صالون الأدب الروسي discussion
قراءات 2015
>
قداس جنائزي - آنا أخماتوفا

مساء الخير للجميع
شكراً لك يا محمد وشكراً لشاعرنا حسن ولن ننسى إلقائه الرائع في آخر إمسيات الصالون، نتمنى لكم دوام التألق
سبق أن قراءة الديوان ولكن معكم للمره الثانيه بإذن الله:-)

لقد أطفأت النور وفتحت لك الأبواب أيها البسيط الساحر إتخذ من أجل مجيئك شكلاً ما "
أخماتوفا مبللة باليأس أرى قنديل الحياة منطفئ في روحها لكن هالته حية بين أسطر أشعارها براقة تلك الكلمات التي نلتمس منها الحزن العميق الذي يتجسد بين النصوص
تعرفت على آنا أخماتوفا قبل سنوات عندما اصطدمت بالصدفة بقصيدة لها ترجمتها جمانة حداد
هنا مقتطف منها
من يدي يأكل الحمام
كم من الأحجار رُميت عليّ!
كثيرة حدّ أنّي ما عدتُ أخافها
كثيرة حدّ أنّ حفرتي أصبحت برجًا متينًا،
شاهقًا بين أبراجٍ شاهقة.
أشكر الرّماة البنّائين
- عساهم يُجنَّـبون الهموم والأحزان -
فمن هنا سوف أرى شروق الشّمس قبل سواي
ومن هنا سوف يزداد شعاع الشّمس الأخير ألقاً.
ومن نوافذ غرفتي
غالبا ما سوف تتغلغل النسمات الشّمالية
ومن يدي سوف يأكل الحمام حبوب القمح.
أما صفحتي غير المنتهية
فيد الإلهام السمراء
ذات الهدوء والرقّة الإلهيين
هي التي سوف
من هنا
من علٍ
تنهيها.
هنا مقتطف منها
من يدي يأكل الحمام
كم من الأحجار رُميت عليّ!
كثيرة حدّ أنّي ما عدتُ أخافها
كثيرة حدّ أنّ حفرتي أصبحت برجًا متينًا،
شاهقًا بين أبراجٍ شاهقة.
أشكر الرّماة البنّائين
- عساهم يُجنَّـبون الهموم والأحزان -
فمن هنا سوف أرى شروق الشّمس قبل سواي
ومن هنا سوف يزداد شعاع الشّمس الأخير ألقاً.
ومن نوافذ غرفتي
غالبا ما سوف تتغلغل النسمات الشّمالية
ومن يدي سوف يأكل الحمام حبوب القمح.
أما صفحتي غير المنتهية
فيد الإلهام السمراء
ذات الهدوء والرقّة الإلهيين
هي التي سوف
من هنا
من علٍ
تنهيها.

على صدري .. الذي لازال يخفق ...
لا شيء ... لقد كنت أخمن ذلك :
لذا سأواجه الأمر بشكل ما ...
لدي اليوم أعمال كثيرة ...
يجب القضاء على الذاكرة ...
يجب أت تتحجر الروح ...
يجب معاودة الحياة ثانيةً ...
كلمات عميقة رغم أنها مترجمة ... لم أعرف آنا قبل الآن سأنضم اليكم قي القراءة ، لكن هل ممكن رابط الديوان كاملا .

نعم يا هاجر. هذا عدد صفحات المجموعة التي نقرأها.
سنقرأ مستقبلاً مجموعات أخرى لها ولشعراء روس لا يقلون عنها رهافةً وجمالاً!
سنقرأ مستقبلاً مجموعات أخرى لها ولشعراء روس لا يقلون عنها رهافةً وجمالاً!
هنالك خطأ مطبعي في الصفحة ٢٧
الدّون الهادئ وليس الون، وهو نهر روسي شهير اختاره شولوخوف أيضًا عنوانًا لروايته التي فاز بسببها بنوبل للآداب.
الدّون الهادئ وليس الون، وهو نهر روسي شهير اختاره شولوخوف أيضًا عنوانًا لروايته التي فاز بسببها بنوبل للآداب.
"القمر الأصفر يدخل إلى الدّار
يدخل القمر بقبّعة مائلة
ويرى ظلامًا
هذه امرأة وحيدة
الزوج في القبر، والابن في السجن
صلوا لأجلي إذًا"
حتى القمر المغرور، بقبعته المائلة، لم يستطع أن يضئ الظلمة التي نشرها الظلم الستاليني على حياة آنا أخماتوفا!
صلوا لأجلها ولأجل الملايين الذين أبادهم المستبد
يدخل القمر بقبّعة مائلة
ويرى ظلامًا
هذه امرأة وحيدة
الزوج في القبر، والابن في السجن
صلوا لأجلي إذًا"
حتى القمر المغرور، بقبعته المائلة، لم يستطع أن يضئ الظلمة التي نشرها الظلم الستاليني على حياة آنا أخماتوفا!
صلوا لأجلها ولأجل الملايين الذين أبادهم المستبد
"لقد ألقى العالم بنفسه في الفوضى
لم أعد أمتلك الوضوح
من أمسى وحشًا ومن بقي إنسانًا"
ولا يزال العالم غارقًا في الفوضى يا آنا
ولا زالت نظاراتنا مغبشة تمنعنا من الرؤية بوضوح
فلا نعرف من بقي في هذا العالم إنسانًا
ومن أمسى وحشًا؟؟
لم أعد أمتلك الوضوح
من أمسى وحشًا ومن بقي إنسانًا"
ولا يزال العالم غارقًا في الفوضى يا آنا
ولا زالت نظاراتنا مغبشة تمنعنا من الرؤية بوضوح
فلا نعرف من بقي في هذا العالم إنسانًا
ومن أمسى وحشًا؟؟


ويرى ظلاما..
هذه امرأ وحيدة ..
الزوج في القبر، والابن في السجن
صلوا اذا من أجلي.

التي تتقد ألما..
وليست ذاك اليوم حيث أرعدت السماء..
وليست ساعة الزيارة في السجن..
والأكف الرقيقة الباردة..
ليست الجفون التي ترتعش في الظلال..
ولا الصوت الخفيف.. البعيد..
إنما الكلمات..
وحدها هي العزاء الأخير.

حسب رأيي أنه مهما كان المترجم محترفا فإنه لن يستطيع ايفاء حق الشاعر في ترجمة عمله.. بالنسبة لي حين يترجم المترجم عملا شعريا عليه أن يترجم الكلمات والمشاعر وهذه الأخيرة صعبة جدا للأسف..
ما رأيكم؟
صحيح إلى حدٍ مبير، ولذلك قالوا بأن ترجمة الشعر خيانة
نص الموت من أجمل نصوص الديوان بالنسبة لي ووجدت له ترجمة أخرى ... لجمانة حداد. أجد أنها أجمل من ترجمة برهان شاوي
هنا النص بترجمة جمانة حداد، قارنوها بترجمة برهان شاوي:
سوف تأتي في كل الأحوال يا أيها الموت -
فلِمَ ليس الآن؟
إنني انتظرك وقد نفد صبري.
من أجلكَ أطفأتُ الأضواء
وفتحتُ الباب
يا بسيطا كأعجوبة.
تعال من فضلك
تعال بأي قناعٍ ترغب:
إنفجر فيّ كمثل قنبلة غازية
أو تسلّل واسرقني على غرار رجل عصابة،
سمّمني بدخانك التيفوسيّ
أو كن الأسطورة التي حلمنا بها أطفالا
- والمألوفة حد الاشمئزاز من الجميع -
الأسطورة التي ألمح فيها طرف معطف أزرق باهت
ووجه خادمٍ شاحب من فرط الخوف.
نص الموت من أجمل نصوص الديوان بالنسبة لي ووجدت له ترجمة أخرى ... لجمانة حداد. أجد أنها أجمل من ترجمة برهان شاوي
هنا النص بترجمة جمانة حداد، قارنوها بترجمة برهان شاوي:
سوف تأتي في كل الأحوال يا أيها الموت -
فلِمَ ليس الآن؟
إنني انتظرك وقد نفد صبري.
من أجلكَ أطفأتُ الأضواء
وفتحتُ الباب
يا بسيطا كأعجوبة.
تعال من فضلك
تعال بأي قناعٍ ترغب:
إنفجر فيّ كمثل قنبلة غازية
أو تسلّل واسرقني على غرار رجل عصابة،
سمّمني بدخانك التيفوسيّ
أو كن الأسطورة التي حلمنا بها أطفالا
- والمألوفة حد الاشمئزاز من الجميع -
الأسطورة التي ألمح فيها طرف معطف أزرق باهت
ووجه خادمٍ شاحب من فرط الخوف.

فانهمرت الدموع من المآقي ...
كأنما اقتلعت الحياة من القلب ...
كأنّما اصطدم المرء بشيء ما ...
بحثت ولم أجد ديوانا كاملا بترجمة جمانة حداد. وجدت فقط عدة قصائد متفرقة يبدو أنها نُشرت في مجلات أدبية/ثقافية

شكرا لجهودك محمد

في انتظار الكتاب القادم، قراءة ممتعة للجميع :))
"رأيتُ كيف تتهدّم الوجوه
كيف يطل الخوف من تحت الجفون
وكيف أن خصلات الشعر
تسطع فجأة كالفضة
بعد أن كانت سوداء ورمادية"
كيف يطل الخوف من تحت الجفون
وكيف أن خصلات الشعر
تسطع فجأة كالفضة
بعد أن كانت سوداء ورمادية"
وأنا متأكد من ذلك
إذا كان الديوان على صغر حجمه لم يخل من أخطاء مطبعية فما بالكِ بأخطاء الترجمة!
في الصفحة ٥٦ أعتقد بأن هناك خطأ مطبعي آخر
إن هذه القبور
هي نبوءة كلماتي وليست لكماتي
إذا كان الديوان على صغر حجمه لم يخل من أخطاء مطبعية فما بالكِ بأخطاء الترجمة!
في الصفحة ٥٦ أعتقد بأن هناك خطأ مطبعي آخر
إن هذه القبور
هي نبوءة كلماتي وليست لكماتي

إذا كان الديوان على صغر حجمه لم يخل من أخطاء مطبعية فما بالكِ بأخطاء الترجمة!
في الصفحة ٥٦ أعتقد بأن هناك خطأ مطبعي آخر
إن هذه القبور
هي نبوءة كلماتي وليست لكماتي"
صحيح مررت على هذا الخطأ وغيره أيضا
مجددًا يقع المترجم برهان شاوي في خطأ فادح عند ترجمته لقصيدة "ختام" التي يتضح فيها أن أخماتوفا كتبتها لزميلاتها المعتقلات، ولكنه عوض أن يستخدم الضمائر المؤنثة يستخدم الضمائر المذكرة فيها!
قرأت الديوان ٣ مرات ويبدو أنني سأقرأه مرات أخرى مستقبلاً
هنا مراجعتي
https://www.goodreads.com/review/show...
شكرًا لكم يا رفاق على هذه الرحلة القصيرة والمختلفة في عالم أخماتوفا الشعري
هنا مراجعتي
https://www.goodreads.com/review/show...
شكرًا لكم يا رفاق على هذه الرحلة القصيرة والمختلفة في عالم أخماتوفا الشعري

اﻷبيات عن صديقاتها المعتقلات، و الموت على الشفاه الجافة و الخصل الفضية..و اعتقال ابنها.
أي حياة قتلها القمع فيهم.
قراءة ممتعة ..لولا بعض اﻷخطاء الإملائية و النحوية ،باﻹضافة" للدون الهادئ" ص 27، خطأ آخر" قطة تموء "ص65...
أرجو لقاء آخر يجمعنا معها قريبا.

تتمنى لو أن للصوت رائحة حتى يصل صوتها إلى ابنها السجين..
ففي بداية المقطع كانت تصرخ شعراً:
"سبعة عشر شهراً أصرخ
أناديك كي ترجع للبيت
ألقي بنفسي أمام قدمي الجلاد
أنت ابني.. وأنت رعبي"
وفي نهاية المقطع تقول:
"أحمل معي نجمة هائلة"
وكأنها تود لو يراها وتراه كما يراقب النجوم في خلوة سجنه..
في هذا المشهد تستعمل الشاعرة كل حواسها بل وتمزج بينهم..
فكانت تنتظر معجزة أن تصل لابنها المفقود..
يا قلب الأم الشاعرة

تتمنى لو أن للصوت رائحة حتى يصل صوتها إلى ابنها السجين..
ففي بداية المقطع كانت تصرخ شعراً:
"سبعة عشر شهراً أصرخ
أناديك كي ترجع للبيت
ألقي بنفسي أمام قدمي الجلاد
أ..."
مداخلات جميلة
و تقديم جميل
وصحبة أجمل
ما المانع من المشاركة في رحاب هذا الديوان
ولو كنت متأخرة قليلاً
تحية لكم بقدر شوقي لهذا الصالون المتميز

لأنها أعمق من أن تكون إهداء عابر
" أمام هذه الآلام تنحني الجبال إجلالاً
وتتوقف الأنهار العظيمة عن الجريان
غير إن بوابات السجن ثابتة..
وخلفها كهوف النفي
والوحشة القاتلة"
بالغة الدقة وصفة كهوف النفي هنا، منحت الصورة بعدًا مخالفاً لما أعرفه، فالكهف على نقيض السجن هو ما يلتجئ له المرء طلبًا للحماية والملاذ الآمن، من ألف خوف و خوف (من مطر أو صقيع أو عدو مفترس أو ضياع إلى آخره) وليس ما يزج فيه المرء و لأن الكهف أيضًا هو المجهول هو الحضن الغريب فكيف للمجهول أن تحدّه جدران أربع؟ وكأنها تريد أن تخبرنا أن مخاوف المرء هي سجانه الحقيقي وليس السجان البشري.. امتحان مخزونه من الصبر و قوة بأسه في وحشته هي الصمود في وجه قضبان السجن
و سبق قولها كهوف النفي لفظة تصغير واستهزاء عندما تصف بوابات السجن ب " الثابتة " لا تلين وهي متواجدة لذات الأسباب حتى باتت لا تبث الرعب في عين من اعتادها
" لأجل إنسان ما تهب الريح الندية
لأجل إنسان ما يتورد الشفق
نحن لا نعرف شيئًا فالأمر لنا سيان
نحن لا نسمع سوى قلقلة الأقفال "
هنا تخرق الشاعرة مبدأ السواسية و تشكو لنا ثقل اللامبالاة في جملها القصيرة لتصل مشاعر السجين المغبون المرغم على الصبر و التعايش مع وضعه الجديد على مضض
" إليكن إذن يا صديقاتي تحية الوداع"
يا للنبل في هذه الخاتمة

لا زال الوقت متاحاً حتى نهاية ديسمبر..
تحليل رائع ونطمع بالمزيد"
بل شكرًا لكم أستاذ

( مدخل )
" كان هذا حينما ابتسم الميت
مبديًا فرحًا هادئاً
حينما قادته ثرثرته البريئة
إلى سجون مدينته لينينغراد"
كيف يبتسم الموتى؟ ويثرثرون بما سيحاسبون عليه ؟ و لا يحررهم الموت من الإنتماء لسجن بلد معين رغم ان الموت تحرر روح من هوية حملها جسد! وحدها شاعرة مثخنة بالجراح يحق لها دحرجة الموتى لمواصفات الأحياء، هي تصف شعبها الميت في مقاومته بفطنة لتوقظه.
" قادوك عند الفجر
فتبعتك كما يتبع المرء الجنازة"
ربما تتمسك الشاعرة بقوة الأمل لكن الأمّ تفقده ببساطة حين يتسرب الخطر حول أولادها .. هذا الانهزام منذ بداية الاعتقال لا يليق بشاعرة بل ب أم
" على شفتيك برودة الأيقونات"
تستحث نطق ولدها وتعده بحرارة التأييد و تعنفه على برودة صمته فالأيقونات رموز مبهمة إن لم نوضحها للآخرين ، تريده أن يفصح عن عظمة مبادئه التي جعلته يسجن مراراً
" صلوا إذاً من أجلي "
سنصلي معكِ
ولدت الشاعرة الروسية آنا أخماتوفا قرب البحر الأسود عام 1889، وهذا لقب جدتها التترية واتخذته اسماً أدبياً لها، أما لقبها الحقيقي غورينكو، عام 1912 نشرت أولى مجموعاتها الشعرية بعنوان "أمسية"، وفي 1914 نشرت مجموعتها الثانية "مسبحة"، وفي 1917 كانت مجموعتها الثالثة "السرب الأبيض"، وفي 1921 نشرت المجموعة "مزمار الراعي"، وفي 1922 أصدرت "في الصيف الإلهي".. وقد تفرغت الشاعرة بعدها لترجمة الشعر الشرقي حتى آخر سنة من حياتها، ويجدر بالذكر أنها أنهت في 1962 قصيدتها الطويلة "ملحمة بلا ظل" والتي قد بدأتها عام 1940، وفي عام 1964 دعيت إلى إيطاليا حيث تم تكريمها ومنحها جائزة "اتنو تارومينو" تقديراً لها كأحد أبرز الوجوه الشعرية في القرن العشرين، وقد منحت شاعرتنا عام 1965 شهادة الدكتوراه الأدبية في جامعة أكسفورد.
هكذا عاشت عمراً من الشعر وللشعر، وكأنه اختلط بدمها وروحها، وكان رحيلها عام 1966.
لقد مارست الشعر إذن أكثر من نصف قرن، مخلّفة وراءها مئات القصائد التي ألّفتها غالباً في ظروفٍ صعبة واضطرّت لحفظها إلى الاستغناء عن الورقة والقلم، والاتكال على ذاكرة بعض أصدقائها المقرّبين، لأن وقوع هذه القصائد في يد الاستخبارات الروسية كان يمكن أن يكلّفها حياتها، أو على الأقل أن يقودها بلا رجعة إلى معسكرات الاعتقال حيث انتهى عدد كبير من معارفها.
وعن الديوان الذي بين أيدينا:
-على رأي أحد الكتّاب- تعتبر قصيدة "قداس جنائزي" من أروع ما كتب من شعر بالروسية إن لم تكن واحدة من أهم قصائد القرن العشرين دون مبالغة، فهي صرخة ألم وحزن لمبدعة ثورية وأم مكلومة تعرض ولدها للاعتقال عدة مرات، حيث بلغت سنوات اعتقاله أربعة عشر عاماً كاملة، وطردت من عضوية اتحاد الكتاب السوفيت، وحظرت السلطات السوفييتية نشرأعمالها لمدة عشرين عاماً، وحين مات ستالين رددت آنا عبارتها الشهيرة:
"سيعود المعتقلون الآن، وسينظر كل معسكر للآخر: معسكر من قام بالاعتقال ومعسكر نزلاء المعتقلات، إنه عصر جديد يبدأ".
وعن علاقتها بالشعر، قالت في سيرتها الذاتية:
"لم أكف عن نظم الأشعار، أجد فيها رباطاً بالزمن والحياة الجديدة لشعبي".
فلنبدأ بقراءة "قداس جنائزي" ونتعاطاها فيما بيننا،
والسلام على روح شاعرتنا العظيمة آنا أخماتوفا.
رابط الديوان:
https://drive.google.com/file/d/0BzrX...
مدة القراءة وتداول روح الديوان وأفكاره:
من اليوم وحتى نهاية ديسمبر