الإقناع هو المحصلة النهائية لأى مهارة إنسانية مكتسبة, فالغاية الكبرى لعمليات التواصل والحوار والنقاش هو امتثال واقتناع المتلقى للفكرة أو الأمر المطروح. وفى هذا الكتاب سنلقى نظرة فاحصة على أهم وأقوى أساليب الإقناع التى خضعت لأبحاث عديدة ومتنوعة لقياس فعاليتها, والتى وإن مورست بحنكة فقد تحدث تطورا إيجابيا وملحوظا فى مئات عمليات الإقناع التى نمارسها على مدار اليوم.
فى هذا الكتاب نطرح أسلوبا جديدا للقارئ والمتدرب بهدف استيعاب وهضم عملية الإقناع بأكملها بما يجعل التدرب على الإقناع عملية مفهومة وذات خطوات محددة وليست فقط أساليب جافة غير ذات صلة تؤدى لعدم إحساس القارىء بفعالية تلكم الأساليب وبالتالى عدم ممارستها بشكل تلقائى ودائم, ولكن عندما يتحدد الهدف ثم الأسلوب ثم المسار الذى سيتخذه المتكلم أو الكاتب, فبالتالى تتحول عملية الإقناع إلى سلسلة متصلة من العمليات المنسجمة والمرتبطة مع بعضها البعض تماما كالقصة التى نتذكرها جيدا وذلك لترابط أحداثها واعتماد المشهد اللاحق على السابق.
أكاد أزعم أنهذا الكتاب هو الوحيد بين الكتب العربية والأجنبية الذى يضع خطة وخريطة واضحة لكيفية ممارسة عملية الإقناع منذ البداية حتى الوصول إلى الغرض النهائى وليس فقط أساليب متناثرة هنا وهناك. هذا بالإضافة إلى الإشارة إلى العديد من الأبحاث العلمية فى مجالات كالتأثيرالأجتماعى "Social Influence", والسيكولوجية الأجتماعية "Social Psychology", و السلوك الأستهلاكى "Consumer behavior", والتى نستخلص منها أقوى أساليب الإقناع والتى يمكن إجادتها بسهولة وذلك بممارستها أكثر من مرة فى ظروف مختلفة وقياس النتائج حتى الوصول لأفضل أداء لتلكم الأساليب
الإقناع هو المحصلة النهائية لأى مهارة إنسانية مكتسبة, فالغاية الكبرى لعمليات التواصل والحوار والنقاش هو امتثال واقتناع المتلقى للفكرة أو الأمر المطروح. وفى هذا الكتاب سنلقى نظرة فاحصة على أهم وأقوى أساليب الإقناع التى خضعت لأبحاث عديدة ومتنوعة لقياس فعاليتها, والتى وإن مورست بحنكة فقد تحدث تطورا إيجابيا وملحوظا فى مئات عمليات الإقناع التى نمارسها على مدار اليوم.
فى هذا الكتاب نطرح أسلوبا جديدا للقارئ والمتدرب بهدف استيعاب وهضم عملية الإقناع بأكملها بما يجعل التدرب على الإقناع عملية مفهومة وذات خطوات محددة وليست فقط أساليب جافة غير ذات صلة تؤدى لعدم إحساس القارىء بفعالية تلكم الأساليب وبالتالى عدم ممارستها بشكل تلقائى ودائم, ولكن عندما يتحدد الهدف ثم الأسلوب ثم المسار الذى سيتخذه المتكلم أو الكاتب, فبالتالى تتحول عملية الإقناع إلى سلسلة متصلة من العمليات المنسجمة والمرتبطة مع بعضها البعض تماما كالقصة التى نتذكرها جيدا وذلك لترابط أحداثها واعتماد المشهد اللاحق على السابق.
أكاد أزعم أنهذا الكتاب هو الوحيد بين الكتب العربية والأجنبية الذى يضع خطة وخريطة واضحة لكيفية ممارسة عملية الإقناع منذ البداية حتى الوصول إلى الغرض النهائى وليس فقط أساليب متناثرة هنا وهناك. هذا بالإضافة إلى الإشارة إلى العديد من الأبحاث العلمية فى مجالات كالتأثيرالأجتماعى "Social Influence", والسيكولوجية الأجتماعية "Social Psychology", و السلوك الأستهلاكى "Consumer behavior", والتى نستخلص منها أقوى أساليب الإقناع والتى يمكن إجادتها بسهولة وذلك بممارستها أكثر من مرة فى ظروف مختلفة وقياس النتائج حتى الوصول لأفضل أداء لتلكم الأساليب