازن ليورد..."
رائع جداً جداً جداً
جزاك الله خير علي هذا الانتقاء الممتاز و الطرح المتميز
فعلا كلام عميق جدا و يحمل قيم عظيمة
بارك الله فيك و نفع بك

#بين الأعداد والتنفيذ
تطرق الكاتب عن استراتيجية تربط الاعداد بالتنفيذ على صعيد المشروعات كمثال
وان الاسس المدروسة لأي مشروع او عمل مهمه جدا وتكون فيه التعديلات سهله جدا بغرض الاستجابة للمستجدات
والتروي بها واعطاء الوقت الكافي لتطويرها يزيد من فرص نجاح المشاريع
وبين الكاتب اهمية عامل الوقت ، ولايقصد باعطاء الوقت بالتمادي في الدراسه والتطوير
على العكس قد يؤدي ذلك إلى ضياع فرص تكون حدا فاصلا بين النجاح والفشل

" إن الحصول على مرئيات على وثيقة مكتوبة أفضل من مرئيات على افكار تتصور أننا سنكتبها في هذه الوثيقه "*
ويتضح فكرة الكاتب عن مفهوم الشكل النهائي والتصورات بقصه
اطرافها همام وزكي
اتركم لتستمتعوا بقرائتها واستخلاص الكاتب مايستفاد منها

"إن عدم اتخاذ مايلزم نحو إعطاء الامور حقها من الدراسة والتحليل بدعوى حسن الظن بالاخرين ، هو في الحقيقة تفريط لمصالحنا "
مايريد ايصاله الكاتب
ان احسان الظن بشكل ساذج قد يشجع الاخرين على اتباع سلوك غير سليم في التعامل معنا خصوصا فيما يتعلق بحقوقنا
وذلك قد يحرمنا من الاستفادة من مفهوم احسان الظن كما يرسخ لدينا ولدى الاخرين عادة اساءة الظن
ثم اردف قائلا :
ان التعامل بالحسنى واحسان الظن لها فوائد عظيمة منها تحسين العلاقات مع من هم غير متعاطفين معنا وان تعاملنا معهم باحسان الظن بهم
قد يحولهم من اعداء إلى اصدقاء
قال تعالى ( ادفع بالتي هي احسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليّ حميم )

153جزئية يوم الأربعاء من صفحة 147إلى صفحة
هنا يخبرنا الكاتب عن ترابط الإتقان والتطوير
والتميز والنجاح وعلاقتهم ببعض
-
فالرغبة في التميز تجعلنا على طريق النجاح وتولد لدينا
رغبة دائمه بالتطوير
"فإن تبني التميز كحالة ذهنية وتوجه عملي ومن ثم كأسلوب حياة ,ينعكس على أي عمل نقوم به مهما صغر "
-
با لإتقان في جميع الأعمال الدينية والدنيوية سنصل
.الى التميز والنجاح بإذن الله
"أن التميز والنجاح يتطلب إتقان كل شيئ نفعله
بغض النظر عن حجمه اقتداءً بالحديث الشريف"أن الله يحب أذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه" "
-
.أن العمل المتقن هو انعكاس لنا قبل كل شيئ
-
الدقة والإتقان هي أهم مايميز الشركات الناجحه عن غيرها
"لن يخفض النجاح من مستواه لأجلنا إننا نحن الذين يجب
أن نرتقي أليه "
القس رندل مكبردج _الابن
في نهاية هذه الجزئيه
قسم الكاتب
التطوير الضروري لتحقيق النجاح الى قسمين
الأول:التطوير اللازم قبل البدء في تنفيذ الأعمال
التطوير والاستعداد للتحديات قبل البدء في تنفيذ اي عمل اومشروع
سيوفران علينا جهد كبير
. في المستقبل
الثاني
الثاني التطوير الدائم للقدرات والمؤهلات والأهداف
وهذا القسم يرتكز على حقيقتين
الأولى
"أننا لايمكن أن نصل إلى حد الكمال على أيَ من مستويات
حياتنا حيث أن الكمال لله وحده"
الثانية
"أن محدودية الموارد ,وفتح الأسواق العالمية وسرعة االابتكار و
التطور التكنولوجي على مستوى العالم يجعل التطوير الدائم على مستوى الفرد والمؤسسة والمجتمع ضرورة حتمية للبقاء في مجال المنافسة "
دمتم برضى من الرحمن

الجزئية المتبقية 155 حتى159
" في دراسة ميدانية قامت بها مؤسسة " كارنيجي للتقنية " تم التوصل الى ان 15 % من النجاح الوظيفي للافراد يرتبط بالمستوى العملي و المهارات الفنية . هذا في حين ان اكثر من 85% من فرص نجاح الفرد ترتبط بسماته الشخصية و اسلوبه في التعامل مع اﻻخرين . "
بشكل او باخر النجاح يعتمد اعتماد كلي على شخصك انت ، اعمل على تطويرها و اعمل ايضا على اتقانها للمهارات المطلوبه ، فلو لم يكن لديك سواء " فن التعامل مع الاخرين " فانت قد قطعت نصف المشوار للوصول الى نجاحك المرسوم .

اذا استخدمنا قدراتنا اﻻساسية باقصى قدر ممكن " سمايلي بولتن
عاد هنا الكاتب و اكد على ضرورة اتقان العمل و اﻻخﻻص في تأديته
" قدم لعملك قيمة اكبر من المرتب الذي تحصل عليه .
ان نصف معركة النجاح يتمثل في تقديم ما هو افضل من المطلوب .
اجعل نفسك جزاء فاعلا في عملك تصبح شخصا ﻻ يمكن اﻻستغناء عنه " او جي ماندينو
القى الكاتب محاضرة اكتشف بها ان اغلب الشباب مهتمون الى الوظيفية والمرتب
يرى الكاتب اسباب ذلك في امرين :
اﻻول : ان اعتبار الوظيفة حقا مطلقا . ( و ذالك يؤدي الى تقاعس الفرد الى اتقان المهارات الوظيفية ).
الثاني : اعتبار المرتب حقا معطى . ( و هذه ايضا تؤدي الى يتقاعس الفرد على ان يحقق انتاج مضاف الى العمل )
طرح الكاتب الحل اﻻمثل لتفادي هذه النظرة التي يمتلكها اﻻفراد
وما سيجنيه الفرد قبل المجتمع اذا اصل المفهوم الصحيح في ذهنه .
و في نهاية هذه الجزئية طرح الكاتب بعض اﻻسئلة التي تمكنك من التحقق من مفهومك اتجاه الوظيفة والمرتب .
-* -* -*

تم وبحمد الله وفضله مناقشة الكتاب اليوم.
إليكم بعض مما جاء خلال المناقشة:
*ذكر البعض تطبيقهم لبعض التجارب بعد قرائتهم للكتاب.
*لم تخلوا المناقشة من ذكر بعض النصائح المفيدة.
* طرحنا بعض التساؤلات وتناقشنا في الإجابة ، أذكر منها:
السؤال الأول: هل يرتكز الكتاب فعلا على مباديء ديننا الحنيف؟
السؤال الثاني: هل فعلا أوجز الكاتب في القول في موضوعاته؟
السؤال الثالث: ماذا يبحث الكتاب في مجمله؟
السؤال الرابع: هل الكتاب شامل في تناوله للموضوع؟
كانت هذه بعض الأسئلةوالإجابات التي طرحت ضمن المناقشة.
وتناقشنا في الإجابة عليها، لكني هنا سأتيح لكم الفرصة حتى تجيبوا أنتم عليها.
أخيرا أذكر اقتباس جاء في بداية الكتاب:
"إن أفضل وأسلم مايمكن أن نفعله هو أن نحافظ على التوازن في حياتنا ، وأن نعي دور القوى العظمي من حولنا وفي أنفسنا.
إذا كان في إمكانك فعل ذلك والعيش بهذه الطريقة، فإنك حقا إنسان حكيم." -يوريبيديس-
والحمدلله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
الحمدلله الذي يسر لنا قراءة الكتاب.
وأسأل الله أن يعيننا على تطبيق التوازن الضروري لعيش حياة سعيدة.
وبالله التوفيق.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما مزيدا.