ساندوتش ورقي discussion

السلام عليكم ورحمة الله
حياكم الله جميعا
إن استمعت لبودكاست "حب ضد المنطق" أو قرأت رواية الآمال العظيمة
بالتأكيد أنك وجدت في نفسك من شخصية ستيلا، وتعاطفت مع فيليب أو بيب
السؤال: كيف تصف هاتين الشخصيتين، وكيف كان انطباعك تجاههما؟

فيليب نقي و صافي جدًا و من الواضح أنه يعتقد أن الجميع بهذا الصفاء، أعتقد أن ستيلا ستعلمه كيف يعيش بشكل يتناسب مع مجتمعه و أقرانه، ستيلا حذره جدًا، قد لا تحب أو لا تعرف الحب لأنها لم تجربه و أجزم أنها تخشاه لكنها بلاشك فتاة ذكية!!

Malak wrote: "فيليب نقي و صافي جدًا و من الواضح أنه يعتقد أن الجميع بهذا الصفاء، أعتقد أن ستيلا ستعلمه كيف يعيش بشكل يتناسب مع مجتمعه و أقرانه، ستيلا حذره جدًا، قد لا تحب أو لا تعرف الحب لأنها لم تجربه و أجزم أن..."

أهلا بك نورت الصفحة بأول تعليق :)

وأنا أقرأ حزنت جداً على فيليب. وطول ما أنا أقرأ وأنا أستوعب أكثر ليه ديكنز سماها الآمال العظيمة. فيليب عايش في آمال عظيمة، وللأسف بنقاء مبالغ. الضحية الأكبر، كما شعرت خلال القراءة، هي ستيلا وأمها بالتبني. كلتاهما قتلو مشاعرهم لأسباب مختلفة من أجل واقع مؤلم.

فيليب و ستيلا من أكثر قصص الحب الواقعية بنظري. حالة إنسانية بحتة تتجسد فيها كل المشاعر الانسانية بشفافية شديدة.
تشعر معهم بكل النقائض من محبة لكره لعطف و شفقة ثم التحسر الذي يعقبه الندم..فالأمل من جديد!

أبغى ابدأ بآخر جملة لك.. الأمل من جديد هذا ما حاول ديكنز أن يعمله لعمل نهاية سعيدة من أجل جذب القراء. النهاية السعيدة كما قرأت من تعليقات المهتمين، أن بيب فهم الحياة على حقيقتها، وأعيد تشكيله ليكون أكثر قابلية للتعايش في هذا العالم القاسي. صحيح إنه تعذب ولكنه نضج وسيقوم بإتخاذ قرارات أكثر عقلانية وأقل "عظمة" من سابقها.. لا أنسى كذلك شكرك وشكر كل من ساهم في إعداد هذه الحلقة. تحياتي