تنقل الروسية البيضاء سفيتلانا أليكسييفيتش (68 عاما) -الحاصلة على جائزة نوبل للآداب سنة 2015- في كتابها "فتيان الزنك" الذي يوثق هوامش على دفاتر الحرب السوفياتية في أفغانستان؛ ما يجول في دواخل المشاركين في الحرب والشهود الأحياء الذين تغيرت حياتهم إثر مشاركتهم أو مشاركة أبنائهم فيها، وكيف أنهم أصبحوا أشخاصا غريبي الأطوار بعد حرب حفلت بالأهوال..
ترمز سفيتلانا من خلال العنوان "فتيان الزنك" إلى أولئك الشباب السوفيات الذين قضوا في تلك الحرب التي خاضها الاتحاد السوفياتي في أفغانستان بداية من 1979، واستمرت أكثر من تسعة أعوام، وبلغت الخسائر الإجمالية للسوفيات أكثر من 15 ألف قتيل ومئات الأسرى والمفقودين، وكانت جثثهم توضع في توابيت زنك لترسل إلى الوطن. تحرص سفيتلانا على إفساح المجال للضحايا ليفصحوا عما يجول في خواطرهم، تفتح نافذة على قلوبهم المضمخة بالأسى، وتظهر ما يعترك فيها من أحاسيس متناقضة. تفتح دفاتر الحرب وتوثق شهادات من اكتووا بنيرانها، منهم جنود مشاركون في الحرب، وممرضات، وهي الشاهدة المتألمة، تنقل للقارئ استغاثاتهم. ولدت سفيتلانا أليكسيفيتش في مدينة إيفانو- فرانكوفسك الأوكرانية، وترعرعت في بيلوروسيا، وأول ما صدر لها من مؤلفات كان في زمن الاتحاد السوفيتي. أما اليوم، فقد تُرجمت كتبها إلى العشرات من لغات العالم. لعل من الأدق أكثر أن نصنف العمل الذي مارسته هذه الكاتبة طيلة حياتها (67 )عاما، ضمن جنس التحقيقات الصحفية الذي تشتهر به البلدان الناطقة بالإنكليزية، من أن ندرجه في عداد روائع الأدب. ومع ذلك، فإن الأدب أنواع مختلفة، ليست دائما على درجة رفيعة من الأناقة والكياسة.
مدة القراءة من 28 أغسطس إلى 30 سبتمبر ، الكتاب متواجد في معظم المكتبات
ترمز سفيتلانا من خلال العنوان "فتيان الزنك" إلى أولئك الشباب السوفيات الذين قضوا في تلك الحرب التي خاضها الاتحاد السوفياتي في أفغانستان بداية من 1979، واستمرت أكثر من تسعة أعوام، وبلغت الخسائر الإجمالية للسوفيات أكثر من 15 ألف قتيل ومئات الأسرى والمفقودين، وكانت جثثهم توضع في توابيت زنك لترسل إلى الوطن.
تحرص سفيتلانا على إفساح المجال للضحايا ليفصحوا عما يجول في خواطرهم، تفتح نافذة على قلوبهم المضمخة بالأسى، وتظهر ما يعترك فيها من أحاسيس متناقضة. تفتح دفاتر الحرب وتوثق شهادات من اكتووا بنيرانها، منهم جنود مشاركون في الحرب، وممرضات، وهي الشاهدة المتألمة، تنقل للقارئ استغاثاتهم.
ولدت سفيتلانا أليكسيفيتش في مدينة إيفانو- فرانكوفسك الأوكرانية، وترعرعت في بيلوروسيا، وأول ما صدر لها من مؤلفات كان في زمن الاتحاد السوفيتي. أما اليوم، فقد تُرجمت كتبها إلى العشرات من لغات العالم. لعل من الأدق أكثر أن نصنف العمل الذي مارسته هذه الكاتبة طيلة حياتها (67 )عاما، ضمن جنس التحقيقات الصحفية الذي تشتهر به البلدان الناطقة بالإنكليزية، من أن ندرجه في عداد روائع الأدب. ومع ذلك، فإن الأدب أنواع مختلفة، ليست دائما على درجة رفيعة من الأناقة والكياسة.
مدة القراءة من 28 أغسطس إلى 30 سبتمبر ، الكتاب متواجد في معظم المكتبات
ننتظر تعليقاتكم وانفعالاتكم ..